شيماء نبيل
11-15-2009, 06:56 PM
وهاأنت وها أنا يا شهرزاد والليلة الأولى بعد الألف
ألف ليلة وأنت تتحدثين
ألف ليلة تحلقين بي في سماء السحر والود والكلام الذي كنت أتمني أن لا ينتهي
ها أنت وقد تعبت
أعلم أن حكاياتك وحواديتك لا تنتهي ولا تجف ولا يخفت بريقها
أشتاق حديثك لكنه الصمت بيني وبينك وعيناك الملائكيتان تنظران نحوي بهدوء وإصرار
دورك يا شهريار
أحاول استعطافك يناديك الشوق في داخلي يصرخ فيك الطفل الذي يمتزج بي
إحكي لي حدوتة اخرى
تبتسمين بإصرار
دورك يا شهريار
يناديك الطفل الذي عاد في داخلي أن تمنحيني أنشودة أخيرة حدوتة أخيرة
تبتسمين وأعرف أنك يا شهرزاد قد صمت عن كل الكلام المباح
لم يدركنا بعد الصباح وليلتنا طويلة
ولأول مره نتبادل الأدوار
للمرة الأولي سيحكي شهريار لشهرزاد الحواديت
يعرف شهريار كل الحكايات .. كل الحواديت .. كل الأساطير.. لكنه لا يعرف كيف يحكي
صامت هو شهريار
لكنه الليلة يحكي
سبع ليالي سيحكي قصة في كل ليلة
حكايات البر الغربي هي ما سأحكيه لكم
البر الغربي لمدينة الاقصر
حيث تقيم عائلتنا هناك
يمكنكم ان تسموا ما سأحكيه لكم ( حكايات عائلة الرباعي ) أو حكايات البر الغربي
ثلاثة قصص سأحكيها لكم عن الأجداد
وقصة أبي
وثلاثة قصص عن الأحفاد وأنا واحد منهم
تبتسمين في شغف يا شهرزاد وأنا سأحكي الليلة حكايتي الأولي
حكاية جدي الرباعي
ليس هناك شئ غريب في لحظة الميلاد يا شهرزاد
أعرف أنا وأنت أن الميلاد معجزة وفرحة وآية من اياة الله
لحظات الميلاد وان تكررت في كل يوم ألف مرة فهي معجزة وفرحة
لا يفقدها التكرار بهجتها وعظمتها ويجب ألا يفقدنا خشوعنا أمامها وتعجبنا منها
الميلاد معجزة .. سواء كان ميلاد بقرة أو ثور أو ميلاد حبة قمح في الأرض
أعشق أنا لحظات الميلاد يا شهرزاد .. أعشقها وأقدسها
لكن لحظة ميلاد جدي كانت لحظة روتينية جدا عند أم الوليد وسائر أسرته خاصة وانه يحمل الرقم ثلاثة عشرة بين أخوته من الأم
وإذا أضفنا أخوته من الأب للتعداد فإن رقمه هو الواحد والثلاثون
ما هو الجديد ...؟
إذاً
هو فرحة عادية
فرحة روتينية
حدث سعيد تكرر كثيرا ففقد عندهم جزءا كبيرا من بريقه ورونقه
غرف الولادة الان تضم جيشا من الاطباء واطباء التخدير وطبيب أطفال ليقوم بفحص الطفل ولكن وقتها لم يكن في شرف استقبال الوليد سوي القابلة التي يسمونها في صعيد مصر ( الداية ) ومهمتها الأساسية العناية بالأم ولهذا لم يلاحظ أحد في ذلك الوقت الإختلاف الموجود في الجهاز التناسلي للمولود لم يلاحظه أحد طيلة خمسة سنوات رغم أن الأطفال في قرى البر الغربي للأقصر يقضون نصف يومهم عرايا تماما خلال سنواتهم الأولي
لم ينتبه الجميع للإختلاف إلا يوم ختان الطفل هنا فقط تناقل سكان القرية الظاهرة العجيبة للطفل الذي يملك أربعه بدلا من اثنين ومن يومها اطلقوا عليه اسم ( الرباعي ) ونسي الجميع اسمه الاصلي حيث لم تكن قريتنا تعرف شيئا عن شهادات الميلاد وبطاقات اثبات الهوية، فهوية كل منا لا تحتاج بطاقه لتثبت أنه موجود
