مشاهدة النسخة كاملة : " شبقُ السكون ! "
نايف بن سعود
12-07-2009, 04:01 PM
هاهي النجوم " تركض" ليّ . .
وعيني على جمهرةِ " غيمٍ ماطر" !
نجح في استدراج العطور إلى " النور"
فأنقادُ لهم مُ / ـغنين مُ / ـنشدين بـ نوتةِ" السكونْ " .. !
* * *
فألبستني الـ " طيلسان " وأهدتني الـ " صولجان "
وبايعتني للـ " هواء " مُتحدثاً . .
وعلى يميني ذاتُ " التاج " المائي !
أميرةُ البحور" السبعه "سيدة الفصول " الأربع "
من يُقظها الفجر " ترفاً " . .
نايف بن سعود
12-07-2009, 04:04 PM
::
::
::
عندما يخفقُ حولي الـ " سكوت " !
يُغمى على الـ " سكون " بين شفتيّ . .
* * *
لآن مايجمعُ مابينَ :
الرمل والملح " يابسه " . .
والنافورة والقصر " ماء " . .
والنحل والوردة " عسل " . .
* * *
ولآن مايفرقُ مابين :
( سكوتي وسكوني ) نقطه " . " .. !
نقطةٍ تُجيدٌ فيّ فقهَ " السُكر " وَ بلاغةَ الـ " شُكر " .
نايف بن سعود
12-07-2009, 04:12 PM
::
::
::
عندما داعبتي " قلادة الغمام " . .
مائة عصفورٍ شاركوني " السكون " . . !
حتى أني أوصدت ( باب السماء ) خوفاً من
أن يأتي ( الريح / السحابُ / القمر ) مجتمعين ! . .
* * *
" قلادة الغمام " داعبيها . .
فنحنُ ننتظرُ " إلتفاتهٍ " منكِ . .
تشقُ الـ " فجر " عن الفجر . . !
وتجعل " وسامتي " مراءةٍ للـ " عصافير " . .
مُتظاهرين أننا " نتحاور بنقطةٍ " تعنيكِ
وكأنا غير مُبالينَ لكِ ولا لـ " قلادتكِ " . . !
* * *
إلا وهي : أن صوتكِ هو الذي يعجل بِقدوم " المطر" . . !
وأن " صمتك " لونهُ أخضر . .
ونحنُ مابينا " الآخضر والمطر " تساقط علينا قمحاً
قيل أنه سقطَ من " حقليّ بسمتكِ " لنا !
بسمتكِ: التي جعلت هذا الكون " مسكوناُ بالسكون " ! . .
نايف بن سعود
12-08-2009, 11:05 PM
::
::
::
عُزوفكْ عن الـ " همس " .. !
يُثير شهية الـ " سكون " . .
فغالباً مايسبقُ " ضادكِ الأثيري " . . !
فتنةٍ تُحرض الليل على الـ " صبح "
لتَرمينـ / ي , لتَلمُينـ / ي
بين شهـ..ـيقٍ وزفيـ..ـرٍ
" سَكن ساكن مسكوناً " . . !
* * *
عُزوفكْ عن الـ " همس " . . . !
يجعلُ من مائدة " سكونك "
أنَ الـ ( نساء ) والـ ( فاكهة ) يتشابهو / ن
أن الـ ( نساء ) والـ ( فاكهة ) يحتشدو / ن
أن الـ ( نساء ) والـ ( فاكهة ) يفتتنو / ن
* * *
فمن الـ " عُرَفِ " أن :
الـ (فاكهة ) والـ ( نساء ) لغةٍ مختلفه من قبلك !
ومن بعد " سكونك " !
أصبحَنْا بلغةٍ واحده سُجلت بأسمك وبأسمِ
" سكونك " . .
نايف بن سعود
12-09-2009, 12:53 PM
::
::
::
سأطوق كُل " سكونٍ " حوليّ . .
وسأتعرى من " خجلي " المرتبك قليلاً . . !
كي أكون . .
كي أكون . .
كي أكون . . !
أو لكي تـ "كوني" ؟ . .
* * *
أعلمُ أن " حزنك " أعظم من " حزني "
منذُ أن سرق " الريح " أجمل ضحكةٍ منكِ ألا وهي " أنا " !!؟
على مقربةٍ ( مني ) وأنا لم أستطع فعل شئ . .
إلا ( البكاء عليكِ وعليّ ) . .
* * *
لِمَ أشَأ أن " يتبعني " النعناع في ذلك اللقاء
ولِمَ أشأ أن " يُتعبني " في ذلك اللقاء " صمتك " . .
