عبدالله مصالحة
10-02-2009, 03:14 AM
يا نَقيمَ الإحتلال في خَصرِ بَوحيَ العاثِر ثَمالَة
ومَواطِنُ الإصغاء في لَكنتيَ النافِرَة شَريعةٌ ل إدلاءٍ عقيم التَّوحد
ما تَمكَّنَ فيكَ مِن دَخَلٍ عَقليّ ناتجٌ فَوقَ ما أصغيتَ
تَحملُ مَراثي الكَلمات على كَتفٍ مَلَّ حَمل عُنق الهَوى
وزادَ ضَخُّ اليَقينِ بِكَ هَربا ً إلى فُتاتٍ لا يتبلَّغه العَقل رَحيما ً
ما زادَ عليكَ في رؤاكَ مِن تصييرٍ لحكمَة إنتقال باحِثة
تَصوغُ مِن دُنياكَ أمر إقبالِك وَحيدا ً بمطر الهِجاءْ
ووَقيدُ النّار يَشتعل في مدفأة صَبرك
وأنتَ تُناكِحُ غالبيَّة جُدرانِكَ البَكماء دون وَعد ٍ يَجيء خُروجا ً
ما زِلتَ تَصفُ تَخبُّطَك كـ تَلميذٍ عَفويّ النُّطق
تسأل حالَك عَن حالك وتَنتَظر ما يُريبُ حُجَّتك
والعَمى يتراكَضُ مِن حَولِ الأصفاد وحَكايا اللَّيل
ولا دَهشةٌ تُمليكَ إذعانا ً لوصفِ قَريحَتك
هل أخبرتَ جَدَّاتَ الأراضين عَن فِتنةٍ تَغمر دُنياك
وهل راقَبك شَبحُ الهَواجِس وأنتَ تَصنعُ مِن العيون نَظراتٍ مُغايرة
لـ إفكٍ استَوطَن مالِح أمرك حتّى سُكِبت حَلاوَتُك مُرّا ً وعَلقم
فلا حُجَّة في ضَمير سُطورِك تَصقُلُكَ فَهما ً لـ إنكِساراتِ الإلتفاف الانسانيّ
الكلُّ في صَفيحَة وَجهك يَرمِزُ للإبتعاد الكَينونيّ
ورائِحَة عَدَمِكَ أقربُ ما تَكون عِن وَصف إقبالِك
أنّها مُغالاةٌ في سَرد وَقعٍ يَشيخُ عَظما ً .؟
أم صَيرورَة حالِمَة بفكّ زِند العَمشِ الحاضِر
ما أتيتُك يا حَكيم جَهالَتي في نَذير أيّامي
إلا لتَنزع مِن غِطاء الرأس تَلويحاتِ الاستفهام البارِدة
أن تُزيل زُرقَة الغّصات مِن تُخومِ الزَّوايا المُتعلِّقة بمعطَف تُرابي
ما سَنحَ لكَ ضوءُ النَّهار أن تَغلِبَ سُطوعَ السَّواد
بل أبدلَ عَقاقيرَ استِنساخِك وُجومَ إدلاءْ
ثَوت في هَشيمِ الأحلام تُردِّدُ مآلَ الوجوب
ولا حُضورٌ في غيابَ الأصقاع الشارِدَة دونَ أرضٍ
تُثقِّفُ مُبتَغى العَيش تَبريرَ الوصول
ف خُذ سَبّابَة السَّطر واتلُ ما نَزَف مُعتَرِضا ً على هيئَة جامِدة
لَن أتقيَّد بعظمِ تُدهلِزُه الشَّظايا وقَد نامَ القَلم فَور سَماعِ المَقال
والمَح فَتواي في جَفنِ الكَلِم
ألا تَجلبُكَ الرّيحُ مُلبِّيا ً لصَوت ملّ إنحصارَ غَريزَته
حرِّر يا أنايَ فَتواي
واجعل قِطارَ المُضيِ فَهما ً يتَّخذُ طَريقَ القَرار .!
