المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ريــــــــــــــاحْ


زينب عامر
09-27-2009, 03:51 PM
لذائقة مخضرّة.. لا تطالها كفّ الـ رياح...




http://thumbs.bc.jncdn.com/d7ce94557e7407a6f4531592201148f7_lm.jpg




المقفي اللي دربه رْياح / نـــــــــــــزّاحْ=ما يسمـــع اكْفــــــوفي ترجّــــــاه.. لا تروحْ ؟

المقفي اللي لملــــم الغيم.. ثم صــــــاحْ =بُعده يســــــحّ بهـَالمطـــر نبتْ مذبــــــوح

والمقبل اللي ما لفا ضـــــيْ مصبـــاح =أشعل ضلوعَه من تباريــــــح وجمــــــوح

دوزَن بيان الحزْن في نهْمــــــةِ افراح =زَمــــــزَم من اهدابه ينابيــــــع للــــــروح

كم ذوّبتْ كفّيـه في قلبـي اجْـراح=ويضمني لهفــــــة عصافيــــــر للــــــدوح

أذكر به الدنيـــــا بساتيــــــن (تِفــّــــاح)=ما غاب.. الا يزهر رجــــــوع ويفــــــوح

مدري اشطرا له ! غيّب الصوت نفــّاح=صمتي على إثره بهـَالصــدر مبحــــــوح

مدّ المسافه ظــل هالبيــــــــن.. ثـمْ راح =ينصـــــاه حزنــــــي، والتناهيــد في نــوح

يا كمّ ناديت الوفا... والصــــدى شــــاح=واليوم صوتي قد تعــــــب.. عنّه يشــــــوح

يا هيــــه.. يا سكة هرب دون مفتـــاح =والليل في (صبر السدر) دمــــــع مسفوح

نور الشــــوارع والنخَـــل ما به بْراح =هذي المدينــــة شرّعــــــت بابهـــا (رُوح)

روّح وذا مســـــراك في القلب قـــدّاح =لا تلتفتْ للخلــــف.. هالـــدرب مفتــــــوح

المقفي اللي ضيّـــــع (الحلم والـــــراح)=دربه خضَرْ عن كل ما صاب مسمــــــوح




مايو 2009.



زينب....

محمد عوده البلوي
09-27-2009, 04:14 PM
نص راقي



يأخذ الاتجاهين بل الاربع اتجاهات الى اعلى




يحتوي على الكثير من التفاصبل الآسره



شكراً لك على هذا الرُقي




تحياتي

زينب عامر
09-27-2009, 04:30 PM
الراقي محمد البلوي


الاتجاهات المتصاعدة.. توصلنا إلى ذائقتك الواعية


شكرا لك..




زينب ....

خلف المهيلان
09-27-2009, 05:02 PM
b]


،،زينب ،، ويبقا اجمل حلم،،البلوره ،، والتأقلم مع الوضع حتى مع اقسى الظروف لرحابة صدر،،
المفارق،،، احبابه جميل والاجمل على الاطلاق بالفعل
وتبقين ،، انتي لشعر نبراس واضاءاة ،،
رغم دهاليز الوجع ،،

نص يقطر عذوبه رغم الالم،،

لك الود ،، والورد والحب،، من زميل اعجب بهذا النص الباذخ،،

وكل عام وانتي بخير و،،،شعر،،خ م

[/b][/QUOTE]

د . عبدالعزيز الصقري
09-27-2009, 05:58 PM
لا تنفك الذائقة مخضرة حين يصيبها كهذا المطر .. لـ تنمو به دالية الشعر مورقة اغصانا بأسماء من أمطروها .


دام هذا الوابل لـ ندوم معشبين .

جُمان
09-27-2009, 06:25 PM
[ رِياح ] ولكِنَّكِ جِهتُها الآمنة
فائضةٌ بالجمال والأغنيات والتفاصيل الصغيرة الدامعة
تَزرعين الهواء .. وتقدحين القناديل بجميل الشِّعر

شُكراً لكِ
ولعذوبتِك الناضِحة

زينب عامر
09-27-2009, 11:13 PM
السيد

خلف المهيلان

شكرا لنثرك وحسن ظنّك


زينب...



b]


،،زينب ،، ويبقا اجمل حلم،،البلوره ،، والتأقلم مع الوضع حتى مع اقسى الظروف لرحابة صدر،،
المفارق،،، احبابه جميل والاجمل على الاطلاق بالفعل
وتبقين ،، انتي لشعر نبراس واضاءاة ،،
رغم دهاليز الوجع ،،

نص يقطر عذوبه رغم الالم،،

لك الود ،، والورد والحب،، من زميل اعجب بهذا النص الباذخ،،

وكل عام وانتي بخير و،،،شعر،،خ م

[/b][/quote]

زينب عامر
09-27-2009, 11:18 PM
دكتور.. عبدالعزيز الصقري

تعشوشب أرواحنا .. حين نمنحها مسافة من ضوء.. وظل من احتفاء..