إنتظروا الفصل الثاني من الحكاية
ألف ليلة وأنت تتحدثين
ألف ليلة تحلقين بي في سماء السحر والود والكلام الذي كنت أتمني أن لا ينتهي
ها أنت وقد تعبت
أعلم أن حكاياتك وحواديتك لا تنتهي ولا تجف ولا يخفت بريقها
أشتاق حديثك لكنه الصمت بيني وبينك وعيناك الملائكيتان تنظران نحوي بهدوء وإصرار
دورك يا شهريار
أحاول استعطافك يناديك الشوق في داخلي يصرخ فيك الطفل الذي يمتزج بي
إحكي لي حدوتة اخرى
تبتسمين بإصرار
دورك يا شهريار
يناديك الطفل الذي عاد في داخلي أن تمنحيني أنشودة أخيرة حدوتة أخيرة
تبتسمين وأعرف أنك يا شهرزاد قد صمت عن كل الكلام المباح
لم يدركنا بعد الصباح وليلتنا طويلة
ولأول مره نتبادل الأدوار
للمرة الأولي سيحكي شهريار لشهرزاد الحواديت
يعرف شهريار كل الحكايات .. كل الحواديت .. كل الأساطير.. لكنه لا يعرف كيف يحكي
صامت هو شهريار
لكنه الليلة يحكي
سبع ليالي سيحكي قصة في كل ليلة
حكايات البر الغربي هي ما سأحكيه لكم
البر الغربي لمدينة الاقصر
حيث تقيم عائلتنا هناك
يمكنكم ان تسموا ما سأحكيه لكم ( حكايات عائلة الرباعي ) أو حكايات البر الغربي
ثلاثة قصص سأحكيها لكم عن الأجداد
وقصة أبي
وثلاثة قصص عن الأحفاد وأنا واحد منهم
تبتسمين في شغف يا شهرزاد وأنا سأحكي الليلة حكايتي الأولي
حكاية جدي الرباعي
ليس هناك شئ غريب في لحظة الميلاد يا شهرزاد
أعرف أنا وأنت أن الميلاد معجزة وفرحة وآية من اياة الله
لحظات الميلاد وان تكررت في كل يوم ألف مرة فهي معجزة وفرحة
لا يفقدها التكرار بهجتها وعظمتها ويجب ألا يفقدنا خشوعنا أمامها وتعجبنا منها
الميلاد معجزة .. سواء كان ميلاد بقرة أو ثور أو ميلاد حبة قمح في الأرض
أعشق أنا لحظات الميلاد يا شهرزاد .. أعشقها وأقدسها
لكن لحظة ميلاد جدي كانت لحظة روتينية جدا عند أم الوليد وسائر أسرته خاصة وانه يحمل الرقم ثلاثة عشرة بين أخوته من الأم
وإذا أضفنا أخوته من الأب للتعداد فإن رقمه هو الواحد والثلاثون
ما هو الجديد ...؟
إذاً
هو فرحة عادية
فرحة روتينية
حدث سعيد تكرر كثيرا ففقد عندهم جزءا كبيرا من بريقه ورونقه
غرف الولادة الان تضم جيشا من الاطباء واطباء التخدير وطبيب أطفال ليقوم بفحص الطفل ولكن وقتها لم يكن في شرف استقبال الوليد سوي القابلة التي يسمونها في صعيد مصر ( الداية ) ومهمتها الأساسية العناية بالأم ولهذا لم يلاحظ أحد في ذلك الوقت الإختلاف الموجود في الجهاز التناسلي للمولود لم يلاحظه أحد طيلة خمسة سنوات رغم أن الأطفال في قرى البر الغربي للأقصر يقضون نصف يومهم عرايا تماما خلال سنواتهم الأولي
لم ينتبه الجميع للإختلاف إلا يوم ختان الطفل هنا فقط تناقل سكان القرية الظاهرة العجيبة للطفل الذي يملك أربعه بدلا من اثنين ومن يومها اطلقوا عليه اسم ( الرباعي ) ونسي الجميع اسمه الاصلي حيث لم تكن قريتنا تعرف شيئا عن شهادات الميلاد وبطاقات اثبات الهوية، فهوية كل منا لا تحتاج بطاقه لتثبت أنه موجود
إنتظروا الفصل الثاني من الحكاية