مشاهدة النسخة كاملة : [ قَوْلٌ على قَوْل " سعد الصبحي " ] - 2 -
النثر الأدبي
08-25-2009, 07:11 PM
http://f9wl.com/up/uploads/364737686f.gif
[ الْقَوْلُ الْمُقْتَطَفْ ] :
(( كيف أصبحنا غرباء عن أنفسنا ، وعن بعضنا البعض ، غرباء إلى حد الخوف ،
وحد الإحتياط من عيون تتفحصنا ، أو خُطى تسير خلفنا ))
[ الْقَوْلُ عَليْه ] :
أصبحت لا أعني لنفسي شيئاً ,, فأراني أترنح على حافة الذاكرة ,أتسول النسيان من الموتى
ألعن الحظ والأفواه المملوءة بالملاعق الذهبية ,, أزور قبوراً لا أعرف أصحابها ,,
أين دُفنت أحزان العابرين ؟؟ وأين قبر صديقي فأنا لم أودعه ,,قبورنا بلا شواهد يا وطني ...!
ها أنا العب الشطرنج مع السنين القادمات من السراب والمدبرات هروباً من الذكرى بلا اكتراث للنتيجة ,,
فلقد قرأت مسبقاً نبا هزيمتي ,,بداية من وأد اصغر أمنياتي إلى رجم آخر الأغنيات ,,
وليس نهاية بتربية الخوف فينا وتعليمه الكلام والمشي مع أطفال المطر وعُقد جبين أصحاب النظارات السوداء ,,
حتى الحب أصبحت أخافه يا وطني !
وتعلم أني أتأرجح يا وطني بين البينين ,,
بين الأمس المصبوغ بأحلك درجات الرمادي وبين غدي ضبابي الرؤية ,,
بين أسراب الطيور التي تمر سنوياً بلا ملل من نفس الوجوه ونفس المحطات ونفس أفواه البنادق الجائعة
نفس البحارة التعساء وأعمدة الإنارة الصدئة على أرصفة المرافئ , وبين تدجين الجوارح !
حتى الورود يا وطني أقف حائراً مقيٌد التفكير أمامها في الحدائق ,,
أي الورود سأهديك يا وطني ؟؟
مادامت الحقول جائعةً تنتظر السعادة والحُب والغناء .....
ما جدوى الفزٌاعات يا وطني ؟؟ غير إضافة خوف آخر و موت آخر للطيور !
مادامت أشجار السنديان تفتح ذراعيها لتقيهم الريح والأمل الكاذب وتُطعن كل يوم مئة مرة ... وتبتسم ...!
أحلامنا يا وطني تأبى الممات برغم الرماد وبرغم صلب أعظمها على بوابة الغد
ورغم التمثيل بها وبتر أطرافها خوفاً من اقتلاع أعين البحر ,,
لم تدمع عينيٌ على حلم في حين لم تتوقف أنت عن البكاء وستنمو من ثرى دمعتك الأولى آخر أشجار المدينة ...!
الحب حقول عنب يا وطني لم تُحصد بعد ,,
فلنعتٌق الأمنيات يا وطني والبكاء إلى زمن آخر حيث لا مكان سوى للغرباء للمائلين إلى السواد
بين المدى الممتد من جبينك حتى الصباح الذي يشع من عينيك !
ونمارس حقنا في الحلم ,,,
هناك حين تعود الشمس من حفل المساء محملة بالغناء ... !
هناك سأطارد قطيع السعادة علٌي اصطاد ثوراً سميناً لأطعم به جياع الفرح ....!!
لا زال شباك الأمل مفتوحاً يا وطني يمد يده حيناً , وحيناً يصلٌي لنا ,,
و سأخرج يوماً كالناي ، كأصوات الدعاء والصلوات ، كآخر أغنيات الساحل الحزين ...
ويوماً ما حين أقابل الحب خلف المقابر سأقول له شيئاً يا وطني ,,,
حتماً سأقول ....!! "
( سعد الصبحي )
[ الْقِنْدِيل ] :
http://www5.0zz0.com/2009/08/25/15/702265445.jpg (http://www.0zz0.com)
( صَاحِبُ الْقِنْديل : إبراهيم التميمي )
عائشه المعمري
08-25-2009, 07:36 PM
هل يُصغي إلينا الوطن يا سعد
من خلف الشباك
نحتاج إلى ذاكرة اخرى
ووعي أخر
حتى نفهمه
و يفهمنا
حتى لا نُصبح غُرباء مع ذواتنا والأخر على الأقل .
سعد ،
بليغُُ هذا القول
حد بحثي عن محفظة أخرى
لـ أخبىء فيها تلك الصور التي لا أريد لها الغياب
أما الضوء : إبراهيم التميمي
فـ هو قارىء أخر لـ تفاصيل الحكاية دونما علم
أو تخطيط لـ ذلك
.
