تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ هدمٌ أم بناء, ضربُ الأطفال / دعوةٌ للحوار ]


د. منال عبدالرحمن
09-02-2009, 03:49 PM
- “انه مؤذ ومؤلم في الداخل، وألمه مثل تكسير العظام” فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات تصف شعورها عندما يصفعها والداها، في تقرير منظمة انقاذ الاطفال

- " من الضّروريّ أن أستخدمَ الضّرب مع ابني , فهوَ بهذهِ الطّريقة يتعلّم انّ هناكَ عقاباً للإساءة و الخطأ مثلما هناكَ ثوابٌ للتّصرف الجيّد "

- " خلافاتي مع زوجي سببها غالباً ضربهُ للأطفال , عليَّ دائما بعدَها أن أراضيهم سرّاً ثمَّ أتشاجر معه "

- " زوجتي تضربُ ابني كثيراً , تقولُ أنّهُ يفعلُ ما يستحقّ الضّرب عليه و أنّهُ يحتمي بي و يتظاهرُ بالأدبِ أثناء تواجدي في المنزل فقط "

- " لا أضرب أطفالي أبداً , هناكَ وسائلُ أكثر فائدة و أقلّ ضرراً , كحبسهم في غرفةٍ مظلمةٍ أحياناً أو حرمانهم من الحلوى و الألعاب أو المصروف "

- " عندما تضربني أمّي أكرهها كثيراً و أدعو لله أن يأخذني إليهِ أو أفكّر بالهربِ من المنزل " طفل عمره 9 سنوات

- دراسة أمريكيّة تُثبت أنَّ ضربَ الأطفالِ يؤدّي إلى اصابتهم بالاكتئاب في عمرٍ متقدّم

- أكثر من 70% من الأطفال العرب يتعرّضونَ للضّربِ من والديهم

- الضّرب على الوجه و المؤخّرة و استخدام العصا بالضرب على اليدين و الرجلين و القرص و العضّ و الرّكل و استخدام القصبة أو الخرطوم أو الحزام , أساليب يستخدمها الأمهات و الآباء بنسب متفاوتة .

- الضرب وسيلة معروفة ثقافياً و متسامح معها قانونيّاٌ في الكثير من البلدان العربيّة .

- ضرب الأطفال في ألمانيا يعاقب عليه القانون بالسّجن و الغرامة الماليّة و قد يؤدّي إلى حرمان الوالدين من طفلهما و انتقاله للعيش في كنف المؤسسات التي تعنى بالطّفل و حقوقه .

- "العقاب يجب أن يكونَ منطقيّاً و لهُ صلة بتصرّف الطّفل الذي استحقّه لأجله , كما يجبُ ألا يكون هناك فاصلٌ زمنيٌّ كبير بينهُ و بينَ الفعل " طبيبٌ نفسيّ .

- "أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم" جبران خليل جبران

ما رأيكَ بضربِ الأطفال ؟

هل ضرورتُهُ أكثرُ من أضراره ؟

إذا كنتَ مؤيّداً لضربِ الأطفال , ما هي كيفيّته ؟

و محاورَ أخرى يثيرها حضوركم و تثريها أراؤكم ,

أهلاً بكم .

فاطمة العرجان
09-02-2009, 04:34 PM
من أبشع المشاهد التي قد أراها طفلٌ يضرب : (
,
قد يكون ضرب الأطفال ضرورة لدى البعض ليكون رادعاً لهم عن ترك واجب أو عقاباً على خطأ صدر منهم .. ولكن الضرورة الحقيقية تكمن في التعليم والتأديب وإشعار الطفل بأنه معاقب وهذا له أكثر من طريقة قد تغنيك عن الضرب بل وقد تكون أكثر فائدة وجدوى .. أظن كافٍ جداً أن يحرم الطفل ولفترة ما من لعب أو رحلة أو مصروف أو أي شيء آخر يحبه هذا الصغير ..
أما الأضرار فإن لم تظهر على الطفل في صغره .. تركت آثارها على شخصيته ونفسيته عندما يكبر .. إذ الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية كانت بدايتها عقاب جسدي في الطفولة ..!

,

أستاذة منال
طرح موفق كعادتك وهذه الزاوية
شكراً لك

نورا إسماعيل
09-02-2009, 06:47 PM
أتمنى أن لانضربهم ..
هناك طرق آدمية كثيرة لتوجيههم وتدريبهم وتعليمهم ..

لاأنسى ذات يوم عندما كان ابني في بداية خطواته ..
بحثت عنه في البيت فلم أجده وفوجئت أنه جالس على السلالم في الطابق الثاني ومطل برأسه من
بين فتحات سور الحديد وينادينى ولاأنسى كيف وصلت إليه .. أهم شىء ماذا فعلت به وكيف عدت به إلى الطابق الأول ..
سنوات مرت وأنا أبكي هذا المشهد وأقسم ((كلما تذكرته ))على تصميمي على التحكم بنفسي أمام أي موقف
فالضرب باب من أبواب القتل النفسي والمعنوي لنا .. ولهم

شكرا لك عزيزتي

صالح العرجان
09-02-2009, 07:44 PM
أ.منال عبدالرحمن

الضرب قيمة يحددها نوع الجرم المعاقب عليه الطفل فالعقل لا يستسيغ ضرب طفل من أجل كسره لكوب أو لـ لعبة بصوت عالي وتتحظ ضرورته في سن معين لـ الأمر بالصلاه شريطة ان لا يضرب الوجه فقد نهى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
هناك مقوله لـ خليفة المسلمين علي ابن أبي طالب كرم الله وجه تعد منهج قائم بحد ذاته في هذه المسأله
[ لا تُكرهوا أولادكم على أخلاقكم , لأنهم ولدوا لزمان غير زمانكم ]

كلمات في جوهرها الكثير من السنابل وفي كل سنبله مائه حبه

رد ود

د. منال عبدالرحمن
09-03-2009, 07:20 PM
من أبشع المشاهد التي قد أراها طفلٌ يضرب : (
,
قد يكون ضرب الأطفال ضرورة لدى البعض ليكون رادعاً لهم عن ترك واجب أو عقاباً على خطأ صدر منهم .. ولكن الضرورة الحقيقية تكمن في التعليم والتأديب وإشعار الطفل بأنه معاقب وهذا له أكثر من طريقة قد تغنيك عن الضرب بل وقد تكون أكثر فائدة وجدوى .. أظن كافٍ جداً أن يحرم الطفل ولفترة ما من لعب أو رحلة أو مصروف أو أي شيء آخر يحبه هذا الصغير ..
أما الأضرار فإن لم تظهر على الطفل في صغره .. تركت آثارها على شخصيته ونفسيته عندما يكبر .. إذ الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية كانت بدايتها عقاب جسدي في الطفولة ..!

,

أستاذة منال
طرح موفق كعادتك وهذه الزاوية
شكراً لك






حتّى العقاب الجسديّ يا فاطمة يأخذُ أحياناً شكلَ العنفِ المتمثّل
في الأذى الظّاهر على جسد الطّفل ,
أذى بالغ من الممكن أن يسبّب مشكلةً جسديّةً دائمةً للطّفل .

شُكراً لنورِ الحضور .

