محمد أبو زيد
08-19-2009, 12:09 PM
مُضافَحةٌ أولى أرجوأن ترقى للذائِقة هُنا في أبعاد الجمال
_1_
أَبجَدِيَةُ أُنثَىَ
فِي البِدءِ كُنتِ
أُمـِي
فَ أُخِيَتِي
فَ صَدِيقَتِي
فَ حَبِيبَتِي
فَ صَِدَيقَتِي
فَ بُنَيَتِي
فَ غَالِيَتِي
فَ عُدتِ صَديقَتِي
فَ حَبيِِبَتِي
فَ عَصَايِ التِي أهشُ بِهَا وَجَعـِي وَدَمعَتــِي
وَعَصاَيَ التِي أتَكيءُ عَليهَا لِتدُلنِي على الَدربْ حِين تَجتاَحُنِي غُربَتِي
وَفِي الخِتاَمِ
سَتَصِيريِنْ بَاِكيَِتِـي
_2_
رَجُلٌٌ فَقِيِرْ
أنا يا أميرتـي رجلٌ فقيـر
نَعم
أنَا رَجُلٌ فَقِيـر
وَجبَتُهُ ال صَبَاحِيه كِسرةُ خُبزٍ مِن شَعِيرْ
وَحين يَأتيهِ الجـوع بِكُفرهِ
يَرسُم أصَابِِعَكَ وَيَأكُلُها
حَتَى آخِرَ قَضمَةٍ مِنَ ال سَطرِ الَأخِيـرْ
أنا يَا أمِيرَتِـي لَستُ شَهريَاراً وَلَا أمِيـرْ
لَم يَكُ يَعرفُنـي أحد
حَتى أنَ وَطَنِي سَكَبَ الغُربَة فِي ال سَرِيِرْ
أنَا يَا أمِيرَتِـي قَبلَ انتِمَائِي لِ مَملَكَةِ حُبكِ
كُُنتُ رَجُلًا فَقِيرْ
وَحِين أحبَبتُكِ صَارَ حَرفِـي فِرَاشَاً مِنْ حَرِيِرْ
وَصَارَت قََصَائِدي بَاقَاتُ وَردٍ
وَعِطرٌ لِلصَبَايَا
أنَا يَا أميِرَتِي قَبلَ لِجُوئِي لِ وَطَنِ عَيِنِيكِ
كُُنتُ مُشَرَداً
تَائِهاً
خَائِفَا
نَفَتِنِي دُرُوبُ الَحِي
وحين مُنحتُ جَوَازَسَفَرٍ لِ عَينيكِ
صِرتُ مَلكاً لِهذا الكُون الكَبِيِرْ
وَحِينْ كَتَبتُكِ صِرتُ مَطلُوباً وَجِداً
صِرتُ الِإرهابي الذي فَجَر القَصِيدةَ
وَجَعَل الحَرفَ مُقَيِداً مَا بَيِنَ أصَابِعَكِ وَأصَابِِعَكِ
وَأدخَل الحَرفَ جَنة شَعرَكِ وَالحَرِيِرْ
_3_
جَهلْ
حِينَ أكتُبُكِ اُعذُرِي لُغَتِي الُأميةِ
فَمَا زَالَتْ تَجَهلُ عُلومَ اللُغةِ ال سَمَاوِيَة
_4_
حِين أجيءُ بفرسانِي لِأحَاوِلَ محاصرة شفتيكِ داخل أسوار القصيدة
تضيقُ بي لُغتـي
لَِأنكِ إِمرأةٌ فَاقَتْ حَجمَ اللُغة
فَ أعود محزوناً
وَمَكسوُراً
وَحَاقِداً
عَلَى قَلَمِي ,
عَلَى وَرَقِي ,
عَلَى لُغَتِي ,
عَلَى شَفَتِي
_5_
كِبرِيَاءْ
لِأنكِ لستِ كَ مِثلُكِ من النساء
ولستِ كَ غَيركِ مِن النِساَء
ولَا يُشبهكِ إِلَاكِ
لِأَنكِ إِمرأَةٌ أُخرى
وثقافةٌ أُخرى
ولُغةٌ أُخرى
حين أكتبكِ
تقف القصيدةُ بشموخٍ
