شيخه الجابري
09-09-2009, 01:41 PM
.
.
الليلة عند الساعة التاسعة وتسع دقائق وتسع من الثواني من الشهر التاسع من العام 2009 ،سيكون موعد الإمارات مع الفرح،مع الدخول عبر بوابة التاريخ من خلال دبي،حيث ينطلق في التوقيت السابق مترو دبي الذي فاقت تكاليفه الفعلية ثمانية وعشرون مليار درهم،ليقوم بنقلة حقيقية وانقلاب واقعي في عالم المواصلات البرية،حيث يربط مناطق إمارة دبي كافة وفق شبكة طرق حديثة تشهدها الإمارة،ومن ثم سيشمل مشروع السكك الحديد كافة إمارات الدولة.
إنه موعد مع الفخر والاعتزاز بقيادة كريمة كرّست وقتها وجهدها من أجل بناء الإنسان وتنميته ونموه وازدهاره،ولاشك أن هذا النجاح في دبي يُحسب لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات،رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الرجل ذو القلب الكبير،والعقلية الجبارة.
كنا قبل 4 أيام في ضيافة سموه في قصره بمدينة زعبيل بدبي امتد اللقاء إلى قرابة الساعتين والنصف قضاها سموه متجولا بيننا،واقفا عند كل فرد منا يستمع إليه بأناة واهتمام،يقرأ أفكاره،يحاوره،يشاكسه،يبتسم،يعد فيحقق الوعد،كنا أكثر من مائة وعشرين شاعرا وكاتبا وفنانا تشكيليا ومسرحيا،وفنانا دراميا،ومبدعا من أبناء وبنات الإمارات الذين صاغوا ثقافتها الوطنية خلال سنوات خلت،وكان تتويح تلك الجهود بلقاء الرجل الكبير،والشاعر والفارس الإنسان الذي حضر بمعيّة أبنائه حفظهم الله،ووزرائه ليكونوا بالقرب منه عندما يطلب تنفيذ أمر ما.
ولن أنسى ما حييت حواري معه حفظه الله وإصراره على الاستماع إلي ّ حتى النهاية،وحينما همّ معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتعريفي به قائلا " هي أيضا شاعرة طال عمرك" قال له : أعرفها جيدا..
كم كان بهي الطلعة،واسع الصدر،أتاح لنا فرصة الحوار معه وهو القائد الذي تجلّه القلوب،وتتتعلق به الأفئدة،ويسعد لصنيعه كل ابن من أبناء الإمارات العربية المتحدة.
وعبر سموه أثناء اللقاء عن أن مثل هذه اللقاءات خاصة بالشهر الفضيل تتيح الفرصة للتواصل بين القيادة وكافة شرائح وفعاليات المجتمع لتبادل الرأى والاستماع الى أفكار المبدعين وارائهم وتطلعاتهم نحو المستقبل / وتعد ترجمة عملية لحرصنا على أن تظل العلاقة بين القيادة والشعب وطيدة لا تنفصم عراها مهما توغلنا بالمعاصرة والحداثة وهذا ما ورثناه عن الاّباء والأجداد وعلينا كقيادة أن نعلي قيم المواطنة في أوساط مجتمعنا حاضراّ ومستقبلا .
وخلال اللقاء تجاذب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أطراف الحديث مع المثقفين والأدباء و الشعراء والفنانين التشكيليين والمسرحيين والممثلين حول شئون وشجون الثقافة والفن والشعر والأدب واستمع سموه الى آراء و مقترحات العديد من محدثيه بشأن النهوض بمستوى الحركتين الثقافية و الفنية في الدولة وتفعيل أنشطتها في الساحة المحلية وعلى المستوى الخارجي لاسيما لجهة المشاركة الاماراتية في مهرجانات الشعر والأدب والسينما والحضور الفاعل في المعارض الفنية الدولية والاقليمية للتعريف بثقافة شعب الامارت وارثه الحضاري والتراثي والاجتماعي .
وقد وجه سموه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأن تولي وزارته مزيداّ من الاهتمام بالثقافة والمثقفين ورعاية أنشطتهم وابداعاتهم محلياّ وخارجياّ مؤكدا سموه أنهم يحملون على كواهلهم مسؤولية ابراز دولتنا الحبيبة في المحافل الثقافية والفنية العالمية كدولة صانعة للأحداث ومحبة للسلام وملتقي للثقافات وذات بعد حضاري وانساني .
ليس غريبا أن تدخل دبي غدا بفضل الله أولا،ومن ثم بجهود هذا الرجل الإنسان وكل العاملين معه التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن تطلق صافرة أول مترو فائق الكفاءة والتجهيزات والتصميم وبلا سائق.
لقد زرع الفرح في نفوسنا ،فشكرا له من الأعماق..
http://www.elaph.com/Web/Economics/2009/9/480885.htm
.
