تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لـ [ شرقيتي ] ... ذات !!


إيلاف
08-15-2009, 03:15 PM
http://t5.tagstat.com/image02/d/b076/8012050_r1S.jpg



كُنت كّذلكْ تَحتْ تَصرفُكْ دائماً وأبداً .. [ تعبث ] بـ حريتي - وتنتهك عَرض أمنياتي ...
فـلا أقف ! سوى بين الصَمت والوَجع الذي يرسُم الكِحل لـ عيناي المؤلمتان
فلا أقف سوى بين أحترام ذاتي بتهميش ذاتي وفضلك العارم..
تقتلني ..- فأعود لأنتشل أشيائي قليلاً قليلاً ....!!
أقف - هكذا !!


عفواً ، رَجُلي كَم ستبقى هَكذا ، تتجرد مِن مفهومك العام لـ شرقيتي !
لـ تمنحني بَعض الوقتْ لأمارس أنا طقوس الحب كما أردت
لنفسي أن أمارسها ، تارة ً بِـ حُب وتارةً بـِ ألم ...
عفواً ، رجُلي .. كم ستبقى هكذا توبَخْ..
جرأتي في أن يكون البدء معي !


صَديقي !!

لـ [ الصَمت] معالم كثيره بملامحي البلهاء التي تمتطي [ الخوف] دائماً ،
لست خائفة ً من أن أخلع فستاني المُطرز بالوجع أمام
الأمل المغتصب دون جدوى ! ..
لست أخشى الفراق ...
ولا الصمت ...

بل


أخشى أن أموت دون [ ذات] ...

وَرْد عسيري
08-15-2009, 10:53 PM
ليسَ لها أن تخاف و لا تبتأس و قد أدركت أن
الحياة مُكتملةٌ بها | و ناقصةٌ دونها
جميلةٌ جداً .. وحكيمة يا إيلاف .. سلمتِ http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif




-

عطْرٌ وَ جَنَّة
08-16-2009, 05:09 AM
تُعْجِبني فِي فِطرة حُروفك أنَّها حُرَّة
هَكذا تَرفلُ بِالحياةِ , وَ تَقُول مافِي نفسها تماماً .
- وَتيرتُكِ هذه يا إيلاف ..لا تُفلتيها http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

نواف العطا
08-16-2009, 06:13 AM
إيلاف
جميل ما قرأت ورائع ما حطته أناملك
دام نبضك وقلمك
لك كل الشكر على هذا الأبداع

عائشه المعمري
08-16-2009, 10:23 AM
http://t5.tagstat.com/image02/d/b076/8012050_r1S.jpg


لـ الشرقية مفهوم خاص هُنا
بـ نكهة الإنغماس في ذات كـ أفق
أي في فضاء رحب ،
إذ لا معنى لـ الإنغماس في شيء بـ قدر ما هو
تحليق في حُرية مُتعارف عليها



إيلاف :
بسيطة الكلمة كما عهدتكِ
تدخلين في الذات ،
لـ تنمو هي بكِ
فلا مجال لـ الموت دونها في الحياة ،




جميلة : أرقتِ صباحي عبيراً ،

شُكراً لكِ

ثامر الجريش
08-16-2009, 02:46 PM
.
.
طقوسُكـِ مغايرةُ أيتها الشرقية

قسطُ من الراحة

و أعودْ.

حمد الرحيمي
08-18-2009, 07:40 AM
إيلاف ...




أهلاً بك ...





يحتاج الرجل الشرقي لسنواتٍ ضوئية متكدسة ليتقبل [ جرأة ] الأنثى الشرقية ...



نصٌ عامرٌ باللهفة ... و ارتحالات الحنين ...







إيلاف ...


روحٌ شفافةٌ تسكنك ....






شكراً لك ...