مشاهدة النسخة كاملة : || إنَّهَا مِن تَحتِ وِسَادَتِي ، يا صديقـ / ـة !
حوراء آلـمبارك
11-25-2009, 06:29 PM
*
http://www4.0zz0.com/2009/10/02/10/466373513.jpg (http://www.0zz0.com)
وسادتي ، أنجبتها لأجلكِ
قلب
حوراء آلـمبارك
11-25-2009, 06:30 PM
*
أَتعلَمينَ مَن يُنجِبُ الحَكايَا ؛ يَاصَدِيقتِي !
[ 1 ]
الانهِمارُ السَّماوِي ،
قَطرَةً ، قَطرَةً .. ثُم ضَجِيج !
قَرعٌ خَجولٌ .. ثُم دَكٌّ ، دَكْ !
كَم حِكايَةً أَنجَبهَآ غَمامُ السَّماءِ ؟!
تَناوَلتَهآ مِن جَعبَةِ الأَيامِ ، وَلقَّمتهَآ فُوهَةَ الذِّكرَى !
- رَصيفٌ غَطاهُ الغِيابُ !
- أَبوَابٌ دَكهَا الاِنتِظارُ !
- نَوآفِذ بَللهَآ الشَّوقُ !
- طُفولَة ، غِنَاء
صَوتٌ وَصَدَى !
[ 2 ]
جَدتِي ، جَدتِي يَآصَديقَتِي ؛
كَانَت تَصنَعُ المُعجِزاتِ فِي حَدِيثِهَا !
تَقطِفُ بِذرَةً مِن أَيِّ سُؤآلٍ أَو حَدثٍ عَابِر ،
لِتزرَعَ شَتآئِلَ حَكايَا ،
وَآرِفةً
بَاسِقةً !
لَذيذَةً هِيَ اللُّغَةُ التِّي تَخبز بِهَا ، أَشتَهِي مَعهَآ أَن أُصغِي كَثيرَاً
وَأَن تَحكِي هِيَ دَومَاً !
أَتلقَمتْ جَدتِي هَذهِ القُدرَةَ ، مِن حَياتِهَا البَسِيطَةِ ،
مِن صَوتِ المَكنَةِ ، وَالخُيوطِ ، وَالأَقمِشةِ السَّادَةِ وَالمُلونَةِ ،
مِن المَقصِّ ، وَوخزِ الإِبرْ وَشَرِيطِ القِياسِ !
أَكَانَت الليَالِي الهَادِئةُ مِن ضَجِيجِ الدُّنيَا ،
المَملُوءَةِ بِصبرِهَآ ،
تَصحَبُ لَهآ الحَكايَا !
تُسرِّبُهآ مِن النَّوآفِذِ ، وَالفَتحَةِ أَسفَلَ البَابِ !
مَع دِيكِ الصَّبآحِ ، وَقِططِ المَساءِ !
أَم أَنهَا مَوآرِيثُ ، يَمتَصُّهآ ،
كُل مَن كَوَّمتْ الدُّنيَا أَيامَهَا ،
وَألقَتهَآ تَجاعِيداً فِي تَضآرِيسِ جَسدِه !
حوراء آلـمبارك
11-25-2009, 06:32 PM
*
[ 3 ]
تخيلي ، وسادتي تنجب الحكايا أيضاً !
رأسي المليء بالأصوت ، والملآمح
بالوجوه والزوايا ! بكان ويكون ~
يستفرغ دوماً مآفي جعبته بجوفهآ
يغط بالنوم ،
ويتركهآ هي تلوك الذكرى وأفكاري !
أتصدقين ~
تصنع الحكايا بسرعة الضوء وسعة البحر ..!
تعدو بي لألف خطوة مستقبلاً ،
وتفاجؤني بحكايا ممزوجة بالخرافية !
هي ،
لاتحمل ألم المطر ، صوت الحنين
وأنشودة الذكرى ،
صدى الاغتسال والأسى ،
ولون الصفحات الجديده !
