حتماً سَـ يُلفظْ ..!

[تهاني سلطان]

.




ليَالِ الغَريب تُحبُ الخَرسْ .. تَتبلّد بالنظر و تتمعن بِـ أعين الشُيوخ .. تَنزعُ همسة الأذن الأخيرة في ذِكر الأسماء .. و تَملؤ شَبابيك العَبثْ بِـ منَاسك اللذّة .. تَطويّ الاجنح بِـ راحةِ القَلق .. و تَنزلقُ بين الشَوارع و إن كانت تُفتش عن النُبوءات ذات الطُمأنينة لِـ وجودهَا .. و يُحرك الله الرهبة دَاخلها , فَـ تهبُ حيثُ الأفكار و تحبسُ أنفاسها تحت ظلال الرئة و أضلعٍ يكادُ الهَلع أن يستَخرجها .. فَـ تطلُ مراتٍ عديدة من نوافذ الضَمائر و تُميّز ما يُتاحُ لها أن تَحكم فيهِ بالخلاص .. و تمقُت تلك القُيود , فَـ يتجلى الاعتذار غير المنظُور في مقَدرة ما تُؤمن بهِ لا ما تسمعُ من صمتِ يتبعُ أعالي الأقوال و يمضيّ إلى الـ لآ استعداد ..



ليالٍ تُمسكُ بِـ رغباتِ انسياب الحقيقة و تَهجعُ في النصف الأخير من وعاء الكَلمْ .. فَـ تقيس الفضَاء بِـ انتهاك الهَرَم و تمزُج ثَورة السَاعات بِـ أحلامٍ ذات وساوسٍ ثَائرة .. و تحكُمُ الروح بِـ فضفضةِ الواقفِ لِـ وحدهِ , و تنفُثها حتى ترى الكمال داخل رأسٍ مُرتفع حيثُ عرش الرب .. راسماً فُضول الصُعود .. عَابراً لما يَتفوه بهِ ليلهُ المُمتلئ بِـ الدهشة .. جَاذباً أعماق العُميّ المُدعيّ لِـ البيَاض .. واهباً زفرة لِـ قصباتٍ تخطوا لِـ أولِ مرة خطوتَها الأولى نحو الألوهيّة ..



أمَا الغريب القَابض على استقامةِ الرِضا .. فَـ هُو متنزهٌ عن عالمٍ يُحول الطُرق إلى أسهمٍ تُختار من عُلّو النَهر .. و تَقطُن خَلف نَوافذ الزُجاج البَلوريّ .. يُدير وجههُ يَميناً و يسَاراً و ينقلبُ إلى رؤية صَومعتهِ " السَماء " .. لا خُطوطاً ترفضُ عليهِ أحلامَاً تُحدقُ بِـ الانتظار , و لا صَمتاً ثقيلاً يَستقيمُ أمام انقطاع النَفسْ المُتكئة على فَراغ الحيَاة .. مُهيّمناً على عِلمِ أولئك الذين يَقفون بِـ إدراكٍ على حَاجاتِ اللذّة .. و قديساً بين طلب الرفض و الحُضور لِـ الهائمين بين سُحُب الأرض و تُرابِ السَماء ..



إذاً الليلُ و الغريب سَطوة قُربٍ تَربطُ الروح بِـ وجدان الاعتيادية , و تتناول التَواصل بِـ ألفاظ مُحددة .. ملامحٌ تربطُ الشُعور بِدنو الخَيال و محجوبة عن أغلاطٍ واهية .. كِلاهُما يرى وجههُ بِـ نصف الآخر .. و بعضهُما يلتهم فَاهـ الآخر لِـ ألاّ يحجب الرؤية بين الأصواتِ و الهُدوء .. يُولدُ الفكر الواحد و الإحساس الواحد لِـ معنى الخَرس .. و حينهَا حتماً يُلفظُ بِـ وضُوح ..





السديم
17-08-2009م



.

