مشاهدة النسخة كاملة : ثمة أُمْنِيَة !
..
وَحدها الأمنيات مَنْ تفتح طُرق أبواب العيد وَ تتلصص
سعادتنَا !
حِينُها علينَا أن نَفتعل أعيادَنَا وَ نُشعل الشموع وَ نُقدم الحلوى
وَ نَضع إبتسامة مَا تُكمل البهجة المُفتعلة
وَ قد نَرقصْ!!
..
عِندمَا تَخرج الأمنيات عَن التـحقق تُصيبُنَا
بِ أشرعة مِنْ جُنون وَ وسوسة ،!
..
عِندمَا خذلتني الأمنيات .. لم أمزق أكمام الأمل
فقط بَلْ عِشتُ على تكرارهَا!
..
الأمنيَات ،
ثيَاب مُمزقة نرتدينَا / وَ نقوم برقعهَا !
..
عِندمَا تـخذلنا الأمنيات ، نُظلل خذلانُهَا وَ ننزوِي نَعُد
خساراتنَا / وَ نُكابرْ!
..
حِينمَا أحتج عَلَى خذلان الأمنيات
فتحتُ عين الوجع وَ تَبصرنِي وَ عدتُ خالية تماما ً !!
لَيْتنِيْ مَا فعلتْ !
..
مَا الأمنيَات سِوى عَقد محبوك إن سقطت
تَساقطنَا ،
وَ تتلففنَا مَسافات عَرجَاءْ تتأهب لِ غَرس أناملُنا
فِي أتربة الذكرى كَ طُعم يُقدِمُنَا لِ الموت بمواسم خَيبة !
..
عِندمَا تخدع الأمنيَات خَلف أبوابٌ مؤصدة
وَ تُغلف النَّور بِستائر الصَّمتْ
وَ تُخبئة فِي صدري ..،
وَ كنتُ قد ظَننتُ أنهَا تُجمع السَّعادة وَ النَّورْ لِيوم
الأجنّة الخالدة لِيوم لا هفوات وَ لا آلآم قادِمَة!
لِيوم سَ أجد خَلف الباب صُبح يُذيب الصَّمت
وَ يهتك بِ خيوطه بـأشعة شمس تَضوي بِ همومِ صدري
بالأمل الموعود !
[ ثمة أمنية تتبعها عيناي خَلف شُرفتي المُظلمة ]
http://www14.0zz0.com/2009/12/10/11/115268088.jpg (http://www.0zz0.com)
لَمْ تَكن أُمنيَاتي سوى سلالمْ ترتقي بِها رُوحِي
وَ صُبح مُشوش يتخمر بِ الظلام وَ يتخبطُ بِِ أعمَآق
مُعتمَة تتشرنق حَول خَاصرة الذكرَى .،!
[ وَ هُناك وَجعٌ آخر يتكلس على ضلعِي المثقوب وَ يفيضُ بِي ]!
..
هُنَاك حَيثُ تختبي أُمنيتي الوَحيدة
بين الصدى وَ تلاوين الحياة
وَ انعكاسات المرايآ
حَيث ترآتيل عذراء
وَ صدرها الممتلئ خشوع
وأصابعها المُحقنة تَسابيح
حَيث ذاك الزمَان الذي ضاع
خَلف نُضوب الماء
فِي نفس المَكان وَ المَسافة
المتعثرة بَينَ خذلان وإرتوء ..،
..
..
تَنمو على أمنيتي البعيدة
أغصان الأمس كَ عشبة ضّارة
تَحطِبُ أفراحِي مَع عقارب
السَّاعة الهزيلة !
..
خَفايَا أُمْنيتي ،
تَحمِلُ شيئا ً مِنْ مُستحيل
وَ غدٍ مَتروك للنَّشوة
لِ رَعْشَةٍ تَرْتَدينِي خِلسة
فِيْ أي وقت
وَ أن مَددتُ كَفيَّ
مُتضرعَة
تَبْقَى تِلْك الرَّعشَة
لِ تصهرنِي مَتى تشاءْ
أو تُحيينِي مَتى تَشاء .،!
..
تِلك اللحظآت لم تغب عَنِي أبدا ً
وَ لم يَغب طَيفك عَنِّي إطلاقا ً
أُمنيتي :
أن أبقى لَحظاتك!
..
وَ لا أزآل أُرتقب ذات أُمنية عَنْ ذاتِ حُلم
عَنْ لحظة تَفيض بِ الحُزن خُشوع لِ "فَرح"
وَ لكن وَ إن أتآني فرحا ً
أُيُّ فرحٌ سَ يُنادِيني!
وَ أنا أعلم الْفرح القَادِم احتضار
وَ صوت النِهاية يتوعك كُل فَجر وَ كُل مَساءْ!
،
يارب امنحني أُمنية أُخرى تُعجل بِلفي بثيَاب بيضاء
دُون أن تـحزن عَينَاه وَ يُبكينِي!
،
رُغم أنني أشكوك حَزَنَا ً وَ شوقا ً
أنا لا أكتُبك حَبيبا ً !