أيضاً ،
هي ليست كجدتي ، تعرف كيف تخبزها ،
بروحها ، وتدس بها وقارها ،
ونكهة أمومتهآ ،
الحنان *
الحب *
الأمان *
لتخرجهآ لذيذة جداً ..!
حكايا وسادتي بسيطه ،
تنميهآ مخيلتي ، وتفاقمها مخآوفي !
لتجمح بتمرد !
http://www4.0zz0.com/2009/10/02/11/856544996.png (http://www.0zz0.com)
رجل الضوء ،
كانت أول حكاية سرقتها وسادتي ،
من حلم وردي !
وبدأت تحقنني بها كل مساء ،
حتى أدمنتها ،
وبدأت أكبر بها ،
استفاق معها الكثير بداخلي ،
وتسآمى الكثير مني !
تعالي ،
ستحكي لكِ وسادتي الكثير !
قلب + ود
حوراء آلـمبارك
11-25-2009, 06:33 PM
*
أخبرتني جدتي ذات مساء ،
أن لا إنسان يقترف مواساة نفسه بنفسه ، بشكل كلي !
حينما تتراكم ؛
الضيقة + الألم + الوجع + الاحباط + ...
فهو بحاجة لمن يهب له المواساة ،
فيجمعها هو من هذا ومن ذاك ،
حتى يصوغ لنفسه عكازاً ينهض به من جديد !
كلما كانت حصيلته من مواساه من حوله أكثر
وكلما كانوآ هم بداخله أكبر !
نهض أسرع وأقوى !
هِي المَّرة الثانية التِّي اخفقُ فِيها فِي مواساتكَ ،
ضيقكَ يخنق بداخلي أي قدرة على التعبير ،
كفكَ بعيدة ، وعيناكَ أبعد ، وصوتكَ في غيهب !
ولآسبيل لخلق المواساة إلا بهذه الأحرف ،
ضعيفة لغة أحرفي ، حين تكون فيكَ و إليكَ ،
حين تصوغ الحب ،
الشوق ،
وحتى الانتظار !
فكيف بدواء روحاني !!
أشعر بالسوء كثيراً ، حين أعجز عن احتوائكَ ؛
وإن كان بأحرفي كأضعف إقتراب !
لما كنتَ قريباً مني هكذا ،
حد أن تكون نفسي وأنفاسي ،
أن تكون المجرة الفلكية لترامي أفكاري ،
والجنة التي حين سرحت نبضاتي ،
هرعت يتيمة تاوي لحنانيها ،
لما كنتَ كل هذا ،
فأعجزتني عنكَ !
http://www6.0zz0.com/2009/10/02/11/770170553.gif (http://www.0zz0.com)
يآصآحبي ضيقتك جيبهآ
هالقلب والصدر وعاتقي
يبيهآ !
صديقتي ،
ضيقه يخنقني !
:(
حوراء آلـمبارك
11-25-2009, 06:33 PM
*
وأحبك حين تغيب أكثر !
أجهل السر الكامن وراء هذه المعادلة المجنونة ،
لكني لم أتذوق حبي لإياك إلا حين تغيب !
حضورك دوماً مشوب بلغة لا أفهمني معها ،
تنهي حضورك دوماً بغصة فيَّ !
ما الشيء الذي كان يفتقره حضورك ،
وغيابك منحني إياه !
أم أنك ؛
كنت تكبر بالشوق ،
أكثر من الوصال ؟!
أم أن الغياب يجعلك
وافراً لسخائه معي ،
على خلاف حضورك !
وبين هذا وذاك ؛
حدثني عن أشيائي الصغيرة ،
أين أسكنتها !
وكم لغة لقنتها .!
كم حديثاً عنا به حاكيتهآ ..!
أخبرني ؛
لما بدأت فجأة بإسدآل الغموض ،
لما بدأت صفحاتك تتكوم وتنطوي على نفسها !
لما فاقت المسافات بيننا ،
شارعاً ورصيفين !
