تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أراك , ريحٌ شمالية


حصه العامري
12-07-2009, 01:54 PM
http://emirates4ever.net/vb/uploaded/50_11260186660.jpg




لَست بعيداً كِفاية لأجزم بأَن كُل الطرق والمسافات غَير قادِرة على إتيانك لي .
ولَكني مُستاءة مِن المشاوير فقط , وسَأنسى بإرادَتي ملامح العُبور فيها .. جداً .

( لا اعلم كَيف , وأظنك الأدرَى بأن تشتم بتأخُرك رائِحَة الأمل المُلطخ بكبرياءِ مرجوجِ هُنا , وأنظرني أنساك جرحاً فاحتاجُك ماضِ أضعته وأضاعَني , فما عِدتُ أعرفه مَزيداً . )

~
الأصوات القَريبة من روح الوداع خاطِئة , تستجدُ طقس الذِكرى بطريقة انفعالية لا تُناسب مَوقف الشِتاء , وانخراطّ العزم ببئر حيلَة لَزجة أصابتها شدة ! التي تشبه عُلو نَظرة أُمي الصامِدة بأية وُكل حال , دونما حِراك يجلب حُلم يتناثر سكاكِر الحَفل على وَجه طفلِ مزعج , يكره اللعب مَع فتية الحارَة ويعشق ملمس سَيارة والده .
ويردد الحُلم : ( كُلنا طفولة ذات واقِع , تباً لمقود السيارَة , قد سَرقتك مني قبل وقتك ! )

وأَنت ريح .
تتَجاهل بث نَفسك إلى الصَدر ,تحسُباً لأمر النَمطية في افتِعال جرح , فيقنعك مَبدأ الألم الشديد ما أن فتش مأوى الظَهر , واستقر في بُؤرة اصطدام الضلعّ بصدمَة اختلال قِياس الوَجع وتقييم قُدرة المَرء على تَحمل زكام الظَهر, دونما أن يَعي أين ريحِ خطرة أَنت !
( ولأشغل نفسي بِك أكثر أنهيتُك باحتمالية أن تكون ريح شمالية الأقسى دائِماً , الـ أخلدُ تَذكُر والألطَف دمعاً ) .
والريح تُسير على مَوطن خُرافة خريف , يُخطئ العابِرون بوصفه فصل أصفر ضعيف الشَخصية ومسلوب الإرادَة , وتُنهره الحَدائق بأَنه يُثبط أقدام العاشقينّ من زخرفة قلبِ قَديم الخُطى على عُنق شَجرة ناظَرت كُل نهايات تلك القلوبّ بنظرة حَكيمة لا يسعها فيها أن تَتحدث سِوى قليلاً .
انظُر أنانية الحدائِق وفطنة الشَجرة التي تَعمل كثيراً في مكانِ ما , ولا تتحدث كَثيراً .
فاكتسَبت أكبر حيزِ من ساحَة الغرامِيات في فضاءِ الفصولّ .

وأنت قد اختلفت مُجدداً ككل مَرة .. ولكن هذه المَرة حقاً لا أعرفك .

.
.

(كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد .
قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك )

.
.


من الجَميل حقاً , أن تعود أحداً ما ! *
____________
*سيمون دي بوفوار

4/12/2009

لمى الناصر
12-07-2009, 02:11 PM
وريح ملطخة بخرافة الحضور

وأرق يضم بصمة وجع ...ونبض حائر في وجه

الرؤية... نبض رقراق من أنثى صامتة

روحك يشبه ندى المطر.

مساعد المالكي
12-07-2009, 02:13 PM
القَديرَة حِصَّه العَامِري
طَاب مَسَاؤك وَطَاب المَسَاء جِوارِ هَذا الحَرْف الرَّصين
فَلْسَفَةٌ وِجْدانيَّةٌ أَقَضَّت مَضَاجِع الفِكْر
سَلِمَت رُوحُك لِهَاتِهِ الوْجْدانيَّة الرَّائِعَه
وَزَهْرَةً أرْتَوَت مِن هَتَّان المَطَر
،،
قيثَارَة المَسَاء

عائشه المعمري
12-07-2009, 03:15 PM
http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-left.gifاقتباس:http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-left.gifالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة حصه العامريhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-by-right.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-top-right-10.gif .
(كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد .
قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك )


http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-left.gifhttp://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab33ad/images/misc/quotes/quot-bot-right.gif
هنا النص [ الكل ] الذي كان
يسرده النص الذي قبله ..



