مشاهدة النسخة كاملة : تَدافُعُكَ حولي ..،!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_N7ZbyDZs7N.jpg (http://www.up.arjwan.com)
هكذا تنتفض خيوط ذكراك ..،
وتُشكل ماضيك حرائر من سندسٍ واستبرق
وَ هواء ، متنفس ، حياة عامِرة !
وَ طفلة ..،!
حينُها كل شيء يحيا لِ تعود تتملق وتتركز أمامِي !
حتى تجعلني أكافح مُحيطي المتلاطم بِك .،!
إلى أن أتخايلُها ترتبط بي وتلازمني حتى ابتسم
رغما ً عني !
لِ تتركني أرتمي بين تشنجات بأسي ..،
أبللُ صدري ورأسي بِ كفي المرتعش .،
وَ أهربُ من جميع تفاصيلك لِ أعود أصطدم
بِ واقعي الذي آواك سنيناً وهملتَه ،
أنا لو أهوي بِ عُمقي الممزق ..
سَ تُدهسنِي حصون ذكراك ،!
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_qLd3PLLiX8.jpg (http://www.up.arjwan.com)
دائماً تَشُدنِي فكرة الارتماء بين أحضانك
دون الانتباه لِ سعير نيرانك ..،
لوهلة ما علي أن أسعدْ من جديد وأحتسي معك
فنجان قهوة مُرّة ..
علي أن أفكرأن تعود حياتي جميلة كما لو أنها
فِي فلم ما !
مدته ساعة ونصف الساعة ينتهي ألمي بعد العشرون دقيقة ،!
علي أن :
آوي جراحي بالدقائق المتبقية ..
أن أبدل امتزاجي بِ أجواء الخوف ..،
وأفتح نوافذ غرفتي المتصدعة قلقاً والمنهار سقفها نحيبا ً .!
حتى يدخل الربيع ويترامى بيني .. أريد أن أُشكل طوقا ً من ياسمين
أن أفتح باب غرفتي وأمشي فِي حقولٍ خضراء ممتدة ،
وكل أثر لي تنزرعُ وردة ..،!
وكل زفيراً يشكل سحابة بيضاء ..،!
وكلما أفرش ذراعيّ فِي الهواء ..
تلتصقُ بي الفراشات الملونة ..!
ولكن علي أن أجدك فِي نهاية الطريق
حتى تزرع بهجتي فِي عناقيد بأسي المظلل !
ولكن ماذا لو لم أجدكَ !
هل سَ تتدافع الدقائق حول عنقي
وتجترني سنين شقاء ..!!
مروان إبراهيم
07-28-2009, 08:31 PM
:
أعلم تماماً يَا حياة كُلما شدّنا الله للأعلى .. تَشكّل السحاب بالفطرةِ والخلق الأول ،
أعلم أننا نغدق بظِل الآخر وَ ننعم بتنفسٍ بسيط ينقذنا منْ شحٍ عامر ،
لطالما كانت الذاكرة هيَ القضية وأطرافها .. والقاضي !
،
مهندم هذا الوجع ،
شكرا لك !
صالح الحريري
07-28-2009, 08:37 PM
لم أقرأها مرة واحدة ...!
مررت عليها زائراً ومقيم يـــ حياة ...!
أدركتُ من العنوان – تدافعك حولي – برغبتكِ لتأكد أنه يسكنك بكل ذكراه ..!
كنبض يجري مجرى الدم بأوردة لغتك الصاخبة بالرهبة / الرغبة لما وراء تلال سنين الشقاء ...!
شكراً لحياة يبعثها فينا أكسجين حرفكِ ..
مودتي ..
حصه العامري
07-28-2009, 10:50 PM
مُذْ دقائق فصَلتني عَنْ الولوج المحمومْ هُنا
كُنتْ للأسبابٍ تتمرغْ عَلى جبينْ الـ ذِكرى المريضة :
قدْ كرهت إستدارة القمر الإستفزازِيَة لي كل مُرة
" وفشخرة " صَوتٍ .. بات أشبه لي بصهيلٍ خيلٍ هائج عَني .
