تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لولاه ماغنّت أصابعي !


سَحَر
12-25-2009, 10:03 PM
كيف أصل إليك ؟
ألمسك ؟

وبيني وبينك مسافات ,
أقدار عاقبتني لأني علّقت حياتي
برجل جاء من غير أعرافي
من خارطة لم يكتشفها جدي بعد !

كيف أقفز الزمان والمكان إليك
وبيني وبينك قبائل لاتكّفر عن براءة صدفة جميلة ..

يارجل الصُدف الجميلة
والأقدار الظالمة

ياثرثرة أصابعي الوردية
يا أغنيات عيناي العسلية
ياخطأي الّذي أخطــو بـه لجنّة الدنيا
وجنّة الآخـــرة بعد عقاب .



................ (http://www.6r63h.com/listen-2976.shtml)

سَحَر
12-25-2009, 10:10 PM
قبل أن أعرفك ..
وقبل أن أفهم كلام أصابعي التي تكتب أحيانا كلاما
لا أعرف من أي جهة يمطر بحبره الأزرق كما فعلتَ بي في لاوعي مني
وكتبت :

أهدرت الليل كله قبل أن أعرفك
أخاف إن عرفتك أهدر قلبي والصبح !

لم أدرك وقتها حجم المكتوب وأسبابه ولا حتى تحت أي ضغط أغنيّة دُوّن
ولا لأي جهة تُيّمّم وجهها " كاف الخطاب " المتصلة في ضمير أفعالي حينها !

يا من أصبحت كاف خطابي الآن ,
ضمير أفعالي والخوف الّذي أخبئه تحت أظافري ,
وأصابعي التي كلما حلّ الظلام على دنيا الناس نهضت من خوفها
لتفتش عن مساحة بيضاء بحجم السّماء ولون الصبح تثرثر فيها
عن أشياء تشبه حال العرب مع الموسيقى التركية ..
يمتزجون في روحها ولا يعرفون من وجود كلامها شيئا !

يا من أصبحت أصابعي ,
وكلامي الّذي أحسّه ولا أفهمه ,

خذني
انزعني

من أصابعي فأنا أخافها لم أعد أفهمها
صارت تكتب عنك كلاما أخاف منه ... أخاف منك !



http://song.6rb.com/songer/x/sorya/mayyada/mayyada-mush_3awaydak.ram

سَحَر
12-26-2009, 10:18 PM
من بعدك ,

أدركتُ أن للوحدة رائحة غير تلك الروائح التي كانت من قبلك .
رائحة لها قدرة عجيبة على التسلل إلى خلايا الجسم والبقاء مقربة عند القلب الفارغ ,
رائحة يعرفها الباحث عن الأثاث القديم ,
عن الصديق الذي كان يرتب معه المواعيد في آخر الحي العتيق ,

ما يتعبني صدقا

أنّي أصبحت أميّز هذه الرائحة وأشمّها في كل الأماكن حتى في ثياب الفرح
وأجساد الجالسين في المقاهي وهم يدسون رؤوسهم في جرائدهم ,
وقصائد الشعراء حالما يتحايلون علينا ويكتبون عن الوطن ,

ما يقتلني أكثــر أنّي أدركتُ أن للوحدة لون أصفر قاحل كالنظرة عندما نرمي بها
في رمل المدى !

سَحَر
12-26-2009, 10:52 PM
إلى حبيبي .. أقصد
إلى صديق فيروز .. أقصد
إلى وجهي الذي أراه في زهوري .. أقصد
إلى قلبي الذي أراه يرف مع عصافير الصباح .. أقصد
إلى صوتي الذي يسهر يتلو للموسيقى الفاتنة نوتتها.. أقصد
إلى الرجل / الفارس / الشهم الذي لايعرفن من النساء كنهته سوى العظيمات .. أقصد
إلى الرجل الذي ينام في أحلامي ليوقظني لهفة .. أقصد :

هذا حالي والرسائل في تمام السّاعة [ الواحدة ] شوقا (http://www.6r63h.com/listen-2995.shtml) !

سَحَر
12-29-2009, 12:56 AM
_ الكل بدأ يلاحظ اختياري للأماكن المنتصفة على الطاولات
أنا أكره الأطراف لأنها تعزز
غيابك في داخلي !

الأطراف تجعلني أحصر رؤيتي
في انتظارك ..

سَحَر
12-29-2009, 01:01 AM
لم يكن الأمر مجرّد كذبة من أفعالك .. كان أكبر من ذلك ,
كان أنك لم تتحسّس الحيرة في صوتي والكلمات تتعثر في فمي
بعضها يسقط في هاوية جوفي وبعضها يلتقطها زفيري ,

كان أنك لم تسمع العتاب المحشور في البحة التي تخرج من حنجرتي
وقد أمضتْ ليلها كلّه " سهرانة " كمن يعدّ النجوم
بحثا عن " ضوء " وعندما يصل إلى القمر يتلاشى
خسوفا ,


كان أنك لم تلمس " موتي " في كلام حكاياتي وأنا أقفز كأرنبة
من حكاية لأخرى دون أن أصل إلى النهايات ..
كنت أقفز وقتها من فكرة الحياة
معك إلى الموت فيك أو منك !