ما أود أن أقوله :
أنكِ عذبة الحرف ، مع صلابة الفكرة التي تسند الأسلوب
امتعتني أفكاركِ الذكية التي تبثينها في كل سطر


شُكراً لك

مروان السباعي
12-07-2009, 03:21 PM
حقاً لا أعرفك ..
ولا أعرف تلك النازية التي تصلب الحرف على مقابض الجمر !
الظل يعجُ بما تكتنزه الذاكره ..
ربما ذلك المخمل ..
او ذلك الوجه المكتظ بالكبرياء تارة
واخرى بحنين مسلوب !
أمام المرآة .. اتأمل من خللِ الفضول
أرسم ظفائر أجدلها .. بالصبر ..
واحياناُ أتوه بين وجدانيات حرفك ...
الأنيقة جداً حصة العامري الحرف يعوشب من انهار تلك الروح التي سكنت النص
وربما أرى الآن تلك الحورية التي تطوف حولها فراشات النور ..

لروحك صلاة العصافير ، وصلاة الملائكة

أحييك .. أيتها العذبة
رغم ما كان ...

أحمد الفلاسي
12-07-2009, 08:25 PM
ليس لهذا البيان إلا منطق الهيمنة والتثبت على أرض الإبداع الأدبي الجميل..
كلمات تسري بي مع الليل حيث الرحلة الليلية القاتمة ، لكنها قتامة الأنس الشارد من ضجيج ومخاوف الضياء.
الأديبة الراقية حصة العامري...متعة القراءة هنا أضفت على جو الأدب برد السكينة..كل الشكر لروح تفردت بها.

صالح الحريري
12-07-2009, 10:23 PM
في عينيه تتوه كل المسافات ...
تذبل على شفاه الريح زهور تلك الكلمات ...!
وحدها روح الكاتبة هنا تبقي الربيع بديعاً في أعشاش الذائقة ...!


وبعد غياب ..
تعود إلينا حصة العامري ..
بلغة تزفها إلينا ريح الشمال الدافئة ...!

مودتي ..

سعد المغري
12-08-2009, 11:16 AM
..


حصة الـ عامري ..

في وجه الـ تراب الـ شاحب
تفصلنا الـ مسافات الـ منغلقة الـ منشرحة
الـ مبصرة في الـ رؤيا والـ مدهسة في الـ سكينة
الـ متأخرة في الوجوه والـ متعذرة في الأرصفة
الـ منزلقة في الـ شوارع التي لاتطيق زحام الـ لقاءات.
مبتور ابهام الـ فرحة ياحصة والـ سبابة تقاوم لـ تقوّم
تجاعيد فراغات الـ فراق ..
شعرت بـ نكهة الـ وجع في هذه الـ ريح الـ معتقمة.,
وما أن انتهيت وجعكِ حتى شعرت بـ الـ ـفرح يستوطن
الـ حواف.
عليكِ الـ غيم والـ ورد لكِ.

حصه العامري
12-08-2009, 09:57 PM
.
.

كُلنا حيرة , وأشباه جثث تُناضل حُباً للسلالِم , والخريف.


لَمى

قاربت ساعتي مُنتصف الليلّ وأربعاءٍ جَديد , فـ اشغفتِني بوابل حُب , وعطايا سَهر .

أهلاً تكراراً

حياه
12-09-2009, 01:12 AM
..

(كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد .
قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك )

..



هل عَلينَا أن نرتَدي السُجون سُجونا ً!
وَ أن نُمارس إلتصاقَنُا فِي أوردة الحَنين كَ سُرب
لا يُدرك مُنتهاه!
وأن نُرخي حِبآلنُا حَتّى تلتصق بِهَا أصواتهمْ !
..
ي حصـّة العَامري
نَّصُك بِهِ شّفافية بِ إبداعك بالوَصفك
كَم أنتِ ناعمة حَدّ الـجّرح!
وَ كمْ أنتِ قاسية فِي إخفاءْ الألمْ فِي
أبـجديتُك وَ جُملك!


