تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مَلسوعَةٌ يا وَقَفات السُّكون.


عبدالله مصالحة
09-23-2009, 05:59 PM
يَتَحرّاني المَدى في ارتِجاجِه نَصبَ صَمتي , فأفيقُ فيه شَيئا ً آخر
لا يَتكلَّم مَهدَ اللُّغات حينَ أرضٍ مَعهودَة فأطيعُ السَّلب الذاتيّ وأنحَر آخرَ دَمعة
تَجلَّت في إنحباس الصَيرورَة


أيّها الحُلم المَمَدَّد على خاصِرَة الذّاريات
حين تَقرفَصتَ في لَحظي مَجنونَ إخبارٍ كاذب
تَعُدّ قِطَع الوَجه ساخِرا ً مِن مَلحَمة تَتقافَز الانتِهاءْ
فترسم في مُخيِّلة الأجواء ضَحايا كانَت الدَّهشة حليفَة براءتهم
فأحالَت أصواتَ الكَوابيسِ فَتَرات مَوت
أودَت جَثامينَ الغَضب تَحقيقَ الرَّماد
وطِرتَ عاليا ً دونَ يَدٌ لاحِقَة


أيَّتها المَشاويرُ المَنسيَّة في عِصيانِ الذّاكِرَة على نَفاذِ البَقاء
قَد نَخرتِ تَلويحَ المَكلوم بمزمار الخُنوع ,فأنشأتِ قَصيدَة
تَدكُّ الخَلايا دَكَّ اللَّطم
وتَذر النّيَة مستفحِلَة بهامِش الاستِغراب


أيُّها الغازُ المُنتَشر في أشواقِ البَّكائين
اللّامِح عَظمَ الوُجوه خُفوتا ً
ما أبقيتَ للرّئتينِ مِن مَصير
فأحلتَ الشَّهقَ تُرابا ً يُروى
ونامَت لأجلِكَ الاختناقات بصدق


ذُقَ حَلاوَة الابتِعاد في أناكَ يا سَقيمْ
تغذَّيتَ الفُصولَ بنهمِ الخَير
وما عَهدت الطَّلّ يَكذب حين ارتِشاف


حَويتَ سَبيلا ً يَشدُّ بعناقِ الأمانيّ
فَحواكَ سَبيلُ الاستِفهام عَن ذِكرى الأحداث
فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك
حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد

غُلَّني أشباه حُروفٍ يا قَلم
حَرِّر شَظايا العُتومْ
غادَر عَنّيَ البَحر
فطَفِقَ فيَّ لَسع السُّكون .

تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
09-24-2009, 01:21 AM
[ عَبْدِ اللهِ مُصَالحَة ] ..
عَذاب أنْ تَجِدُ نَفْسِكَ مُكَبَّلَة بِقُيُوْد مَنْ حَدِيد لا تَرحِم ضَعْفِكَ وحاجَتِكَ لِهذا الْمَاضِيْ الذِيْ تَرَكنـا وَحِيداً نُعانِيْ ، نَصْرخ لا أَحدَ يُجِيْبَنـا
وَسلَّمنـا أقْدارِنـا بالبَوْح عَلَى صَفَحَاتٍ بَيْضَاء
وَأَكْملْنـا خَطَواتِنـا المُتَعثَّرةُ بَيْنَ اليأسُ وَالْرجَاءِ .
عَبْدِ اللهِ حِبْرِكَ يَتَضَنَّى حَتَى ثَمِلَ لِجَمالِ حَرفِكَ .
شُكْرَاً تَفِيْضُ جَذَّابَة لِمُفْردَاتِكَ الْأَدبِيَّة .

عبدالله مصالحة
09-24-2009, 06:35 PM
[ عَبْدِ اللهِ مُصَالحَة ] ..
عَذاب أنْ تَجِدُ نَفْسِكَ مُكَبَّلَة بِقُيُوْد مَنْ حَدِيد لا تَرحِم ضَعْفِكَ وحاجَتِكَ لِهذا الْمَاضِيْ الذِيْ تَرَكنـا وَحِيداً نُعانِيْ ، نَصْرخ لا أَحدَ يُجِيْبَنـا
وَسلَّمنـا أقْدارِنـا بالبَوْح عَلَى صَفَحَاتٍ بَيْضَاء
وَأَكْملْنـا خَطَواتِنـا المُتَعثَّرةُ بَيْنَ اليأسُ وَالْرجَاءِ .
عَبْدِ اللهِ حِبْرِكَ يَتَضَنَّى حَتَى ثَمِلَ لِجَمالِ حَرفِكَ .
شُكْرَاً تَفِيْضُ جَذَّابَة لِمُفْردَاتِكَ الْأَدبِيَّة .


