الموج
12-05-2009, 03:27 AM
http://files.rooo7i.net/images_cash/uploads/080419220910cmcA.jpg
بحثْتُ عنّك فيْ كلّ قطراتْ المَطر الـ سقَطت سابِقاً والـ لمْ تسْقُط بعَد ، ،
لكنّكَ كنْتَ أبعَد منْ أن تَكونْ معْ المَطرْ ، أو حتّى أن تخْتبئَ بيّن السّحابْ ، أو بيّن قطَراتِ النّدى !
رغْمَ يقينيّ بِبعْدكَ الـ يسْلِبُ منيّ الفَرحْ ، لكنّني عَاجزة مِن أن اجْعَلك خارِج حُدودَ فكريّ . .
هممْ لا أدريّ إنْ كنتَ تعْلم بأنكَ تخْترق صدْريّ معْ رائِحة الصّباحِ كلّ يومْ !
وأفشَل دائِماً حيّن أعدُ نفْسيّ بأنّني لنْ أتْلوكَ عَلى نفْسيّ فيْ المَساءْ ، ولنْ أسْرُدك عَلى ذاتيّ حيّن اكُون بمفْرديّ !
ولأنّك تسْكُننيّ بِشكل مخْتلف لا أعلَم ما هيَّتُه ، فأنا اشْتاقُك بِشكلٍ مختَلفْ !
مجْنونة أحياناً لأنّني اراكَ فيْ كلّ الوٌجوهْ ، !
غبيّة أحياناً لأنَّني أرقَبك معْ كلِّ العائِدينْ ، !
ساذّجة أنْ حسِبتُ نفْسيّ دائِما قَريبة كَـ أنفاسِكَ منْك ، !
لا تَهمْ ،
كلّ الاحاديث الـ كانتْ عنْكَ / لكَ ، ،
لأنّنيّ ما ألبُث أنْ ادْفنهَا فيْ حديقَة صدْريّ الخاليّة منْك
حتّى تعوُد لتُولِد من جَديدْ عَلى شِفاهيّ . . !
وأثرْثِرُ كثيراً عنّك لنفسيّ والاشْياءَ منْ حوليّ ، ،
وأكرّر سَردَ أياميّ الـ منْصرمة الـ قَضيتها معَك !
تأخذنيّ أغَاني الحَنينْ إلَى نوافِذكَ ، ، لا إراديّاً اتمْتِمُ باسْمِكَ
لأراىَ كلّ العُيونْ تحدّق بدمْعيّ ، !
وافشَل فيْ مداراتيّ لوْحَة الاحزَانْ المطْبوعَةِ فوقَ جبينيّ المزْدحمْ بآهاتيّ
ووجهيّ الّشّاحبْ ، الـ لا يخْلُو منْ كدَماتِ الاحْتياجِ إليّك !
إنْظَر إن كنْتَ ترانيّ إلَى الجَانِب الأيّمن من وجْهيّ ، ،
أترَى ؟
صفْعَة القَدر الـ ايقَظَتنيّ من زوْبَعة أحلاميّ بأنّك قدْ تعُود
لأفقَه بعْد ذلكَ بأن شمْسَ الصّيف قدْ احرَقت كلّ ذكْرياتيّ وألهَبت مشاعريّ
وأن الخَريفَ اغْرقنيّ جفاءً ، وحزْناً
وأن كلّ ايامِ المَطرْ جاءَت ، وانتَ لمْ تجيءْ
وكلّ أيامِ الوُرود جاءَت ، وأنتَ لمْ تجيءْ . . !
لمْ يتبقّى ليّ ايّ غطاءٍ اخفيّ بِه عريّ أياميّ منْكَ ، !
ولمْ اعدْ أملِكُ أيّ عذْرٍ أبرِّر بِه لعمْريّ القَادمْ غيّابَك . . !
2:05 am
15 / 11 / 2009
والله أكاَدُ أختَنقُ مِن كلِّ شيءٍ حوْليّ . . حتّى صوْتُ أنْفاسيّ . !
متْعَبة منْ [ ذاتيّ / تفْكيريّ الذي لا يجْلِب ليّ سِوى القَهرْ / إحسْاسيّ بالفَقدْ والوَجعْ / إحْتياجيّ لَه ]
وكانْ السّببَ الرئّيسيّ / بلْ الوَحيّد والله فيْ كلّ ما ينْتابنيّ من شُعورْ
وليّتَه يدْركُ ما بيّ من ألَم . . وليّتَه يشْعُر بالكَمّ الهَائِلْ من الشّوقْ فيْ صدْري . .
كمْ ليّ وأنا لا أعيّش إلا طُقوشَ الانتِظارِ التيّ تهْلُك نَبضاتيّ ، ورُوحيّ !
وكمْ سأحتَاجُ من العَمر لأعيّ بأنّني اصْبحتُ مجرّدَة منْه للأبَد . . !
تخيّلَوا ، ، بعَد أن كانَ [ عمْريّ ] أتجرّد منه . .
وبعَد أن كَان [ أنْفاسيّ ] بتُّ أعيِشُ مخْتَنقة . .
وبعْد أن كَان [ سَماء أحْلاميّ ] أرى كلَّ أحلاميّ تشْنَق أمامَ عينيّ . .
وَبعد أنْ كَان [ الرّوحُ في جسديّ ] أسْتيقَظُ لأشْعر بأنّني بلا روْحٍ . . بلا نبْض !
تصّوروا . . مْنذ عمْرٍ مَضى / أو ربّما تسرّب بيّن يدايّ وأنا فَاقدةٌ [ لِكلّ شيءٍ مِنْ حوليّ ]
والآن أدْركتْ . . تصوّروا . . !
