قصيدة"القهوة"

[صالح جزاء الحربي]

القهوة


كنّتُ
صغيراً
على القهوة
لكنْ
ذاتَ مرةْ
ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرًةْ
يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمى غمزةً نحوي ويسخرْ
وأنا من خجلي
أصبحتُ أصغرْ


كان فنجانُ أبي
في المنتصفْ
رفع الفنجان َ
هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
وأخرى في شغفْ



ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!


صالح جزاء الحربي

[بثينة محمد]

جميلة .. ^-^


و لمرارة القهوة فوائد ..



تحياتي

[نورة النفيسة]

:

.

:

مرة لكن رائحتها تكفي أن تكون سكراً

[أسمى]

موسيقى تُطرِب..
و حِسُّ قريب حتى أنِستُ برائحة القهوة..
:
سعيدة بقراءتك.

[مها الحسين]

.

.ليت كل المُر مثل القهوة فيه راحه
صالح الحربي
كلماتك جميلة ومعانيها أجمل راقت لي
جنائن ورد لروحك

[أحمد رشاد]

آه يا صالح
كم يخفي هذا النص من معاني خلف كلماته.
قطفت ورداً ونثرت عطراً وسكبت قهوة لنرتوي رغم وجع المعنى المختبئ هناك وهنا.
لك المحبة والفرات

[خالد العلي]

.
.
العقل الباطن الحي كفيل بضم الحرية!
وصدقا عبق الماضي لن نجد له شبيها الا في العروبة!
فقط تلك العروبة التي نخشى البقاء على ذكرياتها زمنا طويلا

دمت بكل الخير

[محمد آل ابراهيم]

.

.

.

صالح


عظيمٌ هو حرفكَ

كررتُ ترتيله

مرّاتٍ عدّة


الحربي

مسائكَ سكرٌ

لـِ تصبحَ على قهوة


أعذب التحايا

أخوك
محمد آل إبراهيم

.

.

.

[صالح جزاء الحربي]

بثينة ، نورة ، شذى ، مها ، أحمد ، خالد ، محمد .

سعيد ٌ بأسمائكم وآرائكم.

مع كلِّ التقدير/ صالح

[محمود قحطان]

لا طعم إن لم تكن مرَّة

نصٌّ كبير بإيحاءاتهِ الكبيرة
شكرًا لك

[جيهان بركات]

يا إلهي!

كيف لم تقع عيني على هذه القصيدة من قبل؟!

كيف لم أشتمّْ رائحة قهوتها الطازجة الفواحة؟!

سامحك الله يا صالح جعلتني أفقد الثقة في حواسي

بوركت حواسك

جيهان

[صهيب نبهان]

..

مررتُ كثيرًا هنا ودائمًا ما كان يوقفني الوزن الهارب مِن بين أبياتك

إلا أنني حين أكملتُ النص

رددتُ وراءك


أي طعم يتبقى عندما لا تصبح القهوة مرة ؟

حُييت عزيزي

..

[صالح جزاء الحربي]

أخي محمود
أنت الكبير بروحك وأريحيتك
شكرا ً لك

أختي جيهان
تتشرف قهوتي بانتباهك
وتعتزُّ بمرورك
شكرا لك

أخي صهيب
لم يهرب الوزن ولكني أطلقتُ سراحه
وشكرا ً لترحيبك واهتمامك
بهذه القصيدة
مع تعليق بسيط وهو أنَّ ما أكتبه يحمل رؤية فنية وقصدية سابقة
فيما يتعلق بالخروج أحيانا ً على التفعيلة والعودة إليها وتنويعها
وفي استخدام النثر أحيانا ًفي الروابط بين الحوارات وفي غيرها .
وفي اختيار جَُمَل أو كلمات بعينها ترضيني فنيا ، ربَّما غير موقعةً
ولكني أرى في إيقاعها
الداخلي وزنا ً من نوع ٍآخر
تصلح هي ولا يصلح غيرها .
هكذا أكتب
مع عدم الإسراف في ذلك
ومراعاة الخارج وأنظمته وجمالياته الخالدة .
هذا خيار فني وأسلوبي له مبرراته عندي وذلك في سبيل جمال كُلَّي
للقصيدة.
ربَّما هذا التعليق يكون مفيدا ًلكلِّ من لديهم نفس التعليقات
على ما فات من القصائد وما سيأتي .
مع خالص تحيتي وتقديري

صالح جزاء الحربي

[عائشة العريمي]

جميلة جدا بروعة كتابها

تقبل مروري

[صالح جزاء الحربي]

قطر الندى
شكرا ً لك
ربَّما قرأتُ لك تعليقا ً في مكان ٍآخر
إن كنت هي
فقد كان التعليق مؤثرا ً
وكم أحببت أن أردَّ عليه ولم أتمكن لأسباب فنية
إن كنت هي
فشكرا ً مرّة ً أخرى
فقد كان وصفك قطعة ً من الفن .
وإن لم تكوني هي
فشكرا ً مرَّة ًثالثة
شرَّفتني كلماتك .

صالح جزاء الحربي