صديقي العزيز

[بثينة محمد]

............
ما رأيك في رحلة لأرض الموسيقى ؟،
لدي محفظة نقود حمراء ، و حقيبة سوداء .. و حذاء بلا لون ..

ما رأيك في نهاية على جزيرة الذكريات العتيقة ؟،
ففي البداية لستَ الوحيد الذي رحل ، كُتِبَتْ علي الوحدة ، و مخاوف الأركان !!

* * * *

" لستَ الوحيد الذي رحل " !!

أما زلتَ تتذكر ؟

أعلم أنك تفعل ، لكن ذكرياتك قاسية أكثر ،

و ذكرياتي تكابر أكثر ..،

لطالما كنتَ الأقسى ، و لطالما كنتُ الأقوى !

رغم كونك شبلا مغرورا !

* * * *

ما رأيك يا عزيزي في قيلولة لا تُنسى بين أحلامنا السعيدة ، و العبء الذي لطالما نمنا تحت ثقله ..؟،

أعلم أنك تتذكر أحيانا ؛ بضبابية .. ، و لكني أذكر بوضوح !


* * * *

لن أصِفَك يا صديقي بالحب ؛ لأن الكبرياء لم يُبْقِ له مكان ..،

و لن أسميك عدوًّا ؛ لأنك لن تكون في أي وقت قريب ..،

و هذا لا يترك لي خيارًا سوى أن تكون صديقي ..؛

لأني لا أستطيع إنكار الحنان الذي يسكن طيات النبض !

* * * *

على ضفة وقتنا ؛ ابتسامة تلعب بالرمال ..

تنادينا بلا جدوى ، كهاتفك الذي لا يُجيب .. !

على الدمعة التي خلفها الألم على وجنتي ؛ احساس هائل يتسائل :

ما أنت ؟ ما كنت ؟ ما ستكون ؟؟!

* * * *

عاليا مع ضوء القمر المنعكس ؛ هناك حبك ..

مزيف كأوهامي عنك ..

أما تزال تذكر ؟؟ !

* * * *

أنا أملك المعرفة التي خبَّئْتَها في أنفاسك ..

المعرفة التي تُقِرُّ بها في الوقت الضائع .. !،

لا يهم إن كنت أذكر أم لا .. ، و ذلك فقط لأنك تختفي في داخلي كضوء مهاجر لا يدرك متى يعود ..

.....................

أعتقد أنني ارتحت ..
ارتحت من جنونك غير المحتمل ..

من شغفك المستحيل مقاومته ..

.................... ليس الشغف فيك !! ، بل هو في :

الطريقة التي تبتسم لي بها كأنك تعلن أن كل سوء انتهى !
في الطريقة التي تطالعني بها كأنك لا ترى نورًا سواي ..!

.................. لن أتذكر ...
لا أريد ذلك مجددا ..

ادعيتَ الرحيل .. ، أكره الادعاء ..

سأرحل ..

أظنني فعلتُ ذلك ..

صديقي العزيز ، لن أتذكر !!


لؤلؤة الروح


My Dear Friend


Hey , my dear ..

How about a trip to the land of music ?

How often did we go there ?

I have a red purse , black bag & a colorless shoe ..!

My friend , my dear friend , how about some tenderness in the island of ancient memories ?

How often did we go there ?

Do you still remember ?

What about an unforgettable nap between the dreams that used to joy us & the burden that used

to make us sleep beneath its heaviness ??!

Do you still remember ?!

I know that sometimes you do , vaguely ..

I always do , vividly ..

I shall not describe you as love thus love left no place for it !

I shall not call you an enemy because you will not be , any time soon ..

That leaves me no choice but to consider you my dear !

That is only because I still remember ..

I know as well that you do .. but , your memories are darker than mine ..

mine are more hurtful ..!

At the coast of our time , there is a smile sitting down , playing with dust .. calling for us , vainly ,

your phone that never response ..

In the tear that pain left over my cheek , there is an enoremous feeling wondering :

What are you ? what were you ? what will you be ?!!