- لِمَا تناسيتِ بان كُل شئ معكِ هو " خصمي" ؟.
لِمَا تناسيتِ أنيّ حاولت قطفَ
" الكلام " من أغصانَ قائمتكِ ولم أفلح . . !
لَمَا ذكرتي سقوطي " بشروديّ عنكِ "
حينما " شهقتي " مع" نار الأرض " باكيه . .
وتركيّ في " جنةِ السكون " ساليه . !
نايف بن سعود
12-12-2009, 12:04 PM
::
::
::
تمدُ اليدُ ليّ . .
فينبتُ " اللوز " بين أنامليّ .
ليعانقَ " بندقٍ " بين أناملها . .
بقاعةِ سماء " رقصاً " تجذبني
لتجعل مني " أجمل " الرجال . .
فأرمي بـ " الشال " لكي أذنْ
بفتح مُدينة " السكون " المغناج . . !
لتغيب في " ليلاً "
وأحضرُ فيها " فجراً " . .
خاشعين في حضرة " أمنيةٍ " ساكنه . . !
نايف بن سعود
02-06-2010, 03:57 PM
::
::
::
أنشقَ " الظلُ " عن نفسه . .
من جراء ما اقترفهُ " الطينِ " بحق ظلهِ . .
فقام وِشاةٍ بلعِقِ عنقَ " الفتنه " !
لم يخافوا " مجاهرات " الماءِ الصافيه . .
ولم يحترموا " حكمة " النارِ الحكيمه !
لذا وجبَ عليّ أن أخبرك :
أن ذهول " السكينه " بهذا " المشهد ( خائنه ) . .
لآن " السكون "
سيبدأ بإلقاءِ" بُكائِه " في عينـ/ ي وعينـ/ ك . .
نايف بن سعود
03-12-2010, 11:51 PM
::
::
::
عَوديّ " صوتك " على أن لآ يبتلعهُ " سكوني " . . !
عَوديّ " سؤالك " على أن لآ يبتلعهُ " جؤابي " . . !
لكيّ " أنعمْ " . .
بـ " غيرتك " التي تشعُلني وتصلِبُني قُرباناً لُـ " حُبك " . .
* * *
إساليني " سؤالكِ " الغيور المُلح المُـ ( حبب لي ) . . !
" هل السماء زرقاء مثل لون عيناي "
وأجيبك " بغمزةٍ سريعه ":
ربماااااااااا . .
-لتضربي أبواب " صدري " بيديكِ
معبرةٍ عن " احتجاجك " عليّ وعلى " إجابتي " . .
* * *
هل لازلتِ " تغارين " من صوت فيروز ( فقط ) !
عندما " أقاطعك شروداً لا أهرب منـ/ كِ معـ/ ها " . .
لتغنين بـ ( غيره ) صارخة بوجهيّ :
" بحبك يا . . . يا وطني ♫♫♫ " . .
* * *
عندما زفتنا " الارض " . .
عندما زفتنا " الارض " ! ! ! . .
كان ( جؤابي ) عندما سألتيني
متى هو " عيد ميلادي " ياميلادي ؟ ؟
ومع هذا زفتني " زلازيلُ " غيرتك التي لا ترحم ! . .
* * *
حتى " اختلاسك " لفنجانُ قهوتي . . !
" ومحاولتكِ قراءته " . .
لكنيّ ناديتك بِـ " أيتها العرافة الصغيرة "
حينها كسرتيّ الفنجان
" وهربتُ أنا من أمامك ومن أمام ِ غيرتك الغجرية " . . !
* * *
عندما أخذتي " موبايلي " لتبحثين عن رقـ..ـمك
وجدتيه مخُزنٍ بأسم " صغيرتي "
وقُمتي بمسحه وتدوينه بأسم " حبيبتي " . .
وأخبرتيني بذلك لكي تشاهدين " رده " فعلي . .
ولم تشاهدي إلا بسمةٍ خفيفة
وهمسةٍ منخفضة بـ : " سلمتِ فأنتِ حبيتي الفعليه "
فحينها ظهر إعجازَ " غيرتك الطفوليه الشرسة "
وقولكِ الغيور جداً بـ : ( أنت صغيري وحبيي بأن واحد ) ..
* * *
عَوديّ " سؤالك " على أن لآ يبتلعهُ " جؤابي " . . !
عَوديّ " صوتك " على أن لآ يبتلعهُ " سكوني " . . !
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,