شُكراً لكما
مروان إبراهيم
08-25-2009, 08:11 PM
:
رائع كعادتك يا سعد ،
أتيت ب ألوان الوطن وحناجره ، أتيت به على أكثر من هيئة كما الغربة !
شيّق أنت والقنديل إبراهيم .
شكراً للنثر .
إغفاءة حلم
08-25-2009, 09:27 PM
ياوطني ...
وهذا النداء الممتد كغربة شاسعة ...
كالمنفى .. الـ يكبر في رعايته البُكاء والوحدة ...
نبرة العتب هُنا كغيمة بيضاء ...
كثيرة المطر ...
جميلٌ هذا البوح ياسعد
وواسعة الـ أفق تلك الصورة
الـ مُنبثقة من سماء إبراهيم التميمي ...
شكراً لكما ... وشكراً للنثر ...
بثينة محمد
08-26-2009, 02:04 AM
رائع ..
ما شاء الله ..
نوف آل محمد
08-26-2009, 03:38 AM
حضور سَريع لطبع الإعجابْ وَ التقدير
كُل الشكر لابجديتكَ المُترفة
تقديري
حمد الرحيمي
08-26-2009, 08:28 AM
مدهشٌ وجه [ السعد ] هذا ...
يخلق من طين اللغة على هيأة الجمال ما يحلق في سماءاتنا ... و مذهلٌ و هو يتناول الأحرف بريشة فنانٍ نُفثت فيه روحٌ خلاقةٌ مُبدعة ...
شكراً كثيراً لك يا سعد .. و شكراً لضوء إبراهيم التميمي ...
وئيد محمّد
08-26-2009, 08:43 AM
و-لاقول على قوله-
أنا السكنتُ حرف هذا الرجل وتبنيته وريداً في دمي
[شكراً] لكل هذا الزخم الضوئي الذي يفعله الجميع هنا .
د. منال عبدالرحمن
08-26-2009, 01:15 PM
و للذّاكرةِ أنينٌ عالٍ جدّاً , كلّما غنّت للوطن ..
عزفتَ على حزنٍ رائقٍ جدّاً رغماً عن ألوانِ الخريف .
شُكراً لكَ أستاذ سعد ,
و للضّوء ابراهيم التميمي كلُّ الشّكر .
سعد الصبحي
08-27-2009, 02:08 PM
النثر الأدبي ,,,
دوماً تجعل المطر يغسل أرواحنا بفكرك الذي يشبهه كثيراً ,,فتُحيل الأزهار المحتضرة إلى اخرى في كامل زينتها ,,,
القنديل إبراهيم التميمي ,,
كيف اختصرتنا في قنديلك !
مَنَالْ أحْمَد
08-27-2009, 02:39 PM
:
حتماً سنقول..
فـ خطيئة الحلم لن تُقصيها قيود الخوف ولن يُوقفُ أنفاسها منفى بات وطناً ملامحه تشربث غربتها من شفاه آمنت بالإستحالة.!
الصبح ؛
سعد..لـ اللغة هنا منفذ يأخذ الروح لـ عالي السحاب [ الأبيض فقط ].!
دمتَ رائع
ولـ الضوء إبراهيم التميمي أسمى تقدير
ولـ النثر الذهبي عطروتحية
.
سعد الصبحي
08-27-2009, 10:31 PM
هي الغربة الداخلية ياعائشة ,,
هي من تجعل من الأرض غريبة عنٌا لاتعترف بنا ونحن من صُلبها
ربما تصغي لنا لكن لغاتنا مختلفة ,, ونحتاج لعمر آخر لاذاكرة حتى نتعلم التواصل !
عائشه
لاتأتين إلا بالربيع و فراشات فرح تحوم حولك مصدرها قلبي
لك الامل ,,
جــوى
08-27-2009, 11:09 PM
بما جئتنا يا نثر ؟
بباكرة العيد * سعد*
قبل أن أحشر عيني علمت بأني في موقف مباشر مع الدهشة
وقد جابهتها فعلا
جابهتها وغلبتني
سعد الصبحي
08-28-2009, 02:28 AM
مروان ,,
نعم ياصديقي الغربة تتلون كالحرباء وتبدٌل ردائها كالأفاعي فترانا حائرين معها !
كيف الخلاص
إذ تحضر يامروان تنحني السنابل مرحبة ,,
شهــــــــــد
08-28-2009, 02:44 AM
فلنعتٌق الأمنيات يا وطني والبكاء إلى زمن آخر حيث لا مكان سوى للغرباء للمائلين إلى السواد
خَمْرَةٌ هِي الأحزان .
..
/ سعد
جميلٌ جِدًا ما قرأت .؛
و كأنّك تَهمس لأرواحنا .. و تَسْقيها ..~
..