وتدافعْ هذا النص الإزدِواجي عَلى صدرْ أمسي
قدْ أشعرني بضجة الليل حَقاً.
:)
تنسيقكِ لبوحكِ لطيفْ جداً ياحياة.
العطر
07-29-2009, 01:11 AM
مُدهشةٌ جِداً ياحَياة .. بِحق رااائعه
بَعضُ ما تَقْرأ يَجعلك غير قادر على أنّ
تَتترك أمامه ما خَلفه بِداخلك ..
أهلاً بِكِ .. ولا تَغيبي أبداً
:
أعلم تماماً يَا حياة كُلما شدّنا الله للأعلى .. تَشكّل السحاب بالفطرةِ والخلق الأول ،
أعلم أننا نغدق بظِل الآخر وَ ننعم بتنفسٍ بسيط ينقذنا منْ شحٍ عامر ،
لطالما كانت الذاكرة هيَ القضية وأطرافها .. والقاضي !
،
مهندم هذا الوجع ،
شكرا لك !
والقلب الحكم والقاضي ،
إما ان نتشكل جنود بِ أعماقنا وندهس جميعهم
حتى ندفنهم فِي اتربة الماضي ..،
..
حضورك وهج أضاء المكان
شكراً لِهذا الوِجودْ
ورده تُشبهك
لم أقرأها مرة واحدة ...!
مررت عليها زائراً ومقيم يـــ حياة ...!
أدركتُ من العنوان – تدافعك حولي – برغبتكِ لتأكد أنه يسكنك بكل ذكراه ..!
كنبض يجري مجرى الدم بأوردة لغتك الصاخبة بالرهبة / الرغبة لما وراء تلال سنين الشقاء ...!
شكراً لحياة يبعثها فينا أكسجين حرفكِ ..
مودتي ..
عند أي مرور لك تترك لي فرحاً يمتـد
إلى قلبي الذي لا يزال يحتفل لِ وجودك بيني
أينما تكن واسع وَ رحبْ
شتائل من وردْ
..~
فاتن حسين
08-07-2009, 10:26 PM
هو الحب..!!
يأخذنا كيف يشاء..إلى حيث يُريد...
له طواعيه علينا..وليس لنا عليه طواعية..
حياه..
ممتنة لكل تغريدة حب..
تلمستها روحي مع عطركـ هنا...!!
مُذْ دقائق فصَلتني عَنْ الولوج المحمومْ هُنا
كُنتْ للأسبابٍ تتمرغْ عَلى جبينْ الـ ذِكرى المريضة :
قدْ كرهت إستدارة القمر الإستفزازِيَة لي كل مُرة
" وفشخرة " صَوتٍ .. بات أشبه لي بصهيلٍ خيلٍ هائج عَني .
وتدافعْ هذا النص الإزدِواجي عَلى صدرْ أمسي
قدْ أشعرني بضجة الليل حَقاً.
:)
تنسيقكِ لبوحكِ لطيفْ جداً ياحياة.
أهلاً حصـه
حضوركِ أعاد ترتيب الأشياء ،
وأنرتِ المكان ضياءاً ونوراً ،!
سلامِي لك
..~
سعد المغري
08-14-2009, 07:37 AM
..
حياه..
نحدق في مباهج أنوارهم فـ نحترق,
تبعرثنا أبجدية نقاء لأرواحهم
فـ نمث من ريح ذكراهم..
نـ رسمهم غيم في رحم الـ سماء
فـ ينثالون علينا أوصاباً .
تستأدين الـ وجع في الـ بهجة بـ حرفنة يامبدعة.
تحية لكِ.
عائشه المعمري
08-14-2009, 10:35 AM
[ تدافعك حولي ]
عنوان ونهاية مُبجله
لـ نص يحتضن الطبيعة في غرفة بـ جدران وأسقف ،
رحبة الخيال ، يا حياة
ونصكِ حياة تتجدد فيها الكلمات ،
شُكراً لكِ
مُدهشةٌ جِداً ياحَياة .. بِحق رااائعه
بَعضُ ما تَقْرأ يَجعلك غير قادر على أنّ
تَتترك أمامه ما خَلفه بِداخلك ..