[خالد صالح الحربي]

:
هَذَا البَوْح لا يُمْكِن أن يُكْتَب إلاّ في [ وَقتٍ مُتأخّر من اللّيل والوَحْدَة ] .
لذلك كانَ مُتماهياً مع رُوح كاتبته إلى حَدّ التّوَحُّد .
شُكراً يَا سَديم على هذا السَّدِيم .

[صالح العرجان]

حين لا يهتم الماره بالاشياء البسيطه يكون الغريب قد جمع منها ثروه وأصبح غنياً

هنا يستطيع الغريب بناء مفرداته لكي تكون قادرة على تكوين لغة تفاهم مكتوبه او ملموسه

تشغل حيزه ضمن علاقة تطرد تلك الترسبات المجرده البحته والتي لا تعتمد إلا على الشكل دون الرسم



السديم


التنقيب عن مقطع تاريخي حرفة لا يجيدها إلا مبدع وأنتِ كذلك

رد ود

[حنان العصيمي]

ماهذا يا السديم
قرأته اكثر من مرة لاعجابي بمفرداتِكِ هنا ..
وكأنني في الفقرة الواحدة ادخل كهوفاً متّصِلة
والأجمل من ذلك أنكِ لم تعطِ القارئِ فُرصةً حتى
يتوقف عند جمل ليتصوّر الموقف ..
بل استطردتِ و( استفردتِ به ) ...
رائعةٌ بِحقْ .. وأكثر ..
دُمْتِ مُبدعة .. غاليتي ..

[حياه]

..

جميلة أنتِ وبوحك المتدلى اخضرارا ً
حول أنامل قدرتُك العجيبة
فِي التصوير والأخيلة ،!


طِبتِ نوراً وحسا ً

..~

[ثامر الجريش]

.
.
ماهذا..!

غرقُ غرقُ غرقُ ...حدْ الثمَل.

للأمانة ... مُذ عهدٍ ليسَ بالقريبـْ ... لم أقراءُ كـَ أنتي
وكم تمنيت أن أعلم طقوسَكـِ حالَ النص ،،،

اقبلي اعجابي
ووديّ السابقُ لردي

[عائشه المعمري]

إذاً الليلُ و الغريب سَطوة قُربٍ تَربطُ الروح بِـ وجدان الاعتيادية , و تتناول التَواصل بِـ ألفاظ مُحددة .. ملامحٌ تربطُ الشُعور بِدنو الخَيال و محجوبة عن أغلاطٍ واهية .. كِلاهُما يرى وجههُ بِـ نصف الآخر .. و بعضهُما يلتهم فَاهـ الآخر لِـ ألاّ يحجب الرؤية بين الأصواتِ و الهُدوء .. يُولدُ الفكر الواحد و الإحساس الواحد لِـ معنى الخَرس .. و حينهَا حتماً يُلفظُ بِـ وضُوح



فور قرائتي الأولى لـ الفقرة الأولى
غيرت مكاني المنزعج بـ[ هيثم ]
أخرست صوت نوال الذي يبحث عمن يسمعه
وأخذت أعيد القراءة بـ هدوء كما ينبغي لـ هذا النص

~
.

فـ المقاربة بين الليل والغريب
محاربة بين التيه وتلبد التبلد .
إذ انهما لا يُجمعا على [ الغربة ]
بقدر ما تلحمهما [ الوحدة ]
ولا أعني بالوحدة هُنا إلا الترابط والتمازج
لـ تقوى فيهما روح واحدة تتكئ على سدرة توصل إلى سماء اللهث خلف نور موحد ~

~
.

عمق لا يبلغه قاع هذا الفكر يا سديم ~
وحكمة مَسبوكة بـ طراز نثري فاخر وجذاب
لـ أهل العقول ، والعقول بـ قلب فقط

~
.


شُكراً لـ الديم يا سديم

[إغفاءة حلم]

كطاولة الليل .. وأحاديث النجمات ..
جعلتنا نقف .. كسهرٍ وحيد ..
يعُد النجمات .. ويُدهشه وميضها ...

