مشاهدة النسخة كاملة : ورقة مُبتسمة !
ماجد موني
12-26-2009, 03:18 PM
نصٌ لايليق ..
وحرفٌ لا يفيق ..
و سلامٌ على من يعشق المُضي قُدُماً ..
وحتى لو كان ذلك مِن على رصيفٍ " مَكسور " !
فاصِلة ,
بين الطُرقات ..
" وعِرة " كأيام المساءِ التي تدوم حتى بعد إنتهاءِ وقت العَرض !
خاليةٌ إلا من شبه ضوءٍ " مَسروق " ..
نبحث عنه في قنـّينة ماء .. و بحجرٍ مستوردْ
ولا يُجدي ذلك نفعاً !
عُبور على خطٍ شبه مُستقيم ..
ويُخيّل لنا بأنه يوازي الآخر ..
في حين أنهما يتقاطعان في نقطةٍ ما " متمرّدة " !
نعبُر المحيط لنَبحث عن بُحيْرة ..
ومن ثم نستخرج بعض لؤلؤٍ و جمَال ..
بالرغم من أنها تكاد تكون أجمل في قاعِ المحيط ..
ولكن القبطان يبحث عن الأقرب ..
وقاع المحيط " مشوارٌ طويل " !
لوحةٌ أُخرى هناك ..
على نافذةِ مقهى أشبه بكوخٍ صغير ,
وحرفٌ مدوّن على خمسة أسطر ..
والمهم منها سطر " الإرتكاز " !
أما البقية للتجميل و تكملة عدد ..
والحرف يبتدأ فقط بمقدمته ..
ويترك المتبقي تحت مُسمى " شاغر " !
حمامٌ زاجل .. مُختلف !
أبيضٌ .. ويحمل أحمراً بين أحضانِ كفٍ أسود !
جَمع بينهم ليتميز بهم ..
ومن ثم يُعلن وقت الإنطلاق !
مشاعر متعثرة ..
يُلام صاحبها إذا أخفق " بعض حين " ..
رغم أن النقص وارد في كل ما خُلق ..
ومُتعبٌ إطارها لأجل الوفاء .. والحب !
يعيش وسط مبدأ ( مُت بكرامة ، خيراً من أن تنتصر بذلٍ واحتقار )
من أول السطر .. ولكن في آخر صفحة !
سنظل دوماً معاً .. ونبدأ من جديد
وانتهت صفحة الوعد ..
عليها توقيع بعض " الأوفياء " !
ترك لهم الكتاب ..
فعادوا لأوله مع مايمحي كل الذكريات ..
وخطّوا بإيديهم كلمة البداية !
ذلك المركب غرق ..
وأكمل الطاقم رحلتهم بطريقة ( الحُرّة )
بعد اكتشاف أن ذلك المستورد لايناسب الحجم المطلوب
وأن المُلتقى تتوسطه في كل زاوية .. إشارة تستدعي التوقف !
ومازال البحث جارياً عن مخزونٍ من أشعةِ نهار ..
ولو في جوف جماد ..
حتى نخسر ورقة الصعود ..
ونبعث ببعضٍ منه لأيام المساء !
وسيصطدم القطار بإحدى العربات ..
ليس لغياب التخطيط ..
وإنما لإشباع رغبة من يقود !
وستشتعل المركبة وتصبح في مهب الريح ..
فما هي إلا مسألة وقت " محسومة " !
وتنتهي الرحلة /
و حرفي المبتسم يُلقي عليكم تحيـّته
ويهمس لكم أن اختاروا له عنواناً كيفما شئتم ..
" ماجد موني "
حمد الرحيمي
12-26-2009, 09:28 PM
ماجد موني ...
أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ...
ورقةٌ بللتها أحرفٌ نقيةٌ شفافة ... فبُعِثَت من بين أسطرها ابتسامةٌ رقيقةٌ هادئة ....
ماجد ..
مبهج الحرف / الحرث و أكثر ...
الهنوف الخالدي
12-27-2009, 12:12 AM
- كيفّ إنتَهتْ الرِحله ..؟
ليسّ هذا ماأردته .. الـ / س : كيف بدأت أنا أقرأك ..؟
خلسِه وأعيانيَّ تقرأ بأكثر مِن حدقَه وأختُها مُمزقه ..
وهدب طويّل يُحيل هذا االسَطرْ لـ طرقاتْ | يطرقُ لها صِدغيَّ
ماجد ماجِد ..
أنا مشُوشه تماماُ كَ الرمزيّه أعلاه
فَ حرفيّ المًنحسِم يُلقيّ عليّك جُثمانِه
ويرجُوك أن " لآ " تحتارْ فيّ عنونة تيّهه ِ ..
