عَالقةٌ في رُوحِ المَطَر

[سمية عبد الله]

عِندَمَا تُغنّي
مَشدُوهَةً
يفَرِضُ الغيابُ تجَاهُلَهُ عَلى تجَاعِيدِ غُرْبتها
حيثُ النُّجُومُ المتَدَليةُ
تلثمُ نَدَى الغَمَامِ
في مَصْيَدَةِ أنْفاسها
تُوَاعِدُ غَيْماً
لا يَعْرِفُ مَوَاقِيتَ الفُصُولْ
هكذا نَنْسَاقُ / تجْرِفُنا المَرَايا
جِئنَا عذاباً
وَرَحَلْنا بِصَلَوَاتٍ مُؤجّلةٍ
يَسْتَقِي القَلْبُ فيها اتقادَهُ
يتوغلُ وحيداً في مسَافَاتِ الذّاكِرَةِ
ينسَابُ كمثلِ ذرّاتٍ تشظَّتْ في اشتعالِ الحُلُمِ
يُلَملِمُها من حولنا
كأوّلِ الضّوءِ
يعبُّ من الشهوةِ المُتَعرّيةْ

قُلتُ :
كَيْفَ نُعالِجُ مَطَرَ الرُّوحِ بِاغمَاضةِ الحُلمْ ؟
ارْتَمي متهدلةً
كـَ اللبْلابِ
استدركُ ارْتِعَاشَةَ الرّوحِ
ثُمَّ اجْمَعُها
من ركامِ الخرابِ
عَلَى ضِفةِ حَيَاةْ
تَمَازَجَتِ الارْتِدَادَاتُ المتّنَاغُمةُ
وبَدَأنَا نَنْسِجُ من ذُهُولِ البَهْجَةِ
خُيوطاً من الطُّهرِ
فَوقنَا
حيثُ سماءٌ ثامنةٌ
تُحَوّلُنَا إلى شعاعٍ مُتوهّجٍ
كانَ يوماً ضائعاً
في السديمْ
تَتَرَجّلُ شطَحَاتي صَهْوَةَ الرؤى
انْظُر إليْهَا / تَبْدُو كمِثْلِ صُورَةٍ قَديمَةٍ
تَفْضَحُ مَسَاءاتي نَزَوَاتُ القَمَرْ
زَرَعْتُ الذّاكِرَة
في أوْطَانٍ عَارِيةٍ
لا تخْفِي عُرِيها بِأوْرَاقِ الخَرِيفِ
وَلا بِالمَراثي
تكُفُّ عَنْ حِرَاسَة الأسْئلةِ
وَلا بِأيِّ شَيءٍ
يُسَمّي أجْنِحَتنا حُلُماً يمْكِنُ أنْ يَصْدَأ / يُمْكِنُ أنْ يَشْتَهِي إبْرَةً وَكُرَةِ صُوفٍ
لَيْسَ فِي شُحُوبِ الصّلاةِ
احْتِرَاقٌ
وَلا في نَجَاسَةِ الرّمَادِ
ظمأُ غُبَارْ
كُلَّما فَتّشنَا فِي ذّاكِرَةٍ حَجَريّةٍ
صَفَعَتْنَا احْتِدَامَاتُ مَوْجٍ / وأنْفَاسُ سُؤالْ
غَيَّبَتنا نِدَاءاتُ جَسَدٍ
وانْسِدَالاتُ ضَميرْ
عِنْدَمَا نُغَيَّبُ
نَعْلَمُ فقط كَمْ كَانتِ المَلائِكَةُ مَعَنَا
وَنَحْنُ وَرَقَةُ عُمُرٍ شَفَّافَةٍ
عَالِقةٌ فِي رُوحِ المَطَرِ
ثَابِتةٌ
مَا عَدَا الهَوَاء ونَظَراتِي لِتَكْوِينَاتِ الظّلامْ
الأسْطُوَانَةُ وحدها
تُكرِّرُ الغرقَ فِي بَحْرِ الهَوِيّةْ

[نواف العطا]

سمية عبدالله
رحلة جميلة تلك الأحرف التي
سطرتيها ونظمتيها عقداً فريداً
لكِ كل الود

[وئيد محمّد]

تعمقتي بالمطر حتى شعرتك جُزءاً مقطوعاً منه أو هو جزءاً مقطوعا منك .. ولأكن أشدّ تركيزاً مقطوعاً من أصابعك تلك التي تكتب بصيغة الارتواء والحزن الغنائي الشفيف
سعيدٌ بأن أحظئ بمساء جميل مع حرفك لذا أشكرك على أناقة النبض التي رتبتي قلبي عليها ياسيدة .