Above , with the reflected light of moon , there is your smile .. faked as my illusions about you ..

Do you still remember ?

because I know you do !

I have got the knowledge that you eventually , in the lost time admit it ..

It does not matter whether I forget or not , that is only because you are disappearing inside me

as an emigrant light does not know when to come back ..

I think I am relieved .. relieved from your unbearable insanity ..

released from your irresistible passion ..

the passion is not in your figures ..

It is in the way you smile at me like if you declare that every bad has vanished ..

It is in the way you look at me as you can see no light but mine ..!!

I will not remember ..

I do not want to any more ..

you pretend to leave .. I heat pretending ..

I shall leave .. I think I did , long time ago ..

Dear , I will not remember ..



Bothinah .. Pearl of Soul

[سطام مشهور]

الذكريات التافذة التى يطل منها العمر

همسة:

لية المسافر لا رحل ياخذ معاه الذكريات

ويترك وراه الذكريات


هذا الحوار العذب يشبه المناجااة يشبه الدعاء في باطن الغيب

يشبه الجمال من كل صوب

عظيم ودي وتقديري

[ماجد البدراني]

أعجبتني الحيرة التي جاء بها النص , لكن رغم كون الحيرة جميلة , إلا أنها أثرت سلباً على الطلاء العام , فجاءت الكلمات , تريد أن تقول , لكنها لم تقل سوى أنه كان ولم يكن : )

دوحة .

[سعد المغري]

..

بثينة محمد..
عندما يصل الـ ألم حد السماء ، تتكسر خيوط الأمل .
رغم الـ وجع المعتق كنتِ محلقة بـ هذاالـ نص يابثينة ..!
حق عليه عتقكِ وحق عليكِ الـ رحيل.
لكِ التحية مع الـ ورد..

[عائشه المعمري]

/
،

أنا أملك المعرفة التي خبَّئْتَها في أنفاسك
المعرفة التي تُقِرُّ بها في الوقت الضائع ،
لا يهم إن كنت أذكر أم لا .. ،
و ذلك فقط لأنك تختفي في داخلي كضوء مهاجر لا يدرك متى يعود /
،

بثينه محمد
أهلاً بكِ

أجدك هُنا مُحلقة بـ جناحي حرف ،
ورأس تقوده فكرة مُوحدة
نحو ذكرى لا تريدين لها التمام
في إنك تُصرين على مسح الضباب اللاهث على جُدرانها

بثينة :
حرفك هنا تحليق بـ لغة
أدركت قلم بثينه بطريقة تُناسب فكرتها

إلا أن عتبي لا زال مُتأرجحاً :
على التتابع المنطقي لـ النص
وعنونته التي تستحق إشعاعاً أكثر


دمتِ ألقاً أحبه يا بثينه

[بثينة محمد]

الذكريات التافذة التى يطل منها العمر

همسة:

لية المسافر لا رحل ياخذ معاه الذكريات

ويترك وراه الذكريات


هذا الحوار العذب يشبه المناجااة يشبه الدعاء في باطن الغيب

يشبه الجمال من كل صوب

عظيم ودي وتقديري



أشكرك كثيرا على حضورك الجميل :) سلِمتْ

[بثينة محمد]

أعجبتني الحيرة التي جاء بها النص , لكن رغم كون الحيرة جميلة , إلا أنها أثرت سلباً على الطلاء العام , فجاءت الكلمات , تريد أن تقول , لكنها لم تقل سوى أنه كان ولم يكن : )

دوحة .




ربما كانت الحيرة مختلفة ؟!. لم أعني أي حيرة في النص و إنما كانت وداعا باهتا لذكريات مؤلمة .



أشكرك كثيرا على إبداء رأيك :) . تحياتي

[بثينة محمد]

..

بثينة محمد..
عندما يصل الـ ألم حد السماء ، تتكسر خيوط الأمل .
رغم الـ وجع المعتق كنتِ محلقة بـ هذاالـ نص يابثينة ..!
حق عليه عتقكِ وحق عليكِ الـ رحيل.
لكِ التحية مع الـ ورد..