صبا الكادي
09-04-2009, 01:37 AM
الأخت/منال

بارك الله فيك وفي طرحك

-هدم أم بناء ضرب الاطقال-

العنوان في حد ذاته من يكرر قرائته يلمس مدى شفافية هذا الطفل ومدى حاجته للقيادة من الكبار

من يحمل فكر نير وخلق حسِن عرف كيف يتعامل مع الأطفال.

شفافيتهم وإن كانوا أشقياء لا تتحمل الضرب يكفي نبرة صوت عالية أو نظرة صارمة ليعرف مدى خطأه.

ومن يقول إن هذا الأسلوب لا ينفع مع أطفاله فعلية مراجعة اسلوب تربيته حتى كانوا أبنائه متمردين

او ربما متبلدين من كثرة الضرب..فلن تنفع نظرة او صرخة.

أعتذرعن الإطالة مسبقاً ولكن الموضوع في فترة سابقة لمس إحساسي كثيراً

وخاصة بعد ظهور حالات وفيات بسبب الضرب ف كان القلم خير متنفس لي:

طفلة أنا

أمنيتي أن أكبر..فقط لا غير

لعل يتسع قلبي لهمي

ولربما تحمل فكري هواجس ظني

أو عسى أن أجد لأسئلتي إجابة تريح عمري

أودع عالم الطفولة...بل أهرب منه

فلم يعد يناسبني... فالحزن فيه يقتلني

والوحدة منه تسلبني

أن لم أحصل في طفولتي سوى قهري.. وألمي..وخوفي.

فيا ليت أكون امرأة ولو ضعيفة

وأتسع لمصاعب الحياة المريرة

وأودع ألم طفلة

قابعا بين حنايا روحها البريئة

أخاف

أن أرتكب خطأ ولو لمرة

أفقد بعده روحي كتلك الطفلة

شرعاء

ضاع صوت جدتها

بين قلوب تحجرت

صرخت استغاثت

طفلتي الصغيرة

تُعذب

فصُمت الآذان واستدارت الظهور

ولم يعاد النظر لها

ولم يعي العقل واقعها الأليم

إلا بعد أن صارت تلك الفراشة

جثة هامدة

وحان وقت

اللوم والأعذار وحكاية الأحداث

والنتيجة هي

موت طفلة...كانت في يوما لا تحمل

غير براءة وإن شابتها شقاوة يبتسم الزهر لها.




همسة:

سبحانه وتعالى يرحم بني آدم فلا يحاسبهم وهم لم يبلغون الحلم

ونحن البشرنضيق ذرعا بخطأ طفل ونحاسبه ونقسو عليه

منجرفين للحظة غضب تملكنا.ولم نركز النظر ولو لقليل لإرتجاف

أعينهم في لحظة الخوف منا.متناسين ما يترسب في أنفسهم من

هذا الخوف.

ياترى كيف كانت دقات قلب شرعاء وهي تعيش لحظة الخوف من والدها

وهو ينهال عليها ضرباً.كيف كان ألم جسدها الغض.كيف كانت انفاسها وهي تحاول

الهروب من بين يديه.ماذا كان يجول في فكرها....؟؟؟؟؟ حقا أسئلة تخنق روحي

همسة أخرى:

شكر خاااص للأدارة المختصة عن العنف ضد الطفل والمرأة


http://www.arabvolunteering.org/corner/avt3547.html


متمنية حقا أن يكون لهم دور فعال لا يقتصر على عبارة

(الصلح خير) حتى يقع الفأس في الرأس



ولي عودة عزيزتي بإذن الله فالموضوع يستحق النقاش

سلمت وسلم قلبك

د. منال عبدالرحمن
09-04-2009, 02:27 PM
أتمنى أن لانضربهم ..
هناك طرق آدمية كثيرة لتوجيههم وتدريبهم وتعليمهم ..

لاأنسى ذات يوم عندما كان ابني في بداية خطواته ..
بحثت عنه في البيت فلم أجده وفوجئت أنه جالس على السلالم في الطابق الثاني ومطل برأسه من
بين فتحات سور الحديد وينادينى ولاأنسى كيف وصلت إليه .. أهم شىء ماذا فعلت به وكيف عدت به إلى الطابق الأول ..
سنوات مرت وأنا أبكي هذا المشهد وأقسم ((كلما تذكرته ))على تصميمي على التحكم بنفسي أمام أي موقف
فالضرب باب من أبواب القتل النفسي والمعنوي لنا .. ولهم

شكرا لك عزيزتي






أهلاً يا نورا ,

نعم هناكَ طرقٌ أخرى للتأديب بعيداً عن حجم الإيذاء النّفسي للأطفال و الوالدين سواءاً بسواء ,
و لكن يا نورا هناكَ من يقولُ بأنَّ الضّربَ بأثرهِ في نفسِ الطّفل يعلّمهُ عدمَ العودةِ إلى ما فعل ,
لأنّه يرتبطُ بذاكرتهِ بالخطأ !

سعيدةٌ بحضوركِ ,
حفظَ اللهُ ابنكَ و أقرَّ عينكِ بهِ .

د. منال عبدالرحمن
09-04-2009, 02:33 PM
أ.منال عبدالرحمن

الضرب قيمة يحددها نوع الجرم المعاقب عليه الطفل فالعقل لا يستسيغ ضرب طفل من أجل كسره لكوب أو لـ لعبة بصوت عالي وتتحظ ضرورته في سن معين لـ الأمر بالصلاه شريطة ان لا يضرب الوجه فقد نهى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
هناك مقوله لـ خليفة المسلمين علي ابن أبي طالب كرم الله وجه تعد منهج قائم بحد ذاته في هذه المسأله
[ لا تُكرهوا أولادكم على أخلاقكم , لأنهم ولدوا لزمان غير زمانكم ]

كلمات في جوهرها الكثير من السنابل وفي كل سنبله مائه حبه

رد ود







أهلاً بكَ أخي صالح ,

لا شكَّ أنَّ مفهومَ العقابِ يجبُ أن يُدرجَ في تربيةِ الطّفلِ و اداراكهِ , تماماً كمفهومِ الثّواب ,
و الاثنان يجب أن يخضعا لمنطقٍ يفهمهُ الطّفل بعيداً عن التّعسّفِ المقترنِ غالباً بالظّلمِ على الأقلّ عندَ الطّفل .
و أظنُّ أنَّ الضّربَ لأجلِ الصّلاةِ ليسَ هوَ ما يُطبّقهُ الآباءُ في هذهِ الأيّام كآخرِ الحلولِ متجنّبينَ الوجهَ و العنفَ المؤذي لثقةِ الطّفلِ فيمن حولهِ و فيما يُضرَب لأجله .

شُكراً لحضوركَ .

محمد الغشام
09-05-2009, 01:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الضرب له فوائده وحينما نقول الضرب لا الضرب الذي يسبب اعاقه أو سبب من الاضرار الجسديه ..
وحينما نقول الطفل هو ما يتعدى السن الاشعوري وعدم الرؤيه [ ليس رضيع أو ماتحت الخمسة سنوات ]
الضرب حينما يكون في محله له فائده ونحن نرى أمامنا بغض النظر عن عواطفنا التي تنجرف للأطفال

أنا أجد الضرب بناء ..في حال السرقه في حال اللفظ الغير سليم في حال التعدي في حال اي سوء ..
وفي حال الامور البسيطه لا يحتاج الضرب

فـ لكل موقف له اختصاصه ..
قديماً أجدادنا وابائنا وحتى الان نجد من يضربون اطفالهم ونجد اطفالهم بعدها في استقامه وأدب..
فـ التربيه الأن ليست مقتصره على الطفل من يولد حتى يكبر ونحن فقط الاباء نقوم بالتربيه لقد اصبح هناك مُربين أخرين
المدرسه الشارع وكل مايكون حول هذا الطفل..

