مشاهدة النسخة كاملة : بين هنا .. وهناك ..
إسراء
08-27-2009, 08:27 PM
تسجيل دخول :
" كلنا هستيريون ولكن بدرجات متفاوتة "
لا بأس ببعض من جنون
بين حين وآخر ..
إسراء
08-27-2009, 08:33 PM
لحظة في حين ..
عبثاً أحاول محوَ صورتهِ فالرسمُ بالكلماتِ يبقيهاا
بشريةٌ أهوائهُ منسوجةٌ في وجهِ مختزلٍ يخبيهاا
ألقاهُ يبعثُ في جروحي الإلتئام
وبكلِ رقةٍ وبراءةٍ يبريهاا
تنسابُ بانتشاءٍ دماءُ الشمسِ في وقتِ الغروبْ
لتعودَ تكتبُ للشروقِ الإنسجامْ ..
برشاقةِ العشقِ اللعوبِ
دماؤهااا عنهاا تخبيهاااا
تلكَ الصورةُ الجرداءُ مازالتْ
منحوتةً في صمتِ الكلامِ
كيفَ أستطيعُ الآن من ذاكرتي ألغيهاا ؟؟
علّمتني فنَّ البكاءْ
والآن أحلامي ببساطةٍ
تسبيهااا ...
إسراء
08-27-2009, 08:59 PM
بعض من أيّامي ..
في الأمسِ حين حدّثني أبي عن .... وعن ... وعن ...
وانتهى الحديث ...!!
إلى ذات المكان ذهبت ... إلى سريرٍ بغطائي البنّي وغطائه الأزرق ...
على وسادتي صنعتُ بحري ... وبلا عناءٍ رحتُ أغرق ...
وكيف لا أغرق ... بل كيف أغرق ...؟!!
حياتي لم تعد تسير ..
أو أنهاا بسرعة الضوء التحقت ...
لا شيء عندي أخسره .. لا شيء يقلقني ..
أحبه .. أو أكرهه ..!!
هي كثقبٍ في الفضاء أسود ..
يكفيهاا إن رأت شيئاً بقربهاا أن تسحقه ...
ويبدو أن خافقي قد كان أول ماسحقت ...
هي كالفراغ ليس إلّا .. كالفراغ
حاولتُ أن أبكي .. لأزيح عن صدري .. فوجدت أن أدمعي اندثرت ..
هي كالربيع طبعاً كالربيع ...!!
تأتي إليّ تزهر الأثمار .. وقبل موعد الحصاد
تبعثُ الحريق ..
هي كدفتري الأزرق المفقود ..
هو في الحقيقة دفتر مفقود .. وعلاقتي به كعلاقة المنجّم بالنجوم
لكنّه مفقود ..
هي كالعراب لي .. ليست تقل أو تزيد
لكنّ عرّابي قد عاش مفقوداً .. وماتً ممسكاً بالعود ...
عرّابيّ المسكين ...!!!
بالله يا من قرأتَ سطراً من حديثٍ قد يطول ...
لماذا في كل مرةٍ أعود ؟؟؟ وشاهدي هناك ينتظر ... وبرقةٍ اسمي على كيانه محفور ؟؟
لماذا أعود وأنا هناك قد رقدت قرون ؟؟
لماذا أعود في كل مرةٍ ... حيثُ الجنون ؟؟؟؟
بعض منهاا
والمزيد ...
إسراء
08-27-2009, 09:31 PM
تابعت الأيام مسيرهاا .!!
مزيدُ منهاا ..
حين يغدو الموت أسطورة ..
ويصبح الأمل مصطلح اللاموجود ..
حين ترافقنا أدمع حارة طويلا ..
يصبح الخيال واقعاً والواقعُ مستحيلا ..
حين تسقط الأشياء للأعلى ... وترتطم الغيوم بالأرض
وتدنو السماء قليلا ..
حين ترافقني نفسي .. أو أرافق نفسي أخيرا ..
ترفض الحياة المسير ...
وتبدأ الجبال المسيرا ...
حينهاا فقط ..
قد أرى شعاع شمس مشرقاً أو حتّى منيرا ..
فبيدك أن تنتظر .. أو تأثر الرحيلا ..
أيا ناظراً أيامي .. بالله قلّ لي ...؟؟
أيستحق غيري أن يخلّد ..؟؟
أو يستحقّ عنّي أن يكون بديلاا ؟؟؟
إسراء
08-27-2009, 09:49 PM
موعد مع التشتت ..
ويوم جديد يمضي
ولمحة في داخلي تغيّرت
وشوق للمجهول يقتلني
أبحث عن شيء لا أعرفه
وأحياناً
أشعر بالابتسامة ترتسم على وجهي
ذكريات من الامس حضرت
مسرعة تدفعهاا ذكريات أخرى
تسابقت كلّهاا
ووصلت إلى عمق ذاتي
أخيرا ..
غرقت بالمجهول
والان حان دورك لتبحث عنّي ...
إسراء
08-27-2009, 11:45 PM
وعد بين ذاتي وأنا ...
