أيمن الشهاري
10-11-2009, 02:34 PM
(نبيذٌ أعور)
(-2)
لأني أحبكِ - رغمَ افتتانِي بكفِّ الظروفِ ووجهِ الحياةِ -
تصلبتُ حزناً على جذعِ وردٍ
وفيّ الكثيرُ الكثيرُ منَ الموتِ
والحبِّ والأحجياتْ.
ضعيفاً طرياً كموتِ الأغانيْ
تهادىْ بيَ الشوقُ في ثانيهْ.
فصرتُ الربيعَ القريبَ من القلبِ
أجمعُ ما طابَ منْ عذقِ تلكَ الفصولِ السحيقةِ في آنيةْ.
أيَا منْ عجنتِ المسافاتِ بالشعرِ
ها عدْتُ أهذيْ لذاتكِ حبّي
على مسمعِ الليلِ والأمسياتْ.
وما كانَ إدمانُ قلبيْ اصطناعاً
لأني إذا جئتُ غيماً ذهبتِ اخضراراً
وفي العينِ ما يفضحُ القلبَ أو يجرحُ الصوتَ بالأغنياتْ.
أنا يا رحيقيْ سبانيْ زمانيْ
وإنّي أحبكِ رغمَ افتتاني ... بكفِّ الظروفِ
ووجهِ الحياةْ.
****
(-1)
أعلّقُ في رمشِكِ السمحِ آياتِ حبّي
وبعضَ التصاويرِ والأخيلةْ.
وأحرثُ في مقلتيكِ اشتياقيْ برفقٍ
لعلّي إذا غبتُ يحضرُ في مقلتيكِ الولهْ.
تخمرْتُ شعراً لعينيكِ
هلْ من تفاصيلَ أخرى
لأقحمَ ما أشتهي من حلالي ؟.
أنا فجركِ الغضُّ
لا تخذليني بحجبِ العصافيرِ عن نصفِ وجهي
وربعِ الحكايةِ....
حتى أسوّي جدارَ النهارِ بسقفِ الليالي.
تعالي
كما كنتِ تأتين
خوني المواعيدَ
قولي الكثيرَ من الحبِّ والحربِ
ثم استبيحي مواجيدَ دمعي
فما زال هذا الفضاءُ احتمالا وسيعاً
لتبريرِ هذا الغواشِ العقيم .
*****
(0)
لكِ الشعرُ يا منْ تربعتِ قلبي
خذيني وحيداً
ولا تتركيني على شاطئِ العشقِ
حافِ القواربْ.
فما عدتُ أقوى على السيرِ شعراً
لأنّي إذا ما ذكرتُكِ بيتاً
تشمعتُ وجداَ
وما زلتُ عن ذاتِك العذبِ غائب.
لكِ اللهُ منْ كانَ يدري بهذا الهيامِ المزركشِ بالماءِ
بالرملِ/ بالوجدِ / بالأمنياتْ.
تسمرْتِ بيني وبين اشتياقي إلى حاجبيكِ
اللذين استماتا على حافةِ البينِ
ما كنتُ إلا رقيباً حسيباً
وها صرتُ أدليْ بقلبي
وفي الدلوِ وشمٌ تنحنحَ :
"يا بنتَ إنّي أحبُكِ رغمَ افتتاني بكفِّ الظروفِ ووجهِ الحياةْ".
أيمن الشهاري/صنعاء
1/9/2009
(-2)
لأني أحبكِ - رغمَ افتتانِي بكفِّ الظروفِ ووجهِ الحياةِ -
تصلبتُ حزناً على جذعِ وردٍ
وفيّ الكثيرُ الكثيرُ منَ الموتِ
والحبِّ والأحجياتْ.
ضعيفاً طرياً كموتِ الأغانيْ
تهادىْ بيَ الشوقُ في ثانيهْ.
فصرتُ الربيعَ القريبَ من القلبِ
أجمعُ ما طابَ منْ عذقِ تلكَ الفصولِ السحيقةِ في آنيةْ.
أيَا منْ عجنتِ المسافاتِ بالشعرِ
ها عدْتُ أهذيْ لذاتكِ حبّي
على مسمعِ الليلِ والأمسياتْ.
وما كانَ إدمانُ قلبيْ اصطناعاً
لأني إذا جئتُ غيماً ذهبتِ اخضراراً
وفي العينِ ما يفضحُ القلبَ أو يجرحُ الصوتَ بالأغنياتْ.
أنا يا رحيقيْ سبانيْ زمانيْ
وإنّي أحبكِ رغمَ افتتاني ... بكفِّ الظروفِ
ووجهِ الحياةْ.
****
(-1)
أعلّقُ في رمشِكِ السمحِ آياتِ حبّي
وبعضَ التصاويرِ والأخيلةْ.
وأحرثُ في مقلتيكِ اشتياقيْ برفقٍ
لعلّي إذا غبتُ يحضرُ في مقلتيكِ الولهْ.
تخمرْتُ شعراً لعينيكِ
هلْ من تفاصيلَ أخرى
لأقحمَ ما أشتهي من حلالي ؟.
أنا فجركِ الغضُّ
لا تخذليني بحجبِ العصافيرِ عن نصفِ وجهي
وربعِ الحكايةِ....
حتى أسوّي جدارَ النهارِ بسقفِ الليالي.
تعالي
كما كنتِ تأتين
خوني المواعيدَ
قولي الكثيرَ من الحبِّ والحربِ
ثم استبيحي مواجيدَ دمعي
فما زال هذا الفضاءُ احتمالا وسيعاً
لتبريرِ هذا الغواشِ العقيم .
*****
(0)
لكِ الشعرُ يا منْ تربعتِ قلبي
خذيني وحيداً
ولا تتركيني على شاطئِ العشقِ
حافِ القواربْ.
فما عدتُ أقوى على السيرِ شعراً
لأنّي إذا ما ذكرتُكِ بيتاً
تشمعتُ وجداَ
وما زلتُ عن ذاتِك العذبِ غائب.
لكِ اللهُ منْ كانَ يدري بهذا الهيامِ المزركشِ بالماءِ
بالرملِ/ بالوجدِ / بالأمنياتْ.
تسمرْتِ بيني وبين اشتياقي إلى حاجبيكِ
اللذين استماتا على حافةِ البينِ
ما كنتُ إلا رقيباً حسيباً
وها صرتُ أدليْ بقلبي
وفي الدلوِ وشمٌ تنحنحَ :
"يا بنتَ إنّي أحبُكِ رغمَ افتتاني بكفِّ الظروفِ ووجهِ الحياةْ".
أيمن الشهاري/صنعاء
1/9/2009