للأسف نحن حينما نرى اشخاص في التلفاز يضربون او نسمع قضيه ..فلنرى الاسباب ..
ونرى في الاغلب الاباء يقومون بالضرب في حال تعصب ولا يجيدون السيطره على انفسهم في حال المصيبه التي اتت من جراء الطفل ..

حينما يكون الاباء في حالة جميله ويستطيعون التمييز من الضرب البناء والهدم ..فهنا نقول الضرب مفيد
وحينما نجد الاباء لا يستطيعون التمييز فـ هُنا نقول ان الضرب لا فائده له ..

وهذا من تحت بند حينما تخطىء خطأ فادح ستُعاقب ..
وهنا نجد للتربيه جمال ..

شكرا لهذا الموضوع الجميل
عاطر التحايا

ألق
09-05-2009, 05:16 AM
إذا مرّيت بنقاشات بهذي المتعة أوّل خاطر ينطّ لي :
كيف أحبس كلامي؟ زحمة أفكااار

_

ما رأيكَ بضربِ الأطفال ؟
هل ضرورتُهُ أكثرُ من أضراره ؟

إذا كنتَ مؤيّداً لضربِ الأطفال , ما هي كيفيّته ؟

و محاورَ أخرى يثيرها حضوركم و تثريها أراؤكم ,
لا أهتّم لشكل العقاب وأعرف انّه يُفترض لكلّ طفل عقابات خاصّة تتناسب وطبيعة شخصيّته, نوع سلوكه الخاطئ , وظروف بيئته.
ما يهمّني بالأكثر التفريق بين الأذى (الألم/ الإهانة) وعداه وقناعتي بثلاثة:

- تعديل السلوك لا ينتج بأيّ حال من الأحوال عن الأذيّة, كفّ السلوك؟ يمممكن, تقويمه؟ أبداً.
- الأذى يأخذ شكل الانتقام لا الرغبة في الإصلاح.
- اكسسوارات المَشهد أثناء الضرب أهم من "الضربة" ذاتها.

_

استخدميني عيّنة ) :
بما إنّي مواليد 82 , وكنّا ننضرب دايماً ..
كنت الطفل "اللي مايدفا مكانها " و بالتالي تضربها أمّي كثييير, مع التنبّه إلى أنّ الضرب من الأم بالتحديد دوناً عن غيرها مؤذي جداً وغير مفهوم, أعني أن يتحوّل الأمان والحضن إلى مصدر تهديد, ما أذكرها آذتني جسدياً لِمرّة, لكنّها تضرب وهي "معصّبة جداً" .. كان الشعور أشبه بالحافّة .. مشحون عاطفياً , حادّ ومؤذي حتى فيما لو ما آذاك فعليّاً .. و بسبب هذا النوع من المشاعر ظلّيت لسنوات مراهقتي بطولها أعالج فكرة " أحب أبوي أكثر ؟ أصلاً أنا أحبّ أمي؟ ضروري أحبها لأنها تحبّني ؟ حرام انّي ما أحبّها ؟ طيب أنا ما أحبها".

لاحقاً, بعد سنوات من النضج تجاوزت فكرة المحبّة لكنّي لِلآن ودودة مع العالمين إلا هي و أتعمّد أكون ضدّها حتى فيما لو تأكدّت انّها ثابتة على الصواب الشمس.
في المقابل كانت عقابات "جدّتي" ضرب من نوع آخر,"قرصة صغيرونة" و لطيفة وغالبا تنتهي بضحكتنا, كنت أترجمها بهذي الطريقة: "تحبّني مع انّي شرّية " وأصير في مرّات جايّة أستحيييي جداً من تكرار الخطأ حتى بغيابها.
_

من جهة ثانية وبرّا عُُقد طفولتي ~_
عشت تجربة "معلّمة فصل" رياض أطفال لِعام دراسي مُثييير ..
وكان من بين أفضل العقابات الفعّالة في يدي :
" تكلفة الاستجابة "
_

يدي عوّرتني ..
تُشاهدين في الحلقة القادمة* :
- " تكلفة الاستجابة : ماهيّته, وكيفيّة تطبيقه "
- 6 تقنيات لتضرب طفلك بلطافة

إن رجعت كمّلتهم وإن ما .. خذي بوساتي احتياطاً ~ _

تَجَرُّدْ
09-05-2009, 07:52 AM




ما رأيكَ بضربِ الأطفال ؟

هل ضرورتُهُ أكثرُ من أضراره ؟

إذا كنتَ مؤيّداً لضربِ الأطفال , ما هي كيفيّته ؟



يُعتبر مَوضوع ضَرب الأطفال مِن أكثر مواضِيع الطُّفولة جَدلاً وأكثرها تَعدّداً للأقْوال
بَين مُؤيد ومُعارض وَ مُحايد ..!

وحَسبما أرَى ومن خِلال تخصصِّي في هذا المَجال فأعتبرهُ _ الضَّرب_ أبغَض الحلال كما الطَّلاق !!
وأَكثر الأُمور إيلاماً بِالنِّسبة لي ، إدمان قَول الكثِير القائِمين على تربية الطِّفل " مايمشي غير بالضرب " ..!
ولكنِّي أرى بأن أرضِّية الموضوع تَعود في الابتِداء على مَدى معرفة الأُمّ _ أو القائم على تربيته _ بِأساليب
التَّربية الحديثة والبَدائل التي تُغنينا عَن الضرب بِجميع أنَواعه ، وإذا لم تُجدِ نفعاً فَيأتي الضرب مُحكماً
بِقواعد ، أهمَّها عَدم إظهَار غضب الملامِح !!
فَعبوس الوَجه مُضافاً إليه امتِدادُ الذراع نحو الطفل سينتج عنه تفسيراتْ سلبيَّة من قِبل الطفل وبأن فَاعله حتماً
لم يَكن يُحبّه في يَومٍ من الأيَّام ..!

نُقطة أخيرة أختم بِها حديثي الذي لَن ينتهي إذا ما تُرك له الحبل ..
لم يَلغِ الرَّسول صلّ الله عليه وسلم " التربية بالضرب " مِن الوجود ولكنَّه وظّف هذا النَّوع مِن التربِية
حسبْ خَصائص " المضروب " فاكتَفى بِترخِيص لسِّواك وَما نَحوه لِضرب النِّساء _ إن لَزم !
فَما بَالنا بِمن هُم أرَّق مِن " أؤلئك القَوارِير " جِسداً وعاطِفة ..؟

بِأطْيَاف السَّعد تَطيب لَحظاتكِ فَاضلتِي، مَنال :)

مِدادُ ودّ
تجرُّد

حمد الرحيمي
09-05-2009, 11:56 AM
منال عبد الرحمن ...




أهلاً بك و بهذه الفسحة التربوية الواعية ...





أنا [ مع ] ضرب الأطفال و [ ضده ] في آن ...