حتى عصافير الصباح لم تعد تأتيني بشيء منك أو عنكَ !
والأحلام ، تبخسني إياك !
أأخبرتها أنت أن تختبئ هي الأخرى عني أم ماذا ؟!
تخيل ؛
أن ينتابني الحنين ،
لحضور عفوي منك !
لآيرتكبه ،
واجب أو تقاليد ، أو عرف !
أو حتى عتاب !
غيابك أصبح الأقرب إليَّ بكَ !
لآيتوانى عن تحفيز خيالآتي إليك ،
لأتنفس بك جل ألوان الطيف !
ماذا كان ينقصني ،
ليبتلعك حضورك ،
وأغشى بك دون ألوان !!
http://www6.0zz0.com/2009/10/02/11/954704255.gif (http://www.0zz0.com)
وينك ؟!
حكاية عجزت ألقى لأوآخرهآ مرسى !
بثينة محمد
11-25-2009, 06:53 PM
جميـــــــــــــــــــــــلة جدا .. :)
حوراء آلـمبارك
11-25-2009, 07:10 PM
*
لم يسبق أن تلقفني فاه العجز عن قلب ما ،
لكن معكَ أبدو العجز نفسه !
لما جئتني مكتسياً أحلامي ، فائضاً بها ،
لتبدو شخصاً مختلفاً ،
نادراً ،
فتسرقني !
أحلامي تلك ، أين ذهبت بها !
أم أين رحلت عنك !
لما أصبحت خاوياً منها فجأة ،
أتغادر أحلامنا ساكنيها ،
بسببهم ، أم / بسببنا !
من ينفي الأحلام من مهاجعها ،
ويتركها على مرمى ذكرى ،
وصدى ؟!
حين سألتني مرة عن سر أخبؤه عن عيون البشر
وآذآن الجدرآن !
سراً لم يعرف مسافة أبعد من أحلآمي ،
ولآ غيهباً غير قلبي !
أخبرتك : أني أشتهي حباً !
أنتَ : وكيف !
أنا : بداخلي نبض يتفجر ، وأتوق لقلبٍ يلملمه !
أنتَ : وهل الحب إشتهآء !
أنا : بل حاجة واكتمال لذا أشتهيه =)
أكان ذنبي أني أشتهي الحب !
صدقني في كل مرة أكتشف أن الكتابة لعنة
دوماً ما أصاب بسببها بمقتل !
لو أني لم أتكهن الكتابة ، وفلسفة المشاعر ،
صنع الأحلام ، وخلق الفراشات ،
وترديد الأغنيات ،
لما كنت الآن أشتهي حباً مفضوحاً ،
فائضاً بكل شيء ،
أغرق به ،
وأسقط فيه بكل لحظة كما أول مره !
حباً ،
يولد كل لحظة بنفس جديد ،
وشوق جديد ،
ولغة جديدة !
بعيداً عن التقليد ،
وخارجاً عن عولم المألوف !
كانت مشكلتي ،
أني حاولت أن أحبك بكل طاقة العالم !
وكانت مشكلتك ؛
أنك تمل العادة الرتابة الدائمة و التجديد الدائم !
حوراء آلـمبارك
11-27-2009, 12:46 PM
*
إلى الرجل الضوء !
ذاك الذي لآتشرق الفرحة إلا في حضوره ،
ولآ تهطل الأحلام إلآ في مسافآت اقترابه ،
لآينبت العطر إلآ في كفه ،
ولآتغني العصآفير إلآ لأجله !
ذاك الذي يحدث وجوده فارقاً ، لاستيقاظ المعجزات ،
ومتنفساً لارتكاب الأشياء الجميلة !
هو الذي يختصر فلسفات : السعادة والابتسامة ، الشقاوة والطفولة ، الفرحة والحلوى ، والحب !
لطيفٍ من سبعة أسرار ، لآمفتاح لحلها سواه !
كان الضوء ،
الذي علمني كيف يمكن للأشياء أن تتحدث ،
كيف يمكن أن ينتشر فيملأني ،
أو يتسلط فيحرقني !
