نواف العطا
08-07-2009, 05:13 AM
جلجل العازف ودق الطبال وأختلـطـت النـسـاء بـالـرجال
وقدحت الدبكات وأغـانـي الـعـهـر الـراقـص وفـتـحت
القوارير ذات الأعناق ليزدان الـجـو بعـيونـهم من رشـفات
الأقداح المليئة من ذات الأعـنـاق ليـصـبح الـواعـظ فاسق
والحياء ليس له أي مبرر أو أي مساحـة يحتملـها الـمـكان
منهم من يقلب قدحه طمعاً بملئه وحباً بالأسفـاف والـتـبذير
لينهي ذات العنق التى بدأ بها ويبدأ بشي مغايـر والغانـيات
جلعنه يفرط في الشرب ليحظى بشئ من لمسةٍ أو قـبـلةٍ على
عجل وبدأ الأشتباك بالأيادي رغبتاً وهوساً والـمـولـع يـأمر
بالرش على غانيته وملهمته فتكتسي الأوراق الزرقاء سمـائهم
لكي يثبت الموعد وتفتن هي به هو ذا المتحذلق وعلى الـمايك
أمطرت التحايا وحضرت الشهوة بأنواعها وكل شبر بالـمـكان
يدعوا لها بهمس وعلانية وبكل ركن وزاوية قبع شيطان فتنـة
ومجنون يبتسم ويفرط بأبتساماته حين يرا المعصية بـأزديـاد
وتطور وبكل أسف باتت تعرض الأجساد والأرقام تناثرت لميعاد
أطفاء حرارة المكان ورغبة بالألتصاق لتنتهي حلقه اليوم ويبدأ
الأعـداد لـحـلـقـة الـغـد .
تمضي سنين وتفنى أجساد وتأتي أجساد لتكمل مسلسل العرض
والطلب والشهوه والمادة وصراعات الحياة بتناقضاتها الواسعة
والمختلفة عزف ورقص ومجون. يلمع هذا وتـتـعـرى هـذه
والـشـهـرة لـهـا تـنـازلاتـهـا .
ومـع هـذا كله نسب الدنيا ونلعنها وقد تناسينا البيت القائل :
نـعـيـب زمـانـنـا والـعـيـب فـيـنـا
ومــا لــزمـانــنـا عـيـب سـوانـا
وقدحت الدبكات وأغـانـي الـعـهـر الـراقـص وفـتـحت
القوارير ذات الأعناق ليزدان الـجـو بعـيونـهم من رشـفات
الأقداح المليئة من ذات الأعـنـاق ليـصـبح الـواعـظ فاسق
والحياء ليس له أي مبرر أو أي مساحـة يحتملـها الـمـكان
منهم من يقلب قدحه طمعاً بملئه وحباً بالأسفـاف والـتـبذير
لينهي ذات العنق التى بدأ بها ويبدأ بشي مغايـر والغانـيات
جلعنه يفرط في الشرب ليحظى بشئ من لمسةٍ أو قـبـلةٍ على
عجل وبدأ الأشتباك بالأيادي رغبتاً وهوساً والـمـولـع يـأمر
بالرش على غانيته وملهمته فتكتسي الأوراق الزرقاء سمـائهم
لكي يثبت الموعد وتفتن هي به هو ذا المتحذلق وعلى الـمايك
أمطرت التحايا وحضرت الشهوة بأنواعها وكل شبر بالـمـكان
يدعوا لها بهمس وعلانية وبكل ركن وزاوية قبع شيطان فتنـة
ومجنون يبتسم ويفرط بأبتساماته حين يرا المعصية بـأزديـاد
وتطور وبكل أسف باتت تعرض الأجساد والأرقام تناثرت لميعاد
أطفاء حرارة المكان ورغبة بالألتصاق لتنتهي حلقه اليوم ويبدأ
الأعـداد لـحـلـقـة الـغـد .
تمضي سنين وتفنى أجساد وتأتي أجساد لتكمل مسلسل العرض
والطلب والشهوه والمادة وصراعات الحياة بتناقضاتها الواسعة
والمختلفة عزف ورقص ومجون. يلمع هذا وتـتـعـرى هـذه
والـشـهـرة لـهـا تـنـازلاتـهـا .
ومـع هـذا كله نسب الدنيا ونلعنها وقد تناسينا البيت القائل :
نـعـيـب زمـانـنـا والـعـيـب فـيـنـا
ومــا لــزمـانــنـا عـيـب سـوانـا