مشاهدة النسخة كاملة : أغْبِرَة المآضِي ،!
http://up.qatarw.com/get-1-2009-rs61nx3o.jpg
خلفي عصابـة من قلق وأغبرةٍ
من ماضي ، تتدلى على أقداري بقافلة من ريـّحٍ عتيـة ..
لِ تُشعلْ أعوادا ًمن رهبــة حتى تَزيدَ
من رائـحة الشك في عنقي .
أركضُ حافيـة اندفاعا ً مرغمة ً..!
مع تقلبات الريّـح مرةً أسقط / أتعثر ..
بحثا ً عن ثقبٍ من أملٍ
لِ أتوخّى خسارةً ما خلف أبوابٍ مجهوولـة ../،
وستائرٌ أخيطها على عجلٍ كي أقبض وأفتـح شبابيك
سَ يثقبها أحدا ما في جدران
انتصاراتي ..!
لعلها تعتقني تلك الشبآبيك من جو العتمـةِ ..
بتسلل أضواء المديـنة إلى جسدي ..!
طال لهاثي مشابهاً لِ أفواهٍ اخْتُطِفَت منها اللقمـةُ
حتى أصبحتُ أتنقل من ظل فتاة .. لـِ ظل رجل
باحثةً عنـه لحظةٍ بِ لحظة ..
في هياكل أعوامٍ سـابقـة وَ آتيـة ..،!
لِ أدفن أسئلة متسولـة سنينا ً
كي تحظى بِ شرف لقمـة إجابة ..!!
بارد هذا الجسد اللاهث ..!
حينا ًيتمضمض بِ أخاديد وقاري / وفائي ..
وحينا ً يلتووي عمقا ً بلهيب انتظاري / أملي ..
هكذا هي انتهاءات أوجاعي سامـة ..!
تتساقـط حبا ً ولوما ً يتثاقل كآبةً وفوضى ،
تقـع بفخ أرضي المشبـعة بِ حطام وسَقَمْ ..
حتى أُلْتَـحمْ وأُعقمْ عند تقاطيـع الماضي..!
..~
عائشه المعمري
11-07-2009, 04:54 PM
حياة . .
إذ لا بد من حياة كـ [ بذرة ]
ستنبت من بين عروق العتمة .. رُغماً عن الماضي ..
عن تفاصيله الموجعة ، ومفاصله التي لا يعيها الألم ..
والذاكرة لا زالت حبلى بـ ما لا بد من نسيانه ..
جميلة اللغة ،
وأسلوبكِ سلس ..
عذب كـ أنتِ
شُكراً لك / كـ حياة
عطْرٌ وَ جَنَّة
11-07-2009, 08:25 PM
أحبّ الأمُور التي تَبعثُ الْحَياة حَتى فِي حُزنها .
- جَميلة أنتِ وَ مُلفتة بِالنسبة إلى
قَلْبي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
الهنوف الخالدي
11-08-2009, 07:30 AM
http://up.qatarw.com/get-1-2009-rs61nx3o.jpg
خَلفَ هَذِه النافِذه ظِل فَتاة ِ مُنكَمشْ ,
تُغنيّ , وشَدُوِها يُأذن في منابِر المديّنة , حِداء ً,
تُعانُق التُراب حتّى لاتطيّر ويسخُر مِنها الغبّار كما يّفعُل دائِما ,
وتسّلقت ْتلّ الحيّاة ِ لتَنجو بِ كُلّها دُون نُقصَانٍ ولا زَلل ْ
ياتُرى هل نَجت ..؟
حيّاه , حيّنما أقرأ لكِ أشرع ُ ل ِبوابة الأمُنيّات الطَهُور ,
تلفحنيّ ولا أُبِديّ لَها تغيّرا وتبديّلا
أصُعدها السماء فيّ حِيّنَها , [ قريّبة ِ منيّ حد الشبّهه ] ,
وصباحيّ جميّل بِك لو تعلميّن : )
[ ... ] ..!!
عبدالرحيم فرغلي
11-08-2009, 09:24 AM
أتنقل من ظل فتاة لظل رجل .
لابد من السؤال .. لتلتحم معاني الحياة وتبدأ فيها رحلتنا .
والماضي يعيش فينا .. ونعيش له ..