الفاضلة : ترانيم الهائمة


ذاكَ القَيد الذي أورَد الحَناجر صَرخة الأحبار , ممتنٌ لفيضٍ يشع في وقعك الجميل .. تقديري .

صالح العرجان
09-25-2009, 05:46 PM
عبدالله مصالحة

الأحلام إعتذار مباشر في وجه القيود بالرغم من حدة الموقف بين قضاء وقدر .
تكتب ما يصعب نطقه ببراعة تمزج الرغبة بالممنوع بغير إكراه

رد ود

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

عبدالله مصالحة
09-26-2009, 03:27 PM
عبدالله مصالحة

الأحلام إعتذار مباشر في وجه القيود بالرغم من حدة الموقف بين قضاء وقدر .
تكتب ما يصعب نطقه ببراعة تمزج الرغبة بالممنوع بغير إكراه

رد ود

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif





الفاضل : صالح العرجان


حُيّيت فاضلي بهذا الوَقع الاريب , زلال ود وتقدير

عائشه المعمري
09-27-2009, 12:37 PM
القدير : عبدالله مصالحه

أهلا بك

،

هذا الكم الهائل من الأدب ،
ذو العيار الثقيل
لا يمكن أن يُحاكى إلا بـ نفسِ يُشبهه

وكـ عادة حرفك
لا يقنع بـ القشور
لـ درجة اختراق اللب
والألباب


شُكراً لـ وهجك في النثر
فـ ثق تماماً بأنك ضوءٌ نحتاجه كـ الشمس

صالح الأسلمي
09-27-2009, 04:56 PM
عبدالله

أشمرتَ عن الأحزان ! أم العصا خذلت ذاك العجوز
يا لِ هذا الوجع

جُمان
09-27-2009, 07:43 PM
عبدالله مصالحة ..
لطالما آمنتُ أن الحَياةَ تعتَكِفُ بين نَاحليك
تسكُب فِيَّ رغبة القراءةِ أكثر .. وثني الرُّكب أمام حَرفِك الثر
أصعدُ بِك الغيم .. والمُنتهى غَرق

مُدهش وأكثر
.
.

خالد الداودي
09-28-2009, 02:49 PM
فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك
حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد

سأقف عند الحزن الساخر
واحد من الموجودين لغايه ...

انت لا تتكلم
انت تتماهى مع كل ذره
حتى تلك الذرات المنتشية في جنون عبثها اللاهي
اتيت لتجمعها انثى لها خصر لتمد حلمك غاية فيها

اسألك بربّك

كيف لعظام الوجه ان تخفت وهي تراك


يا سيّدي الاجمل
كلما ابتعدت اقتربتْ
وكلما اقتربت سقطو ضحايا الدهشة

احدثّك من قاع السقوط .. بحفيف ما تبقّى

كم شكرا تصلّي لتبلغ منكبيك

خ

عبدالله مصالحة
09-30-2009, 05:12 PM
القدير : عبدالله مصالحه

أهلا بك

،

هذا الكم الهائل من الأدب ،
ذو العيار الثقيل
لا يمكن أن يُحاكى إلا بـ نفسِ يُشبهه

وكـ عادة حرفك
لا يقنع بـ القشور
لـ درجة اختراق اللب
والألباب


شُكراً لـ وهجك في النثر
فـ ثق تماماً بأنك ضوءٌ نحتاجه كـ الشمس


الفاضلة : عائشه المعمري

تَوسَّع أفق الحَرف بمَجيئك وألق حرفك يا فاضلة , شُكرا ً تليق .

عبدالله مصالحة
09-30-2009, 05:15 PM
عبدالله

أشمرتَ عن الأحزان ! أم العصا خذلت ذاك العجوز
يا لِ هذا الوجع


الفاضل : صالح الأسلمي

ظَننتُ العَجوز أقلَع عَن دواءِ العَصا , ربما اقتَنع بشيب لحيَته .!
مباركٌ مَقدمك يا جَميل .