وِدْ
..

وَرْد عسيري
12-09-2009, 04:58 AM
صعبٌ أن يأتُوننا خَاوُونا مِنا ، فلا نكادُ أن نعرفَهم في كل مرةٍ بعدهَا ،
لا الأحلامُ تُعيدهم ولا نحنُ القادرين على الحُلم مجدداً .. و الخذلان .

رقيقة يا حصة ، و تجعلين الكتابة مهداً للقراءة اليسرة http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif


-

ريم الخالدي
12-09-2009, 10:30 AM
كل شيء يطرق شمال القلب يأتي مفخخ بالحزن
فيروز غنت : ليالي الشمال الحزيني ضلي ازكريني ازكريني
ويسأل عليي حبيبي .....
صلبة انتي والأحرف انهالت هنا مطرآ أسود ونسمة خفيّة قاومت كل هذا !

تقديري ..

حصه العامري
12-09-2009, 01:11 PM
.
.

كِنيتي / أقلام , فلسَفة .. وهنٌ سيحترِق يَوماً بلا شَك .
.
.


مساعد المالّكي

حضرتُك قد جلبت نسمَة زكية في حضورِك , فأشكرك نعم كثيراً
ومساؤكَ الأفضل .

حصه العامري
12-10-2009, 03:36 PM
.
.

الابتعادّ , حَفاوة بَحر يشتهي قُبطاناً يِطفو عَليه بإبتسامَة باخِرة أغرقتها كُتلة جَليدّ .
فالصَوم عن الشَمس , هروبٌ صحيح يقيك زادّ الأمل الطويل المُكره .



عائشة المعمري

سَألتُ قلمي أن لايزور مُتصفحي اليَوم , فـ ذكرني بندَى الحُب هاهُنا ,وحضرت سطركِ.

شكراً لطراوة حضوركِ وشهادتكِ العزيزة للغاية .

شكراً تكراراً .

أسمى
12-10-2009, 08:14 PM
(كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد .
قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك )





أحببتُ حرفك يا حصهـ..و اخذني كَ حُلم
أو الحلم ذاته في نصك.
علَّهُ لايُقابِل الواقع ... هذه كالمدّ هفى معها قلبي.

حصه العامري
12-13-2009, 05:01 PM
.
.

الذاكِرة عُلبة الاحتِدام وشراسَة الانتفاضَة , فإن أوتيتُ بذاكرتي
أمام المِرآة , لأنفضت مِن حولي أُمم القبولّ .. ولقبلتُ اختلاج الحُلم في انعاكس
صورتي الأخيرَة التي تفتقد في كُل مَرة خصلة شعرّ .







مروان السباعي


بلدتي تُمطر الآن !
ننتظر الأمل يسقط من كبد غيم , فـ تتقشعر لَهُ الأمنيات , ونتحفل أطفال
وأيضاً كقطرات التَّهتان كُنت هنا , فـ أدخلت بِنا أُمنية لطيفة .

شكراً تتكرر

وئيد محمّد
12-14-2009, 02:11 PM
حكايات عميقة الوقع مخلّدة الأسرار مرتبة الحلم تثار بأصوات الرياح الحزينة التي تمتهن أنفاس النايات الوحيدة
حكايات سمعتها هنا و فتحت نافذة من النور في خاطري .

حصه العامري
01-02-2010, 10:41 AM
.
.

ارَأيت ذلك حَقاً ؟
كمِ من مشقةِ أجتازُها بحرف طَرب مشحون بِشجن , لِأتوارى عن لسعة ضَياء .

كيف أن عَكسّتُ الأشياء والطَبيعة والمنطِق . وأكلت الشوك وصادقت الظَلام .. كَيف !

الفاضل الأُستاذ : أحمد الفلاسي

للبحر أمواجَّ , وللسفن حمولة .. وبحضورِك المُدهش عادلت بالميزان وُكنت البحر والسفن .

