المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقـــــــاب الربع بين العشق والعزلة


سطام مشهور
10-14-2009, 02:58 AM
أشياء كثيرة تبدأ بدون أسماء تقتحم ذواتنا بفتنة ترتب ماتيسر من الدمع وترتل

علينا الشعر لنكبر معه دون موعد ولنختار في النهاية مسميات لها كل على حسب

تجنيحه الروحي وتأمله لها.... ولم يكن ترك عقاب الربع هذا النص دون اسم عبثيا

هي محاولة لتحريك الراكد في كل اتجاه و بحث عن متلقي لاعلاقه له بالكسل
أتخيلها رصاصة رحمه تغازل الغيم مملؤه بالأماني والأحلام والشعر
وهو :
هم أنساني يخص الشعر إذ وحده من يعيد ترتيب مفاهيم الحياة الحالمة بالسلام
ولذا نكبر معه نستلذ حزنه وشجنه ومزنه
وفي لحظاتنا الأولى معه ندرك مايمرنا من ارتباك كما هي حالة المبدع الحق المرتبك دوما
والباحث عن إتزان يعيد اليه بعض من شعوره الذي خطف منه
وعلى مهل يتدحرج الشعر من تلك الروح المحتقنة به حد الثمول
ليكون أول الركض باتجاه توطين هذا الشعور

فِيْ شَيْ يَحْدُثْ عَلَـــىْ مَهْلَهْ وافكرْبَهْ=وَأذْكُرْهْ وَأنْسَىْ عَــــــلَىْ مَهْلِيْ عَنَاوِيْنِيْ
أكْبَرْ مَعَهْ مـُــــــسْتَحِيْلْ بْيُوْمْ أصْغِرْبَهْ=وَيَكْبَرْ مِعِيْ لَوْ يَعـَــــــــــــــذْبْنِيْ يسليْنِيْ
وفي محاولة جادة لفهم الحالة وتلمس الحقيقة المنبعثة عن يقين مايشبه الحب

الذي يحاكي الشعور بملل فكري وعجالة شعرية من قبل الشاعر كمفارقه لاتأتي

إلا مع الشعر وبه ولأن الشاعر لا يحتمل اختزال هذا المد في روح تحلم بانبثاق النور

يصرخ في وجه الحياة في محاولة إيجاد نور خفي يقود نا الى بر الأمان الذي نبحث عنه




مَا يِشْبِهْ الْحُبْ كُثْـــرْ الْحُبْ أشْـــعُرْبَهْ=وْهَذَا اكْثَرْ مْنَ الْـــــــشُعُوْرْ اللْيْ يْحَاكيْنِيْ
أعْمَىْ وَانَا فِيْ شُعُوْرِيْ دَايِمْ أبْصِرْبَهْ=وْشْلُوْنْ طَيِّبْ وُهُـــــــوْ أعْمَىْ يْقَديْنِيْ؟
سـِـــرٍ إذَا بَكْتُمَـــــــــــهْ لازِمْ أجَاهْرْبَهْ=وَاعْرِفْ غُمُوْضِيْ مَعَهْ وَاجْهَلْ أنَا وْيْنِيْ
مِثْلْ الْوِطَنْ لَوْ يِـشْعْ صُبْحَهْ بَلا غُرْبَهْ=وْمِثْلْ إغْتِرَابٍ بـَــــــــلا مُوْطِنْ يْمَسِيْنِيْ
كِنّهْ لْرَعْشَةْ سْنِيْنِيْ الْنَبْضْ سَافرْبَهْ=وْكِنّهْ مِنْ الْنَبْضْ وَاصِـلْ رَعْشَةْ سْنِيْنِي
وللذه ألخفيه التي يحققها الشاعر وانتصاره بمجد يحلم به مايفوق الوصف


وفي تداعي الحالة مايؤكد أن الشعر لا يكتب من يقين بل يأتي من نوافذ الشك
أكثر إشراقه وفتنة وله في عين الحيرة وطن لايعرف أسرارها سوى المسافرون في النبض
المترنحون على أعتاب الوجع يهزون جذع الذكريات ليتساقط الشعر
دون موعد كبوح يحتاج المجاهره به لسبر أغوار الغموض
وهو يغني أطفال الروح عن أعيادهم
لذا الشعر حلوى الناس القادر على إذابت مرارة الأيام
واستدعاء كل حاله جميلة حتى وان كانت أغنية تقطن فضاء الروح لم تسمع منذ زمن بعيد


هُوْ عِيْدْ ثَالِثْ لْـ وَعْدٍ رِحْــتْ أبَشّْرْبَهْ=أوْ صِدْفِةٍ جَاتْ بَالْصِـــــــــــدْفَهْ تْلاقِيْنِيْ
يَاقُرْبَهْ مْنَ الْحُضُوْرْ الْليْ أطَشْــــرْبَهْ=كِلْ مَاتِبَقَىْ مِنْ غْ يَ ابٍ يْشَقيْنِيْ
بَهْ مِنْ حَدِيْثْ البدر , والـشعر مِنْوِرْبَهْ =وْبَهْ مِنْ لَحَنْ أغْــنِيَةْ "صُوْتَكْ يْنَادِيْنِيْ
بِاللهْ وِشْ بَعْدْ ظَامِـيْ لَـهْ وَابِيْ شِرْبَهْ=وَانَا أحِسَهْ يـِــــــــفِيْضْ أحْيَانْ بيديْنِيْ
عجِزْتْ أسـَــمِيْهْ فِيْ سِلْمَهْ وْفِيْ حرْبَهْ=مْسَالِمْ الْدَمْـــــــــعْ بَسْ مْحَارِبٍ عيْنِيْ
دِخِيْلْ غُصْنْ الْحَـــــمَامْ وْرَفْرُفَةْ سِرْبَهْ=لاَ تَسْألْ شْفِيْهْ ؟ مَا أدْرِيْ حَتَىْ انَا شْفيْنِيْ !؟

سفر هذا الشعر ممتد كربيع الأمنيات وعمر أخر يسوق الشاعر لأجله كل
هذا النزف كي يحصد من الوجع سنابل البهجة التي يحلم بها والتي لا تتحقق سوى بالشعر الذي يحقق كل تلك الرحابة الباحثة عنها الروح
كل هذا الوطن الذي يتسع للكثير من الناس اذ اتو ببياض يحث عليه الشعر ونقاء هو المطلب
الحقيقي من ارتكابنا للشعر

مَا انْتْ بْغَرِيبٍ بـْــــــقَلْبِيْ ضَايِعٍ دَرْبَهْ=لَوْ تَقْصِرْ وَتَجْمَعْ الْفَرْضْ بْــــــشَرَايْيْنِيْ
إنْتْ وْمِدَىْ الْطِيْفْ يـَـــابُعْدَكْ وْيَا قُرْبَهْ=لَوْ إنِِكْ أقْرَبْ مِـــــــــنْ الْضِيْقَهْ لْتَكَوِيْنِيْ
خِذْنِيْ بْيِدْيْ لاَ تْخَـــــــــــلِيْنِيْ (أبَحِّرْبَهْ)=لَوْ تَذْخَرْ الْمُـــــــــــــوْتْ لَكِنْ لاَ تْخَلِيْنِيْ
مُوْتِيْ مِعِــــكْ عُمُرْ ثَانِيْ , عُمْرْ افاخرْبَهْ=لِيْتْ الْدَعَاوِيْ لْهَذَا الْمُــــــــوْتْ تِهْديْنِيْ
بَـ ارْحَلْ مِعِكْ ((سَرْبِتْ بْعُمْرِيْ وْهَسْتِرْبَهْ!!))=وَاللهْ مَافِيْهْ بَــــــعْدَكْ شَـــــــــيْ يِغْرِيْنِيْ
عِشْــــــتْ ارْسِمْ الْفِقْدْ بَالْعِزْلَهْ وَابَعْثِرْبَهْ=مَلاَمِحْ الْـــــــــنَاسْ وَاحْفَظْكْ بْتَلاَوِيْنِيْ
وِشْلُوْنْ أسَيِّلكْ مِنْ هَــــــــالْغِيْمْ لَلتُرْبَهْ=وَاحْصِدْكْ مِنْهَا وِطَنْ لَوْ مِتْ يِحْيِيْنِيْ
شُفْنِيْ بْهَذَا الْضُمَابَسْ احْلُمْ بْــ.شُرْبَهْ=تِبِلْ رِيْقِيْ قَبِلْ سَاعَاتْ تَأبْيْنِيْ
الْغُرْبَهْ الْليْ عِنْ الْعَالَمْ مَاهِــــــــيْ غُرْبَهْ=الْغُرْبَهْ إنْ عِشْـــتْ غُرْبَهْ بِيْنِيْ بيْنِيْ

توطئة : ربما يخذل الحرف الصوت ويتوارى خلف الأنفاس الاهثه المتلبسة
للحالة والمسافرة بما يشبه الحنين في ذاكرة عاشق يحاول قص اثر الذكريات
ليسًكن الوجع في روح مثقله به
ولكنه الاشتياق للسفر مع أغنية مختلفة في زمن مختلف تكاثرت به الأصوات التي تهدي الموت ببطء لأرواحنا

العطر
10-14-2009, 12:55 PM
عقاب الشَاعر مُختلف ياسَطام
وعقاب الناثر أكثر إختلاف .. في كُل مرةٍ أوحال أنّ أُصنف مايَكتب
تَحت نَهجِ معين وأعجز .. والسبب : لأنّه من المُستحيل أنّ يأتي في
صُورتين مُتكررهـ .. هو مُتَجدد وفي كُل تَجديد يأتِيك بـ إختلاق وإختلاف
لا تَملك مَعه إلا أنّ تَحمد الله على نَعمة البَصر الذي مَكنك مِنّ أنّ تَقرأ له ..
يأتيكَ في هُدوء يأتيِك في غَضب يأتيك في حُب وفي في كُل شيء يُريدهـ
كـَ مُحرض لـِ إنبِعاث قُدرتِك على أنّ تُحاول أنّ تَصل لـِ سماءهـ ..
وَحتماً مُحاولتك مُجازفه خَطيرهـ ..

شُكراً لك .. كتبت لـِ مَنّ يستحق وأنّصفتُه ..

عبدالله العويمر
10-14-2009, 01:14 PM
عقَاب الرّبْع

شَاعِر أنِيْق جِدّا ً

يَمْتَلِك أُسْلُوبَا ً جَمِيْلا ً ، ومُقَرّبَا ً مِن القُلُوب ، وهُو مِن الشّعَراء الّذيْن يَمُدّون شِعْرَهُم للذّائِقَة لِتَرْتَوي

مَا يُمَيّز هَذا الشّاعِر الْعَذْب أنّ لَه ُ حُضُورَا ً عَلى المُسْتَوى الشّعْرِي ، والإنْسَانِي أيْضَا ً ، فَقَد سَمِعْت ُ عَنْه ُ الكَثِيْر فَهو نَقِي ّ ، وابْتِسَامَتَهُ تُقَرّبُه إلَيْك َ مِن أوّل لِقَاء ٍ بِه ، وكَأنّك تَعْرِفَه ُ مُنذ ُ زَمَن

عْقَاب الرّبْع مِن الأسْمَاء الجَمِيْلَة في الشّعْر
كُل الشّكْر يَاسَطام

عقاب الربع
10-14-2009, 02:47 PM
أشياء كثيرة تبدأ بدون أسماء تقتحم ذواتنا بفتنة ترتب ماتيسر من الدمع وترتل

علينا الشعر لنكبر معه دون موعد ولنختار في النهاية مسميات لها كل على حسب

تجنيحه الروحي وتأمله لها.... ولم يكن ترك عقاب الربع هذا النص دون اسم عبثيا

هي محاولة لتحريك الراكد في كل اتجاه و بحث عن متلقي لاعلاقه له بالكسل
أتخيلها رصاصة رحمه تغازل الغيم مملؤه بالأماني والأحلام والشعر
وهو :
هم أنساني يخص الشعر إذ وحده من يعيد ترتيب مفاهيم الحياة الحالمة بالسلام
ولذا نكبر معه نستلذ حزنه وشجنه ومزنه
وفي لحظاتنا الأولى معه ندرك مايمرنا من ارتباك كما هي حالة المبدع الحق المرتبك دوما
والباحث عن إتزان يعيد اليه بعض من شعوره الذي خطف منه
وعلى مهل يتدحرج الشعر من تلك الروح المحتقنة به حد الثمول
ليكون أول الركض باتجاه توطين هذا الشعور

فِيْ شَيْ يَحْدُثْ عَلَـــىْ مَهْلَهْ وافكرْبَهْ=وَأذْكُرْهْ وَأنْسَىْ عَــــــلَىْ مَهْلِيْ عَنَاوِيْنِيْ
أكْبَرْ مَعَهْ مـُــــــسْتَحِيْلْ بْيُوْمْ أصْغِرْبَهْ=وَيَكْبَرْ مِعِيْ لَوْ يَعـَــــــــــــــذْبْنِيْ يسليْنِيْ
وفي محاولة جادة لفهم الحالة وتلمس الحقيقة المنبعثة عن يقين مايشبه الحب

الذي يحاكي الشعور بملل فكري وعجالة شعرية من قبل الشاعر كمفارقه لاتأتي

إلا مع الشعر وبه ولأن الشاعر لا يحتمل اختزال هذا المد في روح تحلم بانبثاق النور

يصرخ في وجه الحياة في محاولة إيجاد نور خفي يقود نا الى بر الأمان الذي نبحث عنه




مَا يِشْبِهْ الْحُبْ كُثْـــرْ الْحُبْ أشْـــعُرْبَهْ=وْهَذَا اكْثَرْ مْنَ الْـــــــشُعُوْرْ اللْيْ يْحَاكيْنِيْ
أعْمَىْ وَانَا فِيْ شُعُوْرِيْ دَايِمْ أبْصِرْبَهْ=وْشْلُوْنْ طَيِّبْ وُهُـــــــوْ أعْمَىْ يْقَديْنِيْ؟
سـِـــرٍ إذَا بَكْتُمَـــــــــــهْ لازِمْ أجَاهْرْبَهْ=وَاعْرِفْ غُمُوْضِيْ مَعَهْ وَاجْهَلْ أنَا وْيْنِيْ
مِثْلْ الْوِطَنْ لَوْ يِـشْعْ صُبْحَهْ بَلا غُرْبَهْ=وْمِثْلْ إغْتِرَابٍ بـَــــــــلا مُوْطِنْ يْمَسِيْنِيْ
كِنّهْ لْرَعْشَةْ سْنِيْنِيْ الْنَبْضْ سَافرْبَهْ=وْكِنّهْ مِنْ الْنَبْضْ وَاصِـلْ رَعْشَةْ سْنِيْنِي
وللذه ألخفيه التي يحققها الشاعر وانتصاره بمجد يحلم به مايفوق الوصف


وفي تداعي الحالة مايؤكد أن الشعر لا يكتب من يقين بل يأتي من نوافذ الشك
أكثر إشراقه وفتنة وله في عين الحيرة وطن لايعرف أسرارها سوى المسافرون في النبض
المترنحون على أعتاب الوجع يهزون جذع الذكريات ليتساقط الشعر
دون موعد كبوح يحتاج المجاهره به لسبر أغوار الغموض
وهو يغني أطفال الروح عن أعيادهم
لذا الشعر حلوى الناس القادر على إذابت مرارة الأيام
واستدعاء كل حاله جميلة حتى وان كانت أغنية تقطن فضاء الروح لم تسمع منذ زمن بعيد


هُوْ عِيْدْ ثَالِثْ لْـ وَعْدٍ رِحْــتْ أبَشّْرْبَهْ=أوْ صِدْفِةٍ جَاتْ بَالْصِـــــــــــدْفَهْ تْلاقِيْنِيْ
يَاقُرْبَهْ مْنَ الْحُضُوْرْ الْليْ أطَشْــــرْبَهْ=كِلْ مَاتِبَقَىْ مِنْ غْ يَ ابٍ يْشَقيْنِيْ
بَهْ مِنْ حَدِيْثْ البدر , والـشعر مِنْوِرْبَهْ =وْبَهْ مِنْ لَحَنْ أغْــنِيَةْ "صُوْتَكْ يْنَادِيْنِيْ
بِاللهْ وِشْ بَعْدْ ظَامِـيْ لَـهْ وَابِيْ شِرْبَهْ=وَانَا أحِسَهْ يـِــــــــفِيْضْ أحْيَانْ بيديْنِيْ
عجِزْتْ أسـَــمِيْهْ فِيْ سِلْمَهْ وْفِيْ حرْبَهْ=مْسَالِمْ الْدَمْـــــــــعْ بَسْ مْحَارِبٍ عيْنِيْ
دِخِيْلْ غُصْنْ الْحَـــــمَامْ وْرَفْرُفَةْ سِرْبَهْ=لاَ تَسْألْ شْفِيْهْ ؟ مَا أدْرِيْ حَتَىْ انَا شْفيْنِيْ !؟

سفر هذا الشعر ممتد كربيع الأمنيات وعمر أخر يسوق الشاعر لأجله كل
هذا النزف كي يحصد من الوجع سنابل البهجة التي يحلم بها والتي لا تتحقق سوى بالشعر الذي يحقق كل تلك الرحابة الباحثة عنها الروح
كل هذا الوطن الذي يتسع للكثير من الناس اذ اتو ببياض يحث عليه الشعر ونقاء هو المطلب
الحقيقي من ارتكابنا للشعر

مَا انْتْ بْغَرِيبٍ بـْــــــقَلْبِيْ ضَايِعٍ دَرْبَهْ=لَوْ تَقْصِرْ وَتَجْمَعْ الْفَرْضْ بْــــــشَرَايْيْنِيْ
إنْتْ وْمِدَىْ الْطِيْفْ يـَـــابُعْدَكْ وْيَا قُرْبَهْ=لَوْ إنِِكْ أقْرَبْ مِـــــــــنْ الْضِيْقَهْ لْتَكَوِيْنِيْ
خِذْنِيْ بْيِدْيْ لاَ تْخَـــــــــــلِيْنِيْ (أبَحِّرْبَهْ)=لَوْ تَذْخَرْ الْمُـــــــــــــوْتْ لَكِنْ لاَ تْخَلِيْنِيْ
مُوْتِيْ مِعِــــكْ عُمُرْ ثَانِيْ , عُمْرْ افاخرْبَهْ=لِيْتْ الْدَعَاوِيْ لْهَذَا الْمُــــــــوْتْ تِهْديْنِيْ
بَـ ارْحَلْ مِعِكْ ((سَرْبِتْ بْعُمْرِيْ وْهَسْتِرْبَهْ!!))=وَاللهْ مَافِيْهْ بَــــــعْدَكْ شَـــــــــيْ يِغْرِيْنِيْ
عِشْــــــتْ ارْسِمْ الْفِقْدْ بَالْعِزْلَهْ وَابَعْثِرْبَهْ=مَلاَمِحْ الْـــــــــنَاسْ وَاحْفَظْكْ بْتَلاَوِيْنِيْ
وِشْلُوْنْ أسَيِّلكْ مِنْ هَــــــــالْغِيْمْ لَلتُرْبَهْ=وَاحْصِدْكْ مِنْهَا وِطَنْ لَوْ مِتْ يِحْيِيْنِيْ
شُفْنِيْ بْهَذَا الْضُمَابَسْ احْلُمْ بْــ.شُرْبَهْ=تِبِلْ رِيْقِيْ قَبِلْ سَاعَاتْ تَأبْيْنِيْ
الْغُرْبَهْ الْليْ عِنْ الْعَالَمْ مَاهِــــــــيْ غُرْبَهْ=الْغُرْبَهْ إنْ عِشْـــتْ غُرْبَهْ بِيْنِيْ بيْنِيْ

توطئة : ربما يخذل الحرف الصوت ويتوارى خلف الأنفاس الاهثه المتلبسة
للحالة والمسافرة بما يشبه الحنين في ذاكرة عاشق يحاول قص اثر الذكريات
ليسًكن الوجع في روح مثقله به
ولكنه الاشتياق للسفر مع أغنية مختلفة في زمن مختلف تكاثرت به الأصوات التي تهدي الموت ببطء لأرواحنا


سطام
انت تقرأني كما أُحب وكما يجب , فكيف بالله عليك أكتبك كما تحب وكما يجب؟
أو : كما أُحب وكما يجب على ذلك !
انت تهديني هديةٌ أستطيع ان اجعلها تنتمي الى كل مايجعلني اتخيل انني بجناحيّ طائر وكأن المدى البعيد لم يُخلق الا لي !
بالله عليك : ماذا اكتب ياجميل
انت تعطيني اشياء قيمه جدا :
ـ رد في الشعبي توقفت عنه كثيرا وأربكني كثيرا كإرتباكتي هذه عندما حاولت ان اكتب ولم اكتب الا جملا لا مفيده
ـ إتصال غائم يشّرع الأعياد ثلاثة
ـ قراءة غاليه , وحاليه , وعاليه
احبك واكثر ياسطام
شكراً لك لم تبتدئ لكي تنتهي , فالشكر لا يفيك حقك ياسطام

عقاب الربع
10-14-2009, 02:56 PM
عقاب الشَاعر مُختلف ياسَطام
وعقاب الناثر أكثر إختلاف .. في كُل مرةٍ أوحال أنّ أُصنف مايَكتب
تَحت نَهجِ معين وأعجز .. والسبب : لأنّه من المُستحيل أنّ يأتي في
صُورتين مُتكررهـ .. هو مُتَجدد وفي كُل تَجديد يأتِيك بـ إختلاق وإختلاف
لا تَملك مَعه إلا أنّ تَحمد الله على نَعمة البَصر الذي مَكنك مِنّ أنّ تَقرأ له ..
يأتيكَ في هُدوء يأتيِك في غَضب يأتيك في حُب وفي في كُل شيء يُريدهـ
كـَ مُحرض لـِ إنبِعاث قُدرتِك على أنّ تُحاول أنّ تَصل لـِ سماءهـ ..
وَحتماً مُحاولتك مُجازفه خَطيرهـ ..

شُكراً لك .. كتبت لـِ مَنّ يستحق وأنّصفتُه ..




العطر :
كل محاولاتي عندما أهم بترجمة الشعور الذي ينتابني بعد قراءتك هي : مجازفه خطيره ايضاً
أنتي أكثر من رائعه يالعطر , و وحيده لا تستأنسين بالأسراب لسبب بسيط هو : أنك خارجها
فالتحليق خارج السرب هو : دخول الى التفرد , التفرد الذي ينتمي لما تكتبينه وكأنه لم يُعرف قبلك
ولأنك خارج السرب : فهذا هو سبب سعادتي بما تكتبين
كتابتك : نعمة احمد الله عليها كثيراً والله
الف شكر يالعطر

عقاب الربع
10-14-2009, 03:06 PM
عقَاب الرّبْع

شَاعِر أنِيْق جِدّا ً

يَمْتَلِك أُسْلُوبَا ً جَمِيْلا ً ، ومُقَرّبَا ً مِن القُلُوب ، وهُو مِن الشّعَراء الّذيْن يَمُدّون شِعْرَهُم للذّائِقَة لِتَرْتَوي

مَا يُمَيّز هَذا الشّاعِر الْعَذْب أنّ لَه ُ حُضُورَا ً عَلى المُسْتَوى الشّعْرِي ، والإنْسَانِي أيْضَا ً ، فَقَد سَمِعْت ُ عَنْه ُ الكَثِيْر فَهو نَقِي ّ ، وابْتِسَامَتَهُ تُقَرّبُه إلَيْك َ مِن أوّل لِقَاء ٍ بِه ، وكَأنّك تَعْرِفَه ُ مُنذ ُ زَمَن

عْقَاب الرّبْع مِن الأسْمَاء الجَمِيْلَة في الشّعْر
كُل الشّكْر يَاسَطام

هل تعرف يا عبدالله
عندما اكون قريبا من الحب فـ انا لا اريد ان أراك إطلاقاً ولا أحلم بذلك أبدا لسببين :
الأول : اني احبك وانا لم أراك
الثاني : بما أنني احبك وانا لم أراك فـ " ماني ناقص اموت فيك اذا شفتك http://ab33ad.com/vb/images/icons/icon12.gif "
وهل تعلم ياعبدالله أيضا أو اظنك تعلم : عندما يختلف عليك شخصان فهما يختلفان على من يحبك اكثر فقط !
تعقيبك : جعل من الغيم " مُلكا خاصاً لي " استطيع ان اسيله كيفما أشاء
شكرا من القلب ياعبدالله على غمامك العذب الذي ابهجني والله
لا احبك فقط , احبك واكثر ياعبدالله

سطام مشهور
10-14-2009, 08:01 PM
عقاب الشَاعر مُختلف ياسَطام
وعقاب الناثر أكثر إختلاف .. في كُل مرةٍ أوحال أنّ أُصنف مايَكتب
تَحت نَهجِ معين وأعجز .. والسبب : لأنّه من المُستحيل أنّ يأتي في
صُورتين مُتكررهـ .. هو مُتَجدد وفي كُل تَجديد يأتِيك بـ إختلاق وإختلاف
لا تَملك مَعه إلا أنّ تَحمد الله على نَعمة البَصر الذي مَكنك مِنّ أنّ تَقرأ له ..
يأتيكَ في هُدوء يأتيِك في غَضب يأتيك في حُب وفي في كُل شيء يُريدهـ
كـَ مُحرض لـِ إنبِعاث قُدرتِك على أنّ تُحاول أنّ تَصل لـِ سماءهـ ..
وَحتماً مُحاولتك مُجازفه خَطيرهـ ..

شُكراً لك .. كتبت لـِ مَنّ يستحق وأنّصفتُه ..




العطر


فواح هذا المرور بالعطر والوعي المطلع على تجربة شاعرنا عقاب الربع وهو اضافه للموضوع


ولي


عظيم ودي وتقديري على كرم مرورك \ نورك

قايـد الحربي
10-14-2009, 08:27 PM
سطام مشهور
ــــــــــ
* * *


أرحبُ بك كثيْراً .

:

أنْ أتحدّث عنِ الشّعر ، فأنا بحَاجةٍ لقنَاعة مُسبَقة بأنّني لن أستطيع إحصاءهُ ،
وَ أنّ مَا سَأبذله من حديْثٍ عنه - مهْما بَلغ - مَاهوَ إلاّ إحصاءٌ ليْ / لذائقتي ، وَ ليس له ..
تماماً كمَا وَضعتَ - هُنا - عنواناً للحديث كَـ [ عقاب الربع / الشّعر ] أو [ الشّعر / عقاب الربع ] .

:

- كَتب مرّةً :
" فاتح للاحزان .. عوج النوح بحريـه ‍
ــــــــ هذا المدى مابـه اي اجـواء غـراده "

فَكتبتُ :
بَل ..
فاتح للاوزَان موْج الروح : قافيّه
ــــــــ مِن اجْلِ ذلك شِف الإجْواء غَرّاده


- [ عقاب الربع ] : وَفيٌ مَع لهْجتهِ حدّ الإدهاش ،
عندما يستطيع - وَ بسهولةٍ مُتقنة - أنْ يستغني عن لفظٍ تختصّ به لهجته الشّمالية الفاتنة ،
رافضاً اسْتبداله بآخر يقترب مِمّا يسمّى بـ [ اللهجة البيضاء ] الدّارجة ، وَ مَا إبقاؤه علَى ذاك
إلاّ وَفاءً للشعر قبْل اللهجة وَ وفاء مع نفْسه قبل الشّعر واللهجَة - حتّى - .

- [ عقاب الربع ] : وَفيٌ مَع قصيْدته حدّ الإدهاش ،
عندما يتهيّأ لإلقائها بِصوته المميّز ، كَأنّه يسْتعيد لحَظاتها المَكتوبة ليُشْركنا نَحن المسْتمعون
بنبْضها أيّاً كان ألَمُه وَ أيّاً كَانت بهْجته .

- [ عقاب الربع ] : وفيٌ بأسْرِه وَ آسِرٌ بوَفائه ،
عندما لا تستطيْع إلاّ أنْ تُحبّه قبْل التقائك فيه ، أمّا بعد التقائك فيه ، سأجزم بأنّك ستُحيل كُل اسْتطاعةٍ
فيك إلى تِكرار التقائه ، لأنّه أصْبح مِن مقوّمات الحياة الجميْلة لديك .

:

سطام ..
أيّ شكر يفيك !

نواف التركي
10-15-2009, 02:28 PM
يقول هذا المحلّق روعةً :

وشفيك ياورد الشمال وطشيشه // أقراك حلمٍ غارقٍ في حوافه

لم أبحث عن هذا الشطر فـ هو عالق في ذاكرتي منذ قرأته ..
عقاب الربع
شاعر إستثنائي ..
في شاعر المليون
وعندما كان الجميع يفكّر كيف يقدّم نفسه للأخرين
كان الوحيد الذي أنصف نفسه والأخرين ,
تحدّي كبير أثبت أن هذا الجميل يمثّل كل شئ جميل .

شكراً لك يا سطّام
فأنت من القلّة المنصفة

باتل عبدالعزيز
10-15-2009, 03:15 PM
قصيدته الاخيره بصمة في جبين الشعر
من زمان لم اقرا نص بكل هذا الجمال وهذا الدهشه
شاعر جميل جدا ً
وله نصوص مميزه من قبل وابيات خالده:

ماهو انت اللي غيابك شي عادي
انت عادي في غيابك كل شي !

اجزم انك لو كنت في امسية وقلت البيت هذا اعلاه فقط لوحده
سوف يشكرك الجمهور
وتكون امسية ممتلية بالشعر عن بكرة ابيها
جرّب لن تخسر
:)
شكرا ً كبيرة

سطام مشهور
10-16-2009, 03:02 AM
عقَاب الرّبْع

شَاعِر أنِيْق جِدّا ً

يَمْتَلِك أُسْلُوبَا ً جَمِيْلا ً ، ومُقَرّبَا ً مِن القُلُوب ، وهُو مِن الشّعَراء الّذيْن يَمُدّون شِعْرَهُم للذّائِقَة لِتَرْتَوي

مَا يُمَيّز هَذا الشّاعِر الْعَذْب أنّ لَه ُ حُضُورَا ً عَلى المُسْتَوى الشّعْرِي ، والإنْسَانِي أيْضَا ً ، فَقَد سَمِعْت ُ عَنْه ُ الكَثِيْر فَهو نَقِي ّ ، وابْتِسَامَتَهُ تُقَرّبُه إلَيْك َ مِن أوّل لِقَاء ٍ بِه ، وكَأنّك تَعْرِفَه ُ مُنذ ُ زَمَن

عْقَاب الرّبْع مِن الأسْمَاء الجَمِيْلَة في الشّعْر
كُل الشّكْر يَاسَطام



اخي عبدالله العويمر

والشعر التقاء ارواح اذ لم يعلمنا الحب فليس حري بنا الانتماء اليه


القلوب شواهد وقلبك هنا مرآة للبياض والجمال

دمت بجمال وحب

إبراهيم الشتوي
10-17-2009, 07:55 AM
يكفي أنه الوحيد الذي أوجد علاقة بين الإعتام والنور والغموض والوضح ..
إنه الشعر بكل حالاته وإيحالاته وإيحاءاته ..
فشكرا سطام لهذا الضوء الذي يرتقي للشمس .