دُمْتَ وَ [ الضوء ] .
لقلبيكما http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif
إسراء
08-28-2009, 02:52 AM
لا يسعني أمام تلك الكلمات
سوى الصمت .. والافتخار بقلمك ..
تحاياي يا مبدع
سعد الصبحي
08-28-2009, 03:20 AM
لانفعل أكثر من معاتبته ياإغفاءة لانستطيع !
شكراً لزرع الورد بين أحرفي شكراً لنثر الفرحة
شكراً بحجم البحر
سعد الصبحي
08-28-2009, 03:23 AM
بثينة محمد ,,,
باقات شكر لك ولروحك !
عطْرٌ وَ جَنَّة
08-28-2009, 08:04 AM
سَعد حِينما يَبدأ الْكِتابة .
يُحدِّث شيئاً فِي الْوَقتِ الَّذي لا يَحدث فِيه شَيء , كَأن تَتَدافع كَائناتٍ عُلويّة نَحو الأرضِ وتَماماً على الأكتافِ .
كَأن يَتدحرج الْقَمر عَلى رُؤوسِ الْمَدائن وَيلعقه الأطْفَال , وَ كَأن يتحوّر الضِلعِ الَّذي يَتكئ عَليه الْقَلب إلى غُصنٍ أخضر وَ عليه تُقَام
مَرَاسم الْعَصافِيرِ الْأوْلَى ,
لِهذا استطاع مِن جُملةٍ صَغيرة أنْ يَفعل الأشياء التي - تُرِيده - كُلّها ..
شُكْراً له ولِلقْنِديل الْغَارق بِالْشَفق :
إبْرَاهِيمhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
سعد الصبحي
08-28-2009, 08:37 PM
ريمه آل محمد ,,
حضورك ولو كان سريعاً فهو وشم فرحة في ساعد النص
شكراً لك شكراً
سعد الصبحي
08-28-2009, 08:47 PM
حين يكون حاجته للوطن بصورة مُلحة
يعود حيثُ ثمار أفراحه المُغتصبة
أصوات الالعاب وهي تتكسر من سقوط
أهازيج السعادة وهي تُشهق ...
كُل ذلك وحي قديم من خيال رجل بلا وطن ...
الرائع \ سعد الصبحي
حين يتمزق المرء بين وطن وتشرد
يحمله حُزنه كي يرتكب مثل فعلتكْ المُتألقة
وحده الحرف يعي عميق فلسفتك
كُنت هُنا كالمطر يروي و يروي ولا يتوقف ... !
أعاد لك أوطانك الداخلية ...
سارق الضوء : إبراهيم
واسع الرؤية أنتْ حين إلتقطها ...
فشكراً ...
رقة الندى
نتمزق احياناً بين وطن وآخر فالتشرد والتيه مبذور فينا ولم يُحصد سوى التعب
,,
,
عيون احرفي حين تحضرين تُزهر اشجاراً معمٌرة من فرح تمتليء بالأمل والطُمأنينة
هل تعلمين ياصديقة أن ماكتبته جعل السحاب قريباً أكثر من قبل !
وشكراً تظللك أينما كنت
سعد الصبحي
08-28-2009, 09:00 PM
مدهشٌ وجه [ السعد ] هذا ...
يخلق من طين اللغة على هيأة الجمال ما يحلق في سماءاتنا ... و مذهلٌ و هو يتناول الأحرف بريشة فنانٍ نُفثت فيه روحٌ خلاقةٌ مُبدعة ...
شكراً كثيراً لك يا سعد .. و شكراً لضوء إبراهيم التميمي ...
حمد ..
تحضر فتنطلق كرنفالات النجوم تعزف بجانب حقول المُتعبين أمثالي ,,
اناشيد ترحيب وشكر لأن من يزرع البسمة في هذه الحقول قليل جداً ياحمد
وأنت منهم !
سعد الصبحي
08-28-2009, 09:06 PM
و-لاقول على قوله-
أنا السكنتُ حرف هذا الرجل وتبنيته وريداً في دمي
[شكراً] لكل هذا الزخم الضوئي الذي يفعله الجميع هنا .
وأنا ال تتسابق احرفي غيرة من اخوتها من سيرحب بك ياوئيد !
لاأحد ,,,
فالأبجدية تتلاشى امامك ياصديقي ,,
لك الأمل
سعد الصبحي
08-29-2009, 03:20 AM
و للذّاكرةِ أنينٌ عالٍ جدّاً , كلّما غنّت للوطن ..
عزفتَ على حزنٍ رائقٍ جدّاً رغماً عن ألوانِ الخريف .
شُكراً لكَ أستاذ سعد ,
و للضّوء ابراهيم التميمي كلُّ الشّكر .