شكراً لسخاء التواجد .

خالد الداودي
01-02-2010, 12:49 PM
كل كتابة تصدر منها اختبارا لقارئها
هي حصه حينما تكتب
تعيء درجة الابتعاد الحسي من اللفظ
ترمي الكرة في ذوق قارئها لتتحس فيما بعد ابتعاده .. مجاملته .. حقيقة قربه منها
او بالاحرى تحاول ان تقول له
هناك امكث حتى تصل

قلة من يجيدون ذلك

دعيني يا حصه
اترك نداءً هنا لـ :- عبدالله مصالحه ليتفقد اثر العابرين على سيماء الحروف
هل سلكوا نفس الطريق
ام اغوتهم الطفولة بشبابيك الامل المصلوب حين لقاء
وهل عادت بهم اليك

أيا حصه

يكفي من ذلك كله
ان انصب خيمتي على تلال هذا المقطع



لَست بعيداً كِفاية لأجزم بأَن كُل الطرق والمسافات غَير قادِرة على إتيانك لي .
ولَكني مُستاءة مِن المشاوير فقط , وسَأنسى بإرادَتي ملامح العُبور فيها .. جداً .

لأتعقّل من بيده الذهاب الى الآخر
من اعيته المشاوير والمسافات ذراع


ثم لأنتقل بكِ الى زكام الظهر
ذلك المسحوب بتثاقل الجسد علوّا

انتِ يا حصه تقودين سيّارة التمرّد في الزحام بحرفه واعيه
هنيئا لنا انتِ كلما اكتضت مسالك الحزن
وكلما فرغت شوارع الذات شوقا اليك


خ

حصه العامري
01-03-2010, 03:01 PM
.
.

لِلأعيُن مسافات الواحَة المنسية في كَف الصحراء الساخِن المَهجور .

كُنت انتظر كثيراً ياصالح تبدد ذاك الفقد في صَدري كثيراً , ولكني ككل شيءٍ آخر .. انتظر حلول الأخطاءِ فَقط .
فهم كالموت .. يأتون بُسرعة ويهربون .

الأستاذ الفاضل : صالح الحريري

طقس هذا النَهار أفضل من البارِحَة , فالبرد مُعتدل والدفئ يدخل الزَهر
وأظنُك كنت مصدر ذلك .. كُنت الشمس اليوم .

أهلاً بهذا الضياء ..

حصه العامري
01-03-2010, 03:14 PM
.
.

لِأكون صَريحة صحيحة ,
الوَجع لايقتربُني .. أنا اتقَرب الوَجع , لِضرورة مُلحة من صَبر أُمي , وهشاشة أحلامي.
ف للفراق فرقعَة مُضحكة من أصابِع / الثِقة المحمومة على أَسِرة الصَدمات .. الصَدمات السادِية النائِيَة.
واتفرغُ بكل غباء .. لهذا الفراق !

الأستاذ الفاضل : سعد المغري

للريفَّ مَنظر الزهرِ والخُضرة , وللمَطر رائِحَة السُحب والوئام .. ولحضورك وحَرفك
عَين المُحيطات المُتسعة بنبلِ وسخاء .

شكراً للتواجد الجميل .

حصه العامري
01-06-2010, 02:47 PM
.
.

السُجونَّ فَراغ الحُلم فينا وبِنا
فلا نَحتمِل الأَسِر في نبضِها الزيفَّ ولَيسَّ لنا إسماع الواقِع صَرخاتِنا,
مِصداقِيتنا , أكاذيبِنا , .. واللا صَبرِنا .

حَياه

ويخلق حضوركِ بكل هيبَة وزهرَّ رِئة حُبِ ثالثة
يدخلُه شَهيق الدهشةِ والتلَّ المُنيرَّ .. وليس للزَفيرَّ منها نَصيب .

شكراً لألوان الطَيف هُنا عزيزتي .

حصه العامري
01-06-2010, 03:12 PM
.
.

