مسائل في الحب والحياة

[سارة البيهي]

.
.
.
وقد وطنتُ نفسي لكل احتمالات الموت الآتية...
لا استسهالا لها لكنه القدر وما من عاقل إلا ويعلم أن موعده معه آت...

[سارة البيهي]

.
.
.
فقط لا أريد أن أكون أثرا سيئا / محزنا / مؤلما لأي أحد...
فكيف لك أنت...وكيف أشعر الآن وأنا من ألجأتك لكل هذا الحزن..

[سارة البيهي]

.
.
.
اغفر لي فقط ...لستُ أقول هذا لأثنيك عن قرار ...
ليس لأجل ذلك وأنت تعلم ...اغفر لي فقط...وسامحني...

[سارة البيهي]

.
.
.
لست أطلب حتى أن تظهر لي مسامحتك...
سامحني في قلبك فقط...
أعلم أنك لن تضن علي بفعل كريم كهذا...

[سارة البيهي]

.
.
.
أسمعهم بالأمس "قد أصابتها صدمة الحادث إذ باغتتها "
" قد خافت الموت كثيرا "
" أصابها وجوم وحمى ولاتستسيغ الطعام "

[سارة البيهي]

.
.
.
وما خشيتُ الموت يوما...إنما الموت زائر يأتي يختطف الأحباب ويذهب...

[سارة البيهي]

.
.
.
ما الموت إلا لقاء الله القريب وإن بعد...وإني أحب لقاء الله حين يريد / يحب...

[سارة البيهي]

.
.
.
ما خشيتُ الموت يوما وإن خشيتُ سأخشى ذنوبي فقط...وهو زائر أتوقع دوما مروره

[سارة البيهي]

.
.
.
أما أنت يا سيدي فالموت أن أراك بلحظة حزن/ ألم...

[سارة البيهي]

.
.
.
إنه الموت البطيء الذي لا يفضي لموت تام وانقطاع كامل عن الحياة ولا يفضي لجثمان سلام...

[سارة البيهي]

.
.
.
إن الموت أن أراك حزينا هكذا...والموت الأشد أن يكون وراء كل ذلك...أنا !

[سارة البيهي]

.
.
.
وكم تمنيتُ أمس أن تمطرني بحجارة من عذاب...رجوما من جحيم/ سيلا من حميم...

[سارة البيهي]

.
.
.
كم تمنيتُ أن تحدث أي شخص أي أحد بأي كلام...
وأن تعتبرني شيئا مهملا لا قيمة له...فقط أن أراك...وأشعر أنك بخير

[سارة البيهي]

.
.
.
لكنك لستَ بخير أواه سامحني....يا أنقى قلب أحب...

[سارة البيهي]

.
.
.
وكم تمنيتُ أنك ما عرفتني قط...وأني ما كنتُ لك شيئا ذا بال...وأن لو كنتُ نسيا منسيا

[سارة البيهي]

.
.
.
ولو أعلم أمرا ما...أحسن به فعل أي شيء لفعلت...
دون أدنى تردد...ما وجدتُ من شيء سوى دعاء لك أسهرتُ به ليل حزني

[سارة البيهي]

.
.
.
أنا لن أبرر...أنا ما جئتُ لأبرر...إنما أحببتُ جدا...
وجاءت الغيرة بقدر الذي أحببت عمياء محرقة لا تفرق بين ورد وشوك

[سارة البيهي]

.
.
.
تستميتُ في الدفاع عن (لحظات ترى فيها الحياة)...يعميها الغباء عن حقيقة أنك من منحت

[سارة البيهي]

.
.
.
ألا تستطيع أن تغفر لامرأة أحبتك لحظة غباء غيرة !

[سارة البيهي]

.
.
.
أواه عد يا سيدي...ليس لأرضي...لسمائك...عد

[سارة البيهي]

.
.
.
عد...أعدك ألا تراني ثانية

[سارة البيهي]

.
.
.
ما عدتُ أفهمك...أخبرني أي شيء تريد...لقد تعبت

[سارة البيهي]

.
.
.
إني جدا مريضة...لن أحسن دخولا لأتحدث أو أترقب بصمت...
ما كنت لأتوقف عن التحدث إليك...حتى أصير رمادا

[سارة البيهي]

.
.
.
أنت واهم يا سيد الحب يا سيدي ...أنت واهم كثيرا...إذ ظننتَ أني رحلت !