الضوء الذي منحني ظلاً يرقص لأجلي !
ألهو معه بأصابعي ،
أصنع الدمى ، وأتركهآ تحفل بعالم ، مهما إتسع لآيبتعد عن مرمى بصيرته !
هوآ العيد فين !؟
http://www7.0zz0.com/2009/10/09/12/732437739.jpg (http://www.0zz0.com)
كنتُ أكبر من أن أبحث عن العيد في الجيوب والحقآئب !
وكنتُ أعقل من أن أنتظر هبوطه من السمآء مع رجل الهدايآ !
كنتُ أكثر حماسة من ترقبه في الملابس الجديدة والأحذية !
وكنتُ أشقى من تجسيده بصآفرة النقود الورقية !
* أنا لآ أنتظر العيد فقط أترقب الضوء !
http://www7.0zz0.com/2009/10/09/12/977524017.gif (http://www.0zz0.com)
كنتَ أبسط المعادلآت التي تقود للعيد بطريقة معقدة !
لم يكن من الصعب أن أدركَ أن العيد لآيختبئ لدى سواكَ ،
وأن هدايآه لآتهبط إلا مع ابتسامآتكَ !
وأنكَ الجديد الذي يرتديه العيد ،
والصوت الصآدح من أغنيآته !
لآ الأمر أبسط ،
لا اختباء ولا هبوط ولآ ارتداء ولآحتى صوت !
أنتَ شمسه وفرحته وصلآته وصوته وصدآه !
فأنتَ العيد !
حوراء آلـمبارك
11-27-2009, 12:52 PM
* ولأني يا صديقتي أؤمن بأن ترديدنا لما نحب تسبيح نؤجر عليه :
- أحب عينيه .
- أحب صوته .
- أحب ابتسامته .
- أحب من يتحدث عنه .
- أحب حركاته الصبيانيه !
- أحبني معه =)
- أحبه .
تركي الأحمد
11-27-2009, 07:45 PM
أقفُ هُنا ..
لا أجيد الوقوف تحت شرفات غيمكِ ، ولا أجيد العبور فوق أسوار الغياب المكنون هنا .. ،
أثرثر على ناصية وسادتك ، وأرتل طقوسي ، وأمشّط اطرافي لأكون أكثر خشوعاً ..
الكَاتبة القديرة " حَوراء المبارك " ..
كَانت مَلامِحي هنا ..
تُفسّر كَلمة " دَهشَة " بحذافيِرَها ..
قايـد الحربي
11-29-2009, 03:24 PM
حوراء آلـمبارك
ــــــــــ
* * *
نُرحبُ بك كثيْراً .
:
تتَوسّدين لغَةً مُطرّزةً بالبَلاغة ،
تَحيْكينها وَ تَحْكينهَا بخيْوطٍ مِن ذَهب الحروْف .
:
شكراً لك .
حوراء آلـمبارك
12-02-2009, 04:09 AM
بثينة محمد ، الجمال أن أحظى ببعض منك هنا .
شكراً كبيرة + ود
حوراء آلـمبارك
12-02-2009, 04:24 AM
بداخلي فوهة كبيرة ياصديقتي ، ينقصها دفء يديكِ لتمتلأ وأعود أنا لأتنفس !!
مضى الآن مايقارب السنة والنصف على غيابكِ وأنا ما أزال أشهق به كما اللحظة الأولى ، هل لكون أمي أنجبتني في قالب من الغربة دخل في تكاثر حنيني بسرعة الضوء ! لكن ، أما كان من المفترض أن تكون مناعتي من الشعور بالغربة والفقد والحنين قوية ، لكونها أول نفس في مسقط رأسي !!
15 / ذو الحجة / 1430
05:22ص
سعد المغري
12-02-2009, 02:11 PM
..
حوراء آل مبارك ..
أنتِ تمتعينا هنا "بـ لغة بالغة الـ بلاغة.".!
