غدير المشاعر
09-05-2009, 10:30 PM
نص حاله
كلمة تشف لنا بعضاً من واقعنا
سرحت مع معنى النص حالة بعيداً
ولفت انتباهي مدى عمقها وتأصلها في جوانب حياتنا
تبادرت لذهني ملايين الامثلة وملايين المواقف
نص حالة فعلا تنطبق على واقعنا المر المر الحلو
اصبحنا واصبح الاغلب منا يعيش بداخل النص حالة بمهارة واحترافية
فى بيته - فى عمله - فى صلاته - بينه وبين نفسه
الصور كثيرة وتلح على الحاحاً شديد فى عرضها عليكم
هذه هي نظرتي للنص حاله بمفهومي الذى لا اعلم صراحة
ان كان صحيحاً ام خطأ
ولكن فـ لنرى ...
النص حالة غارق فيها اعلامنا
هنا قناة فضائية تعرض فيديو كليب ملتهب وبعدها بعدة دقائق برنامج ديني وشيخ يرتسم على وجه التقوى ويهتف بحرقة قلب ( غض البصر - الكبائر يا مسلمين - المحرمات - الزنا )
هناك قناة فضائية تعرض ليل نهار اغانى وكليبات واجساد تشتعل ووقت الصلاة ينقطع ارسال الموسيقى ويرفع الاذان وبعدها يعود الامر كما كان عليه.
شاب لعبته فى الحياة البنات والكلام المعسول يلعب بواحدة ويميل لواحدة ويحب اخرى واذا علم ان اخته على علاقة بشاب او تكلمه تنقلب الدنيا راساً على عقب.
خادمة وربة بيت لا ترحم (اوامر... وحشية في التعامل... مهانة ... ضرب ) وبأخر اليوم تقف بين يدى الله وتناجى يا الله ارحمني ( من لا يَرحم لا يُرحم ).
ارى في هذه الصورة نفسي بعض الشئ ( اخ او اخت) يتهيئون لاداء الفريضة ندخل الى الصلاة ( الله اكبر) ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ) ولا نعلم اصلينا 4 ام 3 ركعات فالعقل والقلب لم يكن حاضراً .
موظف يذهب صباحاً متوكلاً على الله من بيته الى عمله
وبمجرد جلوسه على مكتبه فإذا بدرج مكتبه يعلن انا هنا
ويتقبل الرشوى بدم بارد وينتهي وقت عمله ويذهب عائداً الى بيته
ليجد ان زهرات عمره ينتظروه ليعلمهم معنى الشرف والصدق والامانة .
هناك ارى فنانة تهتف باسم الفن ورسالته وترتمي بين احضان زملائها من هذا لذاك يا قلبى لا تحزن باسم الرسالة السامية وباخر العام تأشيرة حج وترجع بعدها لتكمل رسالتها الفنية.
واخيراً وليس اخراً ارى زوج ملتزم بالظاهر ويحب زوجته وأولاده يمكن ايضاً بالظاهر
ولكن قلبه يتسع لاكثر من حبيبة بمجرد دخوله الى منزله يهرول سريعاً الى جهازه ويتصل بالشبكة العنكبوتية
واول ما تطيل يده ( الماسن أوالشات) وينسى الزوج والاب
ويدخل فى مرحلة الشاب الوسيم الرومانسي المراهق الخالي من جميع الارتباطات الا حبيبته
يهرب من كل شئ معها (خيال) ويعيش داخل قصه وهمية ترضي شئ فيه
دون ان يعلم الطرف الاخر بكل ذلك
ويمكن للقدر هنا ان يلعب لعبته ايضاً
وان الفتاة التى يراسلها زوجة وام ونفس الحالة تعيشها معه نصف زوج وزوجة ونصف عاشق وعاشقة
.
.
.
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى
أنه فعلا لامر محزن
.
.
.
كلمة تشف لنا بعضاً من واقعنا
سرحت مع معنى النص حالة بعيداً
ولفت انتباهي مدى عمقها وتأصلها في جوانب حياتنا
تبادرت لذهني ملايين الامثلة وملايين المواقف
نص حالة فعلا تنطبق على واقعنا المر المر الحلو
اصبحنا واصبح الاغلب منا يعيش بداخل النص حالة بمهارة واحترافية
فى بيته - فى عمله - فى صلاته - بينه وبين نفسه
الصور كثيرة وتلح على الحاحاً شديد فى عرضها عليكم
هذه هي نظرتي للنص حاله بمفهومي الذى لا اعلم صراحة
ان كان صحيحاً ام خطأ
ولكن فـ لنرى ...
النص حالة غارق فيها اعلامنا
هنا قناة فضائية تعرض فيديو كليب ملتهب وبعدها بعدة دقائق برنامج ديني وشيخ يرتسم على وجه التقوى ويهتف بحرقة قلب ( غض البصر - الكبائر يا مسلمين - المحرمات - الزنا )
هناك قناة فضائية تعرض ليل نهار اغانى وكليبات واجساد تشتعل ووقت الصلاة ينقطع ارسال الموسيقى ويرفع الاذان وبعدها يعود الامر كما كان عليه.
شاب لعبته فى الحياة البنات والكلام المعسول يلعب بواحدة ويميل لواحدة ويحب اخرى واذا علم ان اخته على علاقة بشاب او تكلمه تنقلب الدنيا راساً على عقب.
خادمة وربة بيت لا ترحم (اوامر... وحشية في التعامل... مهانة ... ضرب ) وبأخر اليوم تقف بين يدى الله وتناجى يا الله ارحمني ( من لا يَرحم لا يُرحم ).
ارى في هذه الصورة نفسي بعض الشئ ( اخ او اخت) يتهيئون لاداء الفريضة ندخل الى الصلاة ( الله اكبر) ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ) ولا نعلم اصلينا 4 ام 3 ركعات فالعقل والقلب لم يكن حاضراً .
موظف يذهب صباحاً متوكلاً على الله من بيته الى عمله
وبمجرد جلوسه على مكتبه فإذا بدرج مكتبه يعلن انا هنا
ويتقبل الرشوى بدم بارد وينتهي وقت عمله ويذهب عائداً الى بيته
ليجد ان زهرات عمره ينتظروه ليعلمهم معنى الشرف والصدق والامانة .
هناك ارى فنانة تهتف باسم الفن ورسالته وترتمي بين احضان زملائها من هذا لذاك يا قلبى لا تحزن باسم الرسالة السامية وباخر العام تأشيرة حج وترجع بعدها لتكمل رسالتها الفنية.
واخيراً وليس اخراً ارى زوج ملتزم بالظاهر ويحب زوجته وأولاده يمكن ايضاً بالظاهر
ولكن قلبه يتسع لاكثر من حبيبة بمجرد دخوله الى منزله يهرول سريعاً الى جهازه ويتصل بالشبكة العنكبوتية
واول ما تطيل يده ( الماسن أوالشات) وينسى الزوج والاب
ويدخل فى مرحلة الشاب الوسيم الرومانسي المراهق الخالي من جميع الارتباطات الا حبيبته
يهرب من كل شئ معها (خيال) ويعيش داخل قصه وهمية ترضي شئ فيه
دون ان يعلم الطرف الاخر بكل ذلك
ويمكن للقدر هنا ان يلعب لعبته ايضاً
وان الفتاة التى يراسلها زوجة وام ونفس الحالة تعيشها معه نصف زوج وزوجة ونصف عاشق وعاشقة
.
.
.
والأمثلة كثيرة لا تعد ولا تحصى
أنه فعلا لامر محزن
.
.
.