[ بَوْحُ نَوْحٍ مُ تَ قَ طِّ عْ ]

[حمد الرحيمي]

لحظاتٌ أحرص على سرقتها من بوحي / نوحي المتصدع ...




أخفت بها / أوشوش بها لـ روحٍ ملائكية ...





أشعل في أعتام / أعماق قلبي قنديلاً بـ لهفتي و تلهفي ...

وأجمع غيمات حبي في نقي سمائها ...




أتصدع عشقاً ..





أعتصر ولهاً ...



أفوح حنيناً لها ...













سـ أكتمل ...




سـ أكمل ...


حين شغف / شغب ...




حين



ف ق د ...

[حمد الرحيمي]

الصراخ ...



يكون




على قدر الألم ...




سأنثر صرخاتي لتقول شيئاً من أوجاعي ...

[حمد الرحيمي]

أحاول عبثاً أن أتصالح مع قلبي ...



ودائماً ما أحاول


أن أكون شيئاً صالحاً للنبض / للحب / للتيه ...





وفي كل مرة أصطدم بجدارٍ من الفوضى ...






ألجأ دائماً في انتظارها



لرسم ملامحها على جادة الحلم ...






أدق بأحرف اسمها أجراس السماء ...




أحرسها من جنون عشقي ...





أدخلها جنائن حبي ..





أسقيها من وابل شغفي ...





وأدخلها أيضاً في






جحيم ولهي / اشتياقي ...







و لا أكون صالحاً إلا للحزن ...

[حمد الرحيمي]

الحب

هو الشيء الوحيد الذي ليس بحاجةٍ لأي إذنٍ من أحد ...

[حمد الرحيمي]

لن أقترب كثيراً ...

حتى


لا تحترقي بطعم


الفرح ...



ولن أبتعد كثيراً ...




حتى



لا أختنق برائحة



الشوق ...

[حمد الرحيمي]

إن شاء الهوى ...




سأفتق في القلب



عِشـــاً / عِشــقاً






وستفيضُ الروح اشتياقا ...






و إن شاء الهوى ...




سأصهرها فيّ ...






و أنصهر فيها ..





إن شاء الهوى .... إن شاء الهوى ...

[حمد الرحيمي]

كالشمس ...


تجيئين ...


تنسكبين ولهاً ...









و أتصعلك تحت أشعة الشوق / الشوك




وحدي ...

[حمد الرحيمي]

أخشى

أن


يجرف الحزن





أشعة الشمس




إليه ...








و أسكن الظلام ...

[حمد الرحيمي]

يعلم الشوق وحده ...




أني أتنفسكِ حنيناً ... و [ رئتي ] تخبرني أنها مثقوبة ....

[حمد الرحيمي]

نُقش على أرقي ذات سهرٍ بعيد ... أني مشتاقٌ إليك ...

[حمد الرحيمي]

و الآن ...

أنفض الغبار عن نقش أرقي ...





و الشوق يدفئه ...

[حمد الرحيمي]

كُتب بلغةٍ موغلةٍ في [ العشق ] ...



آآه ...






و النقش يتنهد بين يدي ...

[حمد الرحيمي]

و أكور



يديّ




بالدعاء



لها

[حمد الرحيمي]

و تحمل الملائكة دعوتي ...