عبدالله مصالحة
09-30-2009, 05:19 PM
عبدالله مصالحة ..
لطالما آمنتُ أن الحَياةَ تعتَكِفُ بين نَاحليك
تسكُب فِيَّ رغبة القراءةِ أكثر .. وثني الرُّكب أمام حَرفِك الثر
أصعدُ بِك الغيم .. والمُنتهى غَرق

مُدهش وأكثر
.
.

الاريبة : جُمان

فاَح بوجودِكم النَّدى يا فاضلة , شُكرا ً تَمامَ ايناع .

عبدالله مصالحة
09-30-2009, 05:27 PM
فتخَبَّطت جاهلا ً تَبصق غايَة نُبلك
حين ظننتَ بذاتِ الأرضِ رَحمة الايجاد

سأقف عند الحزن الساخر
واحد من الموجودين لغايه ...

انت لا تتكلم
انت تتماهى مع كل ذره
حتى تلك الذرات المنتشية في جنون عبثها اللاهي
اتيت لتجمعها انثى لها خصر لتمد حلمك غاية فيها

اسألك بربّك

كيف لعظام الوجه ان تخفت وهي تراك


يا سيّدي الاجمل
كلما ابتعدت اقتربتْ
وكلما اقتربت سقطو ضحايا الدهشة

احدثّك من قاع السقوط .. بحفيف ما تبقّى

كم شكرا تصلّي لتبلغ منكبيك

خ


الرفيع : خالد الداودي

كيف أنت ...؟

سأغتَنمك قَبل حَرفك حين تُجَدِّدُ العَهد لروحك بالطُّهر , كَما عَهدتني يا رفيق أزعجك بحرفي وتَكون حَليما ً في رَدِّ الأذى .
خالد يا خالد لله دَرُّك .

خالد الداودي
10-03-2009, 02:32 PM
الرفيع : خالد الداودي

كيف أنت ...؟

سأغتَنمك قَبل حَرفك حين تُجَدِّدُ العَهد لروحك بالطُّهر , كَما عَهدتني يا رفيق أزعجك بحرفي وتَكون حَليما ً في رَدِّ الأذى .
خالد يا خالد لله دَرُّك .


ومنذ عهدي بالطريق الذي احب ان اسلكه
قلت في نفسي :- إماطة الاذى عن الطريق صدقه

ومنذ عهدي .. تعهّدت بكنيس الاذى في مكان يحتفل به ..
ليست غاية الحصول على صدقة كل مرّه .. بقدر ما هي الشعور به حينما يوخز الاطراف والروح

صغيرك . (خ)

اكرمك المولى ..

أسمى
10-03-2009, 06:58 PM
أحببتُ العنوان جداً..
رغم تكلفك قليلاً في النص،هذه المرة،
عادَ بي :
_ ملسوعَة يا وَقفات السكون_
و يعود اعجاباً.
:
عبدالله مصالحة..
أفخر بالقراءة لك.

عبدالله مصالحة
10-05-2009, 12:09 PM
ومنذ عهدي بالطريق الذي احب ان اسلكه
قلت في نفسي :- إماطة الاذى عن الطريق صدقه

ومنذ عهدي .. تعهّدت بكنيس الاذى في مكان يحتفل به ..
ليست غاية الحصول على صدقة كل مرّه .. بقدر ما هي الشعور به حينما يوخز الاطراف والروح

صغيرك . (خ)

اكرمك المولى ..


ذاته شُعورك مَن يخرج غبار التَّضحية مِن أفواه التَّعب , سأكثر الأذى إن كُنتَ مميطَه ,

قلت في نفسي : كيف لا أعيش وكثيرٌ مِنك دخل رئة القلب والحرف , لكُبرك صياغة شُكر سيدي .

عبدالله مصالحة
10-05-2009, 12:11 PM
أحببتُ العنوان جداً..
رغم تكلفك قليلاً في النص،هذه المرة،
عادَ بي :
_ ملسوعَة يا وَقفات السكون_
و يعود اعجاباً.
:
عبدالله مصالحة..
أفخر بالقراءة لك.





الكريمة : قيدٌ مِن ورد


قليلنا وكَثيركم أخيَّة , ممتنٌ لبهاء ولوجك .