أهلاً بِكِ .. ولا تَغيبي أبداً
وَ أهلاً بِك ي العطر ..
نورتِ وأشرقتِ المكان بِ حضورك يابهيـه
كوني بالقرب
سلامِي لك
..~
إن كانتْ أُمنياتنا [ تشحذ ] من كفوفنا حياة
أعتقد أن الوجع هو الهدية المُتساقطة من الغيمة
ذلك الغياب الطفل المشاكس يصنع من الحرف لغة
لن تصل إليهم .. لكن بالتأكيد هي تطرح جلدها
لتُعريهم بتفاصيل الجريمة ...
0
0
عزيزتي
إن كان الأمل ثمرة \ فالنسيان ثمار
حٌبي
..
وَمع تقهقر الوَجع قد نُصبح رماداً ي رقة
قبل أن نصلْ درجة النسيان / الرحمة ..،!
دمتِ عزيزتِي بخير
وبِ هذهِ الإشراقة الغنّاء
شتائل وِدْ
..~
وَرْد عسيري
08-19-2009, 05:33 AM
ارمي المظلات
و دُسي في جيبكِ الدنيا فقط |!
ماتعة يا حياة
-
حمد الرحيمي
08-20-2009, 06:59 AM
حياة ...
أهلاً بك ..
أحرفٌ بكم الوله المنبعث منها و اشتياقاتٍ تملؤها ... تشي أن كليكما يتدافع للآخر ولهاً و عطشا ...
حياة ...
قلمكِ بعثٌ و حياةٌ أخرى ...
شكراً لك ...
هو الحب..!!
يأخذنا كيف يشاء..إلى حيث يُريد...
له طواعيه علينا..وليس لنا عليه طواعية..
حياه..
ممتنة لكل تغريدة حب..
تلمستها روحي مع عطركـ هنا...!!
,’ فاتن ..
وَ شُكرا ً لِ حضور
مـدّ عقود أثمرت بِ قلبي
نورتِ وَ عطرتِ
سلامِي لك
..~
..
حياه..
نحدق في مباهج أنوارهم فـ نحترق,
تبعرثنا أبجدية نقاء لأرواحهم
فـ نمث من ريح ذكراهم..
نـ رسمهم غيم في رحم الـ سماء
فـ ينثالون علينا أوصاباً .
تستأدين الـ وجع في الـ بهجة بـ حرفنة يامبدعة.
تحية لكِ.
,’ المغري سعد ..
سماءْ تُصيبُنَا رجما ً لن تَحتوينَا عُمرا ً آتِي ،
بل حلمٌ يُداعبه ُ أمل
وَ وجع يُمارسنَا هروب ،!
لِ وجودك بسمة خلفتها لي
حين مررت هُنا بِ حرفكْ ..
سلامِي لك
..~
[ تدافعك حولي ]
عنوان ونهاية مُبجله
لـ نص يحتضن الطبيعة في غرفة بـ جدران وأسقف ،
رحبة الخيال ، يا حياة
ونصكِ حياة تتجدد فيها الكلمات ،
شُكراً لكِ
,’ عائشة المعمري ..
حَملتِ تلك الجدران نبضا ً آخر
بِ وجودك الباذخ ،!
نورتِ وعطرتِ المكَان جَمالا ً
سلامِي لك
..~
ارمي المظلات
و دُسي في جيبكِ الدنيا فقط |!
ماتعة يا حياة
-
بل سَ أرمي الاثنين معا ً
وَ أنتِ أبقي بِ الجوار
فَ إطلالتُك ربيـع وخالقي :)
نورتِ وعطرتِ
سلامِي لك
..~
حياة ...
أهلاً بك ..
أحرفٌ بكم الوله المنبعث منها و اشتياقاتٍ تملؤها ... تشي أن كليكما يتدافع للآخر ولهاً و عطشا ...
حياة ...
قلمكِ بعثٌ و حياةٌ أخرى ...
شكراً لك ...
أهلا ً بك ي حمد الرحيمي
شُكرا ً لِ وجودك بين التدافع
وَ تركك لنا عِطْرُك وَ حضورك المُشرق
نورتْ وَ عطرت
سلامِي لك
..~
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,