المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سارة و ربا والمسجد الأقصى


محمود النبهاني
09-29-2009, 05:05 PM
هذي ربا تشكو لسارة ياعرب
مالي أرى هذا المصلى يغتصب

أولم يعد للمسلمين كمسجدٍ
أم قد هديناه اليهود ولا عتب

قد كنت ارجو سجدة أو ركعة
واليوم قد وضعوا الحواجز والمطب

مابال أمة أحمد وكأنهم
مستسلمين لذي المآسيَ والكرب

أولم نعد إخوانهم في ديننا
أم صارت الصلبان أقرب للنسب

في الغرب أشراف تحلوا بالهمم
وتظاهروا والكل فيهم قد شجب

وتعجبوا من أمة لا تستحي
أن تنحني ذلا ويا يا للعجب

هاقد غدا صهيون في أرض لنا
قد عاث فيها مفسدا فيما نهب

وأتى على الأقصى ينادي حاقدا
هيا اخرجوا ماعاد يبقيكم سبب

قد شردوا شعبا كريما طاهرا
إذ صار منبوذا بداره واغترب

نزلت لسارة دمعة من عينها
تمشي على وجه لحزنه قد شحب

قالت لإبنة عمها لاتيأسي
مادام للأقصى وللإسلام رب

إني تعلمت البطولة بينكم
مذ لم أجد في عيشتي أما وأب

إن كان في العرب التخاذل قد بدا
فالله ينصر كل من للخير هب

سنثور مهما الخائنون تراجعوا
سنقول لا للجبن والنصر اقترب

نحن جنود الله نشعل نارنا
لا يعرف الخسران من للنار شب

سنعيد مجد صلاحنا وشيوخنا
من للكرامة والشهادة قد أحب

ياسين ريان صيام أخلصوا
ودماؤهم أهدت لمن فينا أجب


ياساحة الأقصى الشريفة إننا
جئنا تقدم روحنا كل القرب

هيا فقد حان النفير صغارنا
وكبارنا فالفرض فينا قد وجب

ونرى الصهاينة الكلاب وجيشهم
من بأسنا إهتز خوفا وانسحب

ونعيد للزيتون طعما حاليا
والبرتقال كذا وكرمات العنب


نفديك ياأقصى بكل دمائنا
سحقا لكل مخاذل إن لم يلب

فاتن حسين
09-29-2009, 05:23 PM
لا تنتظري يا قدس..
يا اغنية في صدرها عتب..


النور كيف ظهوره ان لم يكن دمنا الوقود
والقدس كيف نعيدها ان لم نكن نحن الجنود

لحرفك رائحة كرائحة الزيتون في بلادي يا محمود..
شكرا لك..


’’’’

حمد الرحيمي
09-29-2009, 07:02 PM
محمود النبهاني ...



نصٌ ثائرٌ / ناقمٌ تشتعل في أطرافه الحماسة / الحياة ... و يلبي استغاثات الأقصى المغتصب ... و يستفز في الأنفس العزة و الكبرياء ...






شكراً لك يا محمود ...

صهيب نبهان
09-29-2009, 09:14 PM
..

كعادة نصوصك يا ابن عمي

لديكَ كرامةٌ لو وُزِّعَت على الحكام العرب لَوَسِعَتْهُم !

شكرًا لك كثيرًا

..

جيهان بركات
10-05-2009, 03:13 PM
ما أروع اختيار هذه القافية المشحونة بالغضب لهذا النص الثائر

لله المثل الأعلى ولا مجال للمقارنة..

ولكن لا أدري لماذا تذكرت سورة المسد

ودعوت الله أن تكون نهايتهم كنهاية أبي لهب

دم أبيا محمود

جيهان