كان أنك لم تشعر بي وأنا أركض فيك أبحث بدوائرك عن
زاوية أخلعني فيها .. وأنت في حالة ساخرة تقصّ لي قصصك معهن فتضحك لصمتي
على اعتبار أنها [ الغيرة ] !


لم يكن الأمر مجرّد كذبة من أقوالك .. من أفعالك
كان الأمر بصدق البساطة أن الفراغ بيننا اتسع حتى سقطنا فيه ..

http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=53115&type=au&q=hi

سَحَر
12-29-2009, 01:06 AM
http://www.up-00.com/s1files/DVU64290.jpg



خرجتُ اليوم من نفسي إلى الأرض ,
من أصابعي إلى فمي وثرثرة الناس ,
فالكتابة تعطيني اليقين أن الحياة ليست إلاّ [ أنت]
الكتابة تحصرني في شعور الاستغاثة ,
في أغانِ الحنيـــن
ومقاعد المفقودين ..


خرجتُ اليوم مني .. منك .. من المطارات .. من ذاكرة تعيش في القطارات
من حياة أصابعي إلى حياة فمــي .



http://www.sm3na.com/song23445.html

سَحَر
01-07-2010, 11:50 PM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/6/01/qu10d730b.jpg

غدا


عندما أشيخ في مفرق رأسك امرأة بيضاء ,
عندما تنكشف أحلام ابتساماتنا على لحيتك ,
عندما يتطاير شرر أمنياتنا مع تبغ غليونك / صاحبك القديم ,
عندما ننعتق من وجه الحكايات المحشورة في حياتنا ,
عندما نكنس خطواتنا المُسيّرة على رصيفهم ,


غدا


عندما نسلك آآآآآخر درب للربّ سنلتقي بموعد (http://www.6r63h.com/listen-2956.shtml) تبكي عليه الحياة بحزن وندم !

سَحَر
01-16-2010, 12:48 PM
http://up4.m5zn.com/9bjndthcm6y53q1w0kvpz47xgs82rf/2010/1/15/11/fidd62vhv.jpg



هات كرامتك
خذ كبريائي ..
ولنرمِ بهما في الجحيم ..
ونشرب نخب انتصارنا عليهما .

دعنا لمرة واحدة نخلع عنّا الصمت ..
دعنا لمرة واحدة نلّم الخوف في حضنينا ..

لماذا كلما وهبنا الله طريقا لتتقاطع فيه قلوبنا ضيّعنا النبض مع المارّة ؟!
لماذا كلما احتجنا أن ننظر لبعضنا رفعتُ أنا حاجبي الأيمن كالمتعجرفات .. وتفقدتني أنت بطرف عين من تحت نظارتك السوداء ؟
لماذا كلما أردنا أن ندفع الحزن عنّا إلينا هربنا إلى الغياب ؟
وكلما شوّقنا الحب تعمدنا البعد ؟
لماذا نلبس رداء الأنا والشعارات والمبادىء والتاريخ ونفتعل الجسارة بينما يكشفنا " الوله " لبعضنا أجسادا تمشي على شكل " وحشتني " !

لماذا نجعل الصدف هي من ترتب لقاؤنا بينما لكل واحد منا خلف القفص الصدري بيت بناه الله من جنّة !
لماذا ..
لماذا ..
لماذا .. نبني سؤال البداية بيننا .. والنهاية مكشوفة مع اثنين تتلوهما آيات الحب ؟!

يارجل الكرامة
أنا امرأة الكبرياء " أترجاك "
هات كرامتك واعطني [ أحبّكِ ]
خذ كبريائي وأعطيك [ قلبي ] .. لننصفنا مرة واحدة .. لأننا واحــد (http://mas-tube.blogspot.com/2009/12/blog-post_5296.html) ..

سَحَر
01-17-2010, 01:35 PM
يقولون أن الإنسان منّا وحده القادر على امتصاص حزنه ,
حمل همّــــــه , غسل أوجاعه , اسعاد حياته وتلوينها كيفما شاءت
رغباته .. يقولون .. أمّا أنا [ فاشلة ] بأن أصنع لنفسي لونا (http://www.6r63h.com/listen-13481.shtml) بدونك !

