شيخه الجابري
07-10-2009, 09:42 AM
للإعلام رسالة سامية،وله إن أراد القائمون عليه ثوابت قيمية وأخلاقية من الواجب أن يبثها عبر برامجه ووسائطه الأخرى ليعلي من شأن الإنسان والمجتمعات بشكل عام،ويوم أن يحيد الإعلام عن طريقه ويتجه إلى العزف على قضايا لاتعتبر من الظواهر المقلقة في المجتمعات يكون بذا قد دق إسفينا في خاصرة الأخلاق،والدين،والعادات والمعتقدات التي نشأ عليها الإنسان العربي الذي ما فتئ يزرع الأمل في خطاب متوازن ليجني الخيبة في خاتمة المطاف.
شاءت الصدف وحدها أن أمرر أصابعي على جهاز الكونترول خاصة التلفزيون ليتوقف بي عند برنامج للوهلة الأولى ظننت أنه يقدم وجبة ثقافية محترمة للمشاهد،ولأني من النوع الذي يقضي الوقت في تقليب المحطات دون الوقوف عند محطة بعينها،أدرت الجهاز عند محطة أخرى عندما وجدت أن ذاك البرنامج تافه وموضوعه سطحي لايلامس إلا جيوب أصحاب القناة واهدافهم الخفيه.
توقفت بي رحلة البحث عند قناة كانت تعرض وقتها برنامجا قرأت عنه وعما يحدث في حلقاته من تجاوزت وقد كنت شاهدت إحدى حلقاته السابقة الخارقة لكل القيم والفضائل الإنسانية،فتسمرت عنده لأشاهد ما جديده،ولم أجد جديدا يذكر،ذات العزف على ذات الموضوعات الحساسة والتي غالبا ما تكون المرأة وسيلة الدخول إليها وبكل جراءة تميل في صورتها النهائية للوقاحة.
قدم البرنامج في خط أعور يكاد لايُبصر حلقة أخجل والله من ذكر تفاصيلها،كانت الحلقة ومذيعها وضيوفها تحاول الترويج لأشياء كثيرة من الخطأ أن تناقش علنا أو تعرض هكذا على الهواء مباشرة وإن عُنون لها " للكبار فقط" فالعنوان وحده مرسوم بعناية ودقة فائقين لأنهم يعلمون أن كل ممنوع مرغوب لذا سيكون الصغار أول المشاهدين والمتابعين،لدرس تعليمي وعلى الهواء مباشرة من قبل شاب عربي مسلم ومن أرض نحبها ونحترم شعبها ونوقرهم ويسوؤنا كثيرا أن يستخدم بعض أبنائها لتشويهها،وهي أكرم من أن يشوهها فكرٌ حافٌ،وتفكير أجوف،وتصرف مراهق أرعن جاء بذاك الشكل السافر،سواء من قبل الشاب المهووس بما لا يمكنني أن أدوّنه هنا،أو تلك المرأة الطالعة برغباتها ومعاركها الليلية مع ازواج لايحققون لها ما تريد،وجاءت إلى تلك الحلقة لتكشف سوءات كثيرة في شخصها ومن ساندها من المشاهدين والمتحاورين داخل الاستوديو.
جاءت تلك الحلقة لتلقي بظلال من الأسئلة كثيرة،والحقيقة أن تلك الأسئلة باتت تتنامى نظرا لما نشاهده من خروقات للرسالة الإعلامية التي شوهتها المادة،ودمرتها خطط برامجية ما عاد همها يتجاوز الجزء السفلي من التفكير المرضي عند بعض معدي البرامج الذي لا أدري إلى ما يرمون من وراء تلك البرامج؟وكيف يستطيعون الوصول إلى أولئك الضيوف الذين يتم انتقاؤهم بعناية فائقة؟وكيف يرضى رجل يخاف الله،ويحب وطنه أن يرضى بتشويه صورة الإسلام ذاته من خلال استعراضه لغرفة نومه وما احتوت من أشياء كثيرة عصيّة على الذكر أو الوصف الدقيق.
وكيف ترضى امرأة تخشى الله أن تظهر في مثل تلك البرامج لتتحدث عن غزواتها ونزواتها وتجاوزاتها التي لانشوهها وحدها فقط وإنما تنقل صورة سلبية عن المرأة العربية المسلمة بصفة عامة،ونحن نعلم أن "الحياء شعبة ٌمن الإيمان".!
