المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الذاكرة ...


نورا إسماعيل
11-26-2009, 07:37 PM
http://www.youtube.com/watch?v=pOBiaRsOZoQ

ليلة مباركة ..

نورا إسماعيل
11-26-2009, 07:46 PM
وعدت ياعيد .. !!!

نورا إسماعيل
11-26-2009, 07:55 PM
ولزرتُ قبركِ والحبيب يزار ...

صلى الملائكة الذيت تخيروا .. والصالحون .. والأبرار



كل مافي ينبض بالشوق إليك ِ..
أحبكِ .. بكل أنفاسي تتردد

نورا إسماعيل
11-26-2009, 08:39 PM
عدت ياعيد ..

لرجل لم أقابله إلا لحظات في حياتي ..
لرجل أبت أٌقداره إلا أن يبكيني وسيبكيني ماحييت ..
لرجل أبت أقداري إلا أن أكون شاهدة على نهاية رحلته مع الحياة ..
لمحمود ..
وقصة يوم السبت الماضي ..

نورا إسماعيل
11-26-2009, 08:57 PM
محمود شاب في بداية عقده الثالث ..
يعمل في كشك للسجائر ويعيل أسرة مؤلفة من أم وأب مريض قعيد الفراش وثلاث أخوات بعمر الزهور ..
قبل أيام ..وتحديدا يوم السبت الماضي ..
انحرفت إحدى الحافلات عن مسارها وانقضت على الكشك لتنهش وتسحق وبكل قوة جسد هذا الشاب اليافع

رحل محمود ..

و قدر الله وماشاء فعل ..
رحل ..
رحل وهو يبتسم ..
وبقيت ذكراه التي تعود بي إلى عام مضى عندما تعرفت به ...

نورا إسماعيل
11-26-2009, 11:19 PM
كنت في طريقي إلى إحدى المكتبات لشراء بعض الكتب عندما فقدت محفظتي بما فيها من
(بطاقات شخصية ,بنكية ,جوازات سفر . رخص سيارة وقيادة ,مفاتيح الشقة , ونقود وماتيسر حمله من مجوهرات ) ...
فقط الموبايل بقي معي وكان كل ماأملك ..
الحقيبة سقطت على مايبدو عندما كنت أركب السيارة وأنا لم أنتبه إلا في محطة الوقود وكانت صدمة لي لأنها كانت كالحبل الشوكي في النخاع
عدت مسرعة وبحثت في كل الأماكن المتوقعة ووصلت لليأس وذهبت إلى قسم الشرطة لتحرير محضر بالمفقودات عندما وصلني اتصاله ..
: اسمي محمود .. المحفظة معي .. لن أستطيع إيصالها هذه الليلة لأني لو انتظرت عودتك سيفوتني الميكروباص الأخير الذاهب إلى منطقتنا ..
سأقابلك في الصباح ..

انتهت المكالمة وأمدتني بالأمل وطلبت مني الإنتظار ساعات الليل وماأطوله وماأكثر الخواطر والتصورات التي رافقتني ليلتها وماأقسى لحظات اليأس التي تخللتها والتي كانت تنتصر خاصة وأن المفقود أكبر من حجم محفظتي لأنه الأمان والثقة فهل أتصور أني وضمن هذا الإزدحام والتنوع سأجد من يعيد مايفقد ..؟؟

على العاشرة صباحا كان أمام بيتي ...

نورا إسماعيل
11-26-2009, 11:35 PM
وجها لوجه معه
لايبدو عليه الثراء بل هو أقرب إلى الفقر المدقع ..
ملابسه تبكي بعكس وجهه المشرق بما يحمل من سمات الأمانة والطهر
بيده المحفظة ..
يسألني عن المبلغ الموجود فيها وأنا أضحك لأني لاأعرف بالضبط لكن أساير وأضع توقعا تقريبيا وأقول كذا وكذا وأخطىء فيصحح لي وهو يقسم بأنها كما يقول وأنا أقول له كل مافيها من نقود هدية مني ..كل مايهمني الأوراق والبطاقات لكن وبكل شهامة يرفض ويصر على موقفه ولايتراجع ويمضي إلى مكان عمله القريب من بيتنا ..