[سارة البيهي]

.
.
.
أنت واهم يا سيدي إذ ظننتَ أني سأستسلم بهذي السهولة !!

[سارة البيهي]

.
.
.
كيف ظننتَ هذا وأنت الذي علمتني أن الحب عطاء وأن الحب عزيمة..
وأنت من علمتني أن الحب شجاعة ؟!

[سارة البيهي]

.
.
.
وحين كنتُ أظن الحب سلبية علمتني أنه ليس كذلك ...
علمتني كيف أجهر به ...
كيف أظل رافعة فيه رأسي مهما حاول المبغضون كسري ...

[سارة البيهي]

.
.
.
والآن كيف تريد مني أن أخنع للصمت بدعوى (الديمقراطية) في الهوى
وكيف أخنع للتفريط فيك تحت مسمى (الكرامة) أنا ما تعلمتُ هذا منك فأخنع

[سارة البيهي]

.
.
.
وما عدتُ تلك الفتاة الصامتة الهادئة التي أحببتها في البداية لقد تغيرت جدا...
وأنت الذي علمتني/غيرتني وعليك أن تدفع ضريبة تعليمك ذاك !

[سارة البيهي]

.
.
.
أنا لن أفرط في حبك حتى أموت...
وأنا لن أصمت في حبك حتى أموت...
ولن أرضى أن أبقى مكتوفة الأيدي إذ تغيب !

[سارة البيهي]

.
.
.
ولن أرضى أن تختفي إذ تريد...
أنا نصفك فكيف تولي شطرك للرياح...
وأنا روحك فكيف تسلم روحك للضياع

[سارة البيهي]

.
.
.
وأنا صغيرتك التي أطعمتها حلوى حبك
ودللتها بهدهدة كل مساء
فكيف أحسن أن أموت انصياعا ليأس

[سارة البيهي]

.
.
.
وأنت منحة الله لي فكيف أجترئ على منحته بالتخلي عنك هكذا...

[سارة البيهي]

.
.
.
أنا لن أفرط فيك...حتى وإن منحتني برد انصرافك...
ولن أفرط فيك حتى وإن أدميتني بصقيع توليك عني...أنا لن أفرط فيك حتى أموت...أتفهم ؟!

[سارة البيهي]

.
.
.
أنا لن أستجديك عودة...العود اختيارك...لكني لن أنصرف عن باب حبك...
سأبقى أطرقه حتى تكل يديّ وتدمى وحتى أنازع في هواك بآخر نفس...

[سارة البيهي]

.
.
.
وسيمضي السائرون سيضحكون إذ أبني بصحراء بعدك زورق حب
وسأضحك منهم لأن طوفانك آت سأبقى أنتظره..ولن أرضخ لتعنتك..اعذرني أنا لن أرضخ لقسوتك!

[سارة البيهي]

.
.
.
سأبقى أحبك أحبك حتى أموت أتفهم...وارمني فيما بعد بكل بهتان إن أردت
وسلسلني بذنوب كثيرة علق لي مشانق الهوى وبرر توليك عني...

[سارة البيهي]

.
.
.
وأشر _إن أحببتَ_ إلي بأني (تلك المجنونة التي...) أخبر الجميع عني...بأني...وأني...وأني

[سارة البيهي]

.
.
.
لن أتراجع افعل أي شيء تريد وأي شيء يرضيك
وأي شيء تحب أنا لن أتزعزع عن موقفي ولن أرحل عنك

[سارة البيهي]

.
.
.
لا تحسب أن شيئا قد أثر في قوى عقلي...إني واعية تماما إذ أقول...
أعلم أن الحب ليس اختيار لكن الرحيل اختيار وأنا اخترتُ ألا أغيب ...