الليلة عند الساعة التاسعة وتسع دقائق وتسع من الثواني من الشهر التاسع من العام 2009 ،سيكون موعد الإمارات مع الفرح،مع الدخول عبر بوابة التاريخ من خلال دبي،حيث ينطلق في التوقيت السابق مترو دبي الذي فاقت تكاليفه الفعلية ثمانية وعشرون مليار درهم،ليقوم بنقلة حقيقية وانقلاب واقعي في عالم المواصلات البرية،حيث يربط مناطق إمارة دبي كافة وفق شبكة طرق حديثة تشهدها الإمارة،ومن ثم سيشمل مشروع السكك الحديد كافة إمارات الدولة.
إنه موعد مع الفخر والاعتزاز بقيادة كريمة كرّست وقتها وجهدها من أجل بناء الإنسان وتنميته ونموه وازدهاره،ولاشك أن هذا النجاح في دبي يُحسب لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات،رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الرجل ذو القلب الكبير،والعقلية الجبارة.
كنا قبل 4 أيام في ضيافة سموه في قصره بمدينة زعبيل بدبي امتد اللقاء إلى قرابة الساعتين والنصف قضاها سموه متجولا بيننا،واقفا عند كل فرد منا يستمع إليه بأناة واهتمام،يقرأ أفكاره،يحاوره،يشاكسه،يبتسم،يعد فيحقق الوعد،كنا أكثر من مائة وعشرين شاعرا وكاتبا وفنانا تشكيليا ومسرحيا،وفنانا دراميا،ومبدعا من أبناء وبنات الإمارات الذين صاغوا ثقافتها الوطنية خلال سنوات خلت،وكان تتويح تلك الجهود بلقاء الرجل الكبير،والشاعر والفارس الإنسان الذي حضر بمعيّة أبنائه حفظهم الله،ووزرائه ليكونوا بالقرب منه عندما يطلب تنفيذ أمر ما.
ولن أنسى ما حييت حواري معه حفظه الله وإصراره على الاستماع إلي ّ حتى النهاية،وحينما همّ معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتعريفي به قائلا " هي أيضا شاعرة طال عمرك" قال له : أعرفها جيدا..
كم كان بهي الطلعة،واسع الصدر،أتاح لنا فرصة الحوار معه وهو القائد الذي تجلّه القلوب،وتتتعلق به الأفئدة،ويسعد لصنيعه كل ابن من أبناء الإمارات العربية المتحدة.
وعبر سموه أثناء اللقاء عن أن مثل هذه اللقاءات خاصة بالشهر الفضيل تتيح الفرصة للتواصل بين القيادة وكافة شرائح وفعاليات المجتمع لتبادل الرأى والاستماع الى أفكار المبدعين وارائهم وتطلعاتهم نحو المستقبل / وتعد ترجمة عملية لحرصنا على أن تظل العلاقة بين القيادة والشعب وطيدة لا تنفصم عراها مهما توغلنا بالمعاصرة والحداثة وهذا ما ورثناه عن الاّباء والأجداد وعلينا كقيادة أن نعلي قيم المواطنة في أوساط مجتمعنا حاضراّ ومستقبلا .
وخلال اللقاء تجاذب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أطراف الحديث مع المثقفين والأدباء و الشعراء والفنانين التشكيليين والمسرحيين والممثلين حول شئون وشجون الثقافة والفن والشعر والأدب واستمع سموه الى آراء و مقترحات العديد من محدثيه بشأن النهوض بمستوى الحركتين الثقافية و الفنية في الدولة وتفعيل أنشطتها في الساحة المحلية وعلى المستوى الخارجي لاسيما لجهة المشاركة الاماراتية في مهرجانات الشعر والأدب والسينما والحضور الفاعل في المعارض الفنية الدولية والاقليمية للتعريف بثقافة شعب الامارت وارثه الحضاري والتراثي والاجتماعي .
وقد وجه سموه معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بأن تولي وزارته مزيداّ من الاهتمام بالثقافة والمثقفين ورعاية أنشطتهم وابداعاتهم محلياّ وخارجياّ مؤكدا سموه أنهم يحملون على كواهلهم مسؤولية ابراز دولتنا الحبيبة في المحافل الثقافية والفنية العالمية كدولة صانعة للأحداث ومحبة للسلام وملتقي للثقافات وذات بعد حضاري وانساني .
ليس غريبا أن تدخل دبي غدا بفضل الله أولا،ومن ثم بجهود هذا الرجل الإنسان وكل العاملين معه التاريخ من أوسع أبوابه بعد أن تطلق صافرة أول مترو فائق الكفاءة والتجهيزات والتصميم وبلا سائق.
لقد زرع الفرح في نفوسنا ،فشكرا له من الأعماق..
http://www.elaph.com/Web/Economics/2009/9/480885.htm