أنزل وألحقت به لكنه يصمم مجددا على رفضه ويعتبر ذلك تصرفا عاديا لايريد منه إلا وجه الله

نورا إسماعيل
11-27-2009, 12:48 AM
ليلة عيد الفطر الماضي ومع وقت الإفطار نزلت مسرعة مستغلة هدوء الشوارع بعد أن حصلت على مااعتقدت أنه عنوان منزله من أحد العاملين معه وكانت المسافة طويلة توقفت خلالها أكثر من مرة للإستفسار عن العنوان حتى أني أصبت باليأس وكنت سأعود أدراجي عندما توجهت إلى الله بدعاء من قلبي أني أقصد وجهه وفي سبيله إن كانت هذه الأسرة تستحق مانويته لها ولم تمض لحظات إلا وكنت أمام بيتهم الذي لم يكن ليشترك مع غيره من البيوت إلا في اسمه فالمدخل متهالك والشقة قديمة والصالة مقسمة إلى قسمين أولها كان للجلوس والثاني تقريبا كان غرفة نوم لرجل مريض عرفت أنه والد محمود أما أمه فقد استقبلتني بالترحاب ولم أفاجأ بمعرفتها بي لأنها كانت شاهدت محفظتي وعلمت بما جرى بيني وبين ابنها
وجه الأم المربية بدا واضحا فقد كان محمود نتاج تربيتها وتنشئتها

محمود معيلها الوحيد بعد إصابة والده في عمله
أيضا هي أم لثلات بنات في مراحل مختلفة من الدراسة
لادخل ثابت للأسرة ..
محمود شريان رئيسي ..
ككل الأمهات ..كل أمنياتها أن يحفظ الله محمود من كل شر

بصعوبة كبيرة وبعد جهد وإصرار تقبلت مني ماقسمه الله لها

وبصدق ومن قلبها قالت اللهم أبعد مابيننا وبين المال الحرام

محمود سعادته لم تكن توصف عندما شاهدني وأصرمع والدته على مرافقتي إلى الطريق الرئيسي حتى لاأتوه مجددا

ولم نلتق بعدها ..
إلى يوم السبت الماضي ..

نورا إسماعيل
11-27-2009, 01:06 AM
مررت من أمام الكشك و للحظات كنت سأبتعد عندما شاهدت الضجة والصراخ وصورة الأوتوبيس وهو على الرصيف

صورة محمود جعلتني أتوقف وأندفع لأسأل
كانت لحظة ألم لم تخلو من الأمل عندما طلبت منهم أن يحملوه في سيارتي لأسرع به إلى المستشفى
كنت طوال الطريق التفت لأنظر إلى وجهه ..
كان يبتسم بالرغم من الرعشة التي أصابته ..

لكن كان القدر أسرع فقد انتهت الرعشة وغابت الإبتسامة قبل أن نقرأ النهاية في وجه الطبيب المسعف ..

هكذا وكما شاء الله غاب هذا الشاب ولاقى وجه ربه ..

غاب من الدنيا ولكنه سيبقى في الذاكرة

مثالا للأمانة ورجلا أتمنى أن يكون من رجال الجنة إن شاء الله

نورا إسماعيل
11-27-2009, 02:13 AM
في الذاكرة ..
امرأة (( ن . س ))
كان من الممكن أن تكون ككل النساء في بيتها الآن ومع ابنها الوحيد الذي ينتمي إلى ذوي الإحتياجات الخاصة لولا الحظ العاثر الذي أودي بها إلى سجن النساء لتمضية فترة طويلة من العقوبة لذنب لم تقترفه سوى أنها كانت ضامنة لزوجها رجل الأعمال الذي قضى نحبه حزنا مع بداية القضية التي كانت نتيجة خسارته وإشهار إفلاسه

قبل فترة كنت في زيارتها وتابعت فصول قضيتها من خلال تحقيق مطول أتمنى أن يستطيع إيصال صوتها إلى من يقدر ويسامح لتنتهي فصول مأساتها المؤلمة التي حولتها إلى شبح أنثى ..

القصاص حياة لكن للمجرمين فهل تتحمل امرأة وزر خسارة زوجها وأخطائه ؟؟

ستبقى في الذاكرة .. عسى ولعل ..

نورا إسماعيل
11-27-2009, 11:02 AM
كل عام وأنتم في الذاكرة ضوء ينير طريقنا

نورا إسماعيل
11-27-2009, 12:46 PM
في الذاكرة ..
كان يعاتبني لأني كنت أكتب أي قضية اجتماعية ((خاصة تلك التي تتعلق بالمرأة ))على لساني فيتصور القارىء أنها قضيتي ..
هذا الرجل .. الدكتور.. الطبيب .. الزوج .. الأب ..
كل عام وأنت تاج على رأسي

جميلة هي الحياة بك ..

نورا إسماعيل
11-27-2009, 12:59 PM
رسالة وصلتني على بريد العمل وكانت صفراء لاأستحقها لأني لم أكن بطلة لأي قصة في حياتي ولأني كتاب مفتوح كلماته خطت بماء النقاء والطهر ..

