بثينة محمد
08-09-2009, 07:05 PM
دوما نخالف الأوامر ..
نظن أن العصيان قوة ..
بينما الأوامر وجدت لامتحان جلادتنا ..
* * * *
* 1 *
جهل
عقل
رمل
حين رأيتك لأول مرة كنت أجهل النهاية ..
و أثار عقلي إعجابك ..
و نثرتني الآن رملاً من ذهب على ساحة المعوزين ..
* * * *
لا على ظهر الأرض ..
ولا في وجه الفضاء ..
لا توجد موسيقى ستداوي روحي اليوم ..
الجبار الرحيم ، هو الوحيد القادر على إصلاحها ..
ارحلي بسلام !
* * * *
ارحلي بسلام ..
كان عزاء لطفولتي وجودك ..
و الآن ..
حسنا ، لا تعيثي أكثر ..
فقط ارحلي ..
* * * *
اخترت أن تسافري ..
أو بالأحرى أن ترسليني بعيدا ..
و أنا سأقرر ألا أصحح عنواني ؛ و أعود إليك ..
* * * *
يبدو بعيدا ، زمن رجوعك ..
ولكني أتتظره بابتسامة باهتة و سؤال خافت : لماذا ؟؟
* * * *
في عيناها شبه جزيرة ..
حيواناتها رائعون ..
رحل إلي أحد طيورها .. زفَّ إلي خبر نجاته ..
غرقت شبه الجزيرة بمن فيها ..
تعال أيها الطائر .. سأحنطك في صندوق ذكرياتي ..
* * * *
تخبرني أجزائي بأني سأشتاق !
هل سأفعل ؟
يبدو صعبا ، إذا أني أعلم أني سأضطر لمواجهة كبريائي ..
كلا ، سأريح كبريائي هذه المرة !
* * * *
ذهبوا ، هجروا ..
لا شيء يكفي ؛ حين تكون العطايا مسلَّم بها !
* * * *
* 2 *
" بــــ .... " حرف جميل !
اسم جميل !
نظرت إلى التاريخ ، و كان أن عانت " بـــــ ... " !
* * * *
لا تعبر أيها الهواء ..
فإن ما بداخلي يستطيع خنقك ..
* * * *
كم أحب الأرجوحة ..
ليس غريبا ، حين أواجه كل يوم خطر الخوف ..
أن أحب الأرجحة ..
* * * *
حين كنت صغيرة ، خطت رداءا صوفيا من الكشمير ..
استيقظت اليوم لأجد خيوطه تفككت ..
و لم يبق إلا أكمام متسائلة ..
* * * *
لدي مشكلة مع الوطنية و مفهومها ..
أحب أرضي كثيرا و تحبني ..
و لكن ، أحيانا تنسى ذلك ..
و أعود أبحث عن موطني ..
أعتقد أنها أزمة يمر بها من اعتاد الترحال ..
كل الأوطان تهجره ..
* * * *
لم تحل مشكلة الوطنية ..
كلما زرعت بلدا مهجورا ..
حاول اللحاق بالركب ..
و اعتبرني " غير لائقة " ..
* * * *
أخيرا وجدت وطنا حقيقيا ..
ملك الأوطان كلها ..
طلبت الثأر ثم تراجعت .. لم يعد يهمني ..
و بعدها ، أوحى إلي موطني : سيعودون يهدونني العبرات !
* * * *
سبحان الله ..
حصدت إعجابا هائلا .. ، و في نفس اللحظة ،
كانت المحاولات لإيقاظ وحوشي لا تتوقف ..
عجيب أمركم ، تحبون التعرض للإهانة ..
* * * *
إن كنت حَمَلاً حاصرتني الأسود ..
و إن كنت أسدا ، بقيت وحدي ..
اخترت أن أكون خيالاً ..
كان اختياري خاطئا ، فالكل يطلبني أو يمقتني !
لا حل وسط ..
استنفدت أمنياتي الثلاث ، و لم يبق أمامي سوى أن أظل خيالا ..
* * * *
إن شبهت نفسي يوما بشيْ .. ستكون السماء ..
تبدو خفيفة رقيقة ، و هناك قوتها .. تقف بلا عمد ..
و من أوقفني سواك يا ربي ..
كما يليق بك .. لك الحمد ..
* * * *
علاقتي بأحبابي كعلاقة السماء بالغيوم ..
قد نثور و نرعد ..
و في النهاية نعود زُرْقًا ..
و أحيانا ، نفقد بعضنا على وجه الأرض ..
* * * *
نعمتي نقمتي ..
لا أرغب بزوال نعمتي ، ولا بدوام نقمتي ..
علمني يارب ، يا مليكي ، أن أختار المنتصف و أسكن فيه !
لؤلؤة الروح ..
