حصه العامري
08-02-2009, 11:19 PM
.
.
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01249243801.jpg
مُلهمِونْ رُغمْ تأخرهُمْ للكِتابَة البائِتة قبلْ رحيلهم..
ومُحرضونْ الصَدورْ على مُفارقة ذكِيَة مُستديمَة بـ استباحة خنجرْ وعد يُحشى بِرواياتْ تغفو ورحلاتْ لاتتَوقف عِندْ محطَاتْ تفتيشْ رُكاب " الانتظار"
ففي نَبشهمْ مُصافحَة محظورة لِبقايا حاضِرْ ملغومْ بِذكرَى , " وطَن ".
تَرفُضك أشَيائي إلا بِهيئة ماضٍ فِيَ , فـ سامِحْ النِهاياتْ.
وَتُتعِبك تَفاصيلي بسِقوطْ جَديدكْ الراغِبْ بِغوايَة قَراري , مُجِدْ بعذرٍ خاطِئْ في كُلِ مَرة
فـ طارِحْ ذاك القَرارْ عَلى أسِرَة التشَبُثْ , دونما أنْ تعي ذلِك.
تُنَملْ شَظايا عَودتكْ على فُتاتْ جَرحْ الأمْس الفائِحْ , بُغيَة إنهائها وليمَة
" محو " واستحضار أنفاسْ تُهذب الفوضَى الثائِرَة , فـ تَظُنْ أني قدْ أعودْ, وأنك قدْ تعودْ !
فـ صَدِقني ولأرحَمْ خُربة " الوَطن " بامْتِعاض :
لا يَسعُني إلا تَرويضْ تنمُرْ رغبَة فجركْ العائِدْ في قَفصْ يُخلي مَلامحك النادِمَة
مِنْ مَلامحي المُرحِبَة/المُستبشِرَة.
أتعلَمْ أن مَشاعر الأنُثى المُتعذِرة من اليَومْ , تتشَبعْ العاطِفة الَرمادية بِقدر جوعٍ مُفرَطْ بإهمالْ .. جوعْ أطفالْ القرَى لِدُمى المَدائِنْ , جوع قدْ وَلى بِفتنِة وِعَفة.
فكَفاكْ أنْ تَستدرِجْ أجنِحَة الذِكرَى لِتلتئمْ بِجسدْ نورَسْ مُحيطاتْ أيامْ الشَمسْ التي تَراها قدْ
ستشرِقْ بتمعُنٍ أعقلْ وتنوعٍ ألطَفْ , إنْ عُدنا.
لا
ولا تبرح دَوركْ الرئيسْ , لِيأتيني مَنفاكْ الثانَوي المزيف وَتُشغلْ وَطني برصف مَآسِيَ فتَلسعها
براحَة أرجُلْ الـ سَلبْ وسادِيَة القصيدَة الأولَى الهارِبَة منها باضطراب.
.
.
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01249243942.jpg
لَربُما يَمتلئ وَطنْ ما , بِمُشردينْ وجوهْ الغَدْ من أُمسياتْ البارِحَة
فلابَأس
قدْ نَراكُمْ لَنا صُورْ مُندفِعَة لذاكِرَة مَن يشبهونا ما أنْ يَتشرب صِبانا بشيبْ الحيلَة.
.
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01249243801.jpg
مُلهمِونْ رُغمْ تأخرهُمْ للكِتابَة البائِتة قبلْ رحيلهم..
ومُحرضونْ الصَدورْ على مُفارقة ذكِيَة مُستديمَة بـ استباحة خنجرْ وعد يُحشى بِرواياتْ تغفو ورحلاتْ لاتتَوقف عِندْ محطَاتْ تفتيشْ رُكاب " الانتظار"
ففي نَبشهمْ مُصافحَة محظورة لِبقايا حاضِرْ ملغومْ بِذكرَى , " وطَن ".
تَرفُضك أشَيائي إلا بِهيئة ماضٍ فِيَ , فـ سامِحْ النِهاياتْ.
وَتُتعِبك تَفاصيلي بسِقوطْ جَديدكْ الراغِبْ بِغوايَة قَراري , مُجِدْ بعذرٍ خاطِئْ في كُلِ مَرة
فـ طارِحْ ذاك القَرارْ عَلى أسِرَة التشَبُثْ , دونما أنْ تعي ذلِك.
تُنَملْ شَظايا عَودتكْ على فُتاتْ جَرحْ الأمْس الفائِحْ , بُغيَة إنهائها وليمَة
" محو " واستحضار أنفاسْ تُهذب الفوضَى الثائِرَة , فـ تَظُنْ أني قدْ أعودْ, وأنك قدْ تعودْ !
فـ صَدِقني ولأرحَمْ خُربة " الوَطن " بامْتِعاض :
لا يَسعُني إلا تَرويضْ تنمُرْ رغبَة فجركْ العائِدْ في قَفصْ يُخلي مَلامحك النادِمَة
مِنْ مَلامحي المُرحِبَة/المُستبشِرَة.
أتعلَمْ أن مَشاعر الأنُثى المُتعذِرة من اليَومْ , تتشَبعْ العاطِفة الَرمادية بِقدر جوعٍ مُفرَطْ بإهمالْ .. جوعْ أطفالْ القرَى لِدُمى المَدائِنْ , جوع قدْ وَلى بِفتنِة وِعَفة.
فكَفاكْ أنْ تَستدرِجْ أجنِحَة الذِكرَى لِتلتئمْ بِجسدْ نورَسْ مُحيطاتْ أيامْ الشَمسْ التي تَراها قدْ
ستشرِقْ بتمعُنٍ أعقلْ وتنوعٍ ألطَفْ , إنْ عُدنا.
لا
ولا تبرح دَوركْ الرئيسْ , لِيأتيني مَنفاكْ الثانَوي المزيف وَتُشغلْ وَطني برصف مَآسِيَ فتَلسعها
براحَة أرجُلْ الـ سَلبْ وسادِيَة القصيدَة الأولَى الهارِبَة منها باضطراب.
.
.
http://www.deemuae.com/vb/uploaded/168_01249243942.jpg
لَربُما يَمتلئ وَطنْ ما , بِمُشردينْ وجوهْ الغَدْ من أُمسياتْ البارِحَة
فلابَأس
قدْ نَراكُمْ لَنا صُورْ مُندفِعَة لذاكِرَة مَن يشبهونا ما أنْ يَتشرب صِبانا بشيبْ الحيلَة.