[مروان السباعي]

لكم أحبك يا حبات المطر
وانتِ تعيدين الذاكرة من خلف النوافذ المتهاكلة
ولكم أحبكِ ، وأنتِ ترتلي في داخلي شيء من الماضي ...
المطر ..
المطر
لا اتاملك روحي وأنت تُعزف في كل مساء
تَعزفك شفاه خمرية ، وأخرى بنية
أحالتها لفائف التبغ إلى مستنقع للاحتراق ..

أيها المطر ما أجملك وأنت تغسل أوجاع اكتنزت في روح
أوجاع اكتنزت في جدار غرفتي
وحتى في أحلامي الشاردة ...

وما أجملنا ونحن عالقون في روحك ...

العذبة سمية عبدالله
لمطرك نكهة خاصة أُرتلها كل مساء
أهيم بين سورها ...حتى الغلاف ...
ربما الحلم يصبح مطرا
وربما الذاكرة تولد من جديد

أحييك على نصك الرائع
ومطرك المنساب ...
لروحك صلوات المطر
وصلوات العصافير والفراشات ،،

[ريانة القحطاني]

نَعْلَمُ فقط كَمْ كَانتِ المَلائِكَةُ مَعَنَا
وَنَحْنُ وَرَقَةُ عُمُرٍ شَفَّافَةٍ
عَالِقةٌ فِي رُوحِ المَطَرِ

...[سمية]...

رقيق جداً هذا النزف
فـ صوت الشجن غناء يُطرب القلب

طاب نبضكِ

!{http://www.r10r10.com/vb/uploaded/8_01259114722.gif ([URL]http://www.r10r10.com/vb)

[سمية عبد الله]

سمية عبدالله
رحلة جميلة تلك الأحرف التي
سطرتيها ونظمتيها عقداً فريداً
لكِ كل الود


نواف العطا..

اسم جديد في عبور أول إلى أزقة الذاكرة.. يبحث له عن مساحة ينغرس فيها بـ نور

شكراً لك



















ودّ وياسمين

[بثينة محمد]

يا لكِ من هادئة .. تختزلين الكثير من الذكريات برقة متناهية حقا ..


و معجبة جدا بما كتبتِ :)

[فاتن حسين]

سمية..

انيق حرفك..رائعة في تفننك..عذبة في همساتك..
تتدفق الحروف في الارجاء..كضياء وجمال..

مودتي...!!

[حياه]

..

يُعلمنَا المطر لغة صوته وَ هطوله
وَ علينَا أن نَمد أيدينَا للسمآء دُعاء كَ عِبارات شُكر
وَ تعبير لِ البهجة التي صَنعهُ لنَا ،
أنتِ كذلك تفعلين بِنآ ي سُمية
مَبدعة

شتائل وَردْ
http://www.soft-sadness.net/vb/images/smilies/icon11.gif ~
..

[سمية عبد الله]

تعمقتي بالمطر حتى شعرتك جُزءاً مقطوعاً منه أو هو جزءاً مقطوعا منك .. ولأكن أشدّ تركيزاً مقطوعاً من أصابعك تلك التي تكتب بصيغة الارتواء والحزن الغنائي الشفيف


سعيدٌ بأن أحظئ بمساء جميل مع حرفك لذا أشكرك على أناقة النبض التي رتبتي قلبي عليها ياسيدة .


هي أسمتني (جنية المطر الصغيرة)
أنا هناك في المطر فقط


وئيد محمد..
عبرت بـ خفة شكراً لك














ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

لكم أحبك يا حبات المطر
وانتِ تعيدين الذاكرة من خلف النوافذ المتهاكلة
ولكم أحبكِ ، وأنتِ ترتلي في داخلي شيء من الماضي ...
المطر ..
المطر
لا اتاملك روحي وأنت تُعزف في كل مساء
تَعزفك شفاه خمرية ، وأخرى بنية
أحالتها لفائف التبغ إلى مستنقع للاحتراق ..

أيها المطر ما أجملك وأنت تغسل أوجاع اكتنزت في روح
أوجاع اكتنزت في جدار غرفتي
وحتى في أحلامي الشاردة ...

وما أجملنا ونحن عالقون في روحك ...

العذبة سمية عبدالله
لمطرك نكهة خاصة أُرتلها كل مساء
أهيم بين سورها ...حتى الغلاف ...
ربما الحلم يصبح مطرا
وربما الذاكرة تولد من جديد

أحييك على نصك الرائع
ومطرك المنساب ...
لروحك صلوات المطر
وصلوات العصافير والفراشات ،،


وفي المطر.. هناك
لا يكفينا إلا أن نعانقنا ونبتسم ووجهنا للأعلى
للأعلى





مروان السباعي
ممتنة أيها الأبيض... شكراً


















ودّ وياسمين

[عبدالرحيم فرغلي]

جميل .. جميل هذا النص .. وجميل هذا الصباح بنصك ..
أنت هنا تكثفين المعاني وتدخلين فيها فن المجاز وتلونيها بتأملاتك .. بالعذابات التي تملأ الأمسيات .. وتخرجين منها لوحة رائعة تنزف فيها الأنفاس قبل النظرات .. وتسرح معها النفس وتغوص .. أنت تثيري القلم بنصك .. وتستفزيه لأن يجاري .. ولكن أين له ذلك ......

