مشاهدة النسخة كاملة : " حِيْرَة تُدَاعِب " مِئْذَنَةِ التَّردُّد !
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
11-22-2009, 01:42 PM
" حِيْرَة تُدَاعِب " مِئْذَنَةِ التَّردُّد !
http://th01.deviantart.com/fs15/300W/f/2007/106/4/d/The_Light_by_Zindy.jpg
تَرَانِيْمٌ الْهَائِمَةٌ
11-22-2009, 01:55 PM
http://farm1.static.flickr.com/130/332689417_c9ea60ece4.jpg
" تَعَثَّر " لِسَانِيْ وَتَراجعَ عَنْ الْكَلام ،
عَنْدَمَـا أَكُوْن أنَـا حَدِيْثَاً ، وَلمْ يَمَضِيْ عَلَى حَيْرَتِيْ وَقْتاً طَوِيْلاً ،
فأَنَّ أَعْضَائِيْ سَوْفَ تَكُوْن فِيْ مَرْحَلةُ " خَوف " تَشَككّ " تَرقّب "
وَيَدور فِيْ ذَهْنِيْ تَسَاؤْلاتُ " كَثِيْرَة " !
قَلْب صَغِيْر دَاخِلُ جَسد صَامِتُ ،
هُوَ دائِمـاً يَسْتَمِعُ إِلى الآخَريِن " دُوْنَ أنْ يَتَكلَّم "،
لا يَظْهر اِعْتِراضاتهُ " رِضاهُ " هَادئ الطَّبع .
وَثَمَّة " عَقْل " يُوْلد بالتَّردُّد نَحَوَ حَدِيْث " حسٍ "
وَسُلُوك أُنْثَى تَكْرهُ رَجُل يَبثُّ تَحجُّر أَوراقِ " أُغْنِيةُ المُداعبَة "
فِيْ أُمُور الْأَوراقِ اِتّخاذ الْقَرار " قَلْب يَستَقِر " وَعَقْل يَثُور "
حَيْرَة فِيْ الَْباب .. !
كَما تُدَاعِبُ أُنْثَى رَجُل فَتُؤَرِخُ أُنُوْثةِ الضَّوء ،
ربُّمَا " هُبُوطِيْ " إِلى الأسْفلِ ،
وَلكِنِيْ أحبُّ " رائِحَةُ " الصَّمْتِ أَكْثَر مِنْ الثَّرثرَة ،
وَِ صُعُوْدِي إِلى الْأَسْفل ،
تَنْبِثُ مَسَافاتِ اِرْتِعاشُ أَصَابِعْنـا فَتُؤَرِخُ تَمْتَمَةُ اللِّسَان ،
مَعْ الشَّمْسُ وَالظَّلُ فَ الحَياةُ " صَوْت الْجَسد " ! ، صُوْت جَاد ، دَائِماً إيْجابياً ، حَاسِمُ فِيْ مُعالْجتهُ لْلأَمُور
يَتَحمَّسُ فِيْ " نَحْتِيْ أُنْثَى بِلا جِسد "
صَاغَ حِيْرَة مِنْ هَوائِيْ يَتَقاطَرُ أَحْيَاناً فِيْ حَدِيْثَهُ وَأَفْعالهُ ، مُتَسرَّعُ مَنْدَفِعُ كَ لَوَّعَهُ الْنَّبِيْذِ .
هَلْ هُوَ مفْتاح الصَّدِيق ، الحياةُ ، مَفْتاحُ اِنْدِفاعاتُ الحبُّ
هَلْ هُوَ حَلوَ الْحَدِيثُ ، يَجْذبُنِيْ فِيْ شَتَّى الأمُور ، أَشْعرُ مَعهُ بِالْأَمانُ .
حَيْرَة تُهرول مِنْ أَجل قَطْعِ " رُؤْيَة "
عَلَى أَكْتاف " الشَّمْ " يَقْذَفنِيْ ثَوْبَ الليَّل
لِيْنامَ " صَوت " هَواء عَمِيْق
" كَتَذَوُّق " أَصَابِعْنـا بِتَعرَّيْ ثَوب الْصَّعُود فِيْ سَاحةُ حَصَادُ " الْإِحْساسُ "
وَالْمَخْرج " شَفْرَة " لِطَاقَةُ الْفَجر ِ
" وَمَاءِ أَبْيَض " يَغْسِلُ شَفْتِيْ " صَوتِ نَاعِمُ " ، " و َضَوءِ خَافِتُ "
كُلَّمـا كَانَ حَجَمُ الْشَّيء المُدْرِكُ أَكْبر كَانت فَرصةُ إِدْرَاكِنا أَكْبر
" كَآهاتِ الصَّدى فِيْ مَئْذَنةِ الْجُوْع "
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,