للذاكرة ولما وراء الحدث
أنا أعمل ..
والعمل عبادة ..

نورا إسماعيل
11-27-2009, 03:33 PM
في الذاكرة
حلم يراودني يازهرة المدائن
سأدق على الأبواب ..


فيروز ...
ولن يقفل باب مدينتنا ..فأنا ذاهبة لأصلي

http://www.youtube.com/watch?v=VtsxaC310x8

نورا إسماعيل
11-28-2009, 08:53 AM
امرأة مسنة (ح .ف )

ودار مسنين .. فيلا على هضبة صغيرة ..
المكان ((خمس نجوم بكل مافيه ويتحدى فنادق الدرجة الأولى ))
تكلفة النزيل تزيد عن سبعة آلاف جنيه شهريا




صوت عجوز تبكي بلا دموع وتسأل عن أولادها
ترفض الطعام والشراب وتتوسل أن نخرجها
أين أولادها ؟؟
كيف عدت ياعيد ..؟؟؟

نورا إسماعيل
11-28-2009, 10:54 AM
امرأة أخرى لكنها في أوج شبابها ..
تعمل خادمة على درجة مديرة منزل ..
مدللة ..طلباتها اوامر ..


قالت ردا عن سؤالي لها أين كانت أول أيام العيد

((خرجت مع زميلاتي وتجولنا بين الشوارع بحثا عن نصيبنا من الأضاحي ..
جمعت الكثير منها .. ))

:هل كنتِ جائعة طوال العام ؟؟



تقبعين في المطبخ أكثر من أصحابه وتتقاضين
مرتبا أكثر من مرتب خريجة جامعة .. ّ

لماذا ؟؟

نورا إسماعيل
11-28-2009, 11:43 AM
في الذاكرة ..
أختي البعيدة ...
يحزنون لأننا نلبس العيد ثياب الحزن القاتمة مع أنه يأتينا بثياب زاهية .. !!
فهل نحن من نفصل ونختار الألوان ؟؟


صوتكِ أبكاني ..
مهما تجملت وكذبت ..
كل عام والحب يجمعنا.. ويقربنا

نورا إسماعيل
11-28-2009, 12:39 PM
حلب ..وذكريات الطفولة ..
ميادة الحناوي ,, أنا بعشقك

http://www.youtube.com/watch?v=WTTszFnvh94&feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=WTTszFnvh94&feature=related%D9%8A)

نورا إسماعيل
11-28-2009, 01:49 PM
لأخوة جمعتنا بهم خيمة أبعادية واحدة ..
((من لم يمروا بنا ولابقطرة حبر .. ))
حتى لو كنا نخط الأحرف الأولى من الأبجدية فقط
ألا نستحق أي تشجيع ..
ألسنا من طينة واحدة ؟؟

http://www.youtube.com/watch?v=wZ5W_kVMKw4

نورا إسماعيل
11-28-2009, 10:25 PM
في عمق ذاكرتي ..

الحاجة إعتدال .. أطال الله بعمرها ..
بأي لغة نشكر أمهات لم تلدننا.. !!!
وكيف نستطيع أن نكافىء ..

لايكفيني أن أقول أن الدنيا بخير فقط عندما أتذكرها
بل سأطبع أيضا قبلة حب على جبينها اعترافا ووفاء لسمو تفانيها وقدرتها
على العطاء لمن هم بحاجة إليه

كنت على سرير مرض طارىء ألم بي غريبة ووحيدة وكان مرضي مضاعفا بوجود
أولادي وحدهم بالمنزل عندما تعرفت بها لأول مرة .. لم تتأخر في تقديم أي مساعدة
وفورا سألتني عن عنوانهم
... !!!
أي ملائكة أنتِ


مع أن ابنتها كانت مريضة بجانبي وكان يكفيها ماكانت تلاقيه في علاجها
لكن أحسست أني كنت ابنتها أيضا وكانت غيمة ممطرة عطاؤها امتد إلى يومنا هذا ..






في القلب سكناك وأبدا لن أنساكِ
كل عام وأنتِ بألفِ خير

نورا إسماعيل
11-29-2009, 10:01 AM
في الذاكرة ..

شريط قديم لطفلة لم تتجاوز عامها الثالث تجلس على السرير وتنادي أمها النائمة
((مام .. البيت أبيض ..)) وبتصميم لايخلو من الصراخ تستطيع إيقاظ والدتها التي
وجدت أن سحابات من الدخان الأبيض تكاد تملأ الغرفة وأن البيت قاب قوسين أو أدنى
من حريق مدمر بدأ من المطبخ وكاد يودي بحياة أسرة ..