و
أهلا ً أدسُها مع هذا الليّل البهيّم
وكأنُك البدر فيّ أبعاديَّ ..
-
ماجد موني
12-27-2009, 02:14 AM
ماجد موني ...
أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ...
ورقةٌ بللتها أحرفٌ نقيةٌ شفافة ... فبُعِثَت من بين أسطرها ابتسامةٌ رقيقةٌ هادئة ....
ماجد ..
مبهج الحرف / الحرث و أكثر ...
شرّفني شرفُ التشريف
فـ حمداً لمن يستحق الحمْد ، ياحمَد ..
وجودكم يروي عطش العابر :)
طاب يومك
سعد المغري
12-27-2009, 03:49 AM
..
ماجد موني ..
يتشكل هذا الـ نص من مقطوعات ثرية
ومن دفق حرف متجذر في أعماق الـ غيم.
أهلاً بـك غيمة في أبعاد وبـ حروفك مطرا .
وئيد محمّد
12-27-2009, 05:21 AM
في هذه الصبيحة الحيّة وجدتُ شيئا أقول عنه (عصافيرَ مقروءة) , إذاً انا في غنى عن فتح الشباك و استجداء الأصوات النابضة بحفنةٍ من السنابل .
أهلاً
جــوى
12-27-2009, 05:37 AM
مثلك
حتّى أنا أشعر
بأنك مختلف
عائشه المعمري
12-27-2009, 12:20 PM
ماجد
أهلا بك ، و [ لك ] وحدك ،
كـ الورقة المبتسمة أعلاه ،
كـ المطر الذي يهطل دون أن ننظر إلى السماء ونتحسس المصدر
دون أن نمرر بصرنا نحو الـ [ كيف ] والـ [ لماذا ]
فقط كنت أستلذ انسيابيتك في الكتابة ،
وتتابع الدهشة .
إلا أنني على أمل أن أقرأ ما يمكن أن يستوعبه فكري الضئيل ، في المرة القادمة .
في حين أنني أجزم على أن هذا النص ، في جعبته ما هو أبلغ ..
شُكراً لك
وَرْد عسيري
12-27-2009, 07:14 PM
كُل هذَا الحِمْل جَاء مُبتسماً كورقتِه البَاحثةِ عن دفءٍ صغِير .. لكن بعرضِ الأرضِ
و التفاصِيل الباهِتة فِيها .
أهلاً يا مَاجِد ، و أهلاً بالحرفِ شبِيه المطر http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif
-
عبدالرحيم فرغلي
12-28-2009, 08:55 AM
ما أجمل الأنفاس إن كانت فيها كل المعنى وكل الجمال .
هنا نص مختلف .. في روحه .. في تناسق معانيه ..
وفي بحثه ‘عن الإيجاز والتكثيف .
مرحبا بك في أبعاد .. ومرحبا بنا أن عثرنا على هذا الجمال
تحياتي وتقديري
ماجد موني
12-28-2009, 12:53 PM
- كيفّ إنتَهتْ الرِحله ..؟
ليسّ هذا ماأردته .. الـ / س : كيف بدأت أنا أقرأك ..؟
خلسِه وأعيانيَّ تقرأ بأكثر مِن حدقَه وأختُها مُمزقه ..
وهدب طويّل يُحيل هذا االسَطرْ لـ طرقاتْ | يطرقُ لها صِدغيَّ
ماجد ماجِد ..
أنا مشُوشه تماماُ كَ الرمزيّه أعلاه
فَ حرفيّ المًنحسِم يُلقيّ عليّك جُثمانِه
ويرجُوك أن " لآ " تحتارْ فيّ عنونة تيّهه ِ ..
و
أهلا ً أدسُها مع هذا الليّل البهيّم
وكأنُك البدر فيّ أبعاديَّ ..
-
لو كانت ظاهرة المبنى والمعنى لـ طالني النـّقد المعنويّ
وأنا أبحث عن توجيهٍ صارم لإستدراك المقصود دون إشارة واضحة
أخشى التطرق لـ كل خاصٍ يحاكي الوجعْ و يروي الحكاية في عدة أروقة !
فأوجدتُ الخيار خشية أن أظلمها بالحصر في رأسٍ وحيد ..
تشيّارا ،
ممتنٌ لبدرٍ يطلّ قبل أوانِه ..
والحرف بكم يتنفسْ
ماجد موني
12-28-2009, 02:05 PM
ماجد موني ..
يتشكل هذا الـ نص من مقطوعات ثرية
ومن دفق حرف متجذر في أعماق الـ غيم.
أهلاً بـك غيمة في أبعاد وبـ حروفك مطرا .