بحثْتُ عنّك فيْ كلّ قطراتْ المَطر الـ سقَطت سابِقاً والـ لمْ تسْقُط بعَد ، ،
لكنّكَ كنْتَ أبعَد منْ أن تَكونْ معْ المَطرْ ، أو حتّى أن تخْتبئَ بيّن السّحابْ ، أو بيّن قطَراتِ النّدى !
رغْمَ يقينيّ بِبعْدكَ الـ يسْلِبُ منيّ الفَرحْ ، لكنّني عَاجزة مِن أن اجْعَلك خارِج حُدودَ فكريّ . .
هممْ لا أدريّ إنْ كنتَ تعْلم بأنكَ تخْترق صدْريّ معْ رائِحة الصّباحِ كلّ يومْ !
وأفشَل دائِماً حيّن أعدُ نفْسيّ بأنّني لنْ أتْلوكَ عَلى نفْسيّ فيْ المَساءْ ، ولنْ أسْرُدك عَلى ذاتيّ حيّن اكُون بمفْرديّ !
ولأنّك تسْكُننيّ بِشكل مخْتلف لا أعلَم ما هيَّتُه ، فأنا اشْتاقُك بِشكلٍ مختَلفْ !
مجْنونة أحياناً لأنّني اراكَ فيْ كلّ الوٌجوهْ ، !
غبيّة أحياناً لأنَّني أرقَبك معْ كلِّ العائِدينْ ، !
ساذّجة أنْ حسِبتُ نفْسيّ دائِما قَريبة كَـ أنفاسِكَ منْك ، !
لا تَهمْ ،
كلّ الاحاديث الـ كانتْ عنْكَ / لكَ ، ،
لأنّنيّ ما ألبُث أنْ ادْفنهَا فيْ حديقَة صدْريّ الخاليّة منْك
حتّى تعوُد لتُولِد من جَديدْ عَلى شِفاهيّ . . !
وأثرْثِرُ كثيراً عنّك لنفسيّ والاشْياءَ منْ حوليّ ، ،
وأكرّر سَردَ أياميّ الـ منْصرمة الـ قَضيتها معَك !
تأخذنيّ أغَاني الحَنينْ إلَى نوافِذكَ ، ، لا إراديّاً اتمْتِمُ باسْمِكَ
لأراىَ كلّ العُيونْ تحدّق بدمْعيّ ، !
وافشَل فيْ مداراتيّ لوْحَة الاحزَانْ المطْبوعَةِ فوقَ جبينيّ المزْدحمْ بآهاتيّ
ووجهيّ الّشّاحبْ ، الـ لا يخْلُو منْ كدَماتِ الاحْتياجِ إليّك !
إنْظَر إن كنْتَ ترانيّ إلَى الجَانِب الأيّمن من وجْهيّ ، ،
أترَى ؟
صفْعَة القَدر الـ ايقَظَتنيّ من زوْبَعة أحلاميّ بأنّك قدْ تعُود
لأفقَه بعْد ذلكَ بأن شمْسَ الصّيف قدْ احرَقت كلّ ذكْرياتيّ وألهَبت مشاعريّ
وأن الخَريفَ اغْرقنيّ جفاءً ، وحزْناً
وأن كلّ ايامِ المَطرْ جاءَت ، وانتَ لمْ تجيءْ
وكلّ أيامِ الوُرود جاءَت ، وأنتَ لمْ تجيءْ . . !
لمْ يتبقّى ليّ ايّ غطاءٍ اخفيّ بِه عريّ أياميّ منْكَ ، !
ولمْ اعدْ أملِكُ أيّ عذْرٍ أبرِّر بِه لعمْريّ القَادمْ غيّابَك . . !
2:05 am
15 / 11 / 2009
والله أكاَدُ أختَنقُ مِن كلِّ شيءٍ حوْليّ . . حتّى صوْتُ أنْفاسيّ . !
متْعَبة منْ [ ذاتيّ / تفْكيريّ الذي لا يجْلِب ليّ سِوى القَهرْ / إحسْاسيّ بالفَقدْ والوَجعْ / إحْتياجيّ لَه ]
وكانْ السّببَ الرئّيسيّ / بلْ الوَحيّد والله فيْ كلّ ما ينْتابنيّ من شُعورْ
وليّتَه يدْركُ ما بيّ من ألَم . . وليّتَه يشْعُر بالكَمّ الهَائِلْ من الشّوقْ فيْ صدْري . .
كمْ ليّ وأنا لا أعيّش إلا طُقوشَ الانتِظارِ التيّ تهْلُك نَبضاتيّ ، ورُوحيّ !
وكمْ سأحتَاجُ من العَمر لأعيّ بأنّني اصْبحتُ مجرّدَة منْه للأبَد . . !
تخيّلَوا ، ، بعَد أن كانَ [ عمْريّ ] أتجرّد منه . .
وبعَد أن كَان [ أنْفاسيّ ] بتُّ أعيِشُ مخْتَنقة . .
وبعْد أن كَان [ سَماء أحْلاميّ ] أرى كلَّ أحلاميّ تشْنَق أمامَ عينيّ . .
وَبعد أنْ كَان [ الرّوحُ في جسديّ ] أسْتيقَظُ لأشْعر بأنّني بلا روْحٍ . . بلا نبْض !
تصّوروا . . مْنذ عمْرٍ مَضى / أو ربّما تسرّب بيّن يدايّ وأنا فَاقدةٌ [ لِكلّ شيءٍ مِنْ حوليّ ]
والآن أدْركتْ . . تصوّروا . . !