فشكرا لـ ضوئك.. وظلك



زينب....




لا تنفك الذائقة مخضرة حين يصيبها كهذا المطر .. لـ تنمو به دالية الشعر مورقة اغصانا بأسماء من أمطروها .


دام هذا الوابل لـ ندوم معشبين .

مليح عياف الرويلي
09-28-2009, 11:27 AM
القديره زينب



نص مكتنز البياض

وتفوح من روااائح الصدق والوضوح



نص ياخذنا الى طهر الماء وعفوية الصباح




زينب



شكرا لقلبك


كوني بخير

عبدالله العويمر
09-28-2009, 11:48 AM
زينَب
أهْديْتي الشّعر قَلائِد الجَمَال

نَبْض شَفّاف وجَميْل يَازِينب

دُمْت ِ بِخَيْر

زينب عامر
09-28-2009, 02:14 PM
الغالية

جُمان

الفيض بعض من جمالك الأخاذ.. الحاضر هنا..

كوني بالقرب



تحية عذبة كـ أنتِ



زينب....





[ رِياح ] ولكِنَّكِ جِهتُها الآمنة
فائضةٌ بالجمال والأغنيات والتفاصيل الصغيرة الدامعة
تَزرعين الهواء .. وتقدحين القناديل بجميل الشِّعر

شُكراً لكِ
ولعذوبتِك الناضِحة

نايف السميري
09-28-2009, 02:49 PM
.
.
والشعر الجميل دوزنه لايملها الروح ..!

رائعه / زينب ..
.
.


تحاياي

خالد العلي
09-28-2009, 08:31 PM
.
.
هذه الدوزنة غارقة بالاحساس!
نص كتب للاستماع اكثر منه للقراء

رائع جدا هذا النزف المغنى

لك وافر التحايا

خالد علي اليامي
09-29-2009, 05:12 AM
زينب

لااجيد فن المديح

ولكن لله انت


طاب بوحك

تقبلي مروري

زينب عامر
09-29-2009, 03:40 PM
السيد

مليح عياف الرويلي

وحضورك أكثر بياضاً من عفوية الندى كل صباح..


شكرا لك



زينب.....




القديره زينب



نص مكتنز البياض

وتفوح من روااائح الصدق والوضوح



نص ياخذنا الى طهر الماء وعفوية الصباح




زينب



شكرا لقلبك


كوني بخير

زينب عامر
09-29-2009, 04:11 PM
الأستاذ
عبدالله العويمر


...و حضورك المفعم بشفافية النبض الشعري


شكرا لك


زينب....



زينَب
أهْديْتي الشّعر قَلائِد الجَمَال

نَبْض شَفّاف وجَميْل يَازِينب

دُمْت ِ بِخَيْر

جمال الشقصي
09-29-2009, 05:52 PM
"

تجمعني بزينب علاقة قديمة، تلك العلاقة التي نعيش نحن بسطاء الفكرة عطشى اقتناء ميقاتها السرمدي. زينب شخصية أبصرت نور الوعي قبل مجيئها بزمن، تكونت جينات الإدراك في مخيلتها الناضجة إلى أن وجدت القصيدة ملاذها الآمن.. هناك بين حنايا هذه الشاعرة المبهجة.

:


يا هيه.. يا سكة هرب دون مفتاح=والليل في (صبر السدر) دمع مسفوح


صورة شعرية متأصلة في عمق الطبيعة، وطبيعة أصيلة تصورها زينب عامر في تكثيفٍ شعري عميق. إننا لا نجهل أبداً صبر السدر الذي اعتاد النشء والتكوّن فوق أمحل بقاع الجزيرة من حولنا، والذي تمكن من البقاء وكان التيه يأكل خُطا الكائنات الأخرى عدا السدر على المكان نفسه، وما الأمد الطويل في عمر السدر سوى تلك الصورة المطابقة لكهولة الهرب البكر في العلاقة الحية الناضجة. أرى بأن هرب الدروب أمام زينب ليس له مفتاح، تماماً كما لا يملك السدر مفتاح المطر فوق هذه المفازة الموحشة على امتداد الرمل.
ناهيك عن أن اقتران صبر السدر بهرب الدروب يشكل علاقة شعرية واعية، وتآلف مشهد الصبر بين القطبين الطبيعيين (سكة الهرب ـ صبر السدر) في البيت الواحد يجعلنا ننظر ملياً إلى دواخلنا، وما الداخل البشري سوى دهليز معتم من تفاصيل حياتية تراكمت زمناً تلو مكان، حتى أن مفردة (الليل) لا تبعد كثيراً عن إشارة الشاعرة إلى هذا الداخل المعتم.
هذا الخذلان الذي يولده الصبر جراء الهرب كان أم بسبب البقاء هو في حقيقة الأمر بحاجة إلى مفتاح فرج، ولكن حالة الموات في الفكرة التي تجتثها رياح زينب عامر من دواخل الذات تبقى هي صاحبة اليد الطولى، وتظل سيدة الحياة في الآن ذاته.