ألف تحية وتقدير لقلمك ولشخصك الكريم

[سمية عبد الله]

...[سمية]...

رقيق جداً هذا النزف
فـ صوت الشجن غناء يُطرب القلب

طاب نبضكِ

!{http://www.r10r10.com/vb/uploaded/8_01259114722.gif (http://[url]http://www.r10r10.com/vb)



المطر.. وسادة غرق.. لـ حنين قد جفّ



ريانة القحطاني..
عذبٌ عبوركِ
شكراً لكِ

















ودّ وياسمين

[سعد الصبحي]

قرأته سابقاً وعلِق في ذاكرتي حتى عُدت ياسمية ,
صادق هذا النص جداً وشفيف ومركّز كالبرق يومض في الليل ويترك اثراً على خد الغيْم !

[صبا الكادي]

سمية عبدالله

من أول نصك حتى آخر حرف بتوقيعك

عانق القلب حروفك قبل العين...

سلمت وسلم قلبك عزيزتي

[سمية عبد الله]

يا لكِ من هادئة .. تختزلين الكثير من الذكريات برقة متناهية حقا ..


و معجبة جدا بما كتبتِ :)



الذكريات.. استسقاء للماضي بطريقة مؤلمة
تُمكّن الدموع من الاستمرار



بثينة محمد
كـ صباح ممطر.. أنتِ
شكراً لكِ























ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

سمية..

انيق حرفك..رائعة في تفننك..عذبة في همساتك..
تتدفق الحروف في الارجاء..كضياء وجمال..

مودتي...!!


في المطر.. تتبدل كل المساحات إلا السماء تبقى تبتسم للعناق




فاتن..
ممتنة لـ روحكِ/ شكراً لكِ





















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

..


يُعلمنَا المطر لغة صوته وَ هطوله
وَ علينَا أن نَمد أيدينَا للسمآء دُعاء كَ عِبارات شُكر
وَ تعبير لِ البهجة التي صَنعهُ لنَا ،
أنتِ كذلك تفعلين بِنآ ي سُمية
مَبدعة

شتائل وَردْ
http://www.soft-sadness.net/vb/images/smilies/icon11.gif ~

..

يعلمنا أيضاً كيف نكون أكثر اتساعاً لـ احتضانهم

حياه..
ممتنة لـ حضورك














ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

جميل .. جميل هذا النص .. وجميل هذا الصباح بنصك ..
أنت هنا تكثفين المعاني وتدخلين فيها فن المجاز وتلونيها بتأملاتك .. بالعذابات التي تملأ الأمسيات .. وتخرجين منها لوحة رائعة تنزف فيها الأنفاس قبل النظرات .. وتسرح معها النفس وتغوص .. أنت تثيري القلم بنصك .. وتستفزيه لأن يجاري .. ولكن أين له ذلك ......

ألف تحية وتقدير لقلمك ولشخصك الكريم

والمطر لا يكفّ عن رسم المساحات المنغرسة في الهواء
هو فقط يجعلنا نحلم..كثيراً



عبد الرحيم فرغلي..
ممتنة.. وشكراً لك

















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

قرأته سابقاً وعلِق في ذاكرتي حتى عُدت ياسمية ,


صادق هذا النص جداً وشفيف ومركّز كالبرق يومض في الليل ويترك اثراً على خد الغيْم !


لأنك جامع المطر..



سعد الصبحي..
سعيدة أن علقتُ هناك.. وممتنة لك
شكراً

















ودّ وياسمين

[وَرْد عسيري]

لم يخب قَولِي أبداً : ديمةٌ تُوقظُ الإنصات و تُجرِيَ النبع ،
وفِينا نحنُ تصحُو مِن الفرحِ نشوات تُلزمُنا أن نقرأكِ بِلا تقطع : )

-

[سمية عبد الله]

سمية عبدالله

من أول نصك حتى آخر حرف بتوقيعك

عانق القلب حروفك قبل العين...

سلمت وسلم قلبك عزيزتي


متى ستمطر.. ويكون الحزن قد نسيني يا صبا؟


شكراً لـ قلبك الطيب





















ودّ وياسمين

[سمية عبد الله]

لم يخب قَولِي أبداً : ديمةٌ تُوقظُ الإنصات و تُجرِيَ النبع ،
وفِينا نحنُ تصحُو مِن الفرحِ نشوات تُلزمُنا أن نقرأكِ بِلا تقطع : )

-


المطر كتابة السماء على أرواحنا

ورد عسيري..
ممتنة لكِ.. شكراً


















ودّ وياسمين