إسوارك العاجيّ ؛

[سعد البردي]

إسوارك العاجيّ ؛



يربكني الصمت،‏
يكسرني الظلُّ،
أتبعثرُ مثل شعاعِ الشمس
أغازل شفتيك
الحزن سماويٌ يحرق خارطتي
أتنسم رائحة الثلجِ عليهْ ‏
أغرق في نقطة تكوينٍ
بابلُ ملهاةٌ ‏..!
بابل مأساةٌ..؟
بابلُ مقتولٌ في صدري..
وأنا كالظلِ المنفيّ.

**

يملكني الوردُ
وأملكهْ
يمكلني النورُ وأملكه
يتطاول فوقي ‏..
يمتدُ لاقصى النار..‏.
يحترقُ الليلُ وكل فراشاتِ النورِ عليّ.

**
النرجسُ مزروعٌ في رئتي..
ونحاسٌ مطليٌ باليالك يحفرهُ فوقَ سنيّ العمرِ شُعاعْ.‏
يحملني النصُ سبايا من عشقي للتابوتْ..
تتطاير المسافات مثل الأوراقِ ومثل الأرق..
ويرتد حمام التعب عليّ..
يبعثرني الهجيرُ والبحر والموت المخملي.

[عائشه المعمري]

سعد البردي

أهلا بك ~

إذ تفيق الحمام ليلاً
وتصطف أمام [ إسوارك العاجي ]
تقتات لها هديلاً
تطوق به مسامعنا ~

لا أعلم هل هي قصيدة نثرية
أم نثراً لـ القصيد
بـرتابةٍ مُتقنه حد تبعثر الأشياء فينا
في ليله روحانية كـ هذه الليلة ~



سعد : لحظة مجيئك عيد يحمل البركه على جناحين

[حمد الرحيمي]

سعد البردي ...





أهلاً بك ...



لكل حرفٍ نُزِف هنا موسيقى لذيذة العزف ..... تُجبِرُ أي مارٍ بها على استراق لحظاتٍ للاستماع / الاستمتاع ....







سعد ...

حرفك / حرثك أنيق الشعور / الشعر ...




شكراً لك ...

[عطْرٌ وَ جَنَّة]

تَوقَفتُ كَثيراً عِند كُلّ سُنْبلة هُنا والتي بِعشرةٍ مَثلها يَتكوّن رَبيع ,
لَم أتَصور أن أسْمَعكَ و أنْتَ تَكْتُب فَقط , إذ أن الأغِنياتُ فِيكَ صَاعِدة بِطريقةٍ رَهيدةٍ جداً ..
وَ نُدف الْمَطر تَسْتَبق عَلى الأمكنةِ الشَاغِرة بَين كُل خَفْقةٍ وَ خفقة .

- مُدْهِشٌ بِحقّ http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif ,

[د. منال عبدالرحمن]

كأنَّ الحروفَ ترسمُ ما بعدها , كأنّها تتنبّأً بالقادمِ و لا تتركُ للأذنِ الّتي تقرأ فرصةَ استراحةٍ قصيرةٍ قبلَ مفاجأةٍ قادمة !

تروقُ لي هذهِ الموسيقى كثيراً و أعلمُ أنّها تعزفُ أصابعك !

سلمتَ و طبت .

[جــوى]

عنقود ماءٍ تدلّى .
ونحن الحناجر المرتفعة التي تحاول
أن تلتقط زمزما

[محمد أبو زيد]

سعد البردي

وحرفك عاجيُ النكهة والرؤى
قد أربكت الحرف والوجود وغرست في زوايا الأمكنة كثير ياسمين

كثيرٌ من تقدير وزهر

[سعد المغري]

.

سعد الـ بردي..
وكيف لنا أن نضني على عذب الـ كلام
ولا نـ رفد من الإبداع هنا مايستحق..!
بـ بساطة وعمق كانت فـ ارتوينا من هذه الــ غيمة,
لك الـ شكر مع التحية يامبدع.