صبا الكادي
09-02-2009, 03:05 AM
اسمحي للرجل بثلاثين دقيقة من التحديق إلى النار
لن تكون نصف الساعة هذه منحة منكِ له بل هي من حقه كرجل فلتكن برضاك حتى لا تأخذ غصباً وبعد شجار في الغالب
الرجل هو المهزوم فيه أمام سلطة لسان المرأة.
كان في القديم من العصر الحجري يعود الرجال ليلاً من أعمالهم كصيد أو زراعة أو خلافه ليجلسوا أمام النار بصمت محدقين
فيها وحتى من حولهم من الرجال لا يتحدثون لهم حتى يفرغوا ما فيهم من شحنات وضغوط العمل.ويتم إعادة شحن طاقاتهم
ليوم جديد.
وفي وقتنا الحالي كذلك للرجل وقت للاسترخاء بعد العودة من الدوام الرسمي (أضيفي الاستراحة أو رحلة قنص أو صيد
بالبحر إن لم يكن من هواة الغوص) قبل أن تستلميه أيتها المرأة بالحديث والتذمر من الأبناء، والشكوى من ضيق المادة لذلك
هناك نواقص عديدة في المنزل،و ربما اسطوانة الغاز فارغة منذ أسبوع والأخ الكريم لم يقم بتعبئتها.
ولكن في وقتنا الحالي يكون تحديق الرجل إما في الانترنت-التلفاز أو الجرائد اليومية وانتبهي قد يكون قرأها كاملة في العمل
ولكن من باب الهروب من الحوار معك فهو مشغول أو بالأحرى متشاغل عنك.
وهذه الطريقة إحدى طرق علاج التذمر لدى المرأة(النكدية). فقط30دقيقة ومن ثم أطلقي العنان إن كنت من النوع الذي لا
يعرف الصمت.أو تصابين باختناق وأنتِ تنظرين له وهو مسترخي.
ذكرت هذه المعلومة أمام إحدى الزميلات وكيف يجب علينا نحن معشر النساء منح الرجل هذا الحق تجنباً للمشاكل اليومية.
فقالت: في وقتنا الحالي لا تكفيه 30دقيقة بل النهار بأكمله وإن لم يتبعه الليل كذلك .ولكن أليس لنا حق نحن
كذلك بثلاثين دقيقة كنساء عاملات.قبل سماع موشح الخادمة اليومي عند العودة للمنزل
أو تذمر الرجل من طبخها إذ لم اجبر على دخول المطبخ قبل خلع ملابس العمل.
ومتابعة الأبناء وقد أعود متأخرة لأني كنت مضطرة أن أعرج على البنك في طريقي لاستكمال
أوراق القرض فزوجي الحبيب يريد سيارة جديدة.وتوقفت كذلك عند الصراف الآلي
لتسديد الفواتير التي يرفض تسديدها لأن أنا والأبناء من نعيش أكثر في المنزل..
لا أريد ثلاثون دقيقة وللذكر مثل حظ الأنثيين يكفيني 15 دقيقة.
ابتسمت لها حينها وقلت: انتبهي أنتِ تدعين للمساواة ، فقط هو يحدق ويسترخي وأنتِ التزمي القواعد!!!!حتى تنفجرين مخلفة
خسائر أولها قلبك وقلبه.
اقتبست معلومة التحديق للنار من الكتاب المميز(لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة) لرائعان(آلان+باربرا بيز)
متوفر في مكتبات جرير
انصح بقراءته لكلا الجنسين فهو شيق وممتع..
لن تكون نصف الساعة هذه منحة منكِ له بل هي من حقه كرجل فلتكن برضاك حتى لا تأخذ غصباً وبعد شجار في الغالب
الرجل هو المهزوم فيه أمام سلطة لسان المرأة.
كان في القديم من العصر الحجري يعود الرجال ليلاً من أعمالهم كصيد أو زراعة أو خلافه ليجلسوا أمام النار بصمت محدقين
فيها وحتى من حولهم من الرجال لا يتحدثون لهم حتى يفرغوا ما فيهم من شحنات وضغوط العمل.ويتم إعادة شحن طاقاتهم
ليوم جديد.
وفي وقتنا الحالي كذلك للرجل وقت للاسترخاء بعد العودة من الدوام الرسمي (أضيفي الاستراحة أو رحلة قنص أو صيد
بالبحر إن لم يكن من هواة الغوص) قبل أن تستلميه أيتها المرأة بالحديث والتذمر من الأبناء، والشكوى من ضيق المادة لذلك
هناك نواقص عديدة في المنزل،و ربما اسطوانة الغاز فارغة منذ أسبوع والأخ الكريم لم يقم بتعبئتها.
ولكن في وقتنا الحالي يكون تحديق الرجل إما في الانترنت-التلفاز أو الجرائد اليومية وانتبهي قد يكون قرأها كاملة في العمل
ولكن من باب الهروب من الحوار معك فهو مشغول أو بالأحرى متشاغل عنك.
وهذه الطريقة إحدى طرق علاج التذمر لدى المرأة(النكدية). فقط30دقيقة ومن ثم أطلقي العنان إن كنت من النوع الذي لا
يعرف الصمت.أو تصابين باختناق وأنتِ تنظرين له وهو مسترخي.
ذكرت هذه المعلومة أمام إحدى الزميلات وكيف يجب علينا نحن معشر النساء منح الرجل هذا الحق تجنباً للمشاكل اليومية.
فقالت: في وقتنا الحالي لا تكفيه 30دقيقة بل النهار بأكمله وإن لم يتبعه الليل كذلك .ولكن أليس لنا حق نحن
كذلك بثلاثين دقيقة كنساء عاملات.قبل سماع موشح الخادمة اليومي عند العودة للمنزل
أو تذمر الرجل من طبخها إذ لم اجبر على دخول المطبخ قبل خلع ملابس العمل.
ومتابعة الأبناء وقد أعود متأخرة لأني كنت مضطرة أن أعرج على البنك في طريقي لاستكمال
أوراق القرض فزوجي الحبيب يريد سيارة جديدة.وتوقفت كذلك عند الصراف الآلي
لتسديد الفواتير التي يرفض تسديدها لأن أنا والأبناء من نعيش أكثر في المنزل..
لا أريد ثلاثون دقيقة وللذكر مثل حظ الأنثيين يكفيني 15 دقيقة.
ابتسمت لها حينها وقلت: انتبهي أنتِ تدعين للمساواة ، فقط هو يحدق ويسترخي وأنتِ التزمي القواعد!!!!حتى تنفجرين مخلفة
خسائر أولها قلبك وقلبه.
اقتبست معلومة التحديق للنار من الكتاب المميز(لماذا يكذب الرجل وتبكي المرأة) لرائعان(آلان+باربرا بيز)
متوفر في مكتبات جرير
انصح بقراءته لكلا الجنسين فهو شيق وممتع..