تمطرين .. ونبرة البرق تثني .. ياسديم :)

[جــوى]

تخلقين الصبح نعم يا السديم لكنك ترمين عليه بعباءة
الرماد فور ولادته
جميلة لغة انسيابك هذا ما أستطيع التعليق عليه
فقط

[حمد الرحيمي]

السديم ...




أهلاً بك ...



هذا النص جاء كاسمكِ تماماً ... بـ [ كونه ] المخلوق ليلاً و ألماً ...



نصٌ غائرٌ في حيرته / قلقه / وحدته ... لأقصى حدود الألق و البهاء ...







السديم ...


قلمكِ كفلق الصبح يجيء ....





شكراً لك ..

[وَرْد عسيري]

تصيحُ الريحَ هُنا تارةً وتارةً تهدأ يا سديم ،
كأن البصيرة : ليل .. و السكُون : بصيرةٌ أخرى لا ترضَ إلا نفسها
و وحدهُ هو المُهرقُ .. الهارب .. الملفوظِ بنفسهِ و الثلاثةِ معاً .. !


عميقة ٌ بلا حد يا حلوة : )

-

[صالح العرجان]

لـ طيلة موسم البرد لا خيار للمطر سوا الهرب نحو دفء الأرض



سديم

كلما عانقت إرادتنا السماء كان لملامحنا على الغيم اشكال

[ عذراً فراشة السماء فالربيع بهجة لا تمل ]

ودي

[تهاني سلطان]

:
هَذَا البَوْح لا يُمْكِن أن يُكْتَب إلاّ في [ وَقتٍ مُتأخّر من اللّيل والوَحْدَة ] .
لذلك كانَ مُتماهياً مع رُوح كاتبته إلى حَدّ التّوَحُّد .
شُكراً يَا سَديم على هذا السَّدِيم .




و الحل لِـ هذا اللغز لا يمكن أن يكون إلاّ مِن مَن شارك الليل
بِـ خطواتِ الوحدة و الساعات المُتأخرة ..
أليسْ كذلكْ ..!

و صباحُكْ مغفرة ..



.

[تهاني سلطان]

حين لا يهتم الماره بالاشياء البسيطه يكون الغريب قد جمع منها ثروه وأصبح غنياً

هنا يستطيع الغريب بناء مفرداته لكي تكون قادرة على تكوين لغة تفاهم مكتوبه او ملموسه

تشغل حيزه ضمن علاقة تطرد تلك الترسبات المجرده البحته والتي لا تعتمد إلا على الشكل دون الرسم



السديم


التنقيب عن مقطع تاريخي حرفة لا يجيدها إلا مبدع وأنتِ كذلك

رد ود


.


حاولت أن أخرج إلى الحُريّة بين مدينة الغُرباء التيّ تسكُن ذاتيّ .. فَتشتُ عن الكثير
و أحيانيّ الله كمَا يحي الرميم ..
لكن الحُزن يعبثُ دوماً خلف الجُدران .. فَـ الوحدة تتسلطُ على فُتاتنا و لا نستطيعُ
جمعنا من جديد .. لِـ ذلك الجُمل تُسكبُ منيّ و أنَا لا أملكُ أقفال الحديث ..

صالح ..
هُناك حيثُ الأعلى أنفاسٌ أمتزجت مع الجُمل .. فما عُدت أستعيدُ نفسي إلا بِـ فرح
الأطفال ..
و كلامٌ و كلامٌ و كلامْ لن أتوصل إلى فكهِ مادام أنهُ أتى من الصالح .. فَـ سَـ أجعلهُ
كما هو و أزدان بجوانبهِ ..


و لِـ العودة حديثٌ آخر ..


.

[الشَمَّاء]

.


.
.
سائغٌ حرفكِ وأرتشافُ غرابةَ غربتهِ لذة
.
وافر تقدير
.

[تهاني سلطان]

ماهذا يا السديم
قرأته اكثر من مرة لاعجابي بمفرداتِكِ هنا ..
وكأنني في الفقرة الواحدة ادخل كهوفاً متّصِلة
والأجمل من ذلك أنكِ لم تعطِ القارئِ فُرصةً حتى
يتوقف عند جمل ليتصوّر الموقف ..
بل استطردتِ و( استفردتِ به ) ...
رائعةٌ بِحقْ .. وأكثر ..
دُمْتِ مُبدعة .. غاليتي ..