[ مع ] الضرب الغير مبرح ، الغير مؤذي ، الغير مُهين .. و [ ضد ] كل أضداد هذه الأنواع ...




لإيماني بأن العقوبة ضرورة تربوية للبناء كما هي حال المكافأة / التشجيع ...




أعلم أن هناك أشكالاً [ للعقاب ] أخرى لكنها ليست ناجعة في كل حالات الخطأ ...





لكننا قبل ذلك كله بحاجة لأبٍ و أمٍ واعيين ...




شكراً لكِ يا منال ...

د. منال عبدالرحمن
09-05-2009, 01:35 PM
الأخت/منال


بارك الله فيك وفي طرحك

-هدم أم بناء ضرب الاطقال-

العنوان في حد ذاته من يكرر قرائته يلمس مدى شفافية هذا الطفل ومدى حاجته للقيادة من الكبار

من يحمل فكر نير وخلق حسِن عرف كيف يتعامل مع الأطفال.

شفافيتهم وإن كانوا أشقياء لا تتحمل الضرب يكفي نبرة صوت عالية أو نظرة صارمة ليعرف مدى خطأه.

ومن يقول إن هذا الأسلوب لا ينفع مع أطفاله فعلية مراجعة اسلوب تربيته حتى كانوا أبنائه متمردين

او ربما متبلدين من كثرة الضرب..فلن تنفع نظرة او صرخة.

أعتذرعن الإطالة مسبقاً ولكن الموضوع في فترة سابقة لمس إحساسي كثيراً

وخاصة بعد ظهور حالات وفيات بسبب الضرب ف كان القلم خير متنفس لي:

طفلة أنا

أمنيتي أن أكبر..فقط لا غير

لعل يتسع قلبي لهمي

ولربما تحمل فكري هواجس ظني

أو عسى أن أجد لأسئلتي إجابة تريح عمري

أودع عالم الطفولة...بل أهرب منه

فلم يعد يناسبني... فالحزن فيه يقتلني

والوحدة منه تسلبني

أن لم أحصل في طفولتي سوى قهري.. وألمي..وخوفي.

فيا ليت أكون امرأة ولو ضعيفة

وأتسع لمصاعب الحياة المريرة

وأودع ألم طفلة

قابعا بين حنايا روحها البريئة

أخاف

أن أرتكب خطأ ولو لمرة

أفقد بعده روحي كتلك الطفلة

شرعاء

ضاع صوت جدتها

بين قلوب تحجرت

صرخت استغاثت

طفلتي الصغيرة

تُعذب

فصُمت الآذان واستدارت الظهور

ولم يعاد النظر لها

ولم يعي العقل واقعها الأليم

إلا بعد أن صارت تلك الفراشة

جثة هامدة

وحان وقت

اللوم والأعذار وحكاية الأحداث

والنتيجة هي

موت طفلة...كانت في يوما لا تحمل

غير براءة وإن شابتها شقاوة يبتسم الزهر لها.




همسة:

سبحانه وتعالى يرحم بني آدم فلا يحاسبهم وهم لم يبلغون الحلم

ونحن البشرنضيق ذرعا بخطأ طفل ونحاسبه ونقسو عليه

منجرفين للحظة غضب تملكنا.ولم نركز النظر ولو لقليل لإرتجاف

أعينهم في لحظة الخوف منا.متناسين ما يترسب في أنفسهم من

هذا الخوف.

ياترى كيف كانت دقات قلب شرعاء وهي تعيش لحظة الخوف من والدها

وهو ينهال عليها ضرباً.كيف كان ألم جسدها الغض.كيف كانت انفاسها وهي تحاول

الهروب من بين يديه.ماذا كان يجول في فكرها....؟؟؟؟؟ حقا أسئلة تخنق روحي

همسة أخرى:

شكر خاااص للأدارة المختصة عن العنف ضد الطفل والمرأة


http://www.arabvolunteering.org/corner/avt3547.html


متمنية حقا أن يكون لهم دور فعال لا يقتصر على عبارة

(الصلح خير) حتى يقع الفأس في الرأس



ولي عودة عزيزتي بإذن الله فالموضوع يستحق النقاش


سلمت وسلم قلبك


أهلاً بكِ يا صبا ,

الكثيرون يقولون أنَّهُ لا ينفعُ إلّا الضّرب مع أبنائهم , و أستغربُ من ذلكَ كثيراً حينَ يقومُ الأهلُ برخي الحبلِ على الغاربِ للطّفل و لا يعلّمونه معنى كلمة " لا " أو " ليس من الممكن الآن " أو أيٍّ من كلماتِ المنعِ أو النّهي و من ثمَّ يطالبونَ بأن يكونَ الطّفلُ مؤدّباً أمامَ الغرباء أو في مواقف معيّنة و أن يفهم من نظرة !
ألا تكونُ التّربيةُ منذُ الصّغرِ و نعومةِ الأظافر ؟
أليسَ من المفروضِ أن يتعلّمَ الطّفلَ منذُ صغرهِ أنَّ هناكَ ما هوَ غير مسموحٍ بهِ أو غير ممكنٍ حتّى لو ملأَ الدّنيا بكاءاً ؟
حضورٌ جميلٌ يا صبا ,

أنتظرُ عودتكِ بشغف .

د. منال عبدالرحمن
09-05-2009, 01:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الضرب له فوائده وحينما نقول الضرب لا الضرب الذي يسبب اعاقه أو سبب من الاضرار الجسديه ..
وحينما نقول الطفل هو ما يتعدى السن الاشعوري وعدم الرؤيه [ ليس رضيع أو ماتحت الخمسة سنوات ]
الضرب حينما يكون في محله له فائده ونحن نرى أمامنا بغض النظر عن عواطفنا التي تنجرف للأطفال

أنا أجد الضرب بناء ..في حال السرقه في حال اللفظ الغير سليم في حال التعدي في حال اي سوء ..
وفي حال الامور البسيطه لا يحتاج الضرب

فـ لكل موقف له اختصاصه ..
قديماً أجدادنا وابائنا وحتى الان نجد من يضربون اطفالهم ونجد اطفالهم بعدها في استقامه وأدب..
فـ التربيه الأن ليست مقتصره على الطفل من يولد حتى يكبر ونحن فقط الاباء نقوم بالتربيه لقد اصبح هناك مُربين أخرين
المدرسه الشارع وكل مايكون حول هذا الطفل..

للأسف نحن حينما نرى اشخاص في التلفاز يضربون او نسمع قضيه ..فلنرى الاسباب ..
ونرى في الاغلب الاباء يقومون بالضرب في حال تعصب ولا يجيدون السيطره على انفسهم في حال المصيبه التي اتت من جراء الطفل ..

حينما يكون الاباء في حالة جميله ويستطيعون التمييز من الضرب البناء والهدم ..فهنا نقول الضرب مفيد
وحينما نجد الاباء لا يستطيعون التمييز فـ هُنا نقول ان الضرب لا فائده له ..

وهذا من تحت بند حينما تخطىء خطأ فادح ستُعاقب ..
وهنا نجد للتربيه جمال ..