ما زالت كما هي ولن تتغير أبداً
تجبرها الأيام على الإلحاد
ويجبرها عقلها على الصمود
ما استطاعت الأيام يوماً إخضاعهاا
ولم تستطع أمام عقلها المثول
تحرق الرحلات دفاترها
وتنثر على قبر الوعود ألف باقة وباقة من الورود
تلهو العقارب بالساعة
فتمضي الساعات مكرهة على المرور
عارٌ على ذكرى مضت
ولم تترك وراءها ندب يزيدها جمالاً كغير جمالها المعهود
عارٌ على يوم ما خلّف فيه على جسدها قبلة تنكر بهاا حقه الموجود
ما زالت كما هي
ولن تتغير يوماً
تعجبهاا نفسها
فتكرهها
وتنكر ذاتها
فتصل الى أبعد من اللاموجود
كالكنز
كالتذكار
كشاهد القبر الحزين
جميلة أشكالها
مخيفة أحضانها
وعلى رأسها ترقد الاف الزهور
مضحك
كيف نعبّر للموتى بورد على عمر رحل
ونعبّر للذكرى عن حزننا بنزف القلم
ما عاد في الدنيا شيء جديد
على الأقل من باب التغيير
فكل الألوان استحالت أبيضاً
وباقيها استحال ما بين الرمادي والأسود
أعلينا حقاً البقاء في سجن بلا قيود ؟
أخلاصنا من همّنا يكمن في الصراخ والبكاء والنحيب
ليس هناك من يعطي المزيد
ما زالت كما هي ولن تتغير
فالسماء مذ خلقت كما هي
والأرض ازدادت عطشاً
والبحار تتبخر
ومن ثمّ هكذا ..
تعود
ما زالت كما هي .. ولن تتغير ..
طالما بقيت أسيرة في كف الجنون
إسراء
08-28-2009, 01:34 AM
تسجيل خروج
اترك أشعاري وشأنها
ودعني اعيش ما بين هناك وهنا
احذر يا آدم .. فأنا كلّ حواء ..!!
إسراء
08-29-2009, 08:28 PM
تسجيل دخول :
" نحن لا نشفى من ذاكرتنا لهذا نحن نرسم .. لهذا نحن نكتب ..
ولهذا يموت بعضنا أيضاً .."
ملاذي في وقت ضيقي
قلمي ... إنه يجيد كتابتي
ويعرفني
إسراء
08-29-2009, 08:35 PM
تتمة ..
كما جرت العادة
وكما سبق نبتدأ بالنهاية
ليست الكلمات هنا لتسعفني
قد سافرت منذ زمن
تاركة لي أشلاء قلمي
ودفتري المتشقق
أوراق ممزقة
تنتظر منّي الأبجدية أن أجد لها بين سطور لا شيء مكان
هناك من بعيد يلقي إليّ بالأحزان
ينتظرني أن أراه يبتعد
وابتسم
مللت الأيام
وذاك الروتين الغبيّ الذي رسمه لي
وأخذته بسذاجة على طبق من ذهب
لم أعد مضطرة إلى المثول أمام محكمة الحب والكبرياء بعد اليوم
اعذرني فصحيح
أني احبّك
أعشقك
ولكن ..
أكتفيت بما حصلت عليه الآن
فمن الغباء الطمع بالأحزان
رحيلي بدأ اليوم
قد يأخذ دهراً من الزمن
لكنني سأرحل
دون امتعتي
دون زوّادتي ..
دون أشلاء قلمي
ودوني
ولكن ..
ستكتمل القصة دونك ..
إسراء
08-29-2009, 08:36 PM
" المهم.. اللغة التي نتحدث بها لأنفسنا وليست تلك التي نتحدث بها للآخرين! "
وانا أقرأها لاحلام مشتغانمي
تبادر إلى ذهني سؤال ..:
ماهي لغتي الخاصة ؟؟ وهل تحدثت سابقا إلى نفسي
فعرفت مشكلتي ..!!
إسراء
08-29-2009, 08:40 PM
ضعف واحتمال سقوط ..
عدم القدرة على الكتابة أسهل من فقدانهاا
فحين اعتدت امساك القلم ..
تنسال الكلمات كما لم أقصدهاا في معظم الأحيان
وقلّما تحدّثت عنّي
لكنهاا في كل كانت كلمات صادقة تعبر عن شيء سأفهم وجوده داخلي
لاحقاً
والآن أنظر إلى قلمي ..
ومكتبتي
ودفتر مذكرات لم يكتمل
أظنني فقدت أبجديتي مؤقتاً
إسراء
08-29-2009, 08:42 PM
هكذا ..
هكذا يأتي الحب ..
في أعماق الغضب والكره
وربماا من أدنى نقطة في الغثيان
كانت أولى كلماته ..
قالها وأنحنى مبتعداً ..
إسراء
08-29-2009, 08:58 PM
http://www2.0zz0.com/2009/08/29/17/871348201.jpg
بعد طول انتظار في محطة القطار
غادر القطار
وتكسّر طريق العودة
وعمّ السواد ..
وساد الصمت ..
لم تلحق بحياتهاا
فقد غادرت وحدهاا ..
غفت على منصة الوصول
وسم جولييت في يدهاا هو عطرك
وظلّك يرقبهاا جثة هامدة ..
بكى عليهاا كل جزء قبّلته منك
واستحالت دموعه في النهاية دماء
هو ليس إلّا هي ..
وهي ليست سوى ذكرى ربيع ..
حول عينيهاا ..
هالات من شحوب
وطيور البين حطّت على جنبهاا .. تريد العبور
وضوحٌ .. وضوحٌ .. وضوحٌ
ثمّ ضبابٌ قابع في المحيط
ما زال ينظرهاا .. متكئاً على بقايا مقعد
جمعهما في وقت سابقٍ من تلك القرون
حروفهاا ما زالت لك
منقوشة على ذات الصخور ...
على شفاهها ابتسامة لم تكتمل
فقد حان وقت الغروب
ستبقى هناك قربهاا
وإن غادَرْت
وستبقى هي مخلّدة في أعماقك ..
ستتمنى لو أن ابتسامتها اكتملت ..
وسيقتلك شوقٌ لهااا لا محالة ..!!!
لا بد من رجوع ..
إسراء
08-29-2009, 10:45 PM
تسجيل خروج
لا بأس بالقليل ..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,