أصيله المعمري
09-26-2009, 03:32 AM
لم يشغلني عنك عيد ولا سفر ولا واجبات اجتماعية ~
أنت معي في كل الأوقات ~ لا أحتاج لـ إبليس حتى يبعدك عني مثلما لا أحتاج لـ مشعوذ حتى يقربك مني ..
ما ساعد ضعيفة مثلي على تحمل أمر فراقك واستقبال فطر العيد دونك هو أن المواعيد لم تجمعنا أبدا ً .. فـ الفرق بيننا في كل شيء يوم .. والمسافة بيننا يوم
والحنين بيننا يوم
والحرب بيننا يوم
يوم واحد كان يفصل كل الأشياء التي من الممكن أن تجمعنا على خير مفترض بـ حسن نية في أسوء الأحوال ~
حتى وإن تحملت بمفردك كل الـ 25 سنة التي لم تعطيك سعادة مثلما لم تأخذ عنك سعادة آخرى ..
أمك وأبوك يحبانك مثلما يحبان كل أخوتك وأخواتك
أمك وأبوك يخافان عليك مثلما يخافان على البقية من عائلتهما
أنت تحب أمك وأباك مثلما كل أخوتك يمارسون ذلك
أما أنا أحبك أنت وحدك ~ لا شريك لك
مثلما تحبني وحدي ~ لا شريكة لي ..
فـ واحدة مثلي ستكون قادرة على حب جميع أبنائها بالتساوي ~ وكره كل أصدقائها بالتساوي أيضا ~
أما أنت ، أنت الذي لست أمي ولا أبي ولا ابني ولا صديقي ولا أستاذي في الجامعه !!
أنت الذي لا أعتقد أنك تستحمل الشراكة فيني ~ ولا أن أتقاسمك معهن قبل سنين ~
أنت وحيدي أنا ~قبل أحمد ~ وسيد كل الأسرار التي كتمتها في صدري وبكيت..
عليك أن تعلم جيدا ً أنه لن يفيدك ندمك على ليلة الـ 13 من شهر يونيو الماضي مثلما لن تفيدك الحرية من بعدي ~
كنت أتخيل أن من يستطيع أن يتحمل 46 ساعة متواصلة دوني سيستطيع أن يتحمل الـ ساعتين المتبقيتين أو الأيام .
لكنني أدركت اليوم أنك تتحمل الصبر والإنتظار والغربة والوحدة التي أتمنى أن تنساها معي مثلما كنت تتذكرها وتمارسها قبلي ..
حنونة أنا عليك أكثر من مما تتخيل ولكنني تعودت السكوت والصمت والكتمان ..
خائفة أنا عليك ولكنني عاهدت نفسي على أن أنسى صراخك ليلة أمس وانتحارك ~
قاسية أنا عليك كـ عنادي و خيانتي للوطن
متألمة أنا عليك كـ السنين التي كنت تمشي بها مفردا ً وأمشي أنا بها جماعات ..
نائحة انا عليك اليوم لأنني لم أستحمل عصا الألف الطويلة لكلمة "آسف" والتي كنت تدسها في صدرك لي وفجرتها مؤخراً في رسالة نصية قصيرة .
قد قلت لك ليلا ً: حبك لا أريده ~ والله الغني عنه .
وأقول لك صباحا ً : أنا غنية بحبك ~ والله يريدك لي ..
أحبك كـ الذنب في سيرة زليخه عندما عشقت نبي الله يوسف ~ أحبك ولا أخاف من قبيلة أو سطلة أبوية أو قدر مغلف
أنت معي في كل الأوقات ~ لا أحتاج لـ إبليس حتى يبعدك عني مثلما لا أحتاج لـ مشعوذ حتى يقربك مني ..
ما ساعد ضعيفة مثلي على تحمل أمر فراقك واستقبال فطر العيد دونك هو أن المواعيد لم تجمعنا أبدا ً .. فـ الفرق بيننا في كل شيء يوم .. والمسافة بيننا يوم
والحنين بيننا يوم
والحرب بيننا يوم
يوم واحد كان يفصل كل الأشياء التي من الممكن أن تجمعنا على خير مفترض بـ حسن نية في أسوء الأحوال ~
حتى وإن تحملت بمفردك كل الـ 25 سنة التي لم تعطيك سعادة مثلما لم تأخذ عنك سعادة آخرى ..
أمك وأبوك يحبانك مثلما يحبان كل أخوتك وأخواتك
أمك وأبوك يخافان عليك مثلما يخافان على البقية من عائلتهما
أنت تحب أمك وأباك مثلما كل أخوتك يمارسون ذلك
أما أنا أحبك أنت وحدك ~ لا شريك لك
مثلما تحبني وحدي ~ لا شريكة لي ..
فـ واحدة مثلي ستكون قادرة على حب جميع أبنائها بالتساوي ~ وكره كل أصدقائها بالتساوي أيضا ~
أما أنت ، أنت الذي لست أمي ولا أبي ولا ابني ولا صديقي ولا أستاذي في الجامعه !!
أنت الذي لا أعتقد أنك تستحمل الشراكة فيني ~ ولا أن أتقاسمك معهن قبل سنين ~
أنت وحيدي أنا ~قبل أحمد ~ وسيد كل الأسرار التي كتمتها في صدري وبكيت..
عليك أن تعلم جيدا ً أنه لن يفيدك ندمك على ليلة الـ 13 من شهر يونيو الماضي مثلما لن تفيدك الحرية من بعدي ~
كنت أتخيل أن من يستطيع أن يتحمل 46 ساعة متواصلة دوني سيستطيع أن يتحمل الـ ساعتين المتبقيتين أو الأيام .
لكنني أدركت اليوم أنك تتحمل الصبر والإنتظار والغربة والوحدة التي أتمنى أن تنساها معي مثلما كنت تتذكرها وتمارسها قبلي ..
حنونة أنا عليك أكثر من مما تتخيل ولكنني تعودت السكوت والصمت والكتمان ..
خائفة أنا عليك ولكنني عاهدت نفسي على أن أنسى صراخك ليلة أمس وانتحارك ~
قاسية أنا عليك كـ عنادي و خيانتي للوطن
متألمة أنا عليك كـ السنين التي كنت تمشي بها مفردا ً وأمشي أنا بها جماعات ..
نائحة انا عليك اليوم لأنني لم أستحمل عصا الألف الطويلة لكلمة "آسف" والتي كنت تدسها في صدرك لي وفجرتها مؤخراً في رسالة نصية قصيرة .
قد قلت لك ليلا ً: حبك لا أريده ~ والله الغني عنه .
وأقول لك صباحا ً : أنا غنية بحبك ~ والله يريدك لي ..
أحبك كـ الذنب في سيرة زليخه عندما عشقت نبي الله يوسف ~ أحبك ولا أخاف من قبيلة أو سطلة أبوية أو قدر مغلف