شكرا لهذا الموضوع الجميل
عاطر التحايا

أهلاً بكَ أستاذ محمد ,

أذكرُ موقفاً علقَ في ذاكرتي :
كنتُ في أحدِ محلّات المواد الغذائية واقفةً في الطّابور لأجلِ دفعِ الحساب , و كانَ أمامي طفلٌ لا يتجاوزُ الرّابعةَ بصحبةِ والده و قد أرادَ الطّفل حلوى ما من الرّف القريب و الأب ينهاه و يقولُ لهُ ليسَ بامكانكَ أخذه و الطّفلُ يصرّ فتارةً يبكي و أخرى يتودّد إلى أبيه و الأبُ يتجاهلهُ بعد أن نهاه أكثر من مرة , في النّهاية أخذ الطفل ما أراد رغمَ معارضةِ أبيه فقال لهُ أبوه : خذ ما تريد و لكني لن أدفع ثمنه و بهذه الطريقة ستأتي الشرطة و تأخذك لأنك لم تدفع ثمنه . أمام الجميع و المحاسِبَة تنتظرُ على الصّندوق , فترك الطّفلُ الحلوى التي لا يتجاوز ثمنها نصف يورو و انصاعَ لما قال أبوه .
و كثير من المشاهد التي أراها , حيثُ يبكي الطفلُ في محاولةِ اجبار الأهل على تلبية ما يريد و يتم تجاهلهُ المتعمّد منهم كطريقة لتربية الطفل بأنَّ هناكَ ما يُقال لهُ لا في الحياة و أنّهُ يجبُ عليهِ الاستماعُ لما يقولَ الوالدان .
اذن فتربيةُ الطّفلِ لا تبدأُ من سنِّ الخمسِ سنوات لأنَّ التّعليمَ يبدأُ قبلَ ذلك , فالطّفلُ يُدركُ قبلَ ذلكَ و في سنٍّ مبكّرةٍ جدّاً معنى الغضب و الفرح و المفاجأة و الحزن و الرضا و يتعلّمُ الكلامَ و تنوّعَ ألفاظهِ في الحالاتِ آنفةِ الذّكر , و بذلكَ فإنَّ تربيةَ الطّفلِ تماشياً مع النموّ الفكري و التطور الحسّي الّذي يمرُّ بهِ تجعلهُ أكثر ادراكاً في سنٍّ متقدّمةٍ للخطأ و الصّواب و تجنّبهُ الوقوعَ قدر الإمكان و بنسبٍ متفاوتة في الأخطاء الفادحة الّتي ذكرتَ و الّتي ترى وجوب الضّربِ عليها , كالسرقة مثلاً .


شُكراً أستاذ محمد .

د. منال عبدالرحمن
09-05-2009, 01:58 PM
إذا مرّيت بنقاشات بهذي المتعة أوّل خاطر ينطّ لي :



كيف أحبس كلامي؟ زحمة أفكااار

_

لا أهتّم لشكل العقاب وأعرف انّه يُفترض لكلّ طفل عقابات خاصّة تتناسب وطبيعة شخصيّته, نوع سلوكه الخاطئ , وظروف بيئته.
ما يهمّني بالأكثر التفريق بين الأذى (الألم/ الإهانة) وعداه وقناعتي بثلاثة:

- تعديل السلوك لا ينتج بأيّ حال من الأحوال عن الأذيّة, كفّ السلوك؟ يمممكن, تقويمه؟ أبداً.
- الأذى يأخذ شكل الانتقام لا الرغبة في الإصلاح.
- اكسسوارات المَشهد أثناء الضرب أهم من "الضربة" ذاتها.

_

استخدميني عيّنة ) :
بما إنّي مواليد 82 , وكنّا ننضرب دايماً ..
كنت الطفل "اللي مايدفا مكانها " و بالتالي تضربها أمّي كثييير, مع التنبّه إلى أنّ الضرب من الأم بالتحديد دوناً عن غيرها مؤذي جداً وغير مفهوم, أعني أن يتحوّل الأمان والحضن إلى مصدر تهديد, ما أذكرها آذتني جسدياً لِمرّة, لكنّها تضرب وهي "معصّبة جداً" .. كان الشعور أشبه بالحافّة .. مشحون عاطفياً , حادّ ومؤذي حتى فيما لو ما آذاك فعليّاً .. و بسبب هذا النوع من المشاعر ظلّيت لسنوات مراهقتي بطولها أعالج فكرة " أحب أبوي أكثر ؟ أصلاً أنا أحبّ أمي؟ ضروري أحبها لأنها تحبّني ؟ حرام انّي ما أحبّها ؟ طيب أنا ما أحبها".

لاحقاً, بعد سنوات من النضج تجاوزت فكرة المحبّة لكنّي لِلآن ودودة مع العالمين إلا هي و أتعمّد أكون ضدّها حتى فيما لو تأكدّت انّها ثابتة على الصواب الشمس.
في المقابل كانت عقابات "جدّتي" ضرب من نوع آخر,"قرصة صغيرونة" و لطيفة وغالبا تنتهي بضحكتنا, كنت أترجمها بهذي الطريقة: "تحبّني مع انّي شرّية " وأصير في مرّات جايّة أستحيييي جداً من تكرار الخطأ حتى بغيابها.
_

من جهة ثانية وبرّا عُُقد طفولتي ~_
عشت تجربة "معلّمة فصل" رياض أطفال لِعام دراسي مُثييير ..
وكان من بين أفضل العقابات الفعّالة في يدي :
" تكلفة الاستجابة "
_

يدي عوّرتني ..
تُشاهدين في الحلقة القادمة* :
- " تكلفة الاستجابة : ماهيّته, وكيفيّة تطبيقه "
- 6 تقنيات لتضرب طفلك بلطافة

إن رجعت كمّلتهم وإن ما .. خذي بوساتي احتياطاً ~ _



أهلاً يا ألق , سعيدةٌ بحضوركِ بعدَ غياب

أوافقكِ فيما ذهبتِ إليه , تعديلُ السّلوك لا ينجمُ أبداً عن أذى , الأذى الّذي يتعرّضُ لهُ الطّفلُ نفسيّاً و جسديّاً من الضّرب , و قد يكونُ الكفُّ عن السّلوكِ خوفاً , إلّا أنَّ هذا الخوف لا يضمنُ عدمَ العودةِ إلى السّلوكِ ذاتهِ كردِّ فعلٍ على الأذى حتّى في عدمِ قناعةٍ بصحّتهِ , طالما زالَ مسبّبُ الخوف .

بانتظارِ عودتكِ لشرحِ تكلفةِ الاستجابة , و لا عُذرَ لكِ بعدَ الحضورِ المشوّق .

د. منال عبدالرحمن
09-07-2009, 01:10 PM




يُعتبر مَوضوع ضَرب الأطفال مِن أكثر مواضِيع الطُّفولة جَدلاً وأكثرها تَعدّداً للأقْوال
بَين مُؤيد ومُعارض وَ مُحايد ..!