[سارة البيهي]

.
.
.
فاصنع ما شئت إني أحبك وسأبقى أحبك وسأبقى أدافع عن حبي لك
وسأقف في طريقك على نافذتك بين أشيائك وسأظهر لك في كل آن أنازعك كل كوب قهوة

[سارة البيهي]

.
.
.
كل نَفَس ولن أتراجع ولا تتعجب...إنك من علمني كل ذلك !

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك حتى انطفاء الأمل...أحبك حتى تمام الأجل...
أحبك حتى تنتخر العظام تصير ترابا تحت أقدام مسيرك !

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك حتى يهرم الصغار يشيخوا...
حتى تتبدل الأرض غير الأرض وتصير السماء غير السماء وتنفض الأرض أوزارها

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بصدق هذا الأذان الذي يخترق السكون الآن ...

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بعطش الظامئين حين يؤذن لأفطارهم ...ببرد دموعهم إذ تفيض شكرا

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك باتساع السماء وطهر الغيوم ووهج الشمس إذ تمضي لمستقر لها

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر ما بكى التائبون بقدر ما عصف بقلوبهم الخوف والرجا

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر ما هل من عيونك دمع بقدر ما ردد قلبك "كفى.."

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر ما منحتَ زفرات حرى في ليل بهيم بقدر ما تنهدت بقدر ما لوعك الأسى

[سارة البيهي]

أحبك بقدر صبرك الطويل...بقدر سخاء عطائك
بقدر ما أتيت رحلت
بقدر ما حلمت نسجت
بقدر ما آتيتني من حنان
بقدر ما منحتني من وجع !

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر ما حلقت الطيور...وهبت الرياح...
وأسرف في روابي شوق التلال انهمار المطر

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر ما ساحت أسراب الحمام
بقدر ما بكت من هديل
بقدر ما ناحت روحي إذ هوتك !

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر ما مضى من زمان وما مرت من قرون وما تلاحقت من سنون
وبقدر ما وطىء هذه الأرض بشر

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بالقدر الذي الآن لا أحسن وصفه ولا تحتويه الحروف وبقدر عجز اللغة

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بقدر اصطفاف عيونك الآن على حد حرفي
بقدر الشوق الذي أراه فيك
بقدر ما تنكر
بقدر ما أحتمل

[سارة البيهي]

.
.
.
أحبك بصدق/نقاء ما تذرف عيوننا الآن...

[سارة البيهي]

.
.
.
صباحك النسيم العليل الذي لا يكف عن المجيء إلي محملا بعطر ابتسامك

[سارة البيهي]

.
.
.
لنعد الآن لما نحن فيه حسنا سأحدثك اليوم بكل صراحة..
إن لك قلبا يكشفني دائما ويجعلني أقر في النهاية إن لك قلب عجيب في ذكائه ذكاء مخيف ^^"

[سارة البيهي]

.
.
.
لم تفلح كل محاولاتي الماضية في مغالطتك...
وأنت ذكي عنيد وصعب وصلب وقاس وكالجبل لا تتزحزح قيد أنملة ><"

[سارة البيهي]

.
.
.
سأحدثك بكل صدق وصراحة...وسأعترف ><"

[سارة البيهي]

.
.
.
نعم لقد تغيرتُ عنك في الفترة الماضية...لقد تهربتُ منك من حبك وتراجعتُ كثيرا...
لكن صدقني لم يكن منبع ذلك غرور مني أو ترفع

[سارة البيهي]

.
.
.
أو انحسار في مد حبك صدقني إن حبك يزيد في كل يوم / دقيقة / ثانية...
إنما أصابني هم كبير أثقلني شعور بالذنب حاصرني الأسى وأهلكني التوتر

[سارة البيهي]

.
.
.
وفكرت بك/فيك/لك/عنك بشكل لا يمكن وصفه نعم إني مخطئة
لكني فعلتُ ذلك وكان محور التفكير هل يستحق الأمر ما تعانيه الآن وما ستواجهه غدا...