سعد
وبصمةٌ طاهرة في منتصف المُعجم
شكراً لعبورك وترحابك يا أنيق ..
وأكاليل ورْد لـ مقدمك
عطْرٌ وَ جَنَّة
12-28-2009, 03:17 PM
حَسناً يَا ضَيفنا الجَديد ,
الَّذي تَتبعهُ بِالنسبةِ لِي كَان شَيئاً جَميلاً بِالفعلِ , إذ لَم أشْعُر أبداً بأنّك تَحتاجُ لِريحٍ تُفسح لَك الْطِريق .
بَعدما هَذا , دَعِني أقولَ لَك بِدهشةٍ أحفظها لَك فِي عَيني , لُغتكَ حَاسِمةٌ فِي بَهائِها يَا مَاجد , وِ انتهازكَ لَها كَفُرصةٍ عُمرية لِتُعبّر فِيها عَن مَكنُونك
مَكْنُون الْغَيم الَّذي شَعرتهُ فِي حِسّك , أمرٌ رَائع ٌ جِداً .
أيضاً أُريد الْقول : بأنّك تُحدّث فَارقاً فِي المَكان يَا مَاجد , لِذا حُريّ باسمكِ أن يَظلّ دَليل
لِرُعاةِ الأحلامِ وَ المطر
و أهلاً بِك
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
ماجد موني
12-29-2009, 12:33 AM
في هذه الصبيحة الحيّة وجدتُ شيئا أقول عنه (عصافيرَ مقروءة) , إذاً انا في غنى عن فتح الشباك و استجداء الأصوات النابضة بحفنةٍ من السنابل .
أهلاً
وبين أحضان المساء الذي يحاكيني الآن وأحكيه
لا أظن أني بحاجة إلى عزف ترانيمٍ رومانسية هادئة
فـ حرفك أدى الغرض و اكتفيتْ
نوّرت ياوئيد ..
و شكراً
ماجد موني
12-29-2009, 04:12 PM
مثلك
حتّى أنا أشعر
بأنك مختلف
كلنا ذاك المُختلف
والذاكرة تشهد ،
بحجم البحر ، شُكراً ..
( صورة وردة حمراء )
ماجد موني
12-31-2009, 05:58 AM
ماجد
أهلا بك ، و [ لك ] وحدك ،
كـ الورقة المبتسمة أعلاه ،
كـ المطر الذي يهطل دون أن ننظر إلى السماء ونتحسس المصدر
دون أن نمرر بصرنا نحو الـ [ كيف ] والـ [ لماذا ]
فقط كنت أستلذ انسيابيتك في الكتابة ،
وتتابع الدهشة .
إلا أنني على أمل أن أقرأ ما يمكن أن يستوعبه فكري الضئيل ، في المرة القادمة .
في حين أنني أجزم على أن هذا النص ، في جعبته ما هو أبلغ ..
شُكراً لك
أحياناً نشعر بالبهاء وهو يمرّ من بين العناوين المجهولة
و يصرّ إلا أن يسكن رأس المُعتقد
ولا يعني ذلك ، إعتقال ! / أبداً ابداً ..
فـ هي لـ مثلكم واضحة بـ " بعض " إهتمام
حتى وإن اكتفى بمهمة إسدال الستار .
حضوركم أوجبَ الرخاء ، ومنحَ الإخاء
و حرفكم لايعبر إلا بـ سُقيا وارفة
أسقاكم المولى من سلسبيل .
ماجد موني
12-31-2009, 06:13 AM
كُل هذَا الحِمْل جَاء مُبتسماً كورقتِه البَاحثةِ عن دفءٍ صغِير .. لكن بعرضِ الأرضِ
و التفاصِيل الباهِتة فِيها .
أهلاً يا مَاجِد ، و أهلاً بالحرفِ شبِيه المطر http://www.khozamanajd.com/vb/images/smilies/flower1.gif
-
و حرفكمُ المطرُ في عينِي
يتساقط زخّات زخّات
يحملني معه ، يحملني
لـ صباحٍِ ورديّ القطرات
" مُقتبس بتصرف "
ولأجلكم يقلّ ، فـ الإستحقاق أكثر .
والإسم يقتضي أسباب التسمية
شكراً ورْد ،
ماجد موني
12-31-2009, 10:40 AM
ما أجمل الأنفاس إن كانت فيها كل المعنى وكل الجمال .
هنا نص مختلف .. في روحه .. في تناسق معانيه ..
وفي بحثه ‘عن الإيجاز والتكثيف .
