تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : [ طـفـلـَـة حـنـيـنـي ] ..!


رائف الجبير
09-11-2009, 08:40 AM
بسم الله الرحمن الرّحيم ..

اللهم صلّ على محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

نصّ ظلّ حبيس الأدراج أشهر طويلة ,
راجياً من الله وآمِل أن ينال على إعجابكم ورضاكم واستحسانكم ..

في دمعتي زحمة جروح وحكايات=وفي صمتي المرتاب طفلة حنيني
تذرف لي الدمعة تقاسيم أهات=وأموّل أهاتي بـ / سجّة ونيني
هذا المساء فات بـ / كثير المسافات=تعبت اكابر لوعتي , واعذريني ..!
ما عاد في دفتر تعابيري ابيات=مات الورق في غيبتك , سامحيني !
جفّ الحبر , ذبْلت حروف المعاناة=تساقطت أغصان الاشواق فيني
ملّيت اداري لوعة الحزن بـ / سكات=وازريت اخفـّي ضيقة ٍ تعتريني
بيني وبين دروب فرْحي متاهات=والعيد يصرخ والصدى ردّ :- ( ويني ) ..!
أوقات اقول ( الحلم ) لا زال , واوقات ..=.. أحسْ حتّى الحلم عيّا يبيني ..!
وتاخذْني طيوف المواعيد سجّات=واحسّها في داخلي تحتويني ..!
واقول :- ( رآآآآح ) , وتخنق الصوت عبرات=وأغصّ في قولة ( لعلّه يجيني ) ..!
مجبور اتمتم ( لحن غيّاب ) لحظات=واجامل الضيقات بيني وبيني ..!
وآخذ على دروبي ( للاحلام ) خطوات..!=واقول :- ( يمكن باقي ٍ يحتريني ) ..!
ويمر صمت الوقت وتمر لمحات=واخايل طيوفه واقول انثريني
مابين أوراق الدفاتر روايات ..!=بـ / اسم العنا واحلام طفلة حنيني ..!


13/5 هـ



أخوكم / رائف بن خالد

ضحى الوابلي
09-11-2009, 09:48 AM
أوقات اقول ( الحلـم ) لا زال , واوقـات ..
.. أحـسْ حتّـى الحلـم عيّـا يبيـنـي ..!
وتاخذْنـي طـيـوف المواعـيـد سـجّـات
واحسّهـا فــي داخـلـي تحتويـنـي ..!
_______________________

من مدائن الحلم البيضاء جاء هذا النّبض لييحي أحاديث الحنين ..وآهات حزنٍ شفيف
رائف الجبير
حق لهم أن يطالبوك به
ودي

نواف العطا
09-11-2009, 10:14 AM
رائف
شكراً على هذه الكلمات وعلى هذه العذوبه
شكراً على هذا الشعر الراقي
ودمت بود

عبدالعزيز الرقابي
09-11-2009, 02:13 PM
حرام عليك يارائف وش سويت انت
معقوله نص بهذا الرقي والإبهار يبقى حبيس الأدراج لأشهر
جميل أنت يارائف بكل حالاتك
نص أخذ منك الكثير وسوف يأخذ من القراء الكثير

مودتي

عبدالله صلال العساف
09-11-2009, 03:36 PM
هطول شعري
جميل
على هذه الضفاف
يعيطك العافيه

عبدالعزيز السبيل
09-15-2009, 06:03 AM
رائف الجبير


هكذا شعر يستحق المرور ألف مرّه ,
نص كتبني كثير ,
شكراً لك ,

عمر المسفر
10-01-2009, 05:48 PM
.
.



رائف الجبير


هذا النص معشب في الذاكره
وإن قلت أيامه
ولكنه سيدوم طويلاً وسأذكرك حين يوم
أجمل ملامحه
اللغه البسيطه الأنيقه
وصبغه من طرازك
صح كلك



.
.

جُمان
10-01-2009, 09:29 PM
رائِف الجبير ..

لا شَيءَ يستَقبِل المد والجَزر مِن رُوحي المِزاجيِّة والمُتصحِّرة
سوى شيءٍ كهذا الشِّعر المُتهادي والمُرتاح في كفِّك
والحَاضِر بكامِل طراوَتِه وتورُّطهِ في الحنين ..
ومُنذ ذَاكرة الحُلم الأولى وأنا أعي جيداً كيفَ للشِّعر أن يتشكَّل على هيأةِ
نبعٍ وَأرواحٌ عَطشَى


شُكراً وأكثر

.
.

رائف الجبير
10-04-2009, 07:39 AM
أختي الكريمة / ضحى الوابلي ..

ما أجمل حضورك محمّلا بـ حروفك الجميلة ..

شكراً كبيرة ..

كوني بـ خير ..

مودّتي ..

أكرم التلاوي
10-04-2009, 08:21 AM
رائف الجبير


نص متعب جدا ً بحنينه
يأتي مع الصباح كقهوه باريسيه رائعه
جميله كل الصباحات بك


لك ودي

رائف الجبير
10-14-2009, 06:26 PM
أخي الفاضل / نوّاف العطا ..

العفو , وأتمنى أخي الكريم أن أكون قدّمت ما هو لائق وما يرتقى للذائقة ..

كُن بـ خير ..

مودّتي ..

خلف المهيلان
10-14-2009, 09:27 PM
b]

، الجبير ،، هذا مطر وعذوبه ،،

سعدت بقراءتك واسف على ،، اني لم احضى من سو الحظ بعناقه من قبل،يبدو إني ،،

لم اصدف هذا الجمال الشعري ،،

الود والورد ،،

وكني بخير وبنظار القادم،

خ م

[/b][/QUOTE]

رائف الجبير
12-04-2009, 04:39 PM
أخي الفاضل / عبدالعزيز الرقابي ..
حبيبي , عساك سالم يا غالي ..
شاكر لك حضورك

كُن بـ خير
مودّتي ..

عبدالعزيز سحل
12-04-2009, 09:01 PM
رائف بن خالد

كل عام وانت بخير

من الظلم ان يبقى هذا النص حبيس الادراج

لذا اشكرك على فك قيوده واطلاق سراحه ليروي الذائقه فكرا وشعرا

مودتي

رائف الجبير
12-07-2009, 04:55 PM
أخي الفاضل / عبدالله صلال ..
شكراً لـ حضورك يا جميل ..

كُن بـ خير
مودّتي ..

حاتم منصور
12-07-2009, 05:04 PM
يارائف

هو الدرج باقي فيه شيء ؟؟

إذا فيه باقي لا تبخل علينا فيه

كلك صح

وصح كلك

على مثل هذا النص الرااااائع

محبك
حـاتـم

رائف الجبير
12-24-2009, 03:29 AM
أخي الفاضل وصديقي العزيز / عبدالعزيز السبيل ..
شكراً لأنك أسعدتني بـ حضورك يا جميل ..
كُن بـ خير ..
مودّتي ..

رائف الجبير
01-15-2010, 04:53 PM
أخي الفاضل / عمر المسفر ..
شكراً على هذا الإطراء في حقّ هذا النصّ المتواضع ..
شكراً لـ حضورك ..
كُن بـ خير ..
مودّتي ..,