أفكار جميلة طرحتها هنا .. بصياغة أدبية جميلة .
تحياتي وتقديري
صالح الحريري
11-08-2009, 01:16 PM
قد يكون الماضي مشوهاً ...
تسكنه ثقوب الخيبة والانكسارات والخذلان ..!
لكنه يبقى ركن شديد تقوم عليه أبجديات الحاضر وأحلام المستقبل ..!
مذهلة يــ حياة ...
كحرف لا يغتاله الذبول ...!
عبدالله العويمر
11-08-2009, 11:05 PM
حَرْفُك ِ مَسْكُون ٌ بِالحِس الجَمِيْل الّذي لايُمَل يَالـ حيَاه
دُمْت ِ بِخَيْر
حياة . .
إذ لا بد من حياة كـ [ بذرة ]
ستنبت من بين عروق العتمة .. رُغماً عن الماضي ..
عن تفاصيله الموجعة ، ومفاصله التي لا يعيها الألم ..
والذاكرة لا زالت حبلى بـ ما لا بد من نسيانه ..
جميلة اللغة ،
وأسلوبكِ سلس ..
عذب كـ أنتِ
شُكراً لك / كـ حياة
أهلاً بِكْ ي عائشة ،
رُغماً عنَّا يأتون بِنَا حيثهم وَ نحرثهم عذاباً
سَ تُضاء حياه يوماً بعيدة عَنهمْ تماماً
نورتِ بِكل هذه الإطلالة
الجميلة
وَردْ
..
أحبّ الأمُور التي تَبعثُ الْحَياة حَتى فِي حُزنها .
- جَميلة أنتِ وَ مُلفتة بِالنسبة إلى
قَلْبي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
حُضوركِ بهيْ ي عِطر
يَفتح لي أبواباً مِنْ فرح وَ قُرباً أشعر بِه مِنْك،
مُشرقة كمَا أنتِ بِقلبي ،
شتائل وَردْ
..
http://up.qatarw.com/get-1-2009-rs61nx3o.jpg
خَلفَ هَذِه النافِذه ظِل فَتاة ِ مُنكَمشْ ,
تُغنيّ , وشَدُوِها يُأذن في منابِر المديّنة , حِداء ً,
تُعانُق التُراب حتّى لاتطيّر ويسخُر مِنها الغبّار كما يّفعُل دائِما ,
وتسّلقت ْتلّ الحيّاة ِ لتَنجو بِ كُلّها دُون نُقصَانٍ ولا زَلل ْ
ياتُرى هل نَجت ..؟
حيّاه , حيّنما أقرأ لكِ أشرع ُ ل ِبوابة الأمُنيّات الطَهُور ,
تلفحنيّ ولا أُبِديّ لَها تغيّرا وتبديّلا
أصُعدها السماء فيّ حِيّنَها , [ قريّبة ِ منيّ حد الشبّهه ] ,
وصباحيّ جميّل بِك لو تعلميّن : )
[ ... ] ..!!
أهلاً تشيّارا ،
تِلك العُقد إن نفخنَا بِ جوفهَا تزداد بِنَا تعقيداً ،
نتركهَا تُمارس عِنفوانٍ يَتهيأُ لنَا أنها النهاية القريبة التّي لا نتمنّاهَا!!
مُشرقة بِ حُضورك أيتها الجميلة
عطرتِ
وَردْ
..
قد يكون الماضي مشوهاً ...
تسكنه ثقوب الخيبة والانكسارات والخذلان ..!
لكنه يبقى ركن شديد تقوم عليه أبجديات الحاضر وأحلام المستقبل ..!
مذهلة يــ حياة ...
كحرف لا يغتاله الذبول ...!
أهلاً ي الحريري صَالح
وِجودك نُور وَ أكثر
حُضورك بهجة وَ بهاء،
لاعدمتك
وَردْ
حَرْفُك ِ مَسْكُون ٌ بِالحِس الجَمِيْل الّذي لايُمَل يَالـ حيَاه
دُمْت ِ بِخَيْر
وَلن أمِلُّ هذه الإطلالة الجميلة
التّي تبعث بِي النور والسَّعادة ،
دُمت كمَا أنت
وَردْ
..
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,