وَ لكن كُل مَا أكتُب يُبرهِنُ لَكَ ذلكْ
أمنيتِي هِيْ :
أن تُـخلدنِي كَمَا أفعل!
..
لا بأس بِبعض من بؤس يَختلط بِشيء مِنْ وَجعٍ
وَ لكن ،
عِنْدَمَا يًصيبُني بِ ريبة تَصُبُ فِي عَينِ الوَجع
مِلحا ً!
كَيف أَعود بترتيل تِلكَ الأُمْنِيَّة المختزلة فِي بَقايَا
رُوُوُح مُتشظيَّة إعتادَت أَن تُلملمْ بَقايَاهَا
وَ تنثرهَا وَ تَجْمَعُهَا
وَ تنثرهَا
حَتّى تُبتر أنامِلُهَا وَصبا ً وَتذهَب مَع الريَاح حَكايا
قَدْ تُقبل أطرافُهَا أو تَلمَحُهَا عَينيك صُدفَة!
..
أنفضُ الليلةَ بَعض الأمنيَات العَالقة بِ
"قَيد النَّظرُ إليْهَا"!
وَ أنا أتحسس نوافذي وَ أُحكم إغلاقهَا
فَلم تَعد أقصوصات أَحلامِي سِوَى تسكعَات رَمادية
مُتعكرة بِ الأتربة وَ الصقيع العالق بِِ أجنحتِهَا
الشائـخة/ اليائسة!
..
تلك الأُمنية ،
لَن أضع حُدود للحزن الساكن بِهَا
لأنني أعتقد بأن الجُغرافيا خُرافة !
وَ إن أردتَ تـحديدُ ذلك ،
أخبرنِي مَتى وِلدت تِلك الأمنية !
وكم مِيلا ً سِرتُ بِهَا !
وَ آه لو تَعلم كَمْ رَددتهَا بِ صوتِي حَتّى
تـجاوزت كُل الحُدود وَ قَسَمتْ ظَهرِي عَنَاءا !
..
لا شيئ يُشبِهك سِوى هَذا الحُلم المتوعك
الذي مَزّق أوراقه لِحيلة تُنهك ابتعاث الأمل بِداخلي
هِيَ كَ أنا تماما ً لم نَكن حاضران لديك!
..
كَان صَمْتُك الطّويل أشبه بِ أعماقِي حِينما ازدادت ذوائب مِنْ
كِبرياءٍ حَشوتُه مُرغباً أن أسكب المَاءْ لِ راحتيك
وَ أنا عَطشى ،
هَلْ تَعيْ مَدَى جَبَرُوتِك :
لَنْ أبدأ إطلاقاً وَ لن أزف أنفاسِي قُبيل إرتعاشُ
قَلبُك بِ طُهرٍ يُلون سَقف أُمنيتِي.
..
زِدْ وَ لاتكتفِي
كَبِلْ أُمنيتِي بِ عِنادِك المُزعِجْ،
فقط عَليك :
أن لا تأتِي لِتسأل عَنّك!
..
مؤلم تشظي الليال أمامي نياح وَ دمع وَ بعد محتوم ،
و أنا لا أزال أحمل خيبة الليلة الماضية
إذن كيف أبقى هذه اللحظة!
أن أحمل أمنيتي الوحيدة بين أكفان اعتزالي
وأشتد هماً وأتمرد عَلى حُزني لأبقى مُتيمة بِه،
انظر للأفق لعلّ الضوء يستطير بعيني
وَ يُعانق أضلاع أفراحي ،
أود أن يأتيني الفرح كَ سرعة غيمة وَ أجمعه بيدي
شيئ منه أحتسيه و يَبِلُ خبزي حتى آكله
و باقيه أتركه يغسل همومِي ،
http://up.arb-up.com/i/00123/cxpm1kkze9e5.gif
..
قُلت بينِي وَ بين نفسِي ببراءة طِفلة :
"ليتني همك أذبح نفسي وترتاح من همومك"!
اليوم :
قتلتنِي وَ لا مَجال لِ أمنية قاتلة
تَستبيح الهم بنية طيّبة تتوغل جسدِي
بِ أقصى درجَات الآهه الغارقة
بِمسامَات رُوحي التّي عَذبتهَا أمنيَاتهَا الحمقاء!
..
أدركتُ مؤخراً أن جُلّ تِلك الأحلام انفضّت مِنْ حَولِي يقيناً
وَ حُلماً أيضاً ،
كَيف لا .. وَ أنا حِينما عُدت لِ تلك الأيّام
رأيتُ خَلف ظهري عراقيل .. وتطاحن وَأنياب وَمخالب أفسدت
بِداية الفرح المُقرب مِنِّي"أنت"!
كَيف سَبقنَا الشّتات وَتمَكّن مِن غرس الكهل عَلَى أكتافنَا ،
الآن : خططت بِ اصبعي خط بِالماء أربكتُ سطحه
وَعاد فِي لحظاتٍ كمَا كان ،
أدركتُ حِينُهَا أنَّهُ كَ أمنيَاتِي تماماً ضاعت فِي خَطوةِ قاسية!