( أستطيع الحصول على الاطراء دائما ، و لكن النقد هو غايتي ! )
نظن أن العصيان قوة ..
بينما الأوامر وجدت لامتحان جلادتنا ..
* * * *
* 1 *
جهل
عقل
رمل
حين رأيتك لأول مرة كنت أجهل النهاية ..
و أثار عقلي إعجابك ..
و نثرتني الآن رملاً من ذهب على ساحة المعوزين ..
* * * *
لا على ظهر الأرض ..
ولا في وجه الفضاء ..
لا توجد موسيقى ستداوي روحي اليوم ..
الجبار الرحيم ، هو الوحيد القادر على إصلاحها ..
ارحلي بسلام !
* * * *
ارحلي بسلام ..
كان عزاء لطفولتي وجودك ..
و الآن ..
حسنا ، لا تعيثي أكثر ..
فقط ارحلي ..
* * * *
اخترت أن تسافري ..
أو بالأحرى أن ترسليني بعيدا ..
و أنا سأقرر ألا أصحح عنواني ؛ و أعود إليك ..
* * * *
يبدو بعيدا ، زمن رجوعك ..
ولكني أتتظره بابتسامة باهتة و سؤال خافت : لماذا ؟؟
* * * *
في عيناها شبه جزيرة ..
حيواناتها رائعون ..
رحل إلي أحد طيورها .. زفَّ إلي خبر نجاته ..
غرقت شبه الجزيرة بمن فيها ..
تعال أيها الطائر .. سأحنطك في صندوق ذكرياتي ..
* * * *
تخبرني أجزائي بأني سأشتاق !
هل سأفعل ؟
يبدو صعبا ، إذا أني أعلم أني سأضطر لمواجهة كبريائي ..
كلا ، سأريح كبريائي هذه المرة !
* * * *
ذهبوا ، هجروا ..
لا شيء يكفي ؛ حين تكون العطايا مسلَّم بها !
* * * *
* 2 *
" بــــ .... " حرف جميل !
اسم جميل !
نظرت إلى التاريخ ، و كان أن عانت " بـــــ ... " !
* * * *
لا تعبر أيها الهواء ..
فإن ما بداخلي يستطيع خنقك ..
* * * *
كم أحب الأرجوحة ..
ليس غريبا ، حين أواجه كل يوم خطر الخوف ..
أن أحب الأرجحة ..
* * * *
حين كنت صغيرة ، خطت رداءا صوفيا من الكشمير ..
استيقظت اليوم لأجد خيوطه تفككت ..
و لم يبق إلا أكمام متسائلة ..
* * * *
لدي مشكلة مع الوطنية و مفهومها ..
أحب أرضي كثيرا و تحبني ..
و لكن ، أحيانا تنسى ذلك ..
و أعود أبحث عن موطني ..
أعتقد أنها أزمة يمر بها من اعتاد الترحال ..
كل الأوطان تهجره ..
* * * *
لم تحل مشكلة الوطنية ..
كلما زرعت بلدا مهجورا ..
حاول اللحاق بالركب ..
و اعتبرني " غير لائقة " ..
* * * *
أخيرا وجدت وطنا حقيقيا ..
ملك الأوطان كلها ..
طلبت الثأر ثم تراجعت .. لم يعد يهمني ..
و بعدها ، أوحى إلي موطني : سيعودون يهدونني العبرات !
* * * *
سبحان الله ..
حصدت إعجابا هائلا .. ، و في نفس اللحظة ،
كانت المحاولات لإيقاظ وحوشي لا تتوقف ..
عجيب أمركم ، تحبون التعرض للإهانة ..
* * * *
إن كنت حَمَلاً حاصرتني الأسود ..
و إن كنت أسدا ، بقيت وحدي ..
اخترت أن أكون خيالاً ..
كان اختياري خاطئا ، فالكل يطلبني أو يمقتني !
لا حل وسط ..
استنفدت أمنياتي الثلاث ، و لم يبق أمامي سوى أن أظل خيالا ..
* * * *
إن شبهت نفسي يوما بشيْ .. ستكون السماء ..
تبدو خفيفة رقيقة ، و هناك قوتها .. تقف بلا عمد ..
و من أوقفني سواك يا ربي ..
كما يليق بك .. لك الحمد ..
* * * *
علاقتي بأحبابي كعلاقة السماء بالغيوم ..
قد نثور و نرعد ..
و في النهاية نعود زُرْقًا ..
و أحيانا ، نفقد بعضنا على وجه الأرض ..
* * * *
نعمتي نقمتي ..
لا أرغب بزوال نعمتي ، ولا بدوام نقمتي ..
علمني يارب ، يا مليكي ، أن أختار المنتصف و أسكن فيه !
لؤلؤة الروح ..
( أستطيع الحصول على الاطراء دائما ، و لكن النقد هو غايتي ! )