من قاموس لغوي متفرد تم خزله من رذاذ الـ غيم.
تحاكين الـ غياب بـ حياكة عالية الـ جودة
تناجين وتنادمين الـ الصديقة للحبيب
بأسلوب مدهش وكأنك تقتنصين لحظة
الـ برق الـ ملوّن بـ نزق الـ تمرد ..
ياحوراء أنتِ مدهشة والله بـ هذا الـ نص واللغة البديعية
أكملي وسـ أتابع الانسكاب معكِ.
.
حوراء آلـمبارك
12-11-2009, 12:47 PM
لما جئت هكذا مغرياً تستفز أحزاني وابتساماتي !
لما لغيابك حزن ولانتقامي لأجله حزن آخر !
لما مع غيابك حزينة أنا دوماً ؛
باكية حيناً ،
ومنتظرة أبداً !
أنت الوحيد الذي لأجله أصبحت أمارس نكهات مختلفة من الحزن ، وأنغمس في ألوان شتى ! منذ متى و " الغياب " يتشكل لأغص أنا كل مرة بـ " أنين " لا يشبه سابقاً له !
أصبح حزن الغياب شيئاً يخصك ولأجلك وحدك ، لذا أجهض به جل خيوط الشمس التي تشرق بداخلي قبل أن يكسفها رحيل الحنين !
" وهل يغيب حنين استفاق فيك ! "
أنت ، غيابك ، الشوق وصوتك ؛ كلها دعائم أربع تنهض على إثرها مفردة الحنين !
الوحيد الذي شيد " الحنين " قبلة أزلية له ،لا تهتك لاتهدم أو حتى تهجر ! أعرج وانتظاري عليها أبداً وتطوف حولها حكايا وسادتي وأحلامي دوماً !
أنت محترف الغياب وأنا السخية في ممارسة الانتظار !
كلانا اختار مايناسبه ، الغياب / الانتظار !
وجهان لعملة " فقد " واحدة ، لم يقرر لا الزمن ولا الحظ صرفها !
وئيد محمّد
12-14-2009, 02:05 PM
تكتبين بنموذج روحي و أريحي يا سيدة حوراء مما يجعل القارئ لك يبتسم بطينةٍ غير معهودة لوجهه ..ولأعترف هذا النمط أحب أن اتناوله مع كوب قهوة
في الصباح خلف كتف بحيرة صغيرة عميقة جميلة مثلك تماما .
حوراء آلـمبارك
12-31-2009, 07:57 PM
* شوق يجرفني إليك عاصفا
بالحنين لعينيك
برغبة في عناقك
والامساك بكفيك
:
أواصل افتراش عتبات قلبك
وأرصفة تبحث عن دفء بعضك
ولكن نفسي تأبى إلا أن تحن
وتشتاق
أشاغلها فوق انشغالها
ولكن سرعان ماتعود
لتشتاقك !!
* صندوق الوارد ،
الرسالة الأخيرة !
حوراء آلـمبارك
12-31-2009, 08:06 PM
يالله ، وتستنهضين حنيني أبداً ،
أنتِ ودوناً عن سائر البشر ، تقرئين أنفاسي حين تتقد فقداً وتتلوى حنيناً ،
وتبكي جفاف الوصل ، قلة الحيلة وانتصاب الغياب .
فتباغتينها ببضع منكِ يسد بِضعاً من رمق الشوق ولا يغني ،
بكِ ولأجلكِ صرت أستجدي تفاصيلكِ المحببة من كل الوجوه العابرة !
وتخيلي ياصديقتي ؛
كم هو مرهق تسول النور ، من عتمة الآخرين ؟!!
" لو تدرين وش قد بخاطري
أقول لك
أحتاج لك !
ارحميني !
برد ، غربة
وراحة كفك بعيدة
:
:
والله حرام ! "
نواف العطا
01-02-2010, 03:06 AM
حوراء
جميلة كلماتك ونبضك شجي
لكِ كل الشكر ودمتِ بود
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,