..
كُنَّا سَ نَغرقُ معاً
لولا لم يبتروا اصبعك!
..
العجيب أنني أحدق بِ تضاريسه
وَ أغرِقُ نَفسي بِدون مَاء!
..
ولو أن ذكراك مَرَّ بي
مَاهي إلا فتائل من وَفاء
مَصلوبة بين الضلوع ،
إن هُزت لن تُهد وَ إلا سَ تَبقى مَهجورة كَ الآن
مُحملة بِبعض من وفاء مُتبقي ليس إلا ،
أُمنيتِي:
أن أُصلبك بين الصّدى لِ يختفي بِك
وَيذهب بِك بعيداً!
كَ طَيفك تماماً عِندما يأتينِي
كَيف يُـخفِي مَلامحي بِ الدمع وَ يتلاشَى وَتتركنِي وَحيدة
مَع فُتات وفائك!
..
لاتنزعج هذا خفوقي وباقيه
ولاتضايق من تصدع زواياه
http://www.youtube.com/watch?v=cOwGaekfoiw
الحلم ياتيني بزولك وأراعيه
وفي كل حلم اقوم قبل اتحفاه
..
لَم تَعد تِلك السنين مُحملة بِ ذكرياتها وحسب
بَل حَملتها وذكرياتها فِي باطن رُوحي
شيئ من حسرة وبضع من أنين وَ نسيَان وألم كُتب أن أذوقه
دُون إرادة ،
كُل بِداية فرح .. مَسمومة هِيَ بِ أشرعتك الغاشية عَلَى صدري
لِ تتركنِي أمنية تتشهى وِلادة جديدة بين كُل ثانية وَ أخرى
بِ الأمل / بِك!
..
وَسقطت الأمنيَات بين كَفيّ ترتـجِي مُعجزة مِنْ رب السّمَاء،
يالله أغمرنِي بِرحمةٍ قريبة:34:.
..
في حقيقة الأمر ، أنَّ وجه الأمنية غير مألوفة الملامح
أبحث في المرآة ما يرشدني عن نسج يذر الأمنية بكفيّ أدقق في بقعة بها تشبه الذعر في عيني!
متى أعلم عيني أن تبحث عن نفسي/ أنفسنا؟
متى نصدق حين نكذب ومتى نكذب حين نخطيء ونكذب أيضا حين نكتب!
من يعلمنا!
..
من يرشد الأمنيات أن تمتطي صهوة رسائلنا المبتورة قبل أن يتحقق منها الجبارين وينزعون عباءة ذكاء الأمنية تلو الأخرى!
..
حين أصبحت أمنيتي بين شفاهك كغواية يحسدها البعض ويتمنى أن يكون بكفيّ جسد امرأة متعطش تشهق بك ,
خلت منك , كطريق آخر يشتق بين احتراق و احتراق .
..
كان ينقص تفاصيل أمنية قريبة مزن وحبات رمان ملقى بذراعيّ منذ ولادتي , أظن بداية أمنياتي تكمن في رُمان كبُر معي
ولم تقضمها حين تعرفت عليها فركتها كبقايا رمادك المنثور حولي .
..
لا ينقصني خيال و لا تألق حتى أفتنك بي كان ينقصني شفائك لأتنفسك .
كان لوجع مخالب مرضك قدرة لنهش صدري وحرق روما حتى أصبح صدري هشّ, فنضج بك سريعا
مرضك لم يقيك من اسقاطات افتتانك بي منذ النظرة الأولى .
أمنيتي كوني وحسب !
..
كنت تدفن أمنياتك و أعيادك بجسدي وحولي وتصنع لي حقولا من تين ولوز لتثبت أن العالم أتيت به بكفي ،
وتركت لك عينان شاردتان في وجهك حتى تصرخ كفى!
..
يمتد الفجر بكفي كما رغبت أنت تسلل ضوئه بعروقي مثلك أيضا
يتنازعك جميعي بداخلي وتتسع حتى الفرح ،
و ما إن فرحت وأدت أمنية الليلة السابقة في كلمات الحيرة و اليأس
غزلتني شوقا وحبا عظيما لا مثيل لهما ورقصتك ببضع كلماتٍ وتنهيدات رغم إنها مؤلمة اشتهيت إنهاكك من خلالها
حتى اسلب منك لونا آخر لم أعهده بك في غمرة حزنك اعتليتك فرحا فكسوتني هما وبكيتَ أنتَ خيبتك بإيحاء متعب .
- فقط اجعل أمنيتك تعتلي أنوثتي مستقبلا لتعلوها رجلا لا يهاب بأسا!
..
حين قال إنك فارسة : ضحكت لست كذلك .
قال : بلى .
حينها سكن بوجهي ثوب الفروسية لوهلة أيقنت ذلك إلى أن الغفوة محقت بقية أمنيتك
فعلوت أنتَ صهوة حلمي فارسا!
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,