ليل الحنين ../ وإنفعالات القصيدة ..

[عفراء السويدي]

إليه ..
إنتحر كل شيء بيننا وبقيت الحروف ..!






http://www.enjood.com/img/user275_pic1868_1221091366.jpg

لم تستطع المدينة السماوية إستيعابنا ..
ورفضتنا الأرض ..
هي المناطق الرمادية التي وجدنا أنفسنا بها وتشتتنا ..بأمرك ..
مضيتَ إلى العتمة ..
وبقيتُ أنا في المنطقة الوسطى ..
لم أتحرر مني ..
لم أتحرر منك ..
تلح علي في كل لحظة ..
فأغرق في الذكرى ..
وأبكي على يد القصيدة ..
فتحتضني أنامل القوافي ..
ستثأر منك الحروف ..!



أصبحتُ خارج نطاقك ..
كيف مضيتَ وخانتني يدك ..
كيف لم تستنهض أصابعكَ .. ذاكرتك ..
وتستصرخ حواسك ..
فيعصف بك عطري ..
ويشعل ليل حنينك ..
ويدفع خطواتكَ صوبي .. بأمر الريح ..
فتقف على شرفتي ..
ويعاودك تأثير سحري ..
تنفعل في وجهكَ القصيدة ترتجيك ..
فتزيح ستائر النسيان ..
وتبكي زمن هجري ..!



أحلم .. أجل أحلم ياحبي الباقي ..!
أتكيء على الليل ..
وأبكي قيدي ..
علّك تذكر ..
حين همستُ لك :
لاأحاول أن أفكر في مدى عشقي ..
وشهقتُ بالبكاء ..
واخذتني بحنانك ..
أين هو حنانك ؟!
هل كنتُ أتنبأ بهذا الغياب ..
هاأنا أقطّع أصابع الحروف ..
وأبتسم بأسى لأرقي ..!




لم أعد أعدّ الليالي ..
فقدتُ أجندتي ..
تتوالى الأيام دون أسماء ..
وأخنق لهفتي ..
أتجرّع المرّ ..
وأغني للغياب كعادتي ..
( لأجل انسى حبك واستريح .. ببكي ..
وبعد البكا .. ببكي ..)
وتنهار القوافي ..
وأحضنها ..
سيأتي .. سيأتي ..!




أكذب على القصيدة ..
وأنا أعدّ كفن قلبي ..
أردتُ لكَ الحياة ..
فأخذتني إلى الموت ..
أهديتكَ دنيا الفرح ..
وقدّمتَ لي الحَزَن الأكبر ..
كنتُ قبلكَ امرأة تخطو على الماء ولاتُبالي ..
فقدتُ قدمي ..
هاأنا أمضي إلى النهايات ..
وأستنجد بي ..!




لابد أن أحيا وتحيا أبجديتي ..
حتى لو نشرتُ كل ذاكرتي ..
وهاجمني وجعي .. كالساعة ..
فارتخت مفاصل الحنين ..
وتقوّست أصابع الحروف .. برداً ..
وأُنهكَ تحت وطأتها صدري ..
وتكسرت أضلعي ..
أرتمي في حضنك : أيها القاسي ..!
وألثم كفك ..
وحدك من ينصبني أميرة الكَلَم ..!
ملهمي ..
هذا مايشفع لك ..!




بين القوافي والمساحات ..
يطل وجهك الغالي ..
فينكسر قيد الظنون .. وتخمد ثورة شكي ..
وينبت الورد شهياً طرياً كأنه رغبة بين إثنين ..
وأحاول رسمك ..
بلون الصباح ..
وعبق الحب ..
ولذة الإشتياق ..
وزمن الوصل ..
وشكل اللقاء ..
ومواويل السهر ..
وميّادة ..
عسل ومر إنت ..
وفا وغدر إنت ..
وحب العمر إنت ..
وأتهجى القصيدة في عينيك ..
وأنتظر موعدي .. الآتي .. في الزمن الماضي ..!

[نواف العطا]

عفراء السويدي
أرتباك الكلمات نزف حنين وتدفق أحاسيس
سعدت بكلماتكِ العطرة والمعبرة فــ لكِ كل
الشكر ودمتِ بـــود

[عبدالرحيم فرغلي]

وأنتظر موعدي الآتي في الزمن الماضي .
جميلة هذه الخاتمة .. جميلة أنها أتت بعد مقاطع من التوجع والحنين .. جاءت لتقرر أمرا .. أمرا ينال النفس بقسوة البعاد وألم الفراق .. ليصحو الماضي فينا أكثر ..

شكرا لصباح يهديني نصك

تحية وتقدير

[سعد المغري]

..
عفراء الـ سويدي..
تفاحة شحبت تحتّ جوع الـ حنين من تجاويف جسد الـ ذكريات .
تبتكر اللحظة الـ عابثة بكل مقومات الـ وجع ,
وتنزح بصوت الـ ماضي صوب الـ هدوء .
حروفكِ ملونة ببهاء هذا الـ فجر .
ونصك ياعفراء رتب لي هذا الـ يوم .!
لكِ التحية.

[وئيد محمّد]

تضبطين أنوثتك حينما تكتبين ياسيّدة
لذا تبدو رائحة العطر في كل مرة مهيمنة , مهيمنة .

[فاتن حسين]

عفراء السويدي..

ليل من حنين..أم من أنين؟؟
انفردتِ بعزف متقن..تسلل اليَّ..
أضعتُ هنا ما تبقى مني يا عفراء..

راقية رقيقة يا عفراء..

[عفراء السويدي]

تركونا للظمأ الحارق ..
نرتمي في حضن الحروف .. نبكيهم والماضي ..!





نواف العطا ..
أسعدتني بصمتك ..
ممتنة وأكثر ..









مساؤكَ رضا ..

[نايف الروقي]

:

عفراء السويدي

لاطعم للدمع الا نكهة الملح اللاذع
نحتاج كثيراً للبكاء ليس من أجل البكاء
ولكن للشعور بوجودنا أحياء ..
فقدنا الكثير منا ولم يبقى لنا إلا الحزن
لايبرحنا
لانشعر بنا إلا عندما نفقدنا بنا ولاحيلة لنا سوى
بكانا لما لانهايه ..!!

ربما نجد أنفسنا يوماً ما
الى ذلك الحزن الأسمى
لك ِ من الدمع اوفره وأغزره ..!!

[عفراء السويدي]

لاشيء سوى ليل الحنين الذي يعصف بالروح وينهمر الدمع ..
فلاأجد إلا الحروف عشقي ../ عشقه ..
هذا مابقي بيينا ..
حسايف ..!





رقة الندى ..
شكراً لعذب حضورك ..
ممتنة وأكثر ..









مساؤكِ فرح ..

[عفراء السويدي]

في خضم الظنون .. أجده راحلاً نحو شروق آخر ..
أكتم أوجاعي .. وارتمي في حضن الماضي .. وأنتحب على صدر الذكرى ..!





عبدالرحيم فرغلي ..
بصمتكَ تعني لي الكثير ..
ممتنة لك ../ لروحك ..







مساؤكَ رضا ..

[عفراء السويدي]

لاحياة ..
خذلني والقصيدة ..
أتجمل في حضن الحروف .. وتبكي القوافي ..!




سعد المغري ..
شكراً لك كل ماخطّته أناملك ..
ممتنة وأكثر ..







مساؤكَ رضا ..