{ مناسبة شعر ...

[عبدالعزيز رشيد]

في ظرف الرسالة:


على كثر الهموم اللي تلثّم=تهدّدني ومابه من تفهّم
أبرمي كلّ مافيني وأصايح=تكلّم ياهوى شعري تكلّم
وطرّز في ثياب القول فرحة=وبارك لاقرب انسابي وسلّم
بنيّة زيّنت بيت السميّح=مثل عيدٍ لفى ومحدٍ تولّم
ربيعٍ رابعٍ مدّ المرابيع=لأقصى الشوف مثل اللي تحلّم
نقض همّي خبرها وأفرحتني=رحم من ساقها بشرى تعمّم
أجيها وذي يديني تصير نبوب=تمايل كلّما بلحظة تبسّم

[عبدالعزيز رشيد]

وفي ظرفٍ سابق:


ميثا خزامى عاطره بنت المطر=او كنّها فلّة تقل بسمة ربيع
او دانه وترقى السما مثل البدر =من حسنها والله انا وحرفي نضيع
باكتب لها باول سطر لآخر عطر=ياهي قلادة صاغها ربّ بديع
ميثا الصغيرة لاعبت غيم الشعر =لين استحى وامطر وهي طفلٍ رضيع
من ربكتي ياكم تبدّالي كسر =ياهو الكسر بالجوهرة شيّ فظيع

[عبدالعزيز رشيد]

وداعيّة لإيتو وترحيبة لإبراهيموفيتش:


نشى نوّ البشر في برشلونة=وكلٍّ تلمع البشرى ف عيونه
جيوب دروبها ترفة مرابيع=وزهرٍ زانها ماتوصفونه
بكيتوا من فراق السبع إيتو-وبرهومي محى ماتذرفونه
زرعتم حُبّكم لجل المحاصيل=عساكم بالتهاني تقطفونه
مكانٍ به عجب شفته بعيني=خيام رحال تجذبها مزونه
خيام وربّع الوادي حماها=محالٍ عن هواها تبعدونه
رميت اشيا كثيره بالأمالي=ومثلي عاشقٍ ساقه جنونه
ديار بسندس المرباع زانت=بها فيضٍ وبها عينٍ حنونه
أجيها ساكن وعزّي لحالي=وخلاوي القلب مرباعه سكونه
فخلّوني لحالي يوم غنّت=ومثلي مبعدٍ قضّى ديونه
وانا افراحي عطاشا هيّضوني=عسا الأفراح دوم ف برشلونه

[عبدالعزيز رشيد]

رثائيّة لشخصٍ لاأعرفه:


عبدالكريم اللي زرع في داجي الظلما صباح = تنبت تغاريد وتباشير ولها طلعٍ كريم
كم كانت يدينه فرج لامٍ يباكرها الصياح = كانت مدامعها إجابات ل سؤالٍ من يتيم
يقبل تقل صوتٍ ل اذان يْقول حيّا للفلاح = يوصل وماكنّه سوى بشرى وْصلت تبغى تقيم
يومه رحل غاب ورحل ريّح ولكن ماستراح = مثل الكريم اللي غدى ماله وجوده مستديم
مرحوم ياللي راوده حلمٍ لقى فيه الجناح = رفرف ينادي بالسما قمح السما هطل وديم
ياكم وهب لقمة حياةٍ للفقير المستباح =من ياخذ اللقمه من يدين الفقير الا اللئيم؟!
ناح القَلَم في أصبعي كزّ الوَرَق حبره وناح = حتّى الثرى بعشبَةْ دعاها ناحت ل عبدالكريم
غِبْت وزرعته كلمةٍ ف وجيهنا " هو كيف راح " ؟ =هي لحالها .. ؟! حتّى الدعاوي فْ عتمة الليل البهيم!
ياتعس أيّام لها صبحٍ فقد حلم الرباح = ياويلها من ربّها ! صرنا كما زرعٍ هشيم

[عبدالعزيز رشيد]

لأخر صفحة من كتب الدراسة:


حبّيت انا اوراقي وايّام الدروس= ياماتصادقنا وصرنا أوفيا
يومي رسمت الحلم بوهام الهجوس= طفلٍ بأحلامه توافوا أبريا
ياطفلةٍ كانت لأوراقي عروس= ياكم تلاعبها حروفن أشقيا
ياكم رسمتك طفلةٍ تنثر غروس= وش كان غرسك غير طعم لاغبيا
امشي مع البسمه وقدّامي عبوس= ياغايتي كم كانت احلامي ريا
كم علقمن ساقه جنوني بالكؤوس= ياكم تشابهني جنون الكيميا
هذي يديني تقلب اوراقي وتحوس= لك بالدفاتر وردة فيها حيا
كيف ارسمك دام الورق كلّه شخوس؟=كيف ارسمك وانتي على كلّك ضيا؟