وحَسبما أرَى ومن خِلال تخصصِّي في هذا المَجال فأعتبرهُ _ الضَّرب_ أبغَض الحلال كما الطَّلاق !!
وأَكثر الأُمور إيلاماً بِالنِّسبة لي ، إدمان قَول الكثِير القائِمين على تربية الطِّفل " مايمشي غير بالضرب " ..!
ولكنِّي أرى بأن أرضِّية الموضوع تَعود في الابتِداء على مَدى معرفة الأُمّ _ أو القائم على تربيته _ بِأساليب
التَّربية الحديثة والبَدائل التي تُغنينا عَن الضرب بِجميع أنَواعه ، وإذا لم تُجدِ نفعاً فَيأتي الضرب مُحكماً
بِقواعد ، أهمَّها عَدم إظهَار غضب الملامِح !!
فَعبوس الوَجه مُضافاً إليه امتِدادُ الذراع نحو الطفل سينتج عنه تفسيراتْ سلبيَّة من قِبل الطفل وبأن فَاعله حتماً
لم يَكن يُحبّه في يَومٍ من الأيَّام ..!

نُقطة أخيرة أختم بِها حديثي الذي لَن ينتهي إذا ما تُرك له الحبل ..
لم يَلغِ الرَّسول صلّ الله عليه وسلم " التربية بالضرب " مِن الوجود ولكنَّه وظّف هذا النَّوع مِن التربِية
حسبْ خَصائص " المضروب " فاكتَفى بِترخِيص لسِّواك وَما نَحوه لِضرب النِّساء _ إن لَزم !
فَما بَالنا بِمن هُم أرَّق مِن " أؤلئك القَوارِير " جِسداً وعاطِفة ..؟

بِأطْيَاف السَّعد تَطيب لَحظاتكِ فَاضلتِي، مَنال :)

مِدادُ ودّ
تجرُّد

أهلاً يا تجرّد ,

اختصرتِ فأجدتِ , هناكَ وسائلُ كثيرة لتقريب مفهوم العقاب لادراك الطّفل بعيداً عن الضّرب المؤذي , الذي يُشعر الطّفل بالكرهِ من الآخرين و تجاههم .

شُكراً جزيلاً لحضوركِ ,

دمتِ يودٍّ و سعادة .

د. منال عبدالرحمن
09-07-2009, 01:13 PM
منال عبد الرحمن ...




أهلاً بك و بهذه الفسحة التربوية الواعية ...





أنا [ مع ] ضرب الأطفال و [ ضده ] في آن ...


[ مع ] الضرب الغير مبرح ، الغير مؤذي ، الغير مُهين .. و [ ضد ] كل أضداد هذه الأنواع ...




لإيماني بأن العقوبة ضرورة تربوية للبناء كما هي حال المكافأة / التشجيع ...




أعلم أن هناك أشكالاً [ للعقاب ] أخرى لكنها ليست ناجعة في كل حالات الخطأ ...





لكننا قبل ذلك كله بحاجة لأبٍ و أمٍ واعيين ...





شكراً لكِ يا منال ...


أهلاً بكَ أستاذ حمد ,

الوعي هوَ الأساس في التّربية , و عندما يرافق الوالدين منذُ بداية تكوين الأسرة و تربية الأطفال , فلن يصلَ الأمرُ إلى مرحلةِ الضّربِ .

شُكراً لحضورك .

د. منال عبدالرحمن
09-07-2009, 01:19 PM
حقيقة إن مسألة ضرب [ الأطفال ] تحدث عنها الجميع
وعُقدت من أجلها مُحاضرات وندوات
لكن غالب صحة الأمر يعود إلى الرجوع لمناهج تربية الرسول لإبناءه
وكيفية إرشاده عليه السلام
في حين أن أصح البشرية صرح بحديثه
عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )
على ان يكون الضرب غير مؤذي وبعيداً عن اللطم وضرب الخد ودون تجاوز فيه
عن أبي بردة الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" لا يُجلد أحدٌ فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله "
إذاُ الخلل لم يأتي في مسألة الضرب الذي هو في مجمل الأمر إرشاده عليه السلام في حالة ترك الواجب
أو القيام بما لا يجب والتقصير في أداء حق الله إنما الخلل في آلية تطبيق العقاب
فلو تخيلنا أن أسلوب العقاب والثواب معدوم سواءاً بالضرب الهادف التعليمي
أو بالحرمان النفسي لما أستقام الكثير ...
نعم لا أنكر أنه ليستْ لدي قدرة لضرب الأطفال أبداً لكني أجده طريقة ناجحة
في غرس الفضائل والتحذير من الرذائل في بعض الأحيان
ولو كان أمر الضرب غير مجدي لم أشار إليه أصدق الخليقة ....

شكراً لكِ ولضيوفكِ




أهلاً يا ندى ,

إنَّ الضّربَ لأجلِ فعلٍ كتركِ الصّلاةِ أو ما شابهَ وبهدي النّبي صلّى الله عليهِ و سلّم
و المعتمدِ على الضّربِ الخفيفِ المؤثّر على نفسِ الطّفلِ تأثيراً غيرَ مدمّرٍ و غيرَ طويلِ الأثر ,
يختلفُ عمّا يمارسهُ الكثيرُ من الآباء باسم الدّين , فينزلونَ بأبنائهم ضرباً و تنكيلاً و إيذاءاً !

لكِ الخير .

صبا الكادي
09-09-2009, 01:36 AM
مرحبا منال

عدتُ هنا وأنا متابعة للموضوع وللردود الرائعة فيه

عزيزتي:

العقاب مهما كان فالهدف منه توجيه الطفل للتصرف السليم.

حينما أفكر في العقاب للطفل المخطيء يجب أن أنحي نفسيتي وضغوط الحياة من حولي للأسف أغلب الأهالي يعاقبون

بسبب أنهم-متنرفزين- وليس لهم سعة صدر لتقبل خطأ الطفل وقتها، ليصبوا جام غضبهم عليه.

الطفل يحتاج مدة لا تقل عن 5 دقائق عندما يتم توجيه للخطأ فما بالك بمن يستخدم وسبلة الضرب دون تبرير

الضرب وسيلة للعقاب ولكن هناك الأفضل لي كمربية وللطفل كأنسان انتظر في الغد أن يعطي ويكون فعال في محيطه

لن أدلل طفلي وحينما يدخل للمدرسة ويبدأ بالإختلاط مع كل جنس ولون فيكتسب السيء والجيد ليطبق أمامي كل شيء

حينها أرفع العصاة حتى أتمكن من تأدبيه لأن الحديث والحرمان لن يجدي معه.

أهتم بتربيته من الصغر وحينما يخطيء فليس هذا نهاية العالم أحتويه بخطأه وصوابه ولا أعكس مشاكلي عليه كوسيلة

تنفيس أو وسيلة ضغط على طرف آخر.

الضرب عامل يهدم نفسية الطفل وخاصة إذا كان وسيلة العقاب الوحيدة،ولغة التفاهم بينه وبين أهله.

جميل أن نتزن في التعامل مع الطفل فهو أول شخص سيقيم تصرفاتك وبصدق وأنا أراهم كمرآة لنا نحن الكبار.

الشكر لك ولجميع من شارك برأيه

سلمت وسلم قلبك

سـ/ـماء غازي
09-09-2009, 02:41 AM
أظن أنه لا يمكن الإستناد على نظرية معينة تكون صحيحة مئة بالمئة في طريقة تربية الأطفال ..