ترى لمَ يحدث كل ذلك؟ هل لديكم إجابات لما يعتمل في عقلي من أسئلة منذ أن شاهدت ذاك الشاب يستعرض عضلاته وقدراته الذكورية بالتجربة الحية،وتلك المرأة بحاجاتها ورغباتها المزعومة وعلى الهواء مباشرة.
اللهم لطفك...
شاءت الصدف وحدها أن أمرر أصابعي على جهاز الكونترول خاصة التلفزيون ليتوقف بي عند برنامج للوهلة الأولى ظننت أنه يقدم وجبة ثقافية محترمة للمشاهد،ولأني من النوع الذي يقضي الوقت في تقليب المحطات دون الوقوف عند محطة بعينها،أدرت الجهاز عند محطة أخرى عندما وجدت أن ذاك البرنامج تافه وموضوعه سطحي لايلامس إلا جيوب أصحاب القناة واهدافهم الخفيه.
توقفت بي رحلة البحث عند قناة كانت تعرض وقتها برنامجا قرأت عنه وعما يحدث في حلقاته من تجاوزت وقد كنت شاهدت إحدى حلقاته السابقة الخارقة لكل القيم والفضائل الإنسانية،فتسمرت عنده لأشاهد ما جديده،ولم أجد جديدا يذكر،ذات العزف على ذات الموضوعات الحساسة والتي غالبا ما تكون المرأة وسيلة الدخول إليها وبكل جراءة تميل في صورتها النهائية للوقاحة.
قدم البرنامج في خط أعور يكاد لايُبصر حلقة أخجل والله من ذكر تفاصيلها،كانت الحلقة ومذيعها وضيوفها تحاول الترويج لأشياء كثيرة من الخطأ أن تناقش علنا أو تعرض هكذا على الهواء مباشرة وإن عُنون لها " للكبار فقط" فالعنوان وحده مرسوم بعناية ودقة فائقين لأنهم يعلمون أن كل ممنوع مرغوب لذا سيكون الصغار أول المشاهدين والمتابعين،لدرس تعليمي وعلى الهواء مباشرة من قبل شاب عربي مسلم ومن أرض نحبها ونحترم شعبها ونوقرهم ويسوؤنا كثيرا أن يستخدم بعض أبنائها لتشويهها،وهي أكرم من أن يشوهها فكرٌ حافٌ،وتفكير أجوف،وتصرف مراهق أرعن جاء بذاك الشكل السافر،سواء من قبل الشاب المهووس بما لا يمكنني أن أدوّنه هنا،أو تلك المرأة الطالعة برغباتها ومعاركها الليلية مع ازواج لايحققون لها ما تريد،وجاءت إلى تلك الحلقة لتكشف سوءات كثيرة في شخصها ومن ساندها من المشاهدين والمتحاورين داخل الاستوديو.
جاءت تلك الحلقة لتلقي بظلال من الأسئلة كثيرة،والحقيقة أن تلك الأسئلة باتت تتنامى نظرا لما نشاهده من خروقات للرسالة الإعلامية التي شوهتها المادة،ودمرتها خطط برامجية ما عاد همها يتجاوز الجزء السفلي من التفكير المرضي عند بعض معدي البرامج الذي لا أدري إلى ما يرمون من وراء تلك البرامج؟وكيف يستطيعون الوصول إلى أولئك الضيوف الذين يتم انتقاؤهم بعناية فائقة؟وكيف يرضى رجل يخاف الله،ويحب وطنه أن يرضى بتشويه صورة الإسلام ذاته من خلال استعراضه لغرفة نومه وما احتوت من أشياء كثيرة عصيّة على الذكر أو الوصف الدقيق.
وكيف ترضى امرأة تخشى الله أن تظهر في مثل تلك البرامج لتتحدث عن غزواتها ونزواتها وتجاوزاتها التي لانشوهها وحدها فقط وإنما تنقل صورة سلبية عن المرأة العربية المسلمة بصفة عامة،ونحن نعلم أن "الحياء شعبة ٌمن الإيمان".!
ترى لمَ يحدث كل ذلك؟ هل لديكم إجابات لما يعتمل في عقلي من أسئلة منذ أن شاهدت ذاك الشاب يستعرض عضلاته وقدراته الذكورية بالتجربة الحية،وتلك المرأة بحاجاتها ورغباتها المزعومة وعلى الهواء مباشرة.
اللهم لطفك...