الرحيلَّ , مَطلب الأشياءْ الجَميلة دائِماً
وإن طالبَّنا بمكوثِهم يزدادون عِناداً ويرونا بنظرَة شفقة .
وإن مهدنا لَهم الطَريق .. رؤونا بائِعينَّ .. !
هُم عَجب في حُبهم ورحيلهم , وكُل شيء .

وَرد عسيري

قرأتيني جَيداً في بضعِ أحرف , فرزعتِ في عيّني المزن والعَشبَّ
لطيفَة كحُلمِ يَمامة السماء .

شكراً لنغمةِ الحضورَّ .

حصه العامري
01-06-2010, 03:26 PM
.
.

الشَمالَّ , مواطِنَّ كَفى حُلماً , وإحتقان أُغنيَة اللِقاء ببردِ وعدٍ مقبورَّ
وكيف لا أمْقت الشَمال , وإلى الآن ,ذِراعي اليُمنى غائِبة في طقسه الباهِتَّ .

ريم الخالَّدي

وبكُل أريحية , نثرتِ الكاميليا والجوري عَلى عاتق أحرُفي ال باتت بحضوركِ بُستانَّ .

شكراً عزيزتي

حصه العامري
01-06-2010, 03:32 PM
.
.
ننسُجّ الحُلم , والواقِع ينسجُنا .

قيدٌ من وَرد

وكيف لايَكون لكِ من معرفكِ نَصيبَّ ! , وأنتِ الحدائِق والأريافَّ والبُحيرات .

أهلاً بكِ , وشكراً بحب.

حصه العامري
01-06-2010, 03:46 PM
.
.
بَل أسَراري عَبثية للغايَة , لا أعلم كَم من حُلمِ عابرَ أخوضهُ في السَنة !
ولكني وبِكُل عبثِ وبَعثرة , أُجيدُ إغراقي أكثر وبطفولة مُتأخِرة في بُطون " ياليتَّ " .

الأُستاذ : وئيد محمد

وبحضورك أَخرجت من إمتِناني ثقبٌ آخر يسمح لنورِ الشكر بالوصولِ إليك أَكثر.

شكراً , وأهلاً بكِ دائماً .

حصه العامري
01-06-2010, 04:05 PM
.
.

أَعيت المَشاويرَّ خَلايا الإقتِفاء , وأرجُلَّ التلاحين
ولا أُخفيك سيدي خالدَّ أنها وبكل عَبث أفسدت أخلاقِيات القَناعة والكِفايَة فِيَ .

الفاضل السَيد / خالد الداودي

رائِحَة سلطنة الحُب العَريقَّ, وعظمَة حبكَة الإحساسَّ والقِيم, ودماثَة الحَرف اللذ الساحِر .

كيف لايَسعني الإبتِسام والإبتهاجَّ وأنا اقرأ قِراءَة الجوزاء لِعمر حَرفي الصَغير .
حضورِك ووجودك دائِماً مايختلف عَن الرتابَة والإعتِياد وكذلك بَث الدخون في أَرجاء الأعيُن .

الأستاذ خالد : شكراً لحضورك الكَبير وهطلك العزيز ها هُنا.
تحيتي

نهله محمد
01-07-2010, 04:55 AM
أحب الدفء في حرفكِ ياحصة ..
وسأعود له سأعود..

حصه العامري
01-07-2010, 01:19 PM
.
.

وأُحب قدومكِ هُنا والله أُحبه .

عودي . .

نهله محمد
02-01-2010, 08:25 AM
كُنت قريباً مني لِدرجَة .. الابتعاد .
قُلت لك ذاتَ بَحر , أفسح الحُلم عَنا قليلاً , عَله لا يُقابل الوَاقع في أعينك

آه ياحصة !
الفلك لايفتأ عن تغيير كل شيء , حتى نحن ..
لم نعد نحن , نشبهنا كثيراً , وليس تماماً !
أحب فيما تكتبين النضج , أشعر معكِ أني موعدٌ مع حكمة ..
قلما أجد ذلك في نصٍ نسائي ..
النسوة , يملن إلي حديث العاطفة , وأنتِ توازنين بين الكفتين ببراعة..
عدتُ الآن , ليس فقط لأنكِ تحبين عودتي ,
بل لأني أحب أن أكون جزءاً مما تكتبين ..