لا أحب رؤية طفلٍ يُضرَب , لكنني أحياناً أتجاوز إليه في تعاملي مع أطفال البيت , وهذا يفسّر أنّ التربية أحياناً لا تأخذ مجراها الصحيح , بل مجرى الضغوط و الحالة النفسية للمربي !
وهذا بالتأكيد هدمٌ عظيم ,
لكن الضرب يكون ناجعاً أحياناً في تعليم الطفل ( وليس توجيهه ) في أنّ ما اقترفه هذه المرة لا يشابه ما فعله , بمعنى أنه بحسب الخطأ وبحسب الطفل أيضاً ..
مجمل القول : أن الضرب ليس هادماً بذاته بل كيف و متى يكون .

عائشة : ثريّ هذا المتصفح فشكراً تشبهه عليه .

غدير المشاعر
09-09-2009, 09:36 PM
ما رأيكَ بضربِ الأطفال ؟

هل ضرورتُهُ أكثرُ من أضراره ؟

إذا كنتَ مؤيّداً لضربِ الأطفال , ما هي كيفيّته ؟


آهلا منال
وأهلا بموضوعك الجميل :)

ضرب الاطفال بنظري ( وهنا أقصد الضرب المؤذي ) جريمة في حق انسان مسلوب الارادة والقوة والنطق والدفاع عن نفسه
ف انا ضمن الاطفال الذين كانوا يتم معالجة ومقابلة مشاكلهم بالضرب

واقول ان من يتجه لاسلوب الضرب العنيف والمؤذي ضد الاطفال ماهو الا مريض او جاهل سواء اكان الاب او الام
وبعض ابائنا وامهاتنا كانوا لا يتمتعون بأي نوع من انواع التعليم واغلبهم تربوا ونشاؤا نشأة غير طبيعية
وكما نعلم ( ان فاقد الشئ لايعطيه)


هنا اقول ان ليس كل من جهل بالقراءة والكتابة انسان مريض او جاهل
بالعكس هناك اباء وامهات غير متعلمين ولكنهم رحماء قلب وواسعين صدر ومتفتحين عقل
والعكس صحيح
هناك اناس مراكز ومتعلمين يحتاجون الى مصحات نفسية :)

ف هذه الكلمة اوجهها الي كل اب او أم تعالج مشاكل ابنائها بالضرب والعقاب المؤذي بدنياً ونفسياً
لحظة ان تمسك بالعصا او ترفع يدك لتصفحه ف لتنظر لعينيه قليلاً
ولترى كمية الكره والاستحقار التي تملئ عينيه تجاهك

سوف تندم كثيراً مستقبلاً ايها الاب وايتها الام على تلك التربية العقيمة

***

انا لا ارى اي منافع للضرب ولا ارى له ضرورة
ف لنجرب ان نربي ابنائنا على الحب والحوار والهدوء فى التعامل
وسوف نرى النتيجة وسوف تكون مرضية جداً

ستخرج من بيتك انسان محب لكل شئ حلوه
روحه نقية خالية من اي تعقيدات او كره للحياة
ستخرج أب وأم اسوياء مستقبلاً
ستجعلهم يرفعون اكفهم للسماء للدعاء لك ولكِ لا عليكما


***

انا لا اقول ان الضرب غير مطلوب فى تربية بعض الاطفال
ولكن ضرب عن ضرب يفرق كثيراً

ف لنجعل الضرب الخفيف والبسيط وغير المؤذي بيدنياً ونفسياً اخر اخر الحلول
فهناك طرق كثيرة جدا جدا لحل مشاكل ابنائنا البسيطة فـ انها بالاخير عقول اطفال ألن نقدر على حلها بدون عقاب مؤذي

ولا اريد ان انسى ان اوجه الانظار الي شئ آخر لا يقل اهمية عن موضوع الضرب للاطفال
وهو الايذاء بالكلام والشتايم المنتقاه ف هو اشد واعنف من الضرب احياناً
وعدم توجيه الاهانه له بـ ( يا حمار - يا بهيم - يا غبي - يا فاشل - ياللي مش نافع - ................. الي اخر قصيدة الذم الشهيرة :) )
وعدم احراجه امام الاخرين وابراز عيوبه الجسمانية والخلقية اوانخفاض مستواه التعليمي قليلاً
فهذا كله من ضمن الاذية النفسية للاطفال وليس الضرب وحده

هنا مجال العقاب المسموح
مثل الحرمان من المصروف اياماً معدودة وليس كثيراً لو كان خطأ الطفل فادح
الحرمان من لعبة معينه يحبها الطفل ليلة او ليلتين
الحرمان من حلوى معينه يفضلها الطفل
عدم الاهتمام به سواء من حضن امه خلال ساعات اليوم
او رفض تقبيله لبعض ساعات


( هذا لو ربي الطفل من البداية على الحب والعطف والتقبيل وحضنه بسبب وبدون والله سوف تفرق كثيراً لو حرم من كل ذلك يوم او اكثر)


وهنا يتم لفت انتباه اطفالنا الى ان هذا عقاباً لهم
انك ستحرم من حضني اليوم او من قبلة اليوم

اقسم انه سيفرق كثيراً مع اطفالنا

موضوعك منال لامسني جداً
ف انا عانيت من ذلك كثيراً

ف لترحموا الاطفال انها امانة
غيرنا يدعون الله ليل نهار ان يرزقوا ب ظفر طفل

ونحن يا من منحنا تلك الهدية و الامانه والهبة من الله نعاملها هكذا
ف والله يا من تعاملون ابنائكم هكذا انكم لا تستحقوهم

بحجم السماء اشكرك منال
لاتاحة تلك المساحة الجميلة لنا

د. منال عبدالرحمن
09-09-2009, 10:05 PM
مرحبا منال

عدتُ هنا وأنا متابعة للموضوع وللردود الرائعة فيه

عزيزتي:

العقاب مهما كان فالهدف منه توجيه الطفل للتصرف السليم.

حينما أفكر في العقاب للطفل المخطيء يجب أن أنحي نفسيتي وضغوط الحياة من حولي للأسف أغلب الأهالي يعاقبون

بسبب أنهم-متنرفزين- وليس لهم سعة صدر لتقبل خطأ الطفل وقتها، ليصبوا جام غضبهم عليه.

الطفل يحتاج مدة لا تقل عن 5 دقائق عندما يتم توجيه للخطأ فما بالك بمن يستخدم وسبلة الضرب دون تبرير

الضرب وسيلة للعقاب ولكن هناك الأفضل لي كمربية وللطفل كأنسان انتظر في الغد أن يعطي ويكون فعال في محيطه

لن أدلل طفلي وحينما يدخل للمدرسة ويبدأ بالإختلاط مع كل جنس ولون فيكتسب السيء والجيد ليطبق أمامي كل شيء

حينها أرفع العصاة حتى أتمكن من تأدبيه لأن الحديث والحرمان لن يجدي معه.

أهتم بتربيته من الصغر وحينما يخطيء فليس هذا نهاية العالم أحتويه بخطأه وصوابه ولا أعكس مشاكلي عليه كوسيلة

تنفيس أو وسيلة ضغط على طرف آخر.

الضرب عامل يهدم نفسية الطفل وخاصة إذا كان وسيلة العقاب الوحيدة،ولغة التفاهم بينه وبين أهله.

جميل أن نتزن في التعامل مع الطفل فهو أول شخص سيقيم تصرفاتك وبصدق وأنا أراهم كمرآة لنا نحن الكبار.