_ كَ نهديكِ _ بكُل مَا فِي البَحرِ مِنْ كِبرِيَاءْ
_1_
أَبجَدِيَةُ أُنثَىَ
فِي البِدءِ كُنتِ
أُمـِي
فَ أُخِيَتِي
فَ صَدِيقَتِي
فَ حَبِيبَتِي
فَ صَِدَيقَتِي
فَ بُنَيَتِي
فَ غَالِيَتِي
فَ عُدتِ صَديقَتِي
فَ حَبيِِبَتِي
فَ عَصَايِ التِي أهشُ بِهَا وَجَعـِي وَدَمعَتــِي
وَعَصاَيَ التِي أتَكيءُ عَليهَا لِتدُلنِي على الَدربْ حِين تَجتاَحُنِي غُربَتِي
وَفِي الخِتاَمِ
سَتَصِيريِنْ بَاِكيَِتِـي
_2_
رَجُلٌٌ فَقِيِرْ
أنا يا أميرتـي رجلٌ فقيـر
نَعم
أنَا رَجُلٌ فَقِيـر
وَجبَتُهُ ال صَبَاحِيه كِسرةُ خُبزٍ مِن شَعِيرْ
وَحين يَأتيهِ الجـوع بِكُفرهِ
يَرسُم أصَابِِعَكَ وَيَأكُلُها
حَتَى آخِرَ قَضمَةٍ مِنَ ال سَطرِ الَأخِيـرْ
أنا يَا أمِيرَتِـي لَستُ شَهريَاراً وَلَا أمِيـرْ
لَم يَكُ يَعرفُنـي أحد
حَتى أنَ وَطَنِي سَكَبَ الغُربَة فِي ال سَرِيِرْ
أنَا يَا أمِيرَتِـي قَبلَ انتِمَائِي لِ مَملَكَةِ حُبكِ
كُُنتُ رَجُلًا فَقِيرْ
وَحِين أحبَبتُكِ صَارَ حَرفِـي فِرَاشَاً مِنْ حَرِيِرْ
وَصَارَت قََصَائِدي بَاقَاتُ وَردٍ
وَعِطرٌ لِلصَبَايَا
أنَا يَا أميِرَتِي قَبلَ لِجُوئِي لِ وَطَنِ عَيِنِيكِ
كُُنتُ مُشَرَداً
تَائِهاً
خَائِفَا
نَفَتِنِي دُرُوبُ الَحِي
وحين مُنحتُ جَوَازَسَفَرٍ لِ عَينيكِ
صِرتُ مَلكاً لِهذا الكُون الكَبِيِرْ
وَحِينْ كَتَبتُكِ صِرتُ مَطلُوباً وَجِداً
صِرتُ الِإرهابي الذي فَجَر القَصِيدةَ
وَجَعَل الحَرفَ مُقَيِداً مَا بَيِنَ أصَابِعَكِ وَأصَابِِعَكِ
وَأدخَل الحَرفَ جَنة شَعرَكِ وَالحَرِيِرْ
_3_
جَهلْ
حِينَ أكتُبُكِ اُعذُرِي لُغَتِي الُأميةِ
فَمَا زَالَتْ تَجَهلُ عُلومَ اللُغةِ ال سَمَاوِيَة
_4_
حِين أجيءُ بفرسانِي لِأحَاوِلَ محاصرة شفتيكِ داخل أسوار القصيدة
تضيقُ بي لُغتـي
لَِأنكِ إِمرأةٌ فَاقَتْ حَجمَ اللُغة
فَ أعود محزوناً
وَمَكسوُراً
وَحَاقِداً
عَلَى قَلَمِي ,
عَلَى وَرَقِي ,
عَلَى لُغَتِي ,
عَلَى شَفَتِي
_5_
كِبرِيَاءْ
لِأنكِ لستِ كَ مِثلُكِ من النساء
ولستِ كَ غَيركِ مِن النِساَء
ولَا يُشبهكِ إِلَاكِ
لِأَنكِ إِمرأَةٌ أُخرى
وثقافةٌ أُخرى
ولُغةٌ أُخرى
حين أكتبكِ
تقف القصيدةُ بشموخٍ
_ كَ نهديكِ _ بكُل مَا فِي البَحرِ مِنْ كِبرِيَاءْ