ماأجملك ياأغلى البنات ..
كل عام وأنتِ بخير ياابنتي

نورا إسماعيل
11-29-2009, 10:35 AM
لشيماء نبيل

((ولكن الله سلم أيضا ))
يوم الوقفة ..
وبعد يوم طويل من التعب أوصلتها إلى بيتها ..
كانت تجلس بجانبي .. !!!
وكانت نسيت أن تخبرني أنها وضعت اللاب توب في المقعد الخلفي ..!
نزلت .. هي لتأخذه
عندما بدأت بالسير.. أنا
هزني وفاجأني صراخها
العجلات الخلفية بدأت بملامسة أطراف أصابعها ..ولولا سرعة الفرملة ... !!!


هل كنت سأكون ؟؟
الحمد لله على سلامة رجلك ياشيماء..
وسلامة عقلي أيضا ..!!!

نورا إسماعيل
11-29-2009, 10:50 AM
لرؤى
ذاكرة خاصة جدا ..
قدت من نفيس الدرر
واحتلت سويداء القلب ..!!



هل تعلمين أن أجمل عيدية كانت(( صوتك ))

نورا إسماعيل
11-29-2009, 11:43 AM
صالح الحريري

في إشراقة الذاكرة ..

وصلتني معايدتك وكان أجمل مافيها كلمة أختي نورا
ولأنك تستحق أن يكون لك الصدى الواسع كانت خواطرك على مكتبي ..

رحلة الخواطر امتدت بنا لكن وبفضل من الله استطعنا أن نشرف على ولادتها وسنتولى أمر نشرها وإيصالها لمن يريد أينما كان ..

في خاطري شىء ..

نورا إسماعيل
11-29-2009, 12:07 PM
سأتجاوز الأيام الأخيرة التي تسببت بتأخير الطبع لإعتراضك على تصميم الغلاف بعد أن تم إعتماده مما تسبب في طلب موافقة أخرى لأن الموافقة على الكتب الأدبية ترتبط مباشرة بالغلاف ...!!!

سأتجاوز خلافاتنا الكثيرة التي كان لابد منها والتي سنرجعها لمشاكل العمل ..
كانت .. لصالح صالح الحريري إن جاز القول





دائما لن أنسى أني عملت لصالح الكاتب الذي يستحق ..!!!

نورا إسماعيل
11-29-2009, 04:13 PM
تبحر بنا الحريري الأب من خلال (( رهف وربى وهشام ))
غاص في أعماق الواجب كإبن بار لم يتوانى في التعبير عن عواطفه لأمه ولا في تأثره بها وتأثير ابتعادها عنه أو تواجدها بقربه
وجدته أيضا كأخ محب وفي لم ينسى أخته ..
أيضا كان صديقأ لاينسى الصداقة ولايحتمل غدر الزمن ..

غاص بنا كثيرا مع مع عواطفه الجياشة التي كانت تتأرجح سلبا مع أو إيجابا مع .
. بصور رائعة تخلق النبض لموعد ما .. ورسالة ما .. وأمل آن له أن يشرق...

وأنا كنت أبحث دائما عن الزوجة التي كانت وراء هذا الرجل




لم يخيب ظني أبدا عندما أرسل نص الإهداء ليكون في صدر الكتاب

إلى زوجتي .. أهدي
صالح الحريري

صفقت كثيرا ..

نورا إسماعيل
11-30-2009, 11:53 AM
للكاتب الأديب ..

الذاكرة تقف على مفترق الطرق تراقب بل وتتفاعل مع تظاهرة رفعت
هذا الشعار ..
الضاد دون أمراض


موضوعك الأخير إلى رحمة الله ولاعزاء أبدا
حاولت أن أفهمك .. !!!
واستغربت كيف فهمك غيري ..





أين يكمن الخلل ؟؟

نورا إسماعيل
11-30-2009, 05:08 PM
لفيروز ذاكرة الأيام الحلوة .. والحلوة ..



http://www.youtube.com/watch?v=Z33ZSnRCXLY& (http://www.youtube.com/watch?v=Z33ZSnRCXLY&feature=related)

feature=related (http://www.youtube.com/watch?v=Z33ZSnRCXLY&feature=related)

نورا إسماعيل
12-02-2009, 11:06 AM
في بريدي خبر جميل مفرح ومضحك

أما المفرح والجميل فكان
أبشرك .. أنجبت بنتا ..