[سارة البيهي]

.
.
.
ما ألجأتك إليه بسبب فورة شعوري واندفاعي/كم كنتُ أتمنى لو أصارحك بهذا لكني لم أستطع،خشيتُ أن تعتبر ذلك ترددا أو تراجعاأو تخلياأوانحسارا

[سارة البيهي]

.
.
.
وأن يجرحك ذلك بشكل ما...أردتُ البقاء معك وأردتُ لأجلك مغادرتك
وكم تمنيتُ لو أحسن رحيلا ولكن كان ذلك فوق كل قدرات احتمالي...

[سارة البيهي]

.
.
.
وتمنيتُ لو تعيد التفكير أنت...لقد أحببتك كثيرا...
أحببتك إلى الدرجة التي صرتُ أفكر بالنيابة عنك وأنكر في تفكيري ذاك حتى أنانية ذاتي

[سارة البيهي]

.
.
.
أحببتك جدا إلى هذه الدرجة...أعلم أني مخطئة لكن هذا ما حدث...
ثم كم أكره لحظات الإقرار هذه إنها تغرقني بالخجل وتشعرني كم أنا غبية
.
.
وسلامتك

[سارة البيهي]

.
.
.
والآن يا سيدي قد أوفيت بما عاهدت فيه...وها هي روحي قاب قوسين من موت...
ودمعي سال فروى جدب السنين الطوال وها قد انقطعت عن كل شيء

[سارة البيهي]

.
.
.
عن عملي وعائلتي وأهلي وعن الزاد الذي طالما أعدته كف أم رؤوم لي...
وها قد أوفيتُ بكل ما عاهدتُ فيه...واعتكفت ببابك ولاأعلم أيأتي يوم وترضى

[سارة البيهي]

.
.
.
وحدثتُ تلك الصديقة القريبة من أودعتُ عندها سري...
أن إذا مت...لا تتركي نافذتي هذه شاغرة...وتعالي أخبريه...كي لا يصيبه قلق

[سارة البيهي]

.
.
.
وها قد أطلعتك على ما كان من مكنونات نفسي....
ما أخفيتُ شيء ولا واريت شيء...ولا كذبتُ بشيء...

[سارة البيهي]

.
.
.
وحدثتك بكل ما كان في ضميري...قد بذلت كل ما استطعت...
ولستُ نادمة على ما بذلت...ولستُ نادمة للحظة حب أحسستها / منحتها

[سارة البيهي]

.
.
.
ممتنة لكف منحك ومنعك حبك وسخطك حنانك وقسوتك...
ممتنة لكل ما قد فعلت...غير ناقمة أو حاملة حقد أو حنق

[سارة البيهي]

.
.
.
يا سيدي ما عاد لي من كثير قوة...سأبقى أرددها حتى أموت أحبك وسامح قلبا أحبك
ولم يرد يوما أن يجرحك يؤذيك يسخطك ...أو يسبب لك أي ألم

[سارة البيهي]

.
.
.
سلامٌ عليك يا سيدي ...سأبقى هنا حتى تمام الأجل أهديك زهر الصباح أمنحك ما أستطيع ...
وستعود لموطنك لأنك قوي وصلب وسيمنحني وجودك الحياة

[سارة البيهي]

.
.
.
بي أو بدوني ستعود أنت للحياة وسأنعم بدفء شمسك...
ويكفيني هذا...قد عشتُ سنوات الظلام بعيدا...ألا أحسن العيش الآن وأنت قريب ؟!

[سارة البيهي]

.
.
.
سيدي...سيدي...يا حنو أمي...يا انهمار أبي...إني أراك الآن...أواه إني أراكَ

[سارة البيهي]

.
.
.
رتل آي الصدق...يا نبع المنى....اهدل بي تسبيح الهوى...اعقدني على أنامل يمناك ...
وامنحني سكنى العين...واسدل ستار الجفن...مررني لأبعد مدى

[سارة البيهي]

.
.
.
حيث لاشيء سواي إلاك...

[سارة البيهي]

.
.
.
واحملني حيث الغيم حيث النور...حيث لا أسى...حيث انعتاق من الزمان...من المكان...
من جدوى التذكر...من تفاصيل الأنا والـ هُم والآخرون !

