مشاهدة النسخة كاملة : ضيق ، ومتنفس آخر !
عهود الحمد
10-04-2009, 09:57 AM
.
.
أُغَمِضْ أَعَيُنْ الحقيقة [ أنا ]
و أعيشَنِي خَيال ، أُسَرف بِه أحساساً ..
عهود الحمد
10-04-2009, 09:58 AM
.
.
عَبَر بَحَر الفَضاء [ غَرقت ] أحساساً ،
فتَشَبثتْ بِنجمْ ، وهَوى النَجُمْ ..
يالا حَظِي !
عهود الحمد
10-04-2009, 09:58 AM
.
.
فِي زَمَنْ آخر وَقَعَتْ فِي صَفَحة صَارِخة بِالصَمتْ مُذَيَلَه بِاسمِي ،
طَويَتها بِمُغَلفْ بِرَفْ الذَاكِرة ..
بِعنَاية ،
عهود الحمد
10-04-2009, 09:59 AM
.
.
أختَزِنْ لـِ الكَثِير بِذَاكِرتِي ،
وأنْ كَان الأمَر مُشَابِه لـِ نُقَطة تُكَاد أنْ تُرى ،
لَكِنْ يُهُمْنِي الأحتِفاظ بِها ،
مَهَمَا كَانْ مَدى ألمَها ..
عهود الحمد
10-04-2009, 10:01 AM
.
.
النسِيانْ وأرتِكَازَه بِالأنِعِكاسه ،
يصَرف نَظرة عَنْ أصعبْ الأمور لـِ يُطِلق تَخِدِيره عَلَى أجمَلها فَرحاً ،
عهود الحمد
10-11-2009, 09:53 AM
.
.
على ضيق الهوى ودربي
مشيت ،
أمنّي نفسي بلقياهُم
ولا ألتقيت ،
............. ويضيق الدرب !
عهود الحمد
10-11-2009, 09:55 AM
.
.
بطرف ثوبي
.. مسحت الهم
نثر فيني منافي / وكمّ ..
عثى فيني حزن نايم
غرد شوقي .. وغنى الهم !
عهود الحمد
10-25-2009, 09:23 AM
.
.
.
.
أوجاعنَا لا تَسكُنَنَا بل نَحنُ نَلبَسها ،
وبأناقه الوجع !
عهود الحمد
10-25-2009, 09:25 AM
.
خَلفَ مَقَابِضْ سِجنَهُم قَبعْت ..
أَتَوارى عَنْ جفا أضلُعِهُمْ القَاسية .. وَدَقَاتْ قُلِوبِهُم المُزِعجة
كَ طَنين ..
أزعجتنِي بَعَد مَا كَانت لِي البَلسم ..
بَعَد مَا كَانت لِي الحياة ..
عهود الحمد
10-25-2009, 09:28 AM
.
.
حُزِنْ أخذ يُظلِلنِي ،
يَمُطِر عَلى ، يَخنق أوصَالِي ، أزيد أختنَقاً
تَكاد رِئتِي تَخرُج مِنْ جَوفِي بِأول شَهقه أنتِفاخاً !
عهود الحمد
10-25-2009, 09:34 AM
.
بعضِي نائم ، والآخِر صَاحِي
بين الأول والثانِي [ موت ]
عهود الحمد
10-25-2009, 10:23 PM
.
.
بعض الأبوابْ لا يَقع خَلفها إلا الهواء مُنكَسِر !
عهود الحمد
10-27-2009, 09:16 AM
.
.
.
.
أنام وخاطري ضايق
وهمٍ على أطراف السور ..
يجي صِبحي يبي يكحل بطيفٌ [ يعمي عيوني ]
عهود الحمد
10-27-2009, 09:17 AM
.
.
عندما تَتساقط الأوراق فَأعلم أنَهُم [ قادمون ]
عهود الحمد
10-27-2009, 09:19 AM
.
.
عِندِما يَنَحنِي الظِل بِوقَوفِي ..
فَأعلمْ أنّ ظِلي تَعلمْ أنّ يَخون مِثَلَهُمْ !
