المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا خطوط في الأرض للسير!


علي أبو طالب
07-20-2009, 07:42 PM
/



يقول زياد الرحباني:
"-بَدُّو ينقطع البنزين بهاليومين
= مش راح ينقطعو الرجلين"
وفي شوارعنا المحفّرة والمطبَّبَة من غير دواء تُسفلت به لن تجد محلاّ لقفر خطواتك فيه فالسيارات سيدة الطريق وبحكم سيادتها المشاويرية إن لم تعبر "من إلى" سريعا قطّعتك عجلاتها إرباً وعندئذ لن يمهلك مزاج القدر لأن تتدارك نفسك بالرجوع إلى الوراء قليلا لكي تتمنى أن تكون انسانا بيتوتياً يندر خروج من منزله وغاية وداعته وصفاه تكمن في ترنمه بمقطع من أغنية "بترو حلك مشوار.. خليني بالبيت".. وللمعلومية الآن حتى "ع الرصيف" لن تجد لقدميك متسعا بين حشد كعوب الأرجل والايقاعات النسوية!!.. فاذا كنت عزيزي وعِزَّتي من أصحاب القفزات التمردية عليك تذكر خليلية جبران "الحياة تتمرد حتى على المتمردين" دائما.. والاحسان إلى النفس الفقيرة إلى الله بتوخي ابتدار نهاية "مشوار الحياة" برفض المسافة والسور وحارس الأرواح المتجاوز للسرعة القانونية!!





علي أبوطالب
جدة/الاثنين/20/يوليو/2009

د. منال عبدالرحمن
07-20-2009, 08:57 PM
و عوداً على بدء , فإنَّ قيمةَ الانسانِ في البلادِ العربيّة تعاني من انتقاصٍ مهولٍ ,
ممّا يلزمُ قرعَ ناقوسِ الخطر لكن " بشويش " حرصاً على راحة " المسؤولين " !


شُكراً أستاذ علي

دمتَ بخير .

علي أبو طالب
07-20-2009, 09:06 PM
و عوداً على بدء , فإنَّ قيمةَ الانسانِ في البلادِ العربيّة تعاني من انتقاصٍ مهولٍ ,
ممّا يلزمُ قرعَ ناقوسِ الخطر لكن " بشويش " حرصاً على راحة " المسؤولين " !


شُكراً أستاذ علي

دمتَ بخير .



ّنالَ مقالي بعض ردٍ منك. هذه حسنة مثمرة بالنسبة لي.. وما كلامك إلاّ زيادة لدعم رأيي المُبطّن بأنّ "العربية" انعكاس لشخصية العربي فإذا كانت العربة لا تسير بالطرقة السليمة في الشارع المتعافي كيف للعربي أن يتحرّك من موقعه وهو يدور فيه مهما "فحّطت" به الظروف العربية وتدهست كرامته !




سيّدتي شكراً لك.

حمد الرحيمي
07-24-2009, 06:44 PM
علي أبو طالب ...



أهلاً بك ...

لن أتجاوز حدود المقال و خطوطه حتى لا أقع في الحفر العربية ...



" عندنا و عندكم خير " فالرياض التي يتشدقون بجمالها و مثاليتها للعيش الكريم ... لا خطوط فيها تصلح للسير إلا ما كان قريباً من نافذٍ كبير أو مسؤولٍ أكبر ...



الوباء منتشر في جسد البلد كله يا صاحبي ...







علي ...


قلمك لاذعٌ / شاسع .... شكراً لك عليه ...