منال
الذاكرة لاتئن بل تغني لتصرف عنها الوجع وتتظاهر بالنسيان ,,
كلما حضرت يامنال يتساقط الشكر من الغيم لتنمو حدائق ورد كروحك النقية
شكراً بعدد المطر !
سعد الصبحي
08-30-2009, 01:07 AM
:
حتماً سنقول..
فـ خطيئة الحلم لن تُقصيها قيود الخوف ولن يُوقفُ أنفاسها منفى بات وطناً ملامحه تشربث غربتها من شفاه آمنت بالإستحالة.!
الصبح ؛
سعد..لـ اللغة هنا منفذ يأخذ الروح لـ عالي السحاب [ الأبيض فقط ].!
دمتَ رائع
ولـ الضوء إبراهيم التميمي أسمى تقدير
ولـ النثر الذهبي عطروتحية
.
نعم يامنال لن يقف في وجه احلامنا أو حتى حقنا في الحلم فقط شيء لن يقف !
الحزن الناعم ,,
اذ تحضرين تجد النوارس مينائها التائه ويجد البحر متنفساً للحياة بعيداً عن اليابسة
دائماً تأتين بالطمأنينة يامنال دائماً
شكراً بجمال حضورك
سعد الصبحي
08-30-2009, 01:13 AM
بما جئتنا يا نثر ؟
بباكرة العيد * سعد*
قبل أن أحشر عيني علمت بأني في موقف مباشر مع الدهشة
وقد جابهتها فعلا
جابهتها وغلبتني
جوى ..
اعرف جيداً انك لاتأتين بمفردك ,,
تأتين بفرحة العيد في عيني طفل او فرحة الارض بماء يروي ظمأ السنين القاحلة ,,
ماقلتيه كثير ياجوى ,,
شكراً بعدد المطر
سعد الصبحي
08-30-2009, 01:17 AM
خَمْرَةٌ هِي الأحزان .
..
/ سعد
جميلٌ جِدًا ما قرأت .؛
و كأنّك تَهمس لأرواحنا .. و تَسْقيها ..~
..
دُمْتَ وَ [ الضوء ] .
لقلبيكما http://0shahd.jeeran.com/wardaa_66.gif
نعم ياشهد خمرة هي وأكثر نستمتع بتعتيقها والعودة إليها بلا حناجر !
وأجمل من الربيع والمطرو ضحكة أطفاله حضورك
شكراً لن تفي ,,
سعد الصبحي
08-30-2009, 01:18 AM
لا يسعني أمام تلك الكلمات
سوى الصمت .. والافتخار بقلمك ..
تحاياي يا مبدع
ولست أملك ياإسراء سوى الأنحناء بمعية حروفي شاكرة لطفك ياكريمة !
شكراً كالبحر
سعد..
حكيم القلم.
رائعٌ معك أي نَظم
تستنطِق فيه روحهـ.
:
التميمي..جاورتَ الإبداعَ بمثلِه.
سعد الصبحي
09-01-2009, 10:22 PM
سَعد حِينما يَبدأ الْكِتابة .
يُحدِّث شيئاً فِي الْوَقتِ الَّذي لا يَحدث فِيه شَيء , كَأن تَتَدافع كَائناتٍ عُلويّة نَحو الأرضِ وتَماماً على الأكتافِ .
كَأن يَتدحرج الْقَمر عَلى رُؤوسِ الْمَدائن وَيلعقه الأطْفَال , وَ كَأن يتحوّر الضِلعِ الَّذي يَتكئ عَليه الْقَلب إلى غُصنٍ أخضر وَ عليه تُقَام
مَرَاسم الْعَصافِيرِ الْأوْلَى ,
لِهذا استطاع مِن جُملةٍ صَغيرة أنْ يَفعل الأشياء التي - تُرِيده - كُلّها ..
شُكْراً له ولِلقْنِديل الْغَارق بِالْشَفق :
إبْرَاهِيمhttp://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
أسماء ,,
وجودك هنا طُمأنينة للشعب المُلقى في آخر الذاكرة ,, للرحلة الأولى نحو المدينة عبر الجبال خوفاً من صائدي الأمنيات ,,
للأرض التي مازالت تتنفس بأرواح الشهداء كل صباح ,,
لن أقول شكراً لأني اعرف أنها لاتعنيك ولاتُريدينها,,
ياجارة الحزن ,,
يوماً ما سنفرح !
فأنا اثقُ بربنا
سعد الصبحي
09-02-2009, 08:52 PM
سعد..
حكيم القلم.
رائعٌ معك أي نَظم
تستنطِق فيه روحهـ.
:
التميمي..جاورتَ الإبداعَ بمثلِه.
الورد قيد ,,
تأتين كنسمة ربيعية تهب الأمل لستائر راكدة !
جنائن ورد لروحك
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,