مرحبا بك في أبعاد .. ومرحبا بنا أن عثرنا على هذا الجمال
تحياتي وتقديري
خير المعاني تتجلى في روحِ خيرِ الأسماء
و مُترف الجمال ، عبورك
شكراً ولا تفي ،
نهله محمد
12-31-2009, 03:19 PM
ماجد , أن تكتب هنا , لترج الجرار هناك ...!
هذه الطريقة المرمزة لها شأنها في الأدب ياصديقي ..
ولأن ماتكتبه ليس بقليل , لمحت عندك القدرة على خوض غمار القصة الومضة
أو القصص القصيرة جداً , أظنك ستنجح فيها وعن جدارة
لأنك تحكم قفلة المقاطع وتفتح منها بوابة على الدهشة ..
لك خط سير مختلف :)
أهلا بك دائماً ..
ماجد موني
01-03-2010, 12:53 AM
حَسناً يَا ضَيفنا الجَديد ,
الَّذي تَتبعهُ بِالنسبةِ لِي كَان شَيئاً جَميلاً بِالفعلِ , إذ لَم أشْعُر أبداً بأنّك تَحتاجُ لِريحٍ تُفسح لَك الْطِريق .
بَعدما هَذا , دَعِني أقولَ لَك بِدهشةٍ أحفظها لَك فِي عَيني , لُغتكَ حَاسِمةٌ فِي بَهائِها يَا مَاجد , وِ انتهازكَ لَها كَفُرصةٍ عُمرية لِتُعبّر فِيها عَن مَكنُونك
مَكْنُون الْغَيم الَّذي شَعرتهُ فِي حِسّك , أمرٌ رَائع ٌ جِداً .
أيضاً أُريد الْقول : بأنّك تُحدّث فَارقاً فِي المَكان يَا مَاجد , لِذا حُريّ باسمكِ أن يَظلّ دَليل
لِرُعاةِ الأحلامِ وَ المطر
و أهلاً بِك
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif
هنا ، ومن حيث توقفت تماماً ..
عجزاً ، لا تثاقلاً أو إكتفاء
فـ تعلمين يا أسماء أن تكرار الأحداث في تفاصيلِ أيّامِنا الباهتة لابدّ وأن تكونَ بمثابةِ دليلٍ مرجعيّ يَصِف لنا الطّرقات المجهولة
فلا حاجة لإعادة صياغة منفذ الدخول في كل مرة نخطو فيها بالقدم اليمنى مُسَلّمين بأن الأمر يهمّنا في كل الأحوال
فـ أن تضع كفّيك على شُباكِ الدخول منتظراً قطعَ التذكرةِ لولوجِ عالمٍ نائيّ لايعني أننا نبحثُ عَن عزفٍ يزفّه لنا النّاي
العبور في كل الأحوال يا رفيقة سيقتضي قطع المسافة بعد تعاقب ليلٍ ونهار
لا يلبثُ أن ينجلي أحدهما ليسبق الآخر شَفقُ الرّحيل !
يا أسماء ، أخشى أنكِ تبالغينَ كثيراً وحينها أُثبت أنّي فَقير الحِرْفَةِ والحَرْف
ولا يسعني إلا البذل بـ إفراط ، لـ أقترب أكثر ..
وبحجم العَبق المتناثر في كل مكان بـ فضْلك
شكراً وشكراً وشكراً
نواف العطا
01-03-2010, 02:53 AM
ماجد
ورقة حسن وعذوبه ملأتها
جمالاً ورقة فشكراً لك ودمت بود
ماجد موني
01-03-2010, 06:01 PM
ماجد , أن تكتب هنا , لترج الجرار هناك ...!
هذه الطريقة المرمزة لها شأنها في الأدب ياصديقي ..
ولأن ماتكتبه ليس بقليل , لمحت عندك القدرة على خوض غمار القصة الومضة
أو القصص القصيرة جداً , أظنك ستنجح فيها وعن جدارة
لأنك تحكم قفلة المقاطع وتفتح منها بوابة على الدهشة ..
لك خط سير مختلف :)
أهلا بك دائماً ..
مُتعة خاصة بينكِ " نهلة "
و حرفٌ مطرّز بعناقيدٍ من فضةٍ و ذهب يوشك على إحاطتي بـ معصميّ
وأنا أرفل في سعادة بالغة بـ حضرة المذكور
أعدكِ بـ " بضعها " قريباً على أن تنال شرف حضوركم ! :)
طابت أيامكم
ماجد موني
01-03-2010, 06:13 PM
ماجد
ورقة حسن وعذوبه ملأتها
جمالاً ورقة فشكراً لك ودمت بود
أكرمتني بعذوبة مرورك يانواف
شكراً لك أيضاً ودمت بخير
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025,