حسين الراوي
09-15-2009, 02:02 PM
نايف ..
مات حمدي على طاعة الله جل جلاله
مات هو عائد من بيت الله الحرام
مات وآخر عهده في الدنيا
بعد أن طاف في بيت الرحمن الرحيم
مات وآخر عهده في هذه الحياة
بعد أن سعى بين الصفا والمروة
مات بعد أن بلل جوفه بماء زمزم .
نايف
يوم أن الأشقياء التُعساء
يُتعبون مركباتهم للدنس والخطايا وسخط الرّب
( حمدي ) أسرّج مركبته لوجه الله
وأتعبها في سبيل الله
نحو بيت الله
وهو يرّمل
ويطوف
ويسعى
ويلهج لسانه بذكر الله الواحد القهار
يطمع أن يرحمه الله ويعفر له ويُحل عليه رضوانه
ويجعله كالثوب الأبيض المنقى من الخطايا والدنس .
نايف ..
أقول لك ما قلت أم سُليم لأبي طلحة عندما فقدوا ولدهما :
" أَرَأَيْتَ لَوْ أَنّ قَوْماً أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟
قَالَ أبو طلحة : لاَ .
فقَالَتْ أم سُليم : فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ ".
وأُذكرك أن في "البخاري" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلاالجنة)
أبو حمدي . . أحتسب (حمدي) عند الله
أحتسبه . . إن الله هو أعطاك (حمدي) ، والله هو الذي أخذه
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم ، فإن من احتسب عمله كُتب له أجر عمله وأجر حسبته .
نايف ..
مات حمدي حاجاً
فلقد جاء في "الصحيحين" أن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – قال:
( عمرة في رمضان تعدل حجة ) . وقال أيضاً في البخاري : ( عمرة في رمضان كحجة معي ) .
والأجر عند الله ، والله أكرم الأكرمين ،
وحسبه فخراً من انتهت حياته وهو للتو حاج لبيت الله العتيق وكأنه بالأجر أتمها مع الرسول الحبيب - صلى الله عليه وسلم .
نايف ..
فاضت روح ( حمدي ) وهو صائم لوجه الله – جلا جلاله –
وجاء في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما
رواه عن ربه أنه قال : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ) .
أي أن الله أستقبل ( حمدى وهو صائم ومسافر ) وعند الله في ذلك الجزاء .
نايف ..
وكما قال أبو الحسن التهامي .
( حمدي ) الآن جاور ربه
وأنت جاورت أعدائك
وشتان ما بين جواره وجوارك .
اللهم أرحمه
وأكرم نزله
واسكنه في أعلى جناتك
وبرّد قلب أبيه وكل أهله وأحبابه
بالصبر الجميل
والسلوان العظيم .
مات حمدي على طاعة الله جل جلاله
مات هو عائد من بيت الله الحرام
مات وآخر عهده في الدنيا
بعد أن طاف في بيت الرحمن الرحيم
مات وآخر عهده في هذه الحياة
بعد أن سعى بين الصفا والمروة
مات بعد أن بلل جوفه بماء زمزم .
نايف
يوم أن الأشقياء التُعساء
يُتعبون مركباتهم للدنس والخطايا وسخط الرّب
( حمدي ) أسرّج مركبته لوجه الله
وأتعبها في سبيل الله
نحو بيت الله
وهو يرّمل
ويطوف
ويسعى
ويلهج لسانه بذكر الله الواحد القهار
يطمع أن يرحمه الله ويعفر له ويُحل عليه رضوانه
ويجعله كالثوب الأبيض المنقى من الخطايا والدنس .
نايف ..
أقول لك ما قلت أم سُليم لأبي طلحة عندما فقدوا ولدهما :
" أَرَأَيْتَ لَوْ أَنّ قَوْماً أَعَارُوا عَارِيَتَهُمْ أَهْلَ بَيْتٍ ، فَطَلَبُوا عَارِيَتَهُمْ ، أَلَهُمْ أَنْ يَمْنَعُوهُمْ ؟
قَالَ أبو طلحة : لاَ .
فقَالَتْ أم سُليم : فَاحْتَسِبِ ابْنَكَ ".
وأُذكرك أن في "البخاري" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا، ثم احتسبه إلاالجنة)
أبو حمدي . . أحتسب (حمدي) عند الله
أحتسبه . . إن الله هو أعطاك (حمدي) ، والله هو الذي أخذه
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أيها الناس احتسبوا أعمالكم ، فإن من احتسب عمله كُتب له أجر عمله وأجر حسبته .
نايف ..
مات حمدي حاجاً
فلقد جاء في "الصحيحين" أن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – قال:
( عمرة في رمضان تعدل حجة ) . وقال أيضاً في البخاري : ( عمرة في رمضان كحجة معي ) .
والأجر عند الله ، والله أكرم الأكرمين ،
وحسبه فخراً من انتهت حياته وهو للتو حاج لبيت الله العتيق وكأنه بالأجر أتمها مع الرسول الحبيب - صلى الله عليه وسلم .
نايف ..
فاضت روح ( حمدي ) وهو صائم لوجه الله – جلا جلاله –
وجاء في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم فيما
رواه عن ربه أنه قال : (كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ) .
أي أن الله أستقبل ( حمدى وهو صائم ومسافر ) وعند الله في ذلك الجزاء .
نايف ..
وكما قال أبو الحسن التهامي .
( حمدي ) الآن جاور ربه
وأنت جاورت أعدائك
وشتان ما بين جواره وجوارك .
اللهم أرحمه
وأكرم نزله
واسكنه في أعلى جناتك
وبرّد قلب أبيه وكل أهله وأحبابه
بالصبر الجميل
والسلوان العظيم .