و قد أُعتِقت .. !

:) شكرا لحضورك المضيء

[طلال عايل]

بثينة

جدا باهت هذا الوداع

"ياصديقي" مرة أخرى تكتب أنثى
ونصغي بإطراق

[حاتم منصور]

الذكرى ناقوس جميل إن كان يحمل الجميل من الذكريات
والصداقه لا تحمل الألم قطعا ً
بل تحمل الجمال في معناها الحقيقي
تماما ً كما أرى منتهى الجمال
وهو ينسكب من بين يديك ِ

كان لي معى هذا الجمال وقفة أنس


حـاتـم

[بثينة محمد]

بثينة

جدا باهت هذا الوداع

"ياصديقي" مرة أخرى تكتب أنثى
ونصغي بإطراق


:) طلال .. شكرا لك ..

[خالد حمود]

Hello Dear Bothinah
You are right when you said "you pretend to leave .. I heat pretending
When people decide to leave, they have to just leave
Although , there are some people do not want to leave, so they pretend to do it
Overall, we have to be brave enough to make a decision
In the end, I think that you are amazing in your English writing
I feel it in English more than Arabic
:)
موفقة دائماً

[بثينة محمد]

Hello Dear Bothinah
You are right when you said "you pretend to leave .. I heat pretending
When people decide to leave, they have to just leave
Although , there are some people do not want to leave, so they pretend to do it
Overall, we have to be brave enough to make a decision
In the end, I think that you are amazing in your English writing
I feel it in English more than Arabic
:)
موفقة دائماً



Hi, :)
Yea, they pretend to leave and keep appearing every now and then..
being brave is not always that easy..unfortunately..:(
Thank you a lot for your support. By the way, it was written in English and translated to Arabic after that..:) :)

لك من كل دعوة مثلها :) بإذن الله

[بثينة محمد]

الذكرى ناقوس جميل إن كان يحمل الجميل من الذكريات
والصداقه لا تحمل الألم قطعا ً
بل تحمل الجمال في معناها الحقيقي
تماما ً كما أرى منتهى الجمال
وهو ينسكب من بين يديك ِ

كان لي معى هذا الجمال وقفة أنس


حـاتـم


الصداقة هنا تَلَتْ الحب .. و كما يقال ان الحب لا يتحول إلى صداقة بل العكس صحيح .. وقع هذا الحب في مكمن الصداقة لأنه لم ينتهِ بعد .. و لا يستطيع الوصول إلى درجة الحب الحقيقي فتم تشبيهه بالصداقة :) و الذكريات الجميلة قد تحرق أحيانا ..

سعيدة بأنسك .. :)

شكرا لك ..

[بثينة محمد]

/
،

أنا أملك المعرفة التي خبَّئْتَها في أنفاسك
المعرفة التي تُقِرُّ بها في الوقت الضائع ،
لا يهم إن كنت أذكر أم لا .. ،
و ذلك فقط لأنك تختفي في داخلي كضوء مهاجر لا يدرك متى يعود /
،

بثينه محمد
أهلاً بكِ

أجدك هُنا مُحلقة بـ جناحي حرف ،
ورأس تقوده فكرة مُوحدة
نحو ذكرى لا تريدين لها التمام
في إنك تُصرين على مسح الضباب اللاهث على جُدرانها

بثينة :
حرفك هنا تحليق بـ لغة
أدركت قلم بثينه بطريقة تُناسب فكرتها

إلا أن عتبي لا زال مُتأرجحاً :
على التتابع المنطقي لـ النص
وعنونته التي تستحق إشعاعاً أكثر


دمتِ ألقاً أحبه يا بثينه

ربما تتابع المنطق زلزلته المشاعر/ كان العنوان يقينا يتعمد الابتعاد عن الشاعرية :)

عزيزتي عائشة .. دمتِ لي فانوسا :)