عبدالعزيز الوسمي
12-06-2009, 04:00 AM
بدا
يسكب سواده فـي بيـاض أوراقـه ويكتـب
غرق بالليل فـي أرض النهـار وبلـل جفافـه
تعب فم القلم يحكي هلك ظهـر القلـم يشطـب
طمس وجه الورق من كثر ما صب الحكي شفافه
يشوف الوصف ضرب من الخيال ورغمها يسكب
شعوري يمكن يخلـي خفوقـي غيـوم شفافـه
وأنا بحرٍ من الظلمى وأشوف إن الضيـا أذنـب
بحق اللي رجا شمعـه تجـي وتنـور ضفافـه
تلحفت الصبر في برد بعدك وأنـت لـي أقـرب
من أسواط البراد اللي جلدت قلبي مـع لحافـه
محمد والرحيل أقسى مذاق ومنـه أنـا بشـرب
وبضما منك في جدب البعـاد وسكـة إجحافـه
تجي في وادي الذكرى حكاية صوت مـا ينضـب
لو الفرقا خطفة صوتك لشح الصمت مـا خافـه
لأنك نبض في قلبي وهدب في عيني وما أكـذب
إذا قلت أنت لي ديره سكنهـا الشاعـر وقافـه
محمد والفضول بخاطري يسـأل وش الأصعـب
من فراق الكناري للغصن لو ما الغصن عافـه
رغم هذا أشوف إن المسافه عنك مـا تحجـب
ضياك اللي بزغ في داخلي والكـل بـي شافـه
محمـد وأدري مقصـر بحقـك ميـر لا تعتـب
خويك كافح بحبـره ولا أحـدٍ حـاول إنصافـه
يشوف فراقنا يشـرق يبعثـر خوفـه ويهـرب
لآخر هالرمق من وصل يغرب والعمـر طافـه
عرفتك والفخر في خوتك لـو نحسبـه إحسـب
عدد ما تعلق الصبـح بسمانـا ومـدد أطرافـه
سواليف السهر . ضحكه أبت في ليلنـا تغـرب
وذكرى كل مـا جـف الوصـل بتبلـل جفافـه
بداها يغرق بحبره علـى أوراقـه ولـك يكتـب
ولطخ وجه هالدفتر بعد خـان الحكـي شفافـه
...
..
.
يسكب سواده فـي بيـاض أوراقـه ويكتـب
غرق بالليل فـي أرض النهـار وبلـل جفافـه
تعب فم القلم يحكي هلك ظهـر القلـم يشطـب
طمس وجه الورق من كثر ما صب الحكي شفافه
يشوف الوصف ضرب من الخيال ورغمها يسكب
شعوري يمكن يخلـي خفوقـي غيـوم شفافـه
وأنا بحرٍ من الظلمى وأشوف إن الضيـا أذنـب
بحق اللي رجا شمعـه تجـي وتنـور ضفافـه
تلحفت الصبر في برد بعدك وأنـت لـي أقـرب
من أسواط البراد اللي جلدت قلبي مـع لحافـه
محمد والرحيل أقسى مذاق ومنـه أنـا بشـرب
وبضما منك في جدب البعـاد وسكـة إجحافـه
تجي في وادي الذكرى حكاية صوت مـا ينضـب
لو الفرقا خطفة صوتك لشح الصمت مـا خافـه
لأنك نبض في قلبي وهدب في عيني وما أكـذب
إذا قلت أنت لي ديره سكنهـا الشاعـر وقافـه
محمد والفضول بخاطري يسـأل وش الأصعـب
من فراق الكناري للغصن لو ما الغصن عافـه
رغم هذا أشوف إن المسافه عنك مـا تحجـب
ضياك اللي بزغ في داخلي والكـل بـي شافـه
محمـد وأدري مقصـر بحقـك ميـر لا تعتـب
خويك كافح بحبـره ولا أحـدٍ حـاول إنصافـه
يشوف فراقنا يشـرق يبعثـر خوفـه ويهـرب
لآخر هالرمق من وصل يغرب والعمـر طافـه
عرفتك والفخر في خوتك لـو نحسبـه إحسـب
عدد ما تعلق الصبـح بسمانـا ومـدد أطرافـه
سواليف السهر . ضحكه أبت في ليلنـا تغـرب
وذكرى كل مـا جـف الوصـل بتبلـل جفافـه
بداها يغرق بحبره علـى أوراقـه ولـك يكتـب
ولطخ وجه هالدفتر بعد خـان الحكـي شفافـه
...
..
.