شيء كثير يقال في هذا المقام يا زينب، إلا أنني آثرت الدخول إلى باب الريح بصمت النايات.

"

زينب عامر
10-09-2009, 09:52 PM
السيد

نايف السميري

شكرا لمعزوفة حضورك الناغم



زينب....




.
.
والشعر الجميل دوزنه لايملها الروح ..!

رائعه / زينب ..
.
.


تحاياي

زينب عامر
10-10-2009, 01:09 PM
السيد

خالد العلي


الموسيقى هي من تبعث الاحساس.. على أن تكون عميقة الذائقة..

حضور ممتع..


زينب....


.
.
هذه الدوزنة غارقة بالاحساس!
نص كتب للاستماع اكثر منه للقراء

رائع جدا هذا النزف المغنى

لك وافر التحايا

زينب عامر
10-10-2009, 01:13 PM
السيد

خالد علي اليامي

شكراً لأنك لا تجيد فن المديح.. وكنت هنا بصدق..


زينب....




زينب

لااجيد فن المديح

ولكن لله انت


طاب بوحك

تقبلي مروري

أيمن الشهاري
10-10-2009, 08:17 PM
عندما تكون الأهداب هي منابع الزمزم


أكون قد اجتحاني ذكاء النص

زينب عامر
10-11-2009, 02:10 PM
يــــــــــــــا

جمال الشقصي

هربتُ من هذه المحطة كثيرًا.. حيث مواجهة ردّك هذا.. (المضمّخ) بالصدق والعفوية..

سيدي الكريم..

للصبر حكايات جارحة في مخيلتنا.. كـ صفْرة أشجار السدر في عز الشتاء..


في عز العراء............


هذا العراء الكاسح.. يجتاحنا بكل تفاصيل الرمل والرياح.. بكل تفاصيل الانبعاث المتراكم حين لم يحن وقته بعد..

"والمقفي اللي دربه رياح نزّاح"، يتشكل في صوره المتعددة الغارقة في المسير إلى اللامدى... إلى اللامفتاح.. ولا جناح


أخي العزيز

كن كـ أنتَ.. دائمًا



زينب....






"

تجمعني بزينب علاقة قديمة، تلك العلاقة التي نعيش نحن بسطاء الفكرة عطشى اقتناء ميقاتها السرمدي. زينب شخصية أبصرت نور الوعي قبل مجيئها بزمن، تكونت جينات الإدراك في مخيلتها الناضجة إلى أن وجدت القصيدة ملاذها الآمن.. هناك بين حنايا هذه الشاعرة المبهجة.

:


يا هيه.. يا سكة هرب دون مفتاح=والليل في (صبر السدر) دمع مسفوح


صورة شعرية متأصلة في عمق الطبيعة، وطبيعة أصيلة تصورها زينب عامر في تكثيفٍ شعري عميق. إننا لا نجهل أبداً صبر السدر الذي اعتاد النشء والتكوّن فوق أمحل بقاع الجزيرة من حولنا، والذي تمكن من البقاء وكان التيه يأكل خُطا الكائنات الأخرى عدا السدر على المكان نفسه، وما الأمد الطويل في عمر السدر سوى تلك الصورة المطابقة لكهولة الهرب البكر في العلاقة الحية الناضجة. أرى بأن هرب الدروب أمام زينب ليس له مفتاح، تماماً كما لا يملك السدر مفتاح المطر فوق هذه المفازة الموحشة على امتداد الرمل.
ناهيك عن أن اقتران صبر السدر بهرب الدروب يشكل علاقة شعرية واعية، وتآلف مشهد الصبر بين القطبين الطبيعيين (سكة الهرب ـ صبر السدر) في البيت الواحد يجعلنا ننظر ملياً إلى دواخلنا، وما الداخل البشري سوى دهليز معتم من تفاصيل حياتية تراكمت زمناً تلو مكان، حتى أن مفردة (الليل) لا تبعد كثيراً عن إشارة الشاعرة إلى هذا الداخل المعتم.
هذا الخذلان الذي يولده الصبر جراء الهرب كان أم بسبب البقاء هو في حقيقة الأمر بحاجة إلى مفتاح فرج، ولكن حالة الموات في الفكرة التي تجتثها رياح زينب عامر من دواخل الذات تبقى هي صاحبة اليد الطولى، وتظل سيدة الحياة في الآن ذاته.

شيء كثير يقال في هذا المقام يا زينب، إلا أنني آثرت الدخول إلى باب الريح بصمت النايات.

"

زينب عامر
10-11-2009, 02:14 PM
السيد

أيمن الشهاري


شكرا لذكاء الذائقة هنا..


زينب...




عندما تكون الأهداب هي منابع الزمزم


أكون قد اجتحاني ذكاء النص