أهلاً أريانَا ..

حضوركِ هُنا سماءٌ ممتدهـِ إلى بعدٍ لا يراهُ البَصر ..


و شُكراً لأنكِ قرأتهِ هكذا ..



.

[تهاني سلطان]

..

جميلة أنتِ وبوحك المتدلى اخضرارا ً
حول أنامل قدرتُك العجيبة
فِي التصوير والأخيلة ،!


طِبتِ نوراً وحسا ً

..~





أهلاً حياهـ ..

وكان وجودكِ كَـ سماءٍ تُمسك الجمال بين آفاقهَا ..

شكراً لكِ





.

[تهاني سلطان]

.
.
ماهذا..!

غرقُ غرقُ غرقُ ...حدْ الثمَل.

للأمانة ... مُذ عهدٍ ليسَ بالقريبـْ ... لم أقراءُ كـَ أنتي
وكم تمنيت أن أعلم طقوسَكـِ حالَ النص ،،،

اقبلي اعجابي
ووديّ السابقُ لردي


هُنا يا ثَامر ..
الوحدة و الخوف و اليأس الذي يقودنَا إلى الجُنون لِـ وهلة و نبدأ بعدها نتشبث
بِـ العقل و نُنزل لعناتٍ على الحظ ..
يا ثامر ..
تعبُ المكان ..تغيّر الجو لا يُساعدنيّ كثيراً على الكتابة .. لكن هُناك كان شيئاً تعدى
حدود القُدرة و أخذ بِـ ثأرهِ منيّ .. جعلنيّ أمسكُ بِـ القلم و أتحدث عن مالا أريد ..
ياثامر ..
تخيّل أن الصباحٌ لك.. المساء لك .. الضحكة لك .. و النكسة لك .. تجتمع في ذات الوقت
و تتدلى أرجلها على رأسك فَلا تستطيعُ حملها على أكتافك و لا تقدر على التحرك بِـ أريحية ..
يا ثامر ..
و هذا النص رمى بيّ في ثلاثةِ أسابيعٍ عجاف ..


لِـ أنك كُنت هُنا تغرسُ الجمال ..شكراً لكْ ..





.

[تهاني سلطان]

إذاً الليلُ و الغريب سَطوة قُربٍ تَربطُ الروح بِـ وجدان الاعتيادية , و تتناول التَواصل بِـ ألفاظ مُحددة .. ملامحٌ تربطُ الشُعور بِدنو الخَيال و محجوبة عن أغلاطٍ واهية .. كِلاهُما يرى وجههُ بِـ نصف الآخر .. و بعضهُما يلتهم فَاهـ الآخر لِـ ألاّ يحجب الرؤية بين الأصواتِ و الهُدوء .. يُولدُ الفكر الواحد و الإحساس الواحد لِـ معنى الخَرس .. و حينهَا حتماً يُلفظُ بِـ وضُوح



فور قرائتي الأولى لـ الفقرة الأولى
غيرت مكاني المنزعج بـ[ هيثم ]
أخرست صوت نوال الذي يبحث عمن يسمعه
وأخذت أعيد القراءة بـ هدوء كما ينبغي لـ هذا النص

~
.

فـ المقاربة بين الليل والغريب
محاربة بين التيه وتلبد التبلد .
إذ انهما لا يُجمعا على [ الغربة ]
بقدر ما تلحمهما [ الوحدة ]
ولا أعني بالوحدة هُنا إلا الترابط والتمازج
لـ تقوى فيهما روح واحدة تتكئ على سدرة توصل إلى سماء اللهث خلف نور موحد ~

~
.

عمق لا يبلغه قاع هذا الفكر يا سديم ~
وحكمة مَسبوكة بـ طراز نثري فاخر وجذاب
لـ أهل العقول ، والعقول بـ قلب فقط

~
.


شُكراً لـ الديم يا سديم

.

