تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أسـأل مهــا ....!


أفراح الجامع
09-09-2009, 02:17 PM
لكم اكتب منذ فترة طويلـة وشعـرتـ بالحنين ..
فعـدت وأمـل أن يكون ما كتبته يليـق بمن سيـقرأ ..

××

اسأل مها عن قصتـة ٍ لم يفهمها أحد ٌ بعد ..!؟
اسأل مها عن قصتـة ٍ لم تنتهي بعد ..!؟
اسـألها فربما نجد بعض الأجوبة التي حيرتنا كثيـرا ً ...!؟

اسـألها فربما هي تحكي لنا وربما هي تكلمنـا عن الحكايـا التي بدت منذ سنين ..!؟
تلك القصة التي كتبتها أنا ورميتها للحياة تعيد صياغتها بشكل جيد وحين عادتها وجدتـُهـا ملطخة ً
بالدمـاء الحياة القـذرة ، تلك الحياة التي لم ترحم شيبـة ذلك الرجل المسن وطعنـتـه ..


اسـألها فالتحكي لنا حكاية جارتها وابنة تسعة أعـوام ..

فالتقـول كيف هتكوا عليهم الأستار ولم يرحموا ضعفهـا واستغاثاتها وصراخ تلكـ البـُنـيـة ..؟

اسـألها علها تعرف حكاية هذا المنزل المهجور اين أهـلـه وماذا حل الزمـان بهم..!؟

اسـأل مهما ربما تقول لنـا ماذا حل بالحديقة التي خلف بيتها ومن دمرها وقتل فيها كل ثمـر ٍ حــي.!؟

اسـألها علها تجيب عن من هدم المسجد التي تبقى منه القليـل ..؟

اسـألهـا ..

من دمر الأرض ..!؟
من شرد النـاس..!؟
من قتـل النـسـاء..!؟
من قتـل الأطفـال ..!؟
من أنتهك حرمـات البيـوت ..!؟
من انتهك حرمة المسـاجـد ..!؟
من منع الآذان أن يجلجـل في لافضـاء ..!؟

اسـألهـا ما لهـا لا تحـكي وتجيب ..!؟

وذرفت دمعتهـا على استحيـاء ..
فلم تملك أن تخفيهـا أكثـر ..
وصرخت بصوتهـا الطفـولـي ..
ولكن هيـهات من يجير تلك الصرخـات ..!؟
بصوت الطفولة البريء الذي اغتصب..
بصوت الطفولة البـريء الذي قد قتـل..
فماذنب تلك القسمات البريئة ؟..
ماذنبهـا..
ومـازالت في صمتهـا تنــوح ..
شـاردة الذهــن ..
اسئألـهـا مالذي اخرسهـا ..
فقـالت صدمة ما رأيتـ أخرستني للأبـــد ..


بحـب ..
قلب المحبـة..
ولا أدري أيـن هي المحبة

نواف العطا
09-09-2009, 05:44 PM
قلب المحبة
رائعه هذه الكلمات وهذه التساؤلات

الصمت والجبن هما من تسبب بذلك
فشكراً لأمة السكوت

ودمتِ بود

أفراح الجامع
09-10-2009, 09:44 PM
شكرا لكـ اخ نـوافـ لتـوااجـدكـ ..

صالح العرجان
09-13-2009, 01:18 AM
قلب المحبة

كلمات فقد بينها الكثير من الفواصل المتعدده
ولكن ما المقابل

آسر هذا العبور نحو قلوبنا

رد ود

عائشه المعمري
09-15-2009, 01:16 AM
قلب المحبة

ولطالما افتقدتكِ يا قلب
أهلاً بكِ بعد قبضة غياب طالت


وها هي العودة
موبوءةٌ بـ سؤال
لا إجابة له سوى غرس رؤوسنا في الصدور


شُكراً لـ هذه العودة يا كريمة