عهود الحمد
10-27-2009, 09:30 AM
أُفِرغ حَقِيبة الرَحِيل .. سأمَكُث هُنا
لا أعَلَمْ عَنْ هَذِه المَدِينة حَتى اسِمَها .. و لا أودّ ..
فَشعُور ضَيَاعاً .. وَ التَفكِير بِه أجّدَى مِنْ اللهِث وراء مُعَلقاتْ بَائسة !
أفَتَقِدّ الشَعور حِيناً ..
لـِ توّي وَصَلتْ ..
وَ مَا أنّ سَكَنَتْ رَاحِلَتِي .. حَتَى أتَمدّد عَلَى الأرض ..
أستَطَرقتْ لـِ ذاكِرتي ..
الكَثير الكثير مِنْ الذِكرياتْ ..
والبعَض مِنَها لـِ أول مَرة أذكُرة ..
ويَبتَدّي جَمري يَصَلى ..
أُغمِض عَينا يَومِي .. لـِ إلا يَشتَعِل أكثَر ..
وَ مَنء يَأبَه !
وَ أصَبح الحَنين حَطَاباً لـِ يُشِعِل القلبْ شَوقاً ..
أشتَاق لَهُمْ ..
ولَم يَرطَب مَكَانِي ..
أشتَاق لَهُمْ ..
ولَم أكُمِل دَربْ رَحِيلِي ..
و أشتَاق لَهُمْ ..
مَازِلتْ أحِمِل حُبَهُمْ بِقَلِبي ..
أزُفِر مَاتبَقى مِنْ نَفَس لَمْ يُحتَبَس ..
و لا يَكُل أشتِعالاً ..
لـِ أنَهَض بِغضب مِنْ هذا الحنين ..
وأسقُط شَوقاً ..
أولَمْلمْ أشيَائي بِضَجَر مِنْ هَذا الحنين ..
و أصرخ " سأذهب إِلى الجحيم يا حنين .. سأذهبْ "
عهود الحمد
03-10-2010, 03:00 PM
،‘
أُجيد الكَثير مِنْ الصَداقاتْ وبِسُرعة
وأخفق فِي الأختيار http://xmy-dreamx.com/vb/images/smilies/frown.gif
وَمعَ هذا أجدنِي وفيه لَهُم !
عهود الحمد
03-10-2010, 03:03 PM
،‘
أنّ تحُب شَخص مَا
يجب أنّ تُصفق لَه وهو يَعتلي المسرح ، لا أنّ تَمُد رِجلك أمامه لـِ تكون أنت أحد العثرات
فِي طريقة .
عهود الحمد
04-07-2010, 09:53 AM
،‘
أحب جِدة
كَانت لا تَعنِي لِي شَيء .. فقط مدينة تَضُم بَعض الأصدقاء
ولا أكترث سِوى لـِ طِيب قَلبهم ..
أتعلم
أنّنِي بِت أحُبهَا .. بل أكذب بِحتُ لَها بِعشِقي
أردد قَبل المَنام [ أحبك جِدة ]
لا أُريد أنّ تُقَبض رُوحِي إلا وأخِر تمتماتِي بِحُبِي لَها ..
لم أزِرها إلا مرة وبِرفقتك .. ولم تَنل بِقلبي سوى الضِحكات
ونَحنُ على شَاطِئها ..
لا أذُكر تماماً سِوى الطِفل منصور عندما سَقطت الشُرطة
على مجموعة الدرجات النارية وكُنا نُشاهد المطاردة
أتذكر تشجيعنا لـِ منصور حينها : )
غادرنها ولم أشُد التَفكِير لَها إلا الآن !
أتعلم لِما ؟
لأنها أصبحتُ تَحتضُنك بِدلاً عَنِي !!
أصَبحتُ تُقِضِك صَباحاً ..
أخبرنِي مَنْ يُزِيح نَظَارتك عِندما يُداهِمك النوم
و أنتَ تقرأ !
[ أبي ]
أنا على يَقين أنّ سَأكره جِدة يوماً ما ..
لا تَطِل المكوث بِها .. حتَى لا يَنَجَرف لها سَيل كرهِي !!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,