على شُرفات الأماكن خوفاً من نضيع ياعائشة نُمسك بِـ جدرانها و نتشبثُ جيداً
لِـ ألاّ نقع على هفوةٍ منّا و يَزول الكبرياء الساكن بِـ أعماقنا و إن كُنا نتظاهر
بِـ جمال الجو و روعة المنظر ..
نحنُ لسنا سِوى طُرق مخطوفة من قفزاتِ الآخرين و مراحل ينكسر لديها الشُعاع
المتمدد كَـ طول السماء ..



المسكونون بِـ الخوف هُم فقط من سَـ يتعلمون الأحجيّة و يُشاركون
دورتها الـ لآنهائية ..
و الضائعون بين اليأس و الحيّرة هم فقط من سَـ يجدونيّ و سَـ أكون مُحلقة
لكن ليس في التيه ..

قبلة على جبينك ..



.

[تهاني سلطان]

كطاولة الليل .. وأحاديث النجمات ..
جعلتنا نقف .. كسهرٍ وحيد ..
يعُد النجمات .. ويُدهشه وميضها ...

تمطرين .. ونبرة البرق تثني .. ياسديم :)






اغفاءة حُلم ..

الأشياء الممتعة لا نُدرك وجودها إلا بعد فقدانهَا ..
الأشياء الأكثر ألماً هي من نتحدث عنها ..
الأشياء الأقل ألماً هي الدافع ..



شكراً لِـ وجودك ..




.

[تهاني سلطان]

http://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــوىhttp://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif تخلقين الصبح نعم يا السديم لكنك ترمين عليه بعباءة
الرماد فور ولادته
جميلة لغة انسيابك هذا ما أستطيع التعليق عليه
فقط
http://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif



الصبح و الرمادية و حرفيّ .. يفتقدون وجودكِ ..

كونيّ بخير أيتها الجوى ..




.

[تهاني سلطان]

http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيميhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif


السديم ...




أهلاً بك ...



هذا النص جاء كاسمكِ تماماً ... بـ [ كونه ] المخلوق ليلاً و ألماً ...



نصٌ غائرٌ في حيرته / قلقه / وحدته ... لأقصى حدود الألق و البهاء ...







السديم ...


قلمكِ كفلق الصبح يجيء ....





شكراً لك ..




http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif



لمَ تُفضح خفايانا بين السُطور و تُقرأ ألماً .. ألاّ نكتفيّ بِـ تعذيب أرواحنَا دون
الآخرين ..

حمد .. و أنت أسطورةٌ من ضَوء ..

كُن الخير دوماً ..




.

[ياسر خطاب]

دائماً نحن متسائلون عن السبب , ترى لماذا هذه الطفرة مرهونة بلحظة هاربة
هذه الطاقة الكامنة التي لا تتمد عبر الزمن بل تثور بمحرض بسيط
إنه لمن الابداع أن يتعالى النص الى عليين
حيث أنـّا نحن من يكتب لا نصدق أنـّا كتباه في غفوة العقل واستفاقة المكنون ....
أما الآن في حالة القارئ , يأتي في أي وقت أحب , وأي انفعال قد اعتراه كائناً من يكن
ثم يلقي بنفسه على حرير النص ببساطة القروي وتجاهل الفضولي
ويعتصم كل فواصله اسوارة ذهبية ويبتلع كل نقاطه , يتعلق بأُمنياته ويقطع خيط فمه
ومن ثم ... يتمتم للريح بالأغنية المبهمة
بعض النصوص جديرة أن تنهش جانباً من قلب سليم أو ترقع آخر قد ثـُقب ...
فوق رحمة هذه المتناقضات واختلاف الطقس بين قارئ ومتلقي
يأتي النص آخراً دون أن يكترث
لماذا ...؟
لأن كل شاعر يخاف الموت في الأطراف البعيد عن مجالسيه قد حمل في شحمة أذنيه يافطة وأخرى على جبينه
مكتوب عليها " حتماً سيلفظ "

السديم ... يكفيني ما قلت على حد علمي