أما المضحك ..فكان
أكره النساء ..

مبروك وعقبال الدستة إن شاء الله ..
سؤالي .. تكرهين النساء فقط .. !!!

نورا إسماعيل
12-02-2009, 01:49 PM
من مسجد الرفاعي ..
لحظات انتظاره وصول النعش ..

رحلة ابتدأت على ظهر المحروسة وانتهت على الخطوط المصرية
بنعش حمل علم مملكة مصر ..




http://www.youtube.com/watch?v=NFiGI4W-INc
الأميرة فريال ولحظات انتظارها ..

نورا إسماعيل
12-02-2009, 02:07 PM
بقايا من الأسرة العلوية ..
أحدهم صرح بأنه علم بالوفاة من الأخبار ..

بحثت عن الأمبراطورة فوزية ((عمة الأميرة الراحلة وآخر من تبقى من أبناء فؤاد ونازلي )) زوجة شاه إيران السابق لكن لم تحضر

لاحظت أن أغلب أعمار من تواجد من الأسرة متقدمة // جدا

نورا إسماعيل
12-02-2009, 04:30 PM
غريبة ..

اسمها غريبة ..
لفتت نظري عندما سمعتها تتكلم لهجتي فقلت نسيم بلادي ...!!!
زاد على اللهجة وجهها الجميل البشوش ..
والأجمل كان دعوتها لإستضافتي على وجبة العشاء في المطعم الذي التقينا به ..

عندما هممنا بالإنصراف كان من الطبيعي أن نتبادل أرقام هواتفنا وعلى وعد بلقاء جديد ..
كان من الممكن أن تمضي في طريقها دون أي ذاكرة لولا أنها توقفت قليلا وهي مترددة ..
قالت لي : للأمانة التي لاأعرفها .. سأكونها ولو لمرة في حياتي ..
أنا سرقتك يانورا ..
لم أصدق ولكن مع إلحاحها قمت بمراجعة مامعي فوجدتها صادقة

وعندما وجدتني لاأفهم أعادت الشرح العملي مرة أخرى ..




الغريب أنها غريبة وكانت غريبة معي .. !!!
الأغرب أني تمنيت أن أقابلها مرة أخرى لأسألها لماذا ...؟؟

نورا إسماعيل
12-03-2009, 10:26 AM
رجل .. في ذاكرة دامسة
قال ياابنتي ..
قلت رب والد هطل من السماء فصدقت المطر ونسيت فيلم ((أبي فوق الشجرة ))

في بهو فندق يطل على البحر وفي رحاب تجمع ثقافي عربي التقيته وقد تعثرت قدمه فوقع أرضا وتطايرت متعلقاته فأسرعت وجمعتها وساعدته على النهوض والوصول إلى أقرب كرسي في البهو .. وخلال هذا الوقت قطعت الشك باليقين .. ضرير ويحتاج المساعدة ..
تمزقت عضلات قلبي عندما قال ياابنتي ..
وضعتها في الجبس ..!!!
أكملت واجبي خاصة بعد أن عرفت اسمه وعرفت أن تواجده في نفس المؤتمر
الذي حضرت لأجله
خلال أيام تواجدنا كنت البنت التي ناداها .. ((مسؤولية كاملة .. ))
أينما تواجدنا كنت أسرع إليه ..
أحمل اللاب توب..
قد أكتب نيابة عنه ..
قد .. يالله كم قد مرت وأنا لاأتذكر إلا ياابنتي ..

أتذكر في اليوم الثالث كان مشاركا بورقة عمل ..
أوصلته إلى مكانه وانسحبت إلى خارج القاعة مع بعض المشاركات وتابعنا من خارج القاعة ومن خلال الصوت فقط ..
مع النهاية دخلنا .. و اقتربت منه لأتابع مساعدتي له عندما بادرني بالسؤال .. أين كنت ِ؟؟




كنت أنا العمياء وكان .. !!!

نورا إسماعيل
12-14-2009, 06:13 PM
الإعلامي عقيل الجناحي في ضيافتنا



..http://www.youtube.com/watch?v=VT2fdT62l5Q

نورا إسماعيل
12-15-2009, 02:46 AM
في ذاكرتي ..
زميل كان يقطن بالجوار..
رحل ..!!!
عندما سألته لماذا رحلت ..
قال لأني أحب المكان ..!!!


كنت أعتب عليه الرحيل
لكني اليوم أعتب أكثر .. !!!

نورا إسماعيل
12-15-2009, 02:55 AM
وعلى ذاكرة الرحيل
والشهر.. بالدهر يذكر .. !!!

ولامانع .. أبدا