الشكر لك ولجميع من شارك برأيه

سلمت وسلم قلبك


أهلاً يا صِبا بهذا الحضور المتكامل الواعي ,

نقاطٌ جميلة تلكَ الّتي ركّزتِ عليها في ردّك ,
- التّصرف بوعي مع الطّفل يوسّع مداركه بالنّسبة للصحيح و الخاطئ
- البدء في تربيته منذُ الصّغر يقوّي مناعتهُ أمامَ التأثير الخارجيّ
- فصل الحياة الأسريّة عن الضّغوط الخارجيّة و بالتّالي التّعامل مع خطأ الطّفل و صوابه .

شُكراً جزيلاً لكِ .

د. منال عبدالرحمن
09-09-2009, 10:11 PM
أظن أنه لا يمكن الإستناد على نظرية معينة تكون صحيحة مئة بالمئة في طريقة تربية الأطفال ..


لا أحب رؤية طفلٍ يُضرَب , لكنني أحياناً أتجاوز إليه في تعاملي مع أطفال البيت , وهذا يفسّر أنّ التربية أحياناً لا تأخذ مجراها الصحيح , بل مجرى الضغوط و الحالة النفسية للمربي !
وهذا بالتأكيد هدمٌ عظيم ,
لكن الضرب يكون ناجعاً أحياناً في تعليم الطفل ( وليس توجيهه ) في أنّ ما اقترفه هذه المرة لا يشابه ما فعله , بمعنى أنه بحسب الخطأ وبحسب الطفل أيضاً ..
مجمل القول : أن الضرب ليس هادماً بذاته بل كيف و متى يكون .


عائشة : ثريّ هذا المتصفح فشكراً تشبهه عليه .



أهلاً يا سماء ,

لا أعتقدُ بأنَّ لتوقيتِ الضّربِ دورٌ ككيفيّته , إذ أنّهُ في كلّ الحالات مؤذٍ للطّفل نفسيّاً
و لا أنسى أن أقولَ أنَّ الكثيرَ من الكلمات قد تكونُ أكثرَ إيذاءاً و أثراً من الضّربِ المبرّح ,
فالجرحُ الّذي يتركهُ كلاهما لا يبرأ و ينعكسُ على تصرّفاتِ الأبناءِ و لو بعد حين .

شُكراً تتورّد .

د. منال عبدالرحمن
09-09-2009, 10:18 PM
آهلا منال
وأهلا بموضوعك الجميل :)

ضرب الاطفال بنظري ( وهنا أقصد الضرب المؤذي ) جريمة في حق انسان مسلوب الارادة والقوة والنطق والدفاع عن نفسه
ف انا ضمن الاطفال الذين كانوا يتم معالجة ومقابلة مشاكلهم بالضرب

واقول ان من يتجه لاسلوب الضرب العنيف والمؤذي ضد الاطفال ماهو الا مريض او جاهل سواء اكان الاب او الام
وبعض ابائنا وامهاتنا كانوا لا يتمتعون بأي نوع من انواع التعليم واغلبهم تربوا ونشاؤا نشأة غير طبيعية
وكما نعلم ( ان فاقد الشئ لايعطيه)


هنا اقول ان ليس كل من جهل بالقراءة والكتابة انسان مريض او جاهل
بالعكس هناك اباء وامهات غير متعلمين ولكنهم رحماء قلب وواسعين صدر ومتفتحين عقل
والعكس صحيح
هناك اناس مراكز ومتعلمين يحتاجون الى مصحات نفسية :)

ف هذه الكلمة اوجهها الي كل اب او أم تعالج مشاكل ابنائها بالضرب والعقاب المؤذي بدنياً ونفسياً
لحظة ان تمسك بالعصا او ترفع يدك لتصفحه ف لتنظر لعينيه قليلاً
ولترى كمية الكره والاستحقار التي تملئ عينيه تجاهك

سوف تندم كثيراً مستقبلاً ايها الاب وايتها الام على تلك التربية العقيمة

***

انا لا ارى اي منافع للضرب ولا ارى له ضرورة
ف لنجرب ان نربي ابنائنا على الحب والحوار والهدوء فى التعامل
وسوف نرى النتيجة وسوف تكون مرضية جداً

ستخرج من بيتك انسان محب لكل شئ حلوه
روحه نقية خالية من اي تعقيدات او كره للحياة
ستخرج أب وأم اسوياء مستقبلاً
ستجعلهم يرفعون اكفهم للسماء للدعاء لك ولكِ لا عليكما


***

انا لا اقول ان الضرب غير مطلوب فى تربية بعض الاطفال
ولكن ضرب عن ضرب يفرق كثيراً

ف لنجعل الضرب الخفيف والبسيط وغير المؤذي بيدنياً ونفسياً اخر اخر الحلول
فهناك طرق كثيرة جدا جدا لحل مشاكل ابنائنا البسيطة فـ انها بالاخير عقول اطفال ألن نقدر على حلها بدون عقاب مؤذي

ولا اريد ان انسى ان اوجه الانظار الي شئ آخر لا يقل اهمية عن موضوع الضرب للاطفال
وهو الايذاء بالكلام والشتايم المنتقاه ف هو اشد واعنف من الضرب احياناً
وعدم توجيه الاهانه له بـ ( يا حمار - يا بهيم - يا غبي - يا فاشل - ياللي مش نافع - ................. الي اخر قصيدة الذم الشهيرة :) )
وعدم احراجه امام الاخرين وابراز عيوبه الجسمانية والخلقية اوانخفاض مستواه التعليمي قليلاً
فهذا كله من ضمن الاذية النفسية للاطفال وليس الضرب وحده

هنا مجال العقاب المسموح
مثل الحرمان من المصروف اياماً معدودة وليس كثيراً لو كان خطأ الطفل فادح
الحرمان من لعبة معينه يحبها الطفل ليلة او ليلتين
الحرمان من حلوى معينه يفضلها الطفل
عدم الاهتمام به سواء من حضن امه خلال ساعات اليوم
او رفض تقبيله لبعض ساعات


( هذا لو ربي الطفل من البداية على الحب والعطف والتقبيل وحضنه بسبب وبدون والله سوف تفرق كثيراً لو حرم من كل ذلك يوم او اكثر)


وهنا يتم لفت انتباه اطفالنا الى ان هذا عقاباً لهم
انك ستحرم من حضني اليوم او من قبلة اليوم

اقسم انه سيفرق كثيراً مع اطفالنا

موضوعك منال لامسني جداً
ف انا عانيت من ذلك كثيراً

ف لترحموا الاطفال انها امانة
غيرنا يدعون الله ليل نهار ان يرزقوا ب ظفر طفل

ونحن يا من منحنا تلك الهدية و الامانه والهبة من الله نعاملها هكذا
ف والله يا من تعاملون ابنائكم هكذا انكم لا تستحقوهم

بحجم السماء اشكرك منال
لاتاحة تلك المساحة الجميلة لنا

أهلاً يا غدير ,

نعم يا غدير , هناكَ وسائل كثيرة لعقاب الطّفل بعيداً عن إيذاء تلكَ الأرواح البريئة ..

ردّكِ لامسَ شغافَ القلب , ليتَ كلَّ أبٍ و أمٍّ يستمعانِ إليكِ قبلَ أن يقوما باقتلاعِ الزّهرِ من جذورهِ
و ضربِ الأطفال ..

شُكراً من القلب .