المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : [ أفراح ] ماتت


عهود الحمد
11-02-2009, 07:11 AM
.



.





أُهٌدِيكِ كُل مَا لَدي حتى [ أنا ]
سأخلُد هَذِه الأحرُف ،




لا شَيء هُنا سِوى عَزاي ..
وبياض الأرواح نَحيباً ..

عهود الحمد
11-02-2009, 07:12 AM
.



كَمْ أُحبكِ ،
نَعم أحُبكِ .. و أفتقدكِ بِشدة !
أفتقدتُ دُفء جسدكِ ونَحنُ متلاصقين ،
أفتقدتُ كُوب حليب الصباح ونَحنُ نُتشارك بِالكوبْ نفسه وأُمي توبِخ فِعلتنا !
أفتقدتُ أستِنادي عَليكِ وقت مُشَاجرتنَا المدرسيه ،

عَلَى مدى سَبعه عَشَر عاماً أفتقدكِ بِكُل لَحظه !

عهود الحمد
11-02-2009, 07:37 AM
.

.

تَذكُرينْ ..
عِندما سَافرتْ أُمِي ،
كُنتْ أكَابِر كَثيراً بَوح حُزِني ..
فقط .. أُظِهُره لكِ مَساءً عندما نكون وَحدنا !
كُنتِ تُحضِرينْ ثِياب [ أُمي ] وكُنا نتَبادل فِي شَمِها حتى نَغفى ..
تقولين " سَتلزُمنا صَبراً هذه الرائحه لِحين عَودَتِها "

عهود الحمد
11-04-2009, 07:24 AM
.



أتعلمين ،
مَازال السِر مَكتوب على أطراف الشَجرة ،
قرأه [ س ] يوماً
قُلتُ أنا ..
أنا وحدي مَنْ كَتبْ هذا ،
غضب كَثيراً مِني .. لَمْ يُحدثنِي حِينها ليومين !

عهود الحمد
11-23-2009, 10:19 AM
تعرفين [ مريم ]
أعلم أنكِ لمْ تَنسيها .. تعرفينها جيداً
بعد رحيلكِ بيوم .. سألتني عنكِ
كَذبتُ حينَها !
قُلتُ : أفراح ذهبت للخارج مع أبي ، سَتُكمِل الدِراسه هُناك !
أعلمُ أنكِ غاضِبه لِكذبتي ،
لكِنْ مَازِلتُ آبى رحِيلكِ تِلك اللحظه ،
بعد أسبوع أكتَشفتْ كِذبتي .

عهود الحمد
11-23-2009, 10:21 AM
ذَاتْ يوم صَرختْ بِوجه أهلي [ أكرهكُمْ ]
حقاً كُنتُ أمقُتهُمْ آن ذَاك .. خُفتْ أنْ لا يَعود الحُب إلى من جَديد !
دَخلت غُرفتنا ..
لأجِد أُمِي تُخرجُ ثِيابكِ وتَضَعها بِحقيبة .
أشتعلتُ غضباً حينها .. فَرغُتُ كُل مَا قامتْ بِترتِيبه .
" لِما يُودون حتى رَحيل رائحتك ؟ "
لمْ أهدأ حتى ألتهمتُ كف غَضب أبي !
رَأيتُ أشيائكِ تَخرج مِنْ مَنِزلنا .. مُشيعه بِدمُوعي !




أُخبركِ سراً سَقَط مِنْ بين يَدي أُمي ذَاكَ القميص [ الوردي ]
مَازِلتْ أحتفظ بِه !