ومَواطِنُ الإصغاء في لَكنتيَ النافِرَة شَريعةٌ ل إدلاءٍ عقيم التَّوحد
ما تَمكَّنَ فيكَ مِن دَخَلٍ عَقليّ ناتجٌ فَوقَ ما أصغيتَ
تَحملُ مَراثي الكَلمات على كَتفٍ مَلَّ حَمل عُنق الهَوى
وزادَ ضَخُّ اليَقينِ بِكَ هَربا ً إلى فُتاتٍ لا يتبلَّغه العَقل رَحيما ً
ما زادَ عليكَ في رؤاكَ مِن تصييرٍ لحكمَة إنتقال باحِثة
تَصوغُ مِن دُنياكَ أمر إقبالِك وَحيدا ً بمطر الهِجاءْ
ووَقيدُ النّار يَشتعل في مدفأة صَبرك
وأنتَ تُناكِحُ غالبيَّة جُدرانِكَ البَكماء دون وَعد ٍ يَجيء خُروجا ً
ما زِلتَ تَصفُ تَخبُّطَك كـ تَلميذٍ عَفويّ النُّطق
تسأل حالَك عَن حالك وتَنتَظر ما يُريبُ حُجَّتك
والعَمى يتراكَضُ مِن حَولِ الأصفاد وحَكايا اللَّيل
ولا دَهشةٌ تُمليكَ إذعانا ً لوصفِ قَريحَتك
هل أخبرتَ جَدَّاتَ الأراضين عَن فِتنةٍ تَغمر دُنياك
وهل راقَبك شَبحُ الهَواجِس وأنتَ تَصنعُ مِن العيون نَظراتٍ مُغايرة
لـ إفكٍ استَوطَن مالِح أمرك حتّى سُكِبت حَلاوَتُك مُرّا ً وعَلقم
فلا حُجَّة في ضَمير سُطورِك تَصقُلُكَ فَهما ً لـ إنكِساراتِ الإلتفاف الانسانيّ
الكلُّ في صَفيحَة وَجهك يَرمِزُ للإبتعاد الكَينونيّ
ورائِحَة عَدَمِكَ أقربُ ما تَكون عِن وَصف إقبالِك
أنّها مُغالاةٌ في سَرد وَقعٍ يَشيخُ عَظما ً .؟
أم صَيرورَة حالِمَة بفكّ زِند العَمشِ الحاضِر
ما أتيتُك يا حَكيم جَهالَتي في نَذير أيّامي
إلا لتَنزع مِن غِطاء الرأس تَلويحاتِ الاستفهام البارِدة
أن تُزيل زُرقَة الغّصات مِن تُخومِ الزَّوايا المُتعلِّقة بمعطَف تُرابي
ما سَنحَ لكَ ضوءُ النَّهار أن تَغلِبَ سُطوعَ السَّواد
بل أبدلَ عَقاقيرَ استِنساخِك وُجومَ إدلاءْ
ثَوت في هَشيمِ الأحلام تُردِّدُ مآلَ الوجوب
ولا حُضورٌ في غيابَ الأصقاع الشارِدَة دونَ أرضٍ
تُثقِّفُ مُبتَغى العَيش تَبريرَ الوصول
ف خُذ سَبّابَة السَّطر واتلُ ما نَزَف مُعتَرِضا ً على هيئَة جامِدة
لَن أتقيَّد بعظمِ تُدهلِزُه الشَّظايا وقَد نامَ القَلم فَور سَماعِ المَقال
والمَح فَتواي في جَفنِ الكَلِم
ألا تَجلبُكَ الرّيحُ مُلبِّيا ً لصَوت ملّ إنحصارَ غَريزَته
حرِّر يا أنايَ فَتواي
واجعل قِطارَ المُضيِ فَهما ً يتَّخذُ طَريقَ القَرار .!