" ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ "

[محمد القواسمي]

ملحوظة :
منذ شهورْ
أحاولُ أن أنسلَ من فراشِ حياتي خيطاً واحداً ، أكتبُ فيه ما يلوكُ القلبْ من وجعْ
منذ شهورْ والنبضُ في إجازة !!

لذا أختارُ كلّ مرةٍ فقرةً قديمة الكتابة ، أزليّةَ المكوثِ فيَّ





" إنها لا تعمى الأبصارُ ولكن تعمى القلوب التي في الصدورْ "


بضعُ جروحٍ لا أكثر ،
صورٌ عشوائية من اللحظات السابقة ،عزفٌ للضحكِ وآخر للبكاء
وأحاديث مقتطعة من أوراق مبعثرة مرجعها روزنامة كالأحجية لثلاثَ أعوام مضت !

أما بعد :

يربطُ شبرةً ليلعبَ مع النبض لعبته الموجعة ،
يتخفى النبضُ خلف اللسانِ أحياناً أو يدخل محلاً لا يمكثُ فيه غيرُكِ أنتِ
فتبدو على القلبِ علامات القلقْ ،
ثمّ لا يعود النبضُ وتبقى اللعبة للأبد ،
والشبرةُ تعصب عينَ القلبْ /



كأنّ الليلَ مكثَ طويلاً ،
أو أن النهارَ قد اختار الغيابْ ،
لن أبالي بالتفاصيل الفلكية التي أودت بي إلى عالمٍ لا أبيضَ فيه ، ولا نورٌ يسطعُ فيه ،
السوادُ يملك كلّ الألوان بخزانتهِ القديمة البالية ،
لا يهربُ من تحت يديه أي لونْ .
الشوارع سوداءْ ، الأشياء كلّها سوداء ،
السماء سوداء ، الأرض سوداء،
المطرُ أسود ، والقراطيس سوداءْ ،




لا شيءَ بعد اليوم يشي بالفرحْ .

[بَسمَة آلْ جَابر]

:
يامحمد ،
بِتْ أتلمس أبجديتَكْ بِ صمت وعينيَّ تقود تِلكْ الحروف الـ تنْبع بياضاً
وْ جمَالاً ،
دعنْي أُبقي طيفي هُنْا يَقرأك ،

لِـ أجلِكَ ،
ال ودّ مٌعتّق .،

[جــوى]

على عنوانك :

نعم
لأنك بحر والموج في داخلك متلاطم
وتحفه السحب الغزيرة .

[فقـد]

... ومَّن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور
وقد ملأتني أنت بالنور




محبتي
فقـد

[محمد القواسمي]

سواءً بقى الفرح بنا أو غادرنا
يبقى ربيع الفصول المستقبلية أمل جديد
تحمل بطياتها الكثير من الغيث والنسيم
كل مايمكنني قوله
[بمشاعر ماطرة بنا ]
يظن القارىء أن ثمة حالة منكوبة خلف كُل كاتب
وأقول بكُل إعتزاز
[ ثمة بيان يطرق حدائق الكاتب ]
رائع والحُزن ينساب بين أصابعك
شكراً



رقّة الندى ،

والحزنُ - حقّاً - ينساب من بين أصابعي وشفاهي

شكراً لكِ على بهاءِ حضوركْ

[محمد القواسمي]

:
يامحمد ،
بِتْ أتلمس أبجديتَكْ بِ صمت وعينيَّ تقود تِلكْ الحروف الـ تنْبع بياضاً
وْ جمَالاً ،
دعنْي أُبقي طيفي هُنْا يَقرأك ،

لِـ أجلِكَ ،
ال ودّ مٌعتّق .،







بسمة

أهلاً بكِ كلّما غطّ الليلُ في نومهِ وسكونه ،
لا أملكُ أبجديّة ما ، بل الأبجديات تتملكني بجفافهـا

لكِ الودّ معتّق /

[سعد المغري]

..

محمد الـ قواسمي..
ألامس هنا روحاً في شقوق
حزنها تـ رعد .
نشرع الـ قلوب بـ حزنها يامحمد
من أجلك وما بطل حزنك..
لـ روحك الـ ورد الـ كما قلبك..

[مروان إبراهيم]

:

وكأن الحزن هنا على هيئتهِ تماماً .. يقطف وردة من الوريد ويصفدها في المجهول !
اشارتك يا محمد .. تحدث عندما تفقد الجهات الأربع بصرها ،
دافق بالشعور وعابق ،
تقديري !

[عائشه المعمري]

محمد القواسمي ،




رغم سوداوية النص كـ فكرة داخلية
إلا أن الربط بين العنوان والمضمون ،
أفق أبيض ،


الظلمات متعددة
والضوء واحد ،

تذكر ذلك جَيداً



ممتع كـ عادتك
أنيق رغماً عن هذا الكم المُكمم من الحزن ،


شُكراً لك

[تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ]

[ مُحمَّد الْقَوْاسَمِيْ ] ..
أَبْجَدِيَة تَحكِيْ مَداد الليَّل بِلَوْن السَّواد
بَوْحِكَ خِيَوط لهُ أَبْعادهُ
شُكْرَاً لكَ

[إغفاءة حلم]

كثيراً ماننسانا .. على شرفات حرفٍ مضى ...
لذلك لاينجح فجر الأيام الجديدة .. في إشراقنا ..

كان الحرف.. عريق الحُزن .. صامت كظلالٍ ..غادرت شجرته العصافير ...
ومع ذلك كان باسقٍ أخضر .. طيب كأرض يديك ..

ليحفظك الرب ..

[محمد القواسمي]

على عنوانك :

نعم
لأنك بحر والموج في داخلك متلاطم
وتحفه السحب الغزيرة .





جوى

سهلاً لأنك هنـا
أسعدني التواجدًُ والحضورْ

دمتِ بخيرْ

[محمد القواسمي]

... ومَّن لَّمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور
وقد ملأتني أنت بالنور




محبتي
فقـد



فقدْ

شكراً لإضفاءكِ كلاماً ليس ينملك بلاغته سوى قائله ،

وأزعمُ أنني لا أهب النور بل أخفي العتمة ،

وزعمي - ربما - حماقة !

لكِ الودّ

[إبراهيم الشتوي]

وعبر تقنية اللون الأسود يمتد هذا المداد ليملأ الطرقات نور ..

هنا وعي مشرق بالإبداع ومغدق بالنعناع ..

فشكرا لك أيها الصديق الأنيق ..

دمت بالقلب وبالقرب ..

تقديري .

[د. منال عبدالرحمن]

سينسلُّ من الذّاكرةِ دوماً حزنٌ مخلصً قادرٌ على مواساتِنا ,
إذا لم نعد نملكُ ما نبكي , لفرطِ الفقد ..

رائعٌ يا أستاذ محمّد , و حرفكَ مشرقٌ في عتمةِ الحزن .

[محمد القواسمي]

..

محمد الـ قواسمي..
ألامس هنا روحاً في شقوق
حزنها تـ رعد .
نشرع الـ قلوب بـ حزنها يامحمد
من أجلك وما بطل حزنك..
لـ روحك الـ ورد الـ كما قلبك..


الأستاذ سعد

سلمتَ على حرفكَ النقيّ يا صديقي ،
عساكَ لستَ بحزنٍ مثلي ، بل عساكَ بألق

لكَ الشكرُ والمحبة