سَحَر
01-21-2010, 11:47 PM
http://www.up-00.com/wsfiles/voe61429.jpg





المدينة التي ولدتني وسهرتني لم أعد أشعر بها مذّ هجرتها معه ,
شوارع العليا والعلاقة الحميمة بينها وبين أقدامي بُترت ,
الليل الذي يمتص نوره مني ليهتدي إلى دروبه المعتمة نام في آخر الطريق ,
الكلام الّذي نكوّره أنا ونهار الرياض لنقذفه بعيدا عن حرارة الشمس احترق ,
بدر بن عبدالمحسن الّذي يلوح لي مبسمه كلما عمّ الغيم على السّماء ضيّعت وجهه ,
سؤال نسوة الرياض قبل التحيّة في مقاعد الانتظار والعبور [ وش ترجعين ] ضيّعت جوابه ,

يا ..[ رياضي ]

لم أدرِ كم طالت وقفتي مع ذاكرة الرياض , ولكني أدري أني لم أذكر معها إلاّك ,


سميتكَ هجرتي
سميتكَ شوارع العليا
سميتكَ آخر الطريق
سميتكَ كلامي وأجوبتي
سميتكَ بدر بن عبدالمحسن
سميتكَ المدينة التي ولدتني (http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=8666&type=au&q=hi) ..

سَحَر
02-10-2010, 01:27 AM
إلى الرجل الذي لم يتم استعداده للحب ,


رتبت اليوم لك مقعدا وسط زحام الناس والأنفاس , فقد مللت ترتيب القدر لمقاعدنا مع المسافرين .. طلبتُ لك مثل وجبتي الباردة .. كنت بحاجة أن أفقد برودتها للأبد عندما تتنازع شفاهنا " لقيماتها " بشقاوة اثنين نسيا أنّهما وسط الدنيا والناس وحصرا رؤيتهما على حبهما لا غير تحت تأثير أغنية " رق الحبيب وواعدني (http://www.6rb.com/songs/4269.html) "..


ملاحظة :

الطلب استغرق عمرا قبل الطلب

سَحَر
02-14-2010, 02:00 AM
تقتلني الآن الأسئلة وأنا أراقب كل اثنين يستعدان للحب في عيده
أسأل أي طريق الآن تمشيه ؟
أي ليل يعلّقك فيه بنجمة ؟
أي وطن يسكنك ؟ وأي عيون " تسّلم " عليك ؟
هل تجلس الآن مثلي مبعثرا تلّم وجهك من قهوتك , من الأغاني والمطارات ومن عيون ناس كثير لا يذكرونك وتذكرهم ؟ وأي أغنية تغسلك الآن ؟
هل تتبع ظلي بين الحروف وفي أزقة الكتب العتيقة كما أفعل وأتبعك في قصص النبلاء وكبرياء الفقراء عندما يوشوش الحب في صمتهم ؟

هل أنت مستعد أن تخاصم العالم من أجلي ؟ من أجل فرصة عصيّة لا يهبها الله للغرباء إلا مرة واحدة في الريّح ؟
هل يغويك شمّ الشّعر في روحي الآن .. كما يغويني ثوبك الآن أمسح به كل أسئلتي المعلّقة في " روحك " ؟

يا عيدا هربن منه نساء يوسف وانفرط له قلبي كالمسبحة (http://www.mazika.in/singer666-song13783) ..

سَحَر
04-08-2010, 07:39 PM
أحب الورق أمارس عليه حياتي كما أصنعها بنفسي
دونهم و ... دونك
بعيدا عن القدر عذرهم / كذبتك
أبني فيه حكايتي وأهدمها
فليس في الورق تهمة تحاصرني بأسئلة لا اجابات لها .



الورق انسان أبيض يحترم اختيارنا للون الأسود لنسكب منه
حياتنا .. يستقبل حتى خيالاتنا الخائفة .


أخترع عليه رجلا من خلقي
رجلا يؤمن بمعجزة مريم
ويرحم امرأة العزيز
رجلا يرقد حالما
يصحو عاريا
يمرض ثائرا
وينهض ساحرا


هكذا نحن النسّاء نعلّق [ حياتنا ] على الورق

سَحَر
04-08-2010, 07:41 PM
وماذا يعني أن نصل متأخرين ؟
خير من ألا نصل !


.
.



مشكلتي معك ليست الموعد المتأخر , ولا الشيب الذي قاب قوسين ويشتعل في عمرك, ولا المسافة التي لا تهابنا .. ولا الوقت نفسه .
مشكلتي معك أنك وصلتني مشوّها بتجاربك التي كنت تلعب فيها دور البطولة والبطولة بين ضلوعك معادلة ناقصة !
أنك رجل فضّل التآكل في زحمة نفسه بين أوهام صنعها بنفسه وصدّقها ليجعلها حقيقته المطلقة , ثم انطلق للحياة يجرّبها ليخرج من كل تجربة بلا عنوان ولا حتى نتيجة تصله !
مشكلتي معك انك مع كل درب اخترته تسمّرت في نصفه .. لا أنت الذي حفظ خط رجعته ولا أنت الذي أسرج أخيلته لشريط النهاية ..


أنك رجل عبث التيه فيه حتى تربى في الضلال .. أنك رجل يحب أن يظل مشوّها بالقادمين فجأة والراحلين فجأة .



مشكلتي هي الحب !
الحب الذي سلّمته أنت لنفسك .. فضاع في نفسك بلا نتيجة تصلك ولا حتى عنوان .