[سارة البيهي]

.
.
.
إني أراك...عجبا كيف صرتُ أرى...
أنا التي عميت عن كل شيء سواكَ...عجبا لهذا الحب...عجبا له..

[سارة البيهي]

.
.
.
يحيي يميت يمسح على موات أجسادنا يخبرنا بخبء أرواحنا...
بما نعلم وما لا نعلم...عجبا له...من زمن الرسالات أتى !

[سارة البيهي]

.
.
.
عجبا لك أنت...مُبلِّغ منهجه...مبعث سره الأبدي...حامل جذوته

[سارة البيهي]

.
.
.
عجبا لك أنت...حافظ وصيته الأخيرة...
مخلّص تمتمات حشرجته في زمن الوغى والحرب والسفه البغيض

[سارة البيهي]

.
.
.
عجبا لك أنت...مدخر سنابل موعده مع يباس الأرض...
منبت جدبها...لقلوب عجاف وإخوة من أب الفضيلة يرمون بعضهم في جب المكيدة

[سارة البيهي]

.
.
.
عجبا لك أنت ...يا آخر الفرسان في زمن " الخشب " وزمن الـ"دمى"
والأعين التي لا ترى والبصائر الكليلة

[سارة البيهي]

أعتذرُ...لي أنا !
للعابرين...
للحلم السني الذي ما كان يوما حقيقة !

[سارة البيهي]

للحرف...
للجمال...
للبراءة...
للندى...
للأمنيات الرفيفة

[سارة البيهي]

لسنوات العمر الوضيء
لأجنحة العلو و المضي
لنبل الشعور وتمتمات الفضيلة

[سارة البيهي]

أعتذر للحب في ثورته
في نقاء صولته
لأشرعة بهائه
وجلاء عفته

[سارة البيهي]

أعتذر لكل ذاك...مني...و...في
إن ذاك ( الحب الذي... )
أخطأ وجهته !!...

[سارة البيهي]

أعتذر...لك أنت
يا الحبيب...
يا ابن السناء يا سليل البهاء...
يا المتدثر بستر الغيب
يا من لا أعرفك...
ولم يفصح عنك بعد القدر !...

[سارة البيهي]

أعتذر منك...كيلا تقول
غركِ دون بهاي زيف " الرجولة " !

[سارة البيهي]

وغررت بكِ الأمنيات...وضيعتني !

[سارة البيهي]

كيلا تقول : " أما قد عاهدتِ ذاتك ألا يكون سواي
فماذا جرى...
وكيف أخلفتِ وعدك "

[سارة البيهي]

كيلا تقول أني جرتُ عليك طويلا وخيبتُ ظنك !

[سارة البيهي]

إنما شبه لي ليس إلا...
شبه لي...
بعيدة كنتُ جدا...ولي قصر نظر !
ولي ضعف بصيرة...
شبه لي...ليس إلا !....
فهلا سامحتني !!...

[سارة البيهي]

جلي أنتَ جدا...
كـ الشمس حال شروق...
لكني تعجلتُ بزوغك...
تعجلتُ نورك...
فهلا سامحتني !!

[سارة البيهي]

يا الحبيب...
أما كنتَ تدري...
كان لي كل حين دعاء غريب...
ربي أرنيه...أريد أن أراه
ولمَّا أراك...
وما رأيتُ دوما إلا وجوها غريبة...
أبحث عنك...

[سارة البيهي]

على كل رسم وجه...أفتش :
" لا...لا....ليس هذا سمت روحه
ولا هذا مثل قوله...
ولا خُلُق كهذا به قد يليق ! "

[سارة البيهي]

" لا....لا...إنما وهج النور كونه...
له صوت اليمام الحزين...
وكـ العصافير رقته... "

[سارة البيهي]

" خلوق صدوق...
لروحه عبق زهر الربى في قريتي...
لقلبه صفو الجداول الـ جدا نقية "

[سارة البيهي]

أعتذر...لي أنا
لك أنت
فهلا صدقتني !!