المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على جناح اللحظة


حسين الراوي
08-10-2009, 02:39 AM
(1)
قبل أن كادت تهوي بي طيبتي بقليل نحو الفتك ..
وبعد أن أصبحت آلامها لا أستطيعها للحظات متفرقة ،،
قررت أن أُقطر في جوفي كل يوم قطرة واحدة من مصل الطيبة !
لكي أكتفي بها ليومي ولبعض الوجوه التي تستحق .

حسين الراوي
08-11-2009, 01:13 AM
اللحظة 2 :

أخشى الحنين المفاجئ ، أخشى ملاقاة القرارات المصيرية المفاجئة ،
أخشى النساء اللاتي يفهمن أكثر مما يجب ، واللاتي يفهمن أقل مما يجب ،
أخشى أن تعبُرني في وحدتي الكثير من الوجوه البعيدة عني ، أخشى أن ألتفت
في لحظة برد فلا أجد في المدى سوى : جرح ودمعتين وخطوات مترادفة نحو الآه !

حسين الراوي
08-13-2009, 12:28 AM
للحظة 3 :


ألأني هاجرت عنهم إلى النجوم المضيئة ...
ألأني أردت ألا أشبههم ...
ألأني مغرمٌ بالصعود ...
ألأني لا أحب أن أحاكي كل قديم مُغبر ...
ألأني أُحب أن أكون لوحدي وطن ، ولوحدي سرب ...
وجدتني وحيداً غريباً عنهم !!

عطْرٌ وَ جَنَّة
08-13-2009, 12:36 AM
ياحسين :
عَقربُ الساعة ..
يُحاول أن يَقُول شَيئاً للغيمةِ التي تحمله ,
- وَ يُباعد عن أذنها و صوته ( المطر ) http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif .

حسين الراوي
08-14-2009, 01:01 AM
ياحسين :
عَقربُ الساعة ..
يُحاول أن يَقُول شَيئاً للغيمةِ التي تحمله ,
- وَ يُباعد عن أذنها و صوته ( المطر ) http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif .






الساعة كلها
تريد ان تعطي المكان وقتاً غير مطروق
والغيمة ثقيل دمها
لكني مؤمن بأن للمطر ازهار قادمة .

( وردة جميلة تشبهك )

حسين الراوي
08-14-2009, 01:28 AM
اللحظة 4 :

ليست هناك كتابات ملحدة وكتابات كافرة ،
بل هناك كتابات ثمينة وأخرى رخيصة ،
هناك كتابات ذهبية تفتح لنا آفاق من النور
فيها كثير المعرفة والمعلومة والخبرة والتسلية ،
وهناك كتابات تافهة في تكوينها ووجودها وقيمتها ،
تماماً مثل تكوين ووجود وقيمة ( التفلة ) !

حسين الراوي
08-24-2009, 01:00 AM
للحظة 5 :
في وقت رمادي
جلست لوحدي وراء حلم كبير
أنزوي عن عيون الشماتة والحُساد وأهل الكلام الفاضي
كنت أجلس جامعاً ركبتاي لصدري أنظر بذهول للمدى ’’
وأهمس (لي) : هل هي غلطة حلمي أم هي غلطتي ؟!!

حسين الراوي
08-30-2009, 03:46 AM
اللحظة 5 :
أرفع يدكْ \ فأنت قائد حزب يُلحد بالجمال
وأخلع وشاحك ..
وبهذه اللحظة تسرب حقيقة أزلية
لأن القميص كان ناعم وهادىء
فمزقته أيدي عابثة ...
غير مؤمنة بشفافية البياض به ...
0
0
0


حسن
عذراً للإقتحام لكن الجمال
فتنة قديمة وهي ساكنه هُنا


أشرقتِ شمساً
وكتبتِ ربيعاً
لا تعتذري أبداً
إني رأيت أن اللحظات فرحت بكِ : )

حسين الراوي
08-30-2009, 03:47 AM
اللحظة 6 :
تنصت عيوننا للحظة التي تشدها بثمن كبير
حتى وإن كانت تلك اللحظة لامرأة رخيصة جداً !

حسين الراوي
09-09-2009, 12:06 AM
اللحظة 7 :
كنت أقبل أي فكرة تهب نسيمها من وجوه أحبابي ،
إلا الغياب لم أذكر أني في مرة واحدة قبلت أن تتجول
فكرته في رأسي . كنت أُربي الفراشات في مدى أصحابي ،
كنت أزرع مداهم بالياسمين وبالغيردينيا والسنابل ،
كنت أُقبل جبين طيفهم كل ما أعطشني الشوق لنهرهم ،
ومع مرور السنين وجريان الأيام رأيت أن الغياب أقوى منى ،
لا لأني ضعيف وهو الأقوى ، لا ، بل لأن أحبابي زودوا الغِياب
بالأكل والشراب والعتاد ثم أشاروا نحوي وقالوا له : تكفل في وجعه .

حسين الراوي
09-13-2009, 05:13 AM
اللحظة : 8
بعد أن ملّ و كلّ وكاد أن يعتلّ ،
وفي لحظة انفجار عصبي لحظي قال :
إليكِ عني أيتها ( الضِيقة ) ،
أُغربي بعيداً عن صدري ،
ألم تكتفي من وجع قلبي حتى الآن ؟!
ألا توجد قلوب تقتحمينها غير قلبي ؟!
والله .. لم يُجريكِ عليّ إلا ضعفي !! .
ومنذ تلك اللحظة .. لم تقترب منه تلك الضيقة الخبيثة !

حسين الراوي
10-06-2009, 01:12 AM
اللحظة 9 :

فكر كثيراً في حاله معها ، سأل نفسه ذات وعي :

" لِما (هي) تُسيطر على حيزاً مُهماً وساخناً في رأسي !

لما ذِكرها وصورتها نافذة هم وشقاء تعصف برياح ألمها

على مساحات الاطمئنان في حياتي ! " . وبعد أن فكر بعمق شديد

قال بكل ثقة : إن الحُب والبغض يحتاجان أحياناً للحزم ! .