المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يـقـين


أحمد الأحمد
10-15-2009, 09:38 PM
يـقـين











المرض: حالةٌ من الصمت تتخلّلُ هيجانَ الحزنِ في أرجائي..

وتُقرقعُ بفوضى الحنينِ صوراً من الداخل!

فكيف يغفو مريضٌ في سريرهِ بردٌ, ووسادةُ الحلمِ تقسو على رأسِهِ..

تؤلمُ أرَقَ وحدتهِ, وتُشغِلُ عالمَ المساءِ بأحداثَ أخرى؟؟

* * *

عندما يكونُ الليلُ واضحاً لا تنفعُ تلك الذكريات!!

* * *

حالةٌ تتناقلها النفوس بالعدوى..

حتى وإن لم يكن هناك أتصالْ!

يكفي قَدْرٌ من التَّذكُّرِ وبعض اشتباهٍ بلقاءٍ قريبْ

* * *

أُشفى مني!

ويمشي ظِلُّ البقاءِ مائلاً جِواري..

يُحاكي لُّغَةَ الخوفِ في مسيري إلى حالةٍ جديدةٍ من هذيان الكلماتِ

حين أُعلنُ صمتها ومنعها من الكلامْ

* * *

الكلام: عادةٌ يمتازُ بها أصحابُ الملامح الشحيحة, عادةٌ يتوارثها أجيالُ شعبنا في الشارع العربيِّ المحاذي لأنتفاض وجودي هناك!

* * *

حقّاً..

هي مرآةٌ تبرُقُ على الوجنتيْنِ

تغسلُ غبارَ البُعدِ.. بماءِ أَمَلْ

* * *

أُشفى مني!

بدون كلام..

وأحترفُ المغادرةَ غياباً شرعيّاً لأكونَ كما أرُيد..

وينبثقَ في سطور الجِلدِ من يدِي..

فأكتُبُ..

شِفاءً وحيداً من آخرِ غُربةٍ وأوَّلِ مساءْ

" أنا أكتُبْ!..ولا أفتعِلُ الكتابة!!.."



عذراً للغياب ياأنقياء.

نورة النفيسة
10-15-2009, 10:58 PM
:

.

:

حتى وإن أفلت الشمس فلشروقها حنين



:)

عطْرٌ وَ جَنَّة
10-16-2009, 02:37 AM
فِعلاً كَما الْيَقين
الَّذي يَأتي دائماً بِطَريقةٍ نَبيلة ٍ فِي التوّغل وَ مُهِيبة حِينما يَجْعل الهواء
فِي يدِ الأشرعةِ وَ يعْصِف .
أحبّ مَا تَكْتبه يا أحمد وأحنّ
إليه http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif

وئيد محمّد
10-16-2009, 08:15 PM
يشعرني الأزرق هذا بغيومِ الغابات قبل أن تمطر
لأن ذلك يبدو أجمل كثيرا بالنسبة لي , فأنا أبتلّ من الداخل بذلك قبل أن يلين جلدي .
[ أحمد ] كما السماء .

أحمد الأحمد
10-18-2009, 02:14 PM
:

.

:

حتى وإن أفلت الشمس فلشروقها حنين



:)





شروقها تماماً كـ مرورك " دافئ "

شكراً وأكثر..

دمتي بود.

أحمد الأحمد
10-23-2009, 09:41 PM
فِعلاً كَما الْيَقين
الَّذي يَأتي دائماً بِطَريقةٍ نَبيلة ٍ فِي التوّغل وَ مُهِيبة حِينما يَجْعل الهواء
فِي يدِ الأشرعةِ وَ يعْصِف .
أحبّ مَا تَكْتبه يا أحمد وأحنّ
إليه http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif











في مدينتنا الفاضلة , المجاهرةُ بالحبِّ ...تَسَولُ شفقةٍ من كلّ شيئ ..حتى من المحبوب ,!
والتستّرُ عليه ...نعـيٌ صامتٌ وبطيـئ ,!
تعلمون أن بدايات الحبّ , شكٌّ يبحثُ عن يقينه ,!
اليقينُ الذي لايعرفٌ الشكّ الآن /
هو النهاية أومرادفتها في معجمِ الحبّ / الرحيل ,!

عجبي من هذا العشق ...هاهو يموت ونخيطُ ببقاياه أدباً رفيع ..كمروركِ الآن ,
الأنيقة / عطْرٌ وَ جَنَّة,!
...ودٌّ وورد على هذا العبق الفلسفيّ ,!

عائشه المعمري
10-25-2009, 08:44 PM
هذا اليقين متوقد يا أحمد
مُتبارك بالفطرة
حتى لو كان نصفه غروب ،
والنصف الأخر حاله من الصمت ،
حيث تعلق الشمس وتفترش ألسنتنا ..


أحمد الأحمد

جميل حرفك ،
تصنع الدهشة بسهولة ..
فعلاً أنت تكتب ولا تفتعل الكتابة

أحمد الأحمد
10-30-2009, 10:58 PM
يشعرني الأزرق هذا بغيومِ الغابات قبل أن تمطر
لأن ذلك يبدو أجمل كثيرا بالنسبة لي , فأنا أبتلّ من الداخل بذلك قبل أن يلين جلدي .
[ أحمد ] كما السماء .




وإطلالةٌ لها من الجمال أكثَره
تروي الظمأ, وتُبهِج الروح

أنرتَ الفيئ ياونيد

بالغ الود

أحمد الأحمد
11-03-2009, 11:52 AM
هذا اليقين متوقد يا أحمد
مُتبارك بالفطرة
حتى لو كان نصفه غروب ،
والنصف الأخر حاله من الصمت ،
حيث تعلق الشمس وتفترش ألسنتنا ..


أحمد الأحمد

جميل حرفك ،
تصنع الدهشة بسهولة ..
فعلاً أنت تكتب ولا تفتعل الكتابة






حضــورك يتــوج نصــي .. ويبهــج قلبـي
لك ســــرب الضوء يسعــــــــى ياعائشة

فأهلا بكِ دائماً.


بالغ الود

لمى الناصر
11-03-2009, 04:13 PM
كلمات مبللة بـــ أقحوان مطر

وتنفيس عن وجع يزهر في مدن

الصمت ,,